|
Re: الأخ عبد الرحيم.. أرجوك افتح الكُوبري! بقل� (Re: شطة خضراء)
|
يا أخونا الفاضل / الطيب مصطفى التحيات لكم وللسادة القراء عند قراءة عنوان مقالكم ( أرجوك أفتح الكوبري ) قلت في نفسي ( سبحان الله ) ما الذي جعل النخوة في نفسيات أخونا الطيب مصطفى لكي يخاطب المسئولين في قضية مبهمة ظلت مجهولة المعالم لأكثر من خمسة وعشرين عاماً .. وهي قضية ( كوبري الدباسين ) .. فإذا بمحتويات المقال يتحدث عن كوبري آخر قزم ,, وهو كوبري النيل الأزرق !!! !!!!
يا عجبا ويا عجباَ فإن أخونا الطيب مصطفى كعادته لا يتطرق أبداً للقضايا الهامة التي تدين نظام الإنقاذ من قريب أو من بعيد !! ؟؟ لماذا يا أخونا الطيب مصطفى لا تطرق لقضية أغرب كوبري فوق وجه الأرض تعثر تنفيذه لأكثر من عقود وعقود ؟؟؟ .. لماذا لا تكشف للقراء الكرام أسباب تعثر إكمال كوبري الدباسين بسبب الفساد الإداري وبسبب الاختلاسات المالية الكبيرة ؟؟ وبسبب البلادة في القياسات ؟؟ وبسبب عدم كفاءة القائمين بأمر الكوبري منذ البداية ؟؟ ,, وبسبب تلاعب الشركات الأجنبية ؟؟ ,, ومن فترة لفترة حين تثار قضية كوبري الدياسين الذي يطلق عليه الناس اسم ( كوبري السلحفاة ) فإن جهات مجهولة تبدأ في تحريك العمل بالكوبري بطريقة طفولية وساذج للغاية .. ( مجرد ذر للرماد في العيون !! ) ،، ولا توجد في لحظة من اللحظات جهة مسئولة توضح للشعب السوداني أسباب تعثر الكوبري بالتفاصيل المملة .
هنالك كباري كثيرة خططوا لها وفكروا في انجازها بعد كوبري الدباسين بعشرات السنين ثم تم انجازها في الوقت الذي فيه ما زال العمل متوقف عند الخطوات الأولى في كوبري الدباسين !!! وذلك لأسباب مجهولة !! مجهولة !! مجهولة !! مجهولة !! مجهولة !! مجهولة !!
والشعب السوداني يتكهن مئات التكهنات لألوان الفساد الذي واكب إنشاء ذلك الكوبري ( النحس والنجس ) .. وحسب التكهنات هنالك العشرات والعشرات من نخب الفساد الذين أثروا وأغنوا وأقاموا العمارات الشاهقة في قلب الخرطوم على حساب التمويل الأجنبي الذي كان يقدم لإنشاء كوبري الدباسين ؟
فلو كنت حريصاً على مصالح الشعب السوداني يا أخونا الطيب مصطفى أدخل في متاهات تلك القضية الغامضة الشائكة وأكشف للشعب السودان كامل تفاصيل الفساد والاختلاسات التي واكبت إنشاء كوبري الدباسين ،، واتركنا من تلك المحاولات التي تمجد النظام بالقول أن النظام في طريقه لفتح كوبري النيل الأزرق ؟؟ ،، والمعروف أن الكباري تكون ميسرة الإنجاز فوق نهر النيل الأزرق لأن حوض النيل الأزرق ضيق للغابة بالمقارنة لحوض النيل الأبيض .. وفي إمكان الشركات السودانية المحلية أقامة الجسور فوق نهر النيل الأزرق في أيام معدودة .، ولكن المحك ثم المحك ثم المحك ثم التحدي الكبير يتجسد في إقامة الكباري فوق متن النيل الأبيض ,, حيث مشاريع كباري النيل الأبيض التي تكشف العورات وتفضح المستور في الأضابير !!!
|
|
|
|
|
|