|
Re: قوش في أسبوع..!!! بقلم عبدالباقي الظافر (Re: عبدالباقي الظافر)
|
أرجو أن يدع الظافر المداهنة والتملق حتى لا يعدو عموده ساقطاً (من السقط لتكسيره للتلج وليي السقوط الآخر) ولا يهتم إلا بقوش، قوش في أسبوع، قوش أكل، قوش شرب، قوش مشى الحمام وهكذا
Quote: قوش مستشار الأمن القومي وقتها يطلب زيارة الإمام الصادق في داره.. بالفعل حدثت الزيارة وكانت اللبنة الأولى في الحوار الوطني |
هذه محاولة سخيفة لنسبة الحوار الوطني لقوش وأظن قوش نفسه سيصيبه الإستياء من هذا القرف.. وأرجو أن لا يتمادى الظافر أكثر في تملقه وينسب فكرة قيام الإنقاذ لقوش وفكرة إستقلال السودان أيضا
Quote: من المهم الإشادة بخطوات قوش الجديد الذي تعلمه الجنرال قوش بصراحة ملف قوش في الأسبوع الأول فيه الكثير من المؤشرات الإيجابية |
يبدو أن الظافر علمه رأس الهندي الطائر
Quote: رغم ذلك صنع قوش بمهارة حدثين.. إطلاق سراح كافة المعتقلين بسبب التظاهرات الأخيرة.. الحدث الثاني الإعلان جهراً عن طرد إخوان مصر من السودان |
إطلاق سراح المعتقلين السياسيين هو إشتراط غربي مع الرفع الجزئي للعقوبات ولا يد للأمن فيه إلا بتنفيذ الأوامر وكذلك بالنسبة لطرد الإخوان أيضا صلاح بالطبع تربه علاقة قوية بالمخابرات المصرية منذ أيام عمر سليمان ولكن هذا لا يحسب له بل ضده لأن الشعب كله والحكومة كلها تعبت في الفترة الماضية التي كان صلاح بعيدا فبها من مؤامرات ودسائس وخبث المصريين ووصل الجميع حكومة وشعبا إلى قناعة تامة بأن علاقتنا بمصر يجب أن تكون بالندية والحسم والحزم فكفانا هوانا وذلا. واستبشر الناس خيرا بمواقف الحكومة القوية في المواجهة الصريحة ضد المصريين في موضوعي سد النهضة وحلايب واستبشرنا بالإرهاصات التي تحدثت عن قرب إلغاء إتفاقية الحريا الأربعة ، لكن أن يعود بنا صلاح للذلة وتنفيذ أوامر حلفائه المصريين الذين واجهناهم لأول مرة كأنداد في غيابه فهذا غير مقبول بل ومرفوض ففي فترة العشرة سنوات التي غاب فيها رأينا كيف تراجع الإعلام بل وتراجع السيسي أمام الكبرياء والأنفة السودانية التي هددته لأول مرة فرأيناه في القمة الأخيرة في أديس أبابا يتضاحك وهو يحاول إستمالة البشير وديسالين اللذان وقفا في وجه أطماعه. فنحن نريد أن لا يعود صلاح ويرمي بنا من جديد في أحضان المخابرات المصرية ويعود بنا لأيام الذل والهوان.
|
|
|
|
|
|