* التركى (أرودغان) يريد أن يستعمر السودان من جديد، وبوابته الى ذلك مدينة سواكن، التى أعطاها له البشير وكأنها ملك شخصى له يتصرف فيه كما يحلو له، ولا يدرى أحد على أى أساس أعطاها له، وبأى قانون، وأى علم سيرفع عليها؟!
* الدكتاتور التركى الذى تسبّح الجماعات الاسلامية بحمده ليل نهار، وتدّعى انه الحاكم الاسلامى القدوة الذى سيعلى شأن الدين ويكتب اسمه بأحرف من نور على صفحات التاريخ البشرى، ويثبت للعالم اجمع ان الاسلاميين هم الاجدر بالحكم بسبب ايمانهم المخلص لله تعالى ونظافة يدهم وعفة لسانه، يريد إستعمار السودان، ويزيده فسادا على الفساد الذى يغرق فيه بسبب المتأسلمين ونظامهم الفاشى!!
* فهو حاكم فاسد مثل غيره من المتأسلمين الذين يتاجرون باسم الدين، ولقد أثبت ذلك المدعى العام التركى قبل بضعة اعوام، عندما وقف بشجاعة وراء تحقيقات الفساد فى تركيا التى طالت عدد كبيرا من ارفع المسؤولين فى حزب (اللات والعزى) الشهير ب(العدالة والتنمية)، واتهم (أردوغان ) وزبانيته الذين يتسربلون بلباس الدين ويضعون على رؤوسهم عمائم العدالة ليظهروا للناس وكأنهم رسل العناية الإلهية الذين ابتعثوا لانقاذ العالم من الشرور والمفاسد، باعاقة سير العدالة ووضع العراقيل فى طريقها بتيسيير هروب إبن اردوغان الى جورجيا!!
* وكانت التحقيقات قد طالت الابن المدلل (بلال أردوغان) وعددا من أبناء وأقارب المسؤولين منهم ابن وزير الداخلية، وابن وزير الاقتصاد، وابن وزير البيئة وغيرهم، إلا أن تدخل الاب والحاكم الاسلامى (النزيه) أوقف سير التحقيقات، وسمح بهروب الفاسدين الصغار!!
* وكلنا نذكر تصريحات المدعى العام (معمر أكاش) التى نشرتها معظم صحف العالم آنذاك، بإن يده قد كُفت عن ملف الفساد الذى فتحه للتحقيق مع عدد من المقربين من أردوغان وكبار اعضاء الحزب الحاكم، واشتكى من ضغوط على القضاء، وانتقد الشرطة التى تتبع لوزير الداخلية ــ وهو والد احد كبار المتهمين فى الملف ــ بأنها لا تنفذ أوامره!!
* هذه هى (العدالة) التى ظل المتأسلمون وأذناب أردوغان يخرمون بها آذاننا حينا من الدهر، الى ان اتضح زيفها عندما اقتربت من أبناء السلطان، كما اتضح ان (التنمية) التى ظلوا يهللون ويكبرون لها، انما هى تنمية الفساد والثروات المنهوبة من تبييض الاموال القذرة وتهريب الذهب، والعبث بأموال الشعب التركى المخدوع باسم الاسلام والدين واستعادة أمجاد الإمبراطورية الزائلة!!
* الامبراطورية التى يريد السلطان الجديد إستعادتها عبر إعادة استعمار السودان، فاصدر أمرا سلطانيا بإعطائه (سواكن) وكان له ما أراد، وهكذا بعد أن دمر المتأسلمون السودان، جاء الوقت الآن مع حلول الذكرى الثانية والستين للاستقلال لعودته الى حضن الاستعمار من جديد .. ولكنه هذه المرة أسوا بكثير .. الاستعمار الأردوغانى الاخوانى الفاسد الضليل!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة