|
Re: التواطؤ بين الاسلاميين والامن لاسقاط الب� (Re: رغيفتين بجنيهين)
|
الاخ الفاضل أمل الكردفاني تحياتنا لكم • تجري السنين وتجري الأيام بنفس الوتيرة !!!!!!.
• وتجري الدموع في المآقي بنفس المرارة والسيرة .
• وأحلام الحالمين ما زالت تتراوح وتتراقص وهما واجتهاداً .
• يقولون جاء الوقت وآن الأوان ،
• ويقولون ذاك الهلال قد بـــأن وأهل .
• فإذا في الآفاق لا يوجد هلال ولا نجم ولا جديد أحوال .
• وذاك المنشد يردد نغمة شهر شهرين والثالث مرا .
• والأكيد أن الرابع ثم الخامس ثم السادس سوف يمـــر .
• وكما رحلت سنوات الماضي فسوف ترحل سنوات الآتي .
• إذا شئنا ذلك أم أبينا .
• ولما تملكتنا الحيرة وأصابنا العجز بدأنا نقول :
• ( هل يعتقد أحدكم أن الذي يحدث في السودان شيئ طبيعي ؟؟؟ ) ,
• سؤال يزيد السائل عجزاً وضعفا وقلة حيــــلة !!
• وقد وصل بنا الحال أن نقول ( أرى لعبة ماكرة يتم حياكة ثوبها الأسود بين الحركة الإسلامية وجهاز الأمن والمخابرات ) .
• ثم نبالغ في الهلوسة ونقول ( منذ 2017 وحتى بداية هذا العام ليست أكثر من مؤامرة على البشير نفسه في سبيل تفويض حكمه !! ,
• وتلك الهلوسات الكثيرة التي وردت في تكهناتكم .
• وهي تكهنات تؤكد أننا وصلنا مرحلة متأخرة في الفشل الذهني .
• وأننا بدأنا نفقد البوصلة في كيفية مواجهة الظروف .
• والذي يسايركم في تلك التكهنات سوف ينصحكم بالقول ( أحسن شيء يا أمل الكردفاني أن تذهب لست الودع لترمي الودع وتفك تلك الطلاسم التي حيرت الشعب السوداني لأكثر من ثلاثين عاماً !! .
|
|
|
|
|
|