|
|
 Re: استغاثة امراة من قلب الشارع السوداني تشكو (Re: محمد فضل علي)
|
من اقوي الشهادات الحية المتداولة حول الذي يجري في السودان اليوم من رهق وضيق في العيش استغاثة في لقطة حية من قلب الشارع السوداني ورسالة صارخة تشكوا الي الله جور الحاكمين وفشل النخبة السودانية حيث يحترق شعب السودان بين مرمي نارين ومشهد امراة تحمل بين يديها بعض الاغراض المعيشية لصناعة وجبة غذائية في لقطة تحكي عن نفسها وتعبر نيابة عن الملايين الذين يعيشون ظروف مشابهة.
الأخ الفاضل / محمد فضل
التحية لكم
صدقني يا أخي الفاضل أن المعاناة التي يكابدها السواد الأعظم من الشعب السوداني اليوم هي فوق معدلات التصور العقلي والخيال .. ولا يعلم أسرار تلك المعاناة إلا رب العالمين .. ومن المؤلم والمؤسف جداً أن النظام الظالم المسيطر على الأوضاع حالياً لا يبالي ولا يكترث كثيراً بظروف الشعب ،، تلك الأغلبية من الشعب التي تعيش في أتون الغلاء الفاحش ــ ولم تشاهد البلاد إطلاقا مثل ذلك الغلاء منذ الاستقلال .
والمفجع في الأمر أن ذلك الرئيس الأرعن ( عمر حسن البشير ) لم يخاطب الشعب السوداني يوماً في خصوص الغلاء والمفاهمة معه بالأخذ والرد في أمر تخفيف العبء عن كاهل المواطنين .. ومثل تلك المواقف كانت تمثل نوعا من التقدير والاحترام للشعب السوداني ،، أما السكوت المطبق من قبل النظام فيعني ذلك الاستخلاف بشعب كان يرقص مع المجرم البشير في حلبات الرقيص على أمل الحياة الكريمة والرفاهية والتقدم بالسودان ,, فإذا هو ذلك المجرم الذي يعادل في وزنه فردة الجزمة ،، ولا يهمه في الدنيا إلا حياته الخاصة ،، كما لا يهمه إلا التمتع بالزوجتين ،، ثم التهليل والتصفيق .. والشعب السوداني الذي يواجه الغلاء والظروف المعيشية القاسية والجوع يوجه إليه اللعنات تلو اللعنات كلما يرد اسمه في الألسن .
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست