لن تستمر سلمية في وجود حرامية وسيصار إلى تدخل دولي عاجل كتحرير الكويت! بقلم محبوب حبيب راضي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 10:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-08-2018, 02:12 AM

محبوب حبيب راضي
<aمحبوب حبيب راضي
تاريخ التسجيل: 03-17-2014
مجموع المشاركات: 41

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لن تستمر سلمية في وجود حرامية وسيصار إلى تدخل دولي عاجل كتحرير الكويت! بقلم محبوب حبيب راضي

    01:12 AM February, 07 2018

    سودانيز اون لاين
    محبوب حبيب راضي-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    لن يتوقف الاحتجاج والرفض لسياسات عمر البشير والتعبير عنه بكافة الاشكال وان كانت لحد الآن لم تخرج عن كونها تعبير سلمي في شكل مسيرات ومقالات وتعليقات ومساهمات فكرية في وسائل التواصل وعبر وسائل الاعلام العالمية المتاحة. لن تسطيع السلطة القائمة في السودان ايجاد اي حلول لأسباب غضب جموع السودانيين سواء داخل أو خارج السودان وستصعد من العنف في قمع الاحتجاجات وستجر الشعب للعنف جرا لأنها لا تعرف إلا هذا الاسلوب وفقط تمارسه على الضعفاء والعزل، للتعويض عن مركب النقص الذى اصابهم من خسارتهم لكل المعارك العسكرية التي خاضوها في جنوب السودان ولم يحققوا فيها انتصار يضمن وحده اراضي البلاد إلى إن ذهب الجنوب منفصلا بعيدا عن خزعبلاتهم.
    وستتفاقم المشكلات الاقتصادية ومعها تردي في الخدمات وانهيار المزيد من المشاريع والاعمال الوطنية وهروب رؤوس الاموال الوافدة والمحلية، وستستمر السلطة الحاكمة في نهب المزيد من الثروات المتاحة ولن تكفي لتغطية المنصرفات التي ستترتب على سعيها للحفاظ على الحكم في أجواء مشحونة ضد وجودها داخليا وخارجيا.
    ستلجأ الدول الدائنة للسودان وعلى رأسها الصين للمطالبة بأموالها التي حل عليها الاجل من هؤلاء (الحرامية الدوليين)، فهذه الدول لها شعوب ومؤسسات تحاسبها في ما تتصرف به من ثرواتها ولا تمنح قروضها هكذا (دين طلق) في التعبير العامي السوداني. من ناحية اخرى، ستلجأ المعارضة السودانية كذلك على عقد صفقات مع جهات ودول نافذة في المحيط القريب والمجتمع الدولي، وسيطلب من المؤسسات الدولية الاعتراف بالمعارضة السودانية كممثل شرعي والوحيد للشعب السوداني، او تعليق عضوية السودان فيها بعد إعلان افلاسه الذي تأكد بعد تصريحات مؤسسات الائتمان الدولية. وسيطلب من المجتمع الدولي ممثلا في هيئات الأمم المتحدة القيام بواجباتها الدولية لحماية المدنيين العزل الذين يواجهون الموت وهم يطالبون بحقوقهم المشروعة في الحياة والعيش الكريم والحكم الديموقراطي الذي يكفل لهم حق المشاركة في الحكم والتعبير عن آرائهم واختيارهم لأسلوب الحياة بمنتهى الحرية.
    سيخرج الصراع الحالي عن مجرد مطالب بتوفير الخبز والدواء والاحتجاج على ارتفاع الاسعار نتيجة لارتفاع سعر صرف الدولار امام العملة المحلية الجنية السوداني، والاحتجاج على تفلت الحرامية من المحاسبة، ستشمل المطالبة تحقيق العدالة الدولية بالقبض على كل المجرمين الدوليين المطلوبين لمحكمة الجنايات الدولية وعلى رأسهم عمر البشير، وإن استدعى الأمر تدخل دولي في شكل عملية نوعية أو على غرار ما حدث إبان تحرير الكويت حينما احتلها صدام حسين ورفض الخروج منها بشكل سلمي وإعادتها لأهلها ورفض كل الحلول والوساطات التي طرحت عليه، فما كان من المجتمع الدولي إلا حشد جيوش اكثر من 30 دولة وعلى رأسهم الولايات المتحدة الامريكية والمملكة العربية السعودية. والوضع في السودان الآن اشد قساوة ودمارا من وضع الكويت إبان الاحتلال العراقي لها، فالبشير لم يتمكن إلى الان من وقف الحرب في أنحاء السودان المختلفة في اقليم دارفور الذي اعتمدت له الامم المتحدة اكبر بعثه لحفظ السلام في العالم فاق تعداد افرادها ال 30 الف جندي وموظف وعامل اغاثة، وارهقت ميزانيتها المنظمة الدولية لعدة سنين دون تحقيق أي نتيجة ملموسة على الأرض. فما زال الملايين من ابناء الاقليم في معسكرات النزوح ومنافي اللجؤ وفي بقاع السودان يعانون الجوع والمرض والتهميش وكل الفظائع من قتل واغتصاب وتشريد وحرق للقرى وكافة اشكال الابادة والتمييز العنصري.
    ونفس هذا الحال صار ينطبق على كل اقاليم السودان وحتى في داخل العاصمة الخرطوم حيث تواجه قوات النظام المدججة بكافة انواع الاسلحة الحديثة والثقيلة ، تواجه بها المحتجين السلميين العزل من نساء واطفال لم تتجاوز اعمارهم في بعض الأحيان السبع سنوات وتمارس القتل والاعتقال والتعذيب والاغتصاب في حق الفتيات والنساء ومصادرة كاملة لحرية التعبير والعمل السياسي و لا يستطيع احد التعبير او المطالبة بأبسط حقوقه التي كفلها له ميثاق الأمم المتحدة والتي يمثل السودان وشعبه احد عضاء هذه المنظمة، و جزء منها وله فيها من الحقوق مثل ما عليه من الواجبات، ولابد ان يمتثل لقراراتها والهيئات المنبثقة عنها وبالأخص محكمة الجنايات الدولية التي أحيل لها ملف السودان من مجلس الأمن والتي اصدرت قرارها بمذكرة اعتقال لعمر البشير واخرين من معاونيه.
    ولكن لاعتبارات مصالح دولية لكثير من الدول الأعضاء بمجلس الأمن والأمم المتحدة، لم تعمل أي جهة على تنفيذ هذه القرارات، وكأن الأمر بحق عقوبة جماعية لشعب السودان المغيب حبيس الخرافة والدجل وسماسرة الدين الذين يقعدون بهذا الشعب عن التصدي لكل هذه الانتهاكات التي ترتكب في وضح النهار وكأن هذه الرقعة من الأرض لا تنتمي لهذا الكوكب وهذا القرن. ومن غرائب السياسة الدولية التي أضرت حد الموت بشعب السودان ان الجماعة التي تحكم السودان هي جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية والتي يحظر نشاطها في العديد من الدول الاعضاء في الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجامعة الدول العربية.
    وقد صرح عمر البشير رأس السلطة الحاكمة في السودان، في نوفمبر من العام الماضي، اثناء زيارته (خلسة) لأحد الدول الأعضاء في مجلس الامن في لقاء مع الاعلامي سلام مسافر بقناة ار تي الروسية، صرح بانه عضو ينتمي لجماعة الاخوان المسلمين وانه سيظل باقيا متسلطا على شعب السودان حتى يقتلع منها بقوة السلاح فقط ولا سبيل اخر غير ذلك.
    من كل هذه المعطيات وفي ظل هذا الجهل المتفشي لدى عامة الشعب السوداني وعدم مقدرتهم الذهنية والروحية والاستعداد العضلي لمقاومة هذه السلطة طوال ثلاثة عقود وفي ظل تنامي الصراع الاقليمي والدولي في المنطقة وخصوصا مع تنامي الإرهاب الذي تمثل السلطة في السودان احد اكبر روافده وإن تظاهرت بمحاربته وهي في نفس الوقت تتحالف مع اعداء دول المنطقة وتتأهب للدخول في حروب مع ودول الجوار واخرها الجارة أريتريا، والتي سبقها ما لم يأت به احد من العالمين من قبل، وذلك ان يقدم شخص يمثل السودان ويطلب من (رئيس روسيا ان يحميه من أميركا) التي يقول انها حليفته في مكافحة الارهاب!!! عجبي!!!
    في حين انه يبيع تراب الوطن وميناء سواكن لدولة تركيا التي كانت تستعمر بلادنا واذاقت أهلنا ابشع انواع القهر والزلة والتي بدورها تسعى فسادا في المنطقة وتبحث عن موطئ قدم لها في منطقة لا ينقصها التوتر.
    أسفي على هذا الوطن الغارق أهله في أحلام الأمن والأمان ولن يفيق إلا بعد فوات الأوان، وبرغم أنه بمقدوره الآن أن ينتفض ويستعيد زمام أمره وتوازنه إلا انه لا يريد أن يوقظه احد من ثباته العميق.

    محبوب حبيب راضي
    مفكر معاصر























                  

العنوان الكاتب Date
لن تستمر سلمية في وجود حرامية وسيصار إلى تدخل دولي عاجل كتحرير الكويت! بقلم محبوب حبيب راضي محبوب حبيب راضي02-08-18, 02:12 AM
  Re: لن تستمر سلمية في وجود حرامية وسيصار إلى ت سوداني ود بلد 02-08-18, 03:07 PM
    Re: لن تستمر سلمية في وجود حرامية وسيصار إلى ت نيمو 02-08-18, 04:33 PM
  Re: لن تستمر سلمية في وجود حرامية وسيصار إلى ت سوداني ود بلد 02-08-18, 03:12 PM
  Re: لن تستمر سلمية في وجود حرامية وسيصار إلى ت علي محمد على 02-09-18, 06:58 PM
  Re: لن تستمر سلمية في وجود حرامية وسيصار إلى ت المراجع القانوني 02-10-18, 01:14 AM
    Re: لن تستمر سلمية في وجود حرامية وسيصار إلى ت لماذا هذا النحس ؟ 02-10-18, 08:30 AM
      Re: لن تستمر سلمية في وجود حرامية وسيصار إلى ت نيمو 02-10-18, 09:47 AM
      Re: لن تستمر سلمية في وجود حرامية وسيصار إلى ت كاره الكيزان 02-10-18, 10:37 AM
    Re: لن تستمر سلمية في وجود حرامية وسيصار إلى ت شهداء سبتمبر 02-10-18, 09:25 AM
    Re: لن تستمر سلمية في وجود حرامية وسيصار إلى ت Saeed 02-10-18, 10:15 AM
      Re: لن تستمر سلمية في وجود حرامية وسيصار إلى ت نجلاء 02-10-18, 01:30 PM
        Re: لن تستمر سلمية في وجود حرامية وسيصار إلى ت نجلاء 02-10-18, 01:48 PM
          Re: لن تستمر سلمية في وجود حرامية وسيصار إلى ت منتظر الفضل الإلهي 02-10-18, 03:37 PM
            Re: لن تستمر سلمية في وجود حرامية وسيصار إلى ت عاطف عمر محمد 02-10-18, 04:03 PM
              Re: لن تستمر سلمية في وجود حرامية وسيصار إلى ت نجم الليل 02-11-18, 03:08 PM
        Re: لن تستمر سلمية في وجود حرامية وسيصار إلى ت المستشار 02-11-18, 10:18 AM
    Re: لن تستمر سلمية في وجود حرامية وسيصار إلى ت المراجع القانوني 02-12-18, 02:12 AM
  Re: لن تستمر سلمية في وجود حرامية وسيصار إلى ت عبد الماجد 02-10-18, 11:00 PM
  Re: لن تستمر سلمية في وجود حرامية وسيصار إلى ت نجم الليل 02-11-18, 02:14 PM
    Re: لن تستمر سلمية في وجود حرامية وسيصار إلى ت محمد 02-11-18, 02:29 PM
  Re: لن تستمر سلمية في وجود حرامية وسيصار إلى ت شارع الحرية 02-11-18, 05:23 PM
  Re: لن تستمر سلمية في وجود حرامية وسيصار إلى ت السودان ضد قوش 02-12-18, 11:53 AM
    Re: لن تستمر سلمية في وجود حرامية وسيصار إلى ت بدون 03-10-18, 05:17 PM
  Re: لن تستمر سلمية في وجود حرامية وسيصار إلى ت شطة خضراء 03-10-18, 09:53 PM
    Re: لن تستمر سلمية في وجود حرامية وسيصار إلى ت بدون 03-10-18, 11:06 PM
  Re: لن تستمر سلمية في وجود حرامية وسيصار إلى ت المستشار 06-10-18, 11:41 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de