الصادق المهدى يدعو الى حوار وطنى شامل.. لأبعاد الرئيس عمر البشير بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكي

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 11:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-26-2018, 08:36 PM

سليم عبد الرحمن دكين
<aسليم عبد الرحمن دكين
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصادق المهدى يدعو الى حوار وطنى شامل.. لأبعاد الرئيس عمر البشير بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكي

    08:36 PM March, 26 2018

    سودانيز اون لاين
    سليم عبد الرحمن دكين-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    لندن بريطانيا




    الصادق المهدى ليس ديمقراطيا لا يعرف الديمقراطية حتى يدعو الى اقالة الرئيس عمر البشير من السلطة سلميا عبر الحوار الوطنى الذى يدعو اليه. الصادق المهدى هو الذى رفض المشاركة فى الحوار الوطنى الذى انطلقت فعالياته منذ ثلاثة سنوات مضت. لان الحوار الوطنى سيقتلع مصالحه الذاتية والحزبية وايضا سيادته على اتباعه بل عبيده فى كردفان الكبرى ودارفور الكبرى. فها هو الصادق المهدى يدعو المعارضة بشقيها السياسى والعسكرى الى حوار وطنى من اجل ازاحة الرئيس عمر البشير من سدة السلطة سلميا كالذى حدث فى جنوب افريقية على حد قوله(كلمة حق يراد بها باطل) انا اقول للصادق المهدى جنوب افريقية أم الديمقراطيات فى العالم, اين السودان من جنوب افريقية التى فى قمة التقدم والرقى. السودان يحتاج الى مائة عام اخرى حتى يصل ما وصلت اليه جنوب أفريقية من كل شى على الاطلاق. عندما تم ازاحة الرئيس جاكوب ابو زوما من سدة السلطة لم يدعو احد المعارضة او الدولة الى حوار وطنى من اجل ازاحته كما سبق ان تم ازاحة الرئيس الاسبق ثامبو مابيكى, انما حزب الكنغرس الافريقى الحاكم هو الذى بيده كل السلطة فى ازاحة الرئيس هكذا هى الديمقراطية التى نريدها فى السودان ليست ديمقراطية الصادق المهدى. ازاحة الرئيس عمر البشير من سدة السلطة فى يد حزب المؤتمر الحاكم ليس بيد رئيس حزب اخر. فاما القوة الاخرى التى يمكن ان تبعد الرئيس البشير الانتفاضة الشعبية. وليس الصادق المهدى ولا المعارضة بشقيها السياسى والعسكرى. الصادق المهدى اخر من يتكلم عن الديمقراطية والحرية, لانه رجل اقطاعى طائفى والطائفية لاتعرف الديقراطية الا حكم الطاعة, لان الديمقراطية تفقده السيطرة والهيمنة على اتباعه وعلى مصالحه الذاتية والحزبية الضيقة. فلذلك اقول للصادق المهدى ان الذى تدعو اليه لم يكن من الممكن ان يحدث لانه لايحق للرئيس حزب اخر ان يطالب حزب اخر بازاحة رئيس هذا الحزب او ذاك الحزب. يمكن ان يحدث ذلك عبر قناتان الاولى عبر اعضاء الحزب اذا قرروا اقالة رئيس الحزب. فاما القناة الثانية عبر البرلمان الذى يقوم بسحب الثقة عن الرئيس لان البرلمان السلطة التشرعية العليا فى البلد ويكون بذلك قانونيا وشرعيا وديمقراطيا. فكيف لانسان مثل الصادى المهدى يدعو الى حوار وطنى لازاحة الرئيس البشير من السلطة وابنه العميد عبد الرحمن الصادق ممثلاً لحزب الامة داخل القصر الجمهورى. فاذا كان الصادق المهدى فى مكان الرئيس عمر البشير لم يترك السلطة حتى لو اجتمع حزب الامة باقالته لم يكن من الممكن ان يحدث ذلك, لان السلطة لدى الصادق المهدى غنيمة.. حزب المؤتمر الحاكم هو الذى بيده قرار ازاحة الرئيس عمر البشير اذا اراد الحزب ذلك كما تم فى جنوب افريقية ليس الصادق المهدى بيده القرار.. لقد كتبت عن الحوار الوطنى الدستورى الشامل عام 2010 قبل ان يصدر الريئس عمر حسن البشير قراره بقيام حوار وطنى جامع عام 2015 . ولكن الدافع من وراء كتابت ذلك المقال الطويل الذى نشرته على صفحات سودانيزان يلان كان بمثابة دعوة ومناشدة للاخوة الجنوبين بان يبعدوا فكرة الانفصال عن اذهانهم ويدعو الى حوار وطنى دستورى شامل ويكون العالم باسره حاضر منذ بداية فعالياته حتى نهائياته بكل هيئاته ومنظماته الدولية والاقليمية ومن بينها الامم المتحدة ومنظمة الوحدة الافريقية والاتحاد الاوروبى وجامعة الدول العربية والدول الدائمة العضوية فى مجلس الامن الدولى على راسها الولايات المتحدة الاميريكية وكل المنظمات الدينية فى العالم. فاذا لم يبلى مخرجات الحوار الوطنى الدستورى تطلعاتهم وطموحاتهم فلهم الحق فى الانفصال ولا يلومهم احد على ذلك. ولكن للاسف لم يحالوا ذلك انما وضعوا الانفصال خيارهم الاول غير مكترسين. ما ذهبت اليه فى ذلك المقال قلت ان الحوار الوطنى الدستورى الشامل سوف يكون تجربة لا سابقة لها فى تاريخ السودان الحديث حيث شمولية القضايا وشمولية المشاركة ملتقى جامع لحل قومى. القوى السياسية الجنوبية الممثلة فى الحركة الشعبية ان تقدم رؤيتها وافكارها من اجل توافق عبر وؤية قومية. لان حل مشاكل البلاد على اساس قومى من اجل الانتقال الى الدولة القومية وليست دولة الطائفية الدينية العرقية, الهوية السودانية هى الهوية الوطنية. لان الحوار الوطنى الدستورى الشامل هو البحث عن القضايا الوطنية التى ادت الى الحروب الطاحنة بين ابناء الوطن الواحد وتم استنزاف الموارد البشرية وموارد البلاد الطبيعية ونتقل من مرحلة الحروب والصراع الى مرحلة الوفاق الوطنى. لان الحوار الوطنى الدستورى لا يكون انتقائى لانه شامل, لكى يتخلوا الجنوبين عن حق تقرير المصير و الانفصال اذا تم الالتزام بميثاق وطنى لبناء دولة الوطن الجديدة عن طريق الحوار الوطنى الدستورى ونتفق على سودان جديد وعريض يدير التنوع الموجود فيه بعدالة وان يقوم الحكم على راى الجماعة وراى الاخر, والتعامل مع الاخر باحترام وكرامة, وانهى هيمنة الاحزاب السياسية التقليدية على تقيد المشاركة السياسية للاخرين لانها تتمتع بالقوة السياسية, وانهى التشريعات القائمة على التمييز وانتهاك الحقوق والقيم الثقافية والدينية للجنوبين. يجب على الاحزاب السياسية التقليدية القيام بالاصلاح السياسى واعطاء الاخرين الامل فى الوصول الى مقاليد الحكم. ان يتوحدوا فى المواقف السياسية لمصحلة الوطن, منذ الاستقلال لم يجلسوا السودانين لكى يتفقوا على المصالح الاستراتيجية للبلاد, ولم يتم الاتفاق على القوانين والدساتير او خلق مؤسسات حقيقية لضمان تقدم السودان, وخلق مؤسسات دولة حقيقية ونظم وقواعد للحكم ملزمة لكل من ياتى الى السلطة. اتفاقية نيفاشا لم تحقق السلام ولا الوحدة ولا التحول الديمقراطى. فلذا كتبت ذلك المقال عام 2010 حيث دعيت الاخوة الجنوبين الى الحوار الوطنى الدستورى الشامل الذى يفضى الى مفاهيم لكى نتحاور من اجل الاتفاق على ما نحن مختلفين فيه, خطاب الهوية موظف فى الصراع السياسى, الحوار الدستورى من اجل الاتفاق على الاساسيات التى تقبلها الوطنية ويخرج من رحمه خطاب سياسى اعلامى يطرح القضايا بطريقة واضحة ومحددة ويحدد حجم الاخطار المهدد للوحدتنا والحجم المطلوب والادوار المتوقعة من كل الاطراف. بعد ذلك يتم ترسيخ مرحلة سياسية تؤدى الى الاستقرار وبناء نظام سياسى دستورى للاجماع السياسى. و تهيئة القوى السياسية التقليدية والقوى الاجتماعية فكريا وسلوكيا ونفسيا من اجل بناء امة على المواطنة والمساواة المطلقة. الحوار الوطنى الدستورى يكون ألية لمخاطبة الاخطاء التاريخية منذ الحقبة الاستعمارية. لان الصراع السياسى السودانى صراع سلطة وثروة والطائفية فى السودان على راس ذلك, بنيتنا السودانية تحتاج الى الحوار العقلانى والموضوعى الذى لايترك ظاهرة الا ان نقاشها بشفافية وبوضوح وبعقل ناضج. المشروع الاسلامى الحضارى الذى اقامة الدكتور الراحل حسن الترابى الذى حرض على الحرب ضد اخوانهم فى القومية فى جبال النوبة جنوب كردفان والجنوب بالكمله و مناطق اخرى من السودان. الثقافة العربية الاسلامية هى الاعلى فى السودان لانها رفضت قوميات متعددة لغويا وثقافيا وعرقيا فى السودان. ألوم النخبة السودانية التى لم تفهم واقعها وواقع التنوع السودانى والاخفاق فى ادراته بدلاً من استنباط تصورات من العرب الذين لايعرفوا السودان. لان السياق السودانى يختلف فى تركيبته وبنيته الثقافية من الدول العربية. كما لم يكتب تاريخ السودان الحقيقى, وجوهر الصراع فى السودان هو رفض الظلم والهيمنة والتسلط. البنية الاسلامية فى السودان وضعت الاسلام اكثر اهمية من المجتمع. لان الجيل القديم هو الذى صنع هذه الازمة السودانية الحالية. لقد فشلت البنية الاسلامية السودانية فى خلق الوحدة الوطنية فى اطار التنوع الموجود فى السودان. الجنوبين ضاقوا من هذه البنية الاسلامية لانها كانت العسف والظلم ورفض الاخر بثقافته وعرقيته ولم تتسق مع الهوية الوطنية السودانية الجنوبين ليسوا ضد القران ككتاب دينى وحى من عند الله الخالق انما ضد النخبة التى تدعى الاسلام وفرضت تلك البنية الاسلامية كحجر اساس للحكم فى السودان المتنوع عرقيا ودينيا وثقافيا. النخبة التى بنت البنية الاسلامية فى السودان كنظام للحكم الوطنى من ان تجمع افراد القطر على حس وطنى واحد وحدة وطنية على شعور قومى, كان من المفترض ان يكون بلد فيه التسامح الدينى والعرقى واحترام لبعضنا البعض. البنية الاسلامية الحاكمة فى السودان منذ الاستقلال رفعت شعار السودان بلد عربى مسلم هذا فيه تجاوز لكل شى مما جعل الجنوبين يشعرون بانهم غير منتمين الى السودان الواحد الكبير لانهم ليسوا عرب او مسلمين. فنحن فى حاجة ماسة للهوية تجمع كل السودانين وتسمى الهوية السودانية الوطنية.كانت دعوتى للجنوبين الى الحوار الوطنى الدستورى الشامل من اجل اعادة تركيبة النظام السياسى فى الحكم على اساس غير مركزى ودستور جديد والهوية السودانية فيها نحن سودانين تجلب لنا الوحدة والانسجام بعد ذلك يكون هناك اصلاح سياسى اذا كنا نريد ديمقراطية وتكون ديمقراطية حقيقية قائمة على اسس علمية وليست ديمقراطية مرهونة بالطائفية التى تقسم السودان الى طوائف التى لايمكن ان يتعدوا من طائفة الى طائفة. قلت فى ذلك المقال على الجنوبين وضع المسار للحوار الوطنى الدستورى لمناقشة مستقبل البلاد. قضايا الحريات العامة القضايا السياسية و الاقتصادية والاجتماعية وتدوال السلطة سليما وتوزيع العادل للثروات البلاد, قضايا الحقوق الاساسية الدستورية المدنية, قضايا حقوق الانسان القضايا الوطنية منذ الاستقلال. لانه طرح غير مشروط وحوار وطنى دستورى دون استثناء لاحد واجندة مفتوحة لكل احد. لان هذف الحوار الوطنى الدستورى هو انقاذ السودان ووحدته. لانه فى تقديرى ان التغيير سياتى من خلال الحوار الوطنى الدستورى اذا ارادوا الجنوبين ذلك بدلاً عن الانفصال, اذا كانوا الجنوبين حريصين على وحدة السودان وامنه واستقراره. المجتمع الدولى حاضر غير بعيد من التصورات فى حالة قيام ذلك الحوار الوطنى الدستورى الذى دعيت الجنوبين اليه من خلال ذلك المقال الذى يبلغ من العمر الان سبعة سنوات منذ تاريخ نشره. السودان يحتاج الى ديمقراطية فعالة وحكومة عادلة. لانه لم يكن من الممكن الانتقال من حالة الصراع الى حالة وفاق وطنى الا اذا تم حل جميع قضايا الصراع الوطنى منذ الاستقلال. فاذا لم يجدوا الجنوبين فى الحوار الوطنى الدستورى ما يخدم قضاياهم وقضايا الوطن يمكنهم الخروج واعلن الانفصال ولا احد يلومهم ابدا. ولكنهم للاسف لم يدعو الى الحوار الوطنى الدستورى الشامل ولكن بالاحرى اختاروا الانفصال بدلاً من الوحدة والوفاق الوطنى وانهى حالة الاحتكار السياسى فى السودان وتجاوز ذلك العنف الاحتراب الذى قام على الانقلابات والبندقية لأنتزاع السلطة. انهى نظرية الاقصاء ورفض الاخر لانها ساقت البلاد الى الازمات السياسية الحالية, نريد من هذه العقلية ان تتغيير وتتعامل بواقعية مع الاخرين. لان المشكلة التى نعانيها اليوم خلقتها النخبة الحاكمة عبر تاريخ السودان الحديث. هذا يعنى ان الوعى الوطنى السودانى منهزم ذاتيا. صحيح الازمة السودانية ازمة تراكمية من قبل الاستقلال وبعد الاستقلال الى الان. كثير من الاخطاء وقعت خلال هذه المسيرة التاريخية التى عمقت الخلافات بين الشمال والجنوب. ولكن عندما جاء نظام الانقاذ الحاكم منذ عام 1989 الى الان لم يقم بردم الهوة التاريخية التى عمقت الخلافات بين الشمال والجنوب, هناك سلبيات كثيرة جدا حصلت بين الشمال والجنوب على المستوى الرسمى والشعبى, عندما حصل الاستقلال كانت المؤسسة السياسية السودانية لم تستطيع ان تستوعب هذه المطالب. فلذلك حدث فروقات سياسية واقتصادية واجتماعية ومسائل لها علاقة بالهوية. كانت نتيجة للعقلية التى كانت تدير التنوع. حكومة الانقاذ التى جاءت على ظهور الدبابات لم تقدم علاج ناجع للازمة السودانية ولكن بالاحرى اشعلت السودان ناراً واشتعل باسم الدين والاسلام السياسى الشمولى الذى يرفض الاخر ولايعترف بالاخر. الاسلام الذى يريد ان يسير الناس بفهم محدد وطريقة محددة ويعزل الاخر ولايعترف به. كلنا سمعنا بالمشروع الحضارى الجديد الذى يعتبر فى نظر تلك الصفوة الانقاذية هو تجديد للدين فى مؤسساته السياسية والاجتماعية والثقافية بعد ان اصبح فى حالة تراجع هذا غير صحيح. لان الدين موجود فى المجتمع السودانى قبل ان تخرج هذه الصفوة من ارحام أمهاتهم. فاما مشروع الحضارى الجديد كان مجرد عبث وعنتريات فارغة. فاما الصادق المهدى اقول له فاقد الشى لايعطيه. لم يكن من الممكن ان يطالب الصادق المهدى النظام بالاصلاح السياسى والديمقراطية والتدوال السلمى للحكم وكل القيم فى حين ان حزب الامة غير قابل للاصلاح السياسى ولا للتداول السلمى لقيادة الحزب منذ نشأته الى اليوم هى اشكالية الاحزاب السياسية التقليدية فى السودان لاتعرف الديمقراطية ولا الاصلاح السياسى انما حكم الطاعة. الصادق المهدى يريد ان يقود المعارضة بشقيها السياسى والعسكرى و ليس ازاحة نظام الريئس عمر البشير. كيف يحدث ذلك وابنه العميد عبد الرحمن الصادق المهدى داخل القصر الجمهورى ممثلاً له. السلطة بالنسبة للصادق المهدى غنيمة.
    حتى لقاء اخر
    اختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى
    26/03/2018























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de