|
Re: الجبهة الوطنية العريضة للانتهازيين تتطاو (Re: مادوجي كمودو برشم-سيف برشم)
|
سلام يا اخي في الوطن / مادوجي كمودو برشم ورد في مقالك كلام عن تطاول الاستاذ/ علي محمود حسنين علي شعب النوبة وهذا كلام يجانبه الصواب لانك لم تفصح لنا عن وجه هذا التطاول! . ووصفك للاستاذ علي محمود حسنين الهامة الوطنية بالساقط امر مرفوض وينم عن قلة ادب ووقاحة شخص غير محترم! ولا يمكن باي حال من الاحوال ان يتطاول الاستاذ علي محمود علي أي مجموعة عرقية في السودان بالتقديح او التجريح اوبممارسة أي شكل من أشكال خطاب التحقير والإستعلاء علي أبناء الوطن كما هو واضح من مقالك مدي إحتقارك وإستفزازك للآخرين اليس هذا خواء فكريا وجدبا ثقافيا وانيهارا وإنحاططا اخلاقياً . المهم في الامر هو اول مرة عرفت فيه الاستاذ/ المحامي المعارض علي محمود حسنين كان في عام 2009 في ندوة سياسية عن الازمة السودانية بالجامعة الامريكية في القاهرة وكان غالبية الحاضرين من ابناء الهامش (نوبة وغير نوبة!) واذكر بانه في ختام الندوة وجه نداءا عاما للجميع بضرورة التعاون والتضامن ووحدة الصف من إجل إسقاط النظام الذي قتل المواطنين الابرياء في جبال النوبة وفي دارفور وفي النيل الازرق وفي سد كجبار .هكذا كان وما زال ينادي الاستاذ المحامي مولانا علي محمود إبن السودان البار والولي الوطني والليبرالي القومي أهل السودان كافة لإسقاط النظام الديكتاتوري في السودان . يا أخي برشم ما عيب تقول بكل وقاحة أستاذ علي محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنية العريضة (إنتهازي وساقط !) تطاول مرة واحدة علي أهلنا النوبة دون أن توضح لنا في مقالك غير المهذب لغة وفكرا وجه هذا التطاول المكذوب !انا مٌتاكد لو سبق لك ان تحدثت إلي الاستاذ علي محمود ,عن قرب وتبادلت معه الحديث في الشأن العام لادركت حينها بان الاستاذ علي محمود حسنين ليس, إنتهازيا ولا ساقطا ولا مهرطقا و لوجدته الاقرب فكريا وسياسيا إلي شعب النوبة بمفهومها الحضاري والثقافيي ! اكثر من قربه إلي الطائفية البغيضة سواء كانت طائفية سياسية او دينية في السودان . أنا لا ادافع قطعا هنا عن الاستاذ علي محمود فهو بلا شك قادر علي ان يدافع عن نفسه بل سيرته القانونية بوزارة العدل السودانية, وسريرته الطاهرة الوطنية تٌدافع عنه في حضوره وفي غيابه مهما حاول المتربصين من زبانية المؤتمر الوطني ومن شاكلهم من اشباه البقلة الحمقاء الإنتقاص من قدره و القدح في مواقفه التاريخية والنضالية في السودان . ايوه !نعم أستاذ علي محمود حسنين لا (ساقط!) ولا يمثل في تقديري اي وجه للطائفية فقد تحررالرجل من ربقة الطائفية السياسية منذ زمن بعيد وهو المناضل السوداني الوحيد في تاريخ المعارضة السياسية في الخارج الذي اشهر سيفه القانوني في وجه المنظمات الدولية مطالبا إياها من (مقراتها المكندشة في جنيفا بسويسرا) الوفاء بحقوق اللاجئين والمهاجرين والنازحين والنازحات من الرجال والنساء والاطفال وكبار السن من ابناء شعب النوبة السودانية في مصربدون اي مقابل مادي يكون إنتهازي كيف يعني !. في الوقت الذي إستمراء فيه الساقطين والإنتهازيين و(الديماغوجيين) من قادة ابناء شعب النوبة في عموم مناطق الهامش وفي المنافي العيش علي حساب معاناة أهلهم في معسكرات النزوح واللجوء في دول الجوار.ولا استبعد حسب اسلوب مقالك ان تكون من احد هؤلاء الساقطين الإنتهازيين الذين يعيشون علي حساب شعب النوبة في امريكا وغير امريكا . وحسب علمي لم يجرؤ حتي هذه الساعة لا القائد مني مناوي ولا الاستاذ المحامي عبدالواحد نور ولا الاستاذ المناضل الجسور عبدالعزيز الحلو , ولا المكابر المنافق ياسرعرمان ولا الإمام الطبال االخنفشاري الصادق الكذاب المهدي ,الحديث في المنابر الدولية ,عن معناة ضحايا الحروب من المواطنين الابرياء الفقراء الضعفاء من الرجال والنساء والمشردين من اطفال شعب النوبة في القاهرة الذين طحنتهم جورحكم الانقاذ طوال ثلاثة عقود من الزمان . تقول استاذ علي تطاول علي شعب النوبة عن اي نوبة تتكلم وما الباعث يا اخي كوكو مادوجي !علي هذا التطاول يا تري ! وكيف لنا ان نتصور بان يتطاول رجل قانوني ضليع وقاضي سابق وسياسي وطني محنك ورب اسرة معروف وسط زملائه واهله وجيرانه وأبناء جيله وجماهيره وانصاره من شعب النوبة وغير النوبة بعفه اللسان وبطاهرة السيرة والمسيرة !. يا رأجل بطل هرطقة انحنا نوبة يا أخي كم في دارفور ولا في الجبال ولا في كجبار .و شعب النوبة عبارة عن كيان إجتماعي عريق يضم كل من ينتمي إليه عرقيا بغض النظر ,عن لونه السياسي سواء كان حركة شعبية او مؤتمر وطني , حركات مسلحة جبهة وطنية عريضة او إلي حزب الصادق المهدي الكذاب !. وبالتالي من العيب وعدم المرؤة والحنكة السياسية واللياقة الادبية أن نهاجم الساسة الوطنيين ونتهمهم جزافا بالتتطاول والإنتهازية السياسية بغرض تشوية سمعتهم االنضالية والوطنية للحد من نفوذهم السياسي داخل كيان من الكيانات العرقية في السودان .صحيح انا أهاجم السيد الصادق المهدي رئيس وزراء السودان الاسبق ,لانه فعلا شخصية ضعيفة وانانية وطائفي مهرطق وإمام ساقط و إنتهازي حالم ,فرط في الديمقراطية اكثر من مرة في تاريخه السياسي وسلم السلطة صاغرا للعسكر ولولا تفريطه هذا لما وصل الحال في السودان ما وصل إليه اليوم من دمار وضياع للإنسان والوطن ! .
|
|
|
|
|
|