.. ونطارد الخراب حتى نكون حرضاً أو نكون من الهالكين.. نطارده لصناعة سودان متعافي> والخراب نطارده منذ عام تسعين ويومها ننقل عن أستاذ الخراب الأكبر (كيسنجر) حديثه عن أ" /> الحراثة بقلم إسحق فضل الله الحراثة بقلم إسحق فضل الله

الحراثة بقلم إسحق فضل الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 02:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-12-2018, 06:34 PM

أسحاق احمد فضل الله
<aأسحاق احمد فضل الله
تاريخ التسجيل: 11-24-2015
مجموع المشاركات: 656

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحراثة بقلم إسحق فضل الله

    06:34 PM March, 12 2018

    سودانيز اون لاين
    أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    > .. ونطارد الخراب حتى نكون حرضاً أو نكون من الهالكين.. نطارده لصناعة سودان متعافي
    > والخراب نطارده منذ عام تسعين ويومها ننقل عن أستاذ الخراب الأكبر (كيسنجر) حديثه عن أن الخراب يصنع من شيء صغير جداً

    قال
    : الشيطان يقف بابنه الصغير عند قرية/ في الدرس الأول/ ويقول له
    : هذه القرية الهادئة.. أمامك بقية اليوم هذا لجعلها تشتعل
    > بعد نصف ساعة الشيطان الصغير يعود إلى أبيه .. ومن خلفه القرية تشتعل بالنيران والقتال والجنون
    قال الشيطان للابن
    : ماذا فعلت؟
    قال: حليت الحبل..
    ( الحكاية هي أن الشيطان الصغير في بحثه عن صناعة الخراب يجد امرأة تحلب بقرة.. والعجل مربوط قريباً.. والشيطان الصغير يطلق العجل.. والعجل يهجم للرضاع ويجعل المرأة تسقط واللبن ينسكب .. وزوج المرأة يضرب المرأة وشقيق المرأة يضرب الزوج.. وأهل الزوج يضربون الشقيق وأهل الشقيق يضربون أهل الزوج و.. و..)
    > الخراب في السودان يتم/ أكثره/ بالأسلوب هذا.. شيء صغير ثم تداعي الأشياء
    (2)
    > وكسلا الأربعاء الماضي تسمع تسجيلاً لإحداهن وهي تتهم الحكومة/ بعد حظر التهريب/ بأنها تمنع الدقيق والسكر عن القرى الحدودية
    > الخميس صباحاً سلطات كسلا تمنع التعرض لعربات النقل.. (التهريب)
    > الخميس ظهراً ألف عربة تتجه شرقاً تحمل السكر والدقيق
    > الخميس مساءً جوال السكر سعره يبلغ الألف .. و..
    > وقرارات لا تنتهي تحسبها أنت.. لها الملامح والنتائج ذاتها.. شيء صغير ثم
    (3)
    > والسودان الآن/ شعباً وحكومة/.. نحرث أرضه لأن المحراث العميق يقلب الأرض ويخرج ثعابينها وفئرانها وحشراتها و.. والجذور الميتة..
    > والسوداني هو مجموع ما تحت الأرض هذا
    > .. ونوع من السوداني مشهده هو مشهد رئيس نادي مشهور (.. والله.. نسكت عن الاسم لأننا نعلم أن بعضهم سوف يصرخ .. تقصد نادينا؟؟ ثم يلطم.. ثم يتحول بالأمر كله إلى شيء آخر)
    > رئيس نادي سوداني كان الهلال يذيقه المرائر.. والهلال ينجح لأن الهلال يومها كان من يحرس مرماه هو سبت دودو.. الأسطورة
    > وأهل الإدارة في النادي كانوا يلحون على رئيس النادي لتسجيل السباح كيجاب (في مشروع توسيع النادي)
    > والرجل/ رئيس النادي/ حين يظل يتهرب ويظلون يلحون يلتفت إليهم ليقول صارخاً
    : وكيجاب دا.. بجيب قون في سبت؟!
    قالوا: لا
    قال: مش عايزنو
    > ونحن في مطاردتنا للخراب نقود صلة كل شيء بكل شيء.. مثل صلة الحبل بتدمير القرية.. لكن إن نحن حدثنا عن العالم.. وعن الحرب الآن.. وعن القتال وعن الخطر صرخ البعض في وجهنا
    > وكلامك دا.. بينزل سعر اللحم والدقيق؟
    وإن نحن قلنا نعم لطمونا.. وإن نحن قلنا لا لطمونا
    > وما يلطم أكثر هو حقيقة أن الدولة لا هي تستطيع التعامل مع المواطن هذا.. ولا هي تستطيع أن تتجاهله
    (4)
    > والحرب الحديثة الآن هي شيء يستخدمك أنت لتدميرك أنت
    > ثم هي شيء يستخدم الأشياء الصغيرة.. مثل حل الحبل.. ويستخدم إخلاصك المخلص ونظافتك النظيفة.. ليقتلك بهذا
    وبهذا
    > والإخلاص والنظافة أشياء تطلق الحديث المهتاج.. ( المهتاج لدرجة تحتل صفحات الصحف الأولى)
    > الحديث عن جريمة مغتصب الأطفال.. مثلاً.. حادثة من الحوادث
    > وكتابات في الصحفات الأولى
    > والنائب العام بنفسه يقود المرافعة
    > ومواقع التواصل تنفخ اللهب
    > و..
    > جيد؟! لا.. فالخدعة تستخدم (بلح) الإخلاص هذا لتحويله إلى خمر قاتلة..
    : مخطط التدمير يشعل الحماس والهياج
    > يصنعه لأن المخطط يعلم أن الهياج هذا سوف يوصل الأمر إلى الحكم بالإعدام/ أسوأ أنواع الإعدام/..
    > عندها؟!.. عندها الدولة تعجز عن شيء
    > الدولة إن هي حكمت بالإعدام لإرضاء الهياج
    : المعلن.. المعلن.. والمعلن
    عجزت عن التنفيذ المعلن.. المعلن المعلن
    > عجزت لأن العالم يجلس تحت الحائط ليصرخ ضد الدولة.. إن هي قامت بتنفيذ الحكم.. واتهامها باضطهاد حقوق الإنسان .. و..
    > ولما كنا نصرخ عن استخدام الإعلام الأبله.. والإخلاص الأبله سلاحاً لتدمير الدولة.. في الأسبوع ذاته كان إطلاق هياج محاكمة الاغتصاب.. وإطلاق هياج حفل الشاطئ.. وإطلاق حديث مجنون عن المخدرات.. وإطلاق وإطلاق
    > هذا/ الحديث هذا/ قبضة طين واحدة نحشو بها بعض الأفواه..
    > وعندنا طين كثير..
    > فالآن ما تبدأ به صناعة سودان سليم هو : تنظيف الذات.. قبل تنظيف الآخرين
    > وتنظيف الذات يبدأ بتنظيف الإعلام
    > والإعلام ينجح حين يعرف أنه يخاطب من إذا حدثته عن اليمن وسوريا والمأسونية
    قال: والحديث دا.. يجبيب قون في سبت دودو؟
    > ومن إذا حدثته عن أن (الدين له وجوه) صرخ في وجهك.. : تريد أن تعطل حدود الله؟!
    > ومن إذا.. ومن إذا
    > والدولة مضطرة لإدخال الجمل في سم الخياط
    > وإلا قتلوها
    (8)
    > والدولة التي تحدث (وتحاكم وتبعد وتغسل) من هناك تزرع من هنا
    > وخبراء يجري استدعاؤهم من أطراف العالم الآن.. جزءاً من المشروع الكبير
    > ومساء الأربعاء بورتسودان يهبط بها دكتور عبد الحفيظ صالح / أحد أبرع خبراء الموانئ والجمارك في العالم .. كان في الأمم المتحدة في بروكسل
    > وفي ساعات الميناء يقف على كراع.. والعمل ينطلق قبل أن تلمسه أصابع دكتور صالح
    > وبريدنا يهتاج وأحدهم يصرخ: أستاذ.. وزير المالية الذي يوقف القطن.. هل هو حمدي؟
    > والإجابة هي.. لا ليس حمدي
    > وآخر يصرخ
    : قلت لجنة تدير العدل دون أن يشعر بها أهل العدل.. كيف؟
    > الإجابة هي
    : اللجنة تبدأ عملها بمراجعة صلاحيات مدير الشرطة وصلاحيات الوزير.. ومراجعة لكل شيء
    >وما لم نقله هو لجنة لمراجعة (قضايا).. وقضايا ونسكت أسبوعاً حتى تنضج بعض الأشياء
    > لكن صناعة سودان جديد هي مشروع يقطع الآن شوطاً بعيداً
    > وهو شيء مثل الصخرة التي تسقط على حافة الجبل
    > اللي عايز يقيف قداما.. يقيف




    alintibaha























                  

03-13-2018, 07:18 AM

عبده


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحراثة بقلم إسحق فضل الله (Re: أسحاق احمد فضل الله)

    هل تقصد أن حكم الإعدام على المغتصب جاء تحت ضغط التأثير الإعلامى و موجة سخط الجماهير لا يا أستاذ أربأ بك أن تقلل من شأن هكذا جرم و الله لو هناك شئ أكثر من الإعدام لأستحقه مغتصبوا الأطفال أو حتى أى جريمة إغتصاب هل هناك أغلى من الشرف هؤلاء الناس يدمرون حياة الأطفال و أسرهم بالكامل هذا غير الفعل نفسه المنافى للفطرة السليمة فأمثال هؤلاء أعضاء مريضون فى المجتمع يجب بتر آفتهم أولا يكفى مثل قو م لوط فى القرآن دمر الله قريتهم و جعل عاليها سافلها.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de