|
Re: القرار الخطيئة بقلم بقلم الصادق المهدي* (Re: الإمام الصادق المهدي)
|
يا مولانا الامام السيد الصادق المهدي، لك منى الود والاحترام اولاً ولكن طالما استشهدتم بآيتين من كتاب الله وهذه مرجعية لنا نحن جمعياً اهل الملة بكل طوائفُنا. لهذا اطرح سؤالاً بسيطاً عليكم وعلى كل من ينكر حق بني اسرائيل في القدس وجزء من ارض فلسطين. وسؤالي: هل كانت القدس موجودة قبل الاسراء والمعراج؟ إن كانت الاجابة نعم فمن أنشأءها؟ ومتى انشئت القدس؟ والله ليس جبناً ولا خوراً ونحن جدودنا قد كانوا جنوداً للمهدي في تقدمه للخرطوم حتى فتحها، واجدادنا كانوا جنوداً لخليفة المهدي وهو يرسل ود النجومي لغزو مصر، واجدادنا كانوا جنوداُ في كرري لايماننا بقائد ثورتنا محمد احمد المهدي صاحب الراتب العظيم الذي لم يجد مكانه الصحيح في نفوس المؤمنين فهو اعطم كتاب في الدعاء والتوحيد بالله والتذلل إليه. وبكل هذا الارث الديني والجهادي نهتدي بهدي الله ونستشهد بالقرآن مثلكم في قوله : ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين هذه آية من سورة الشعراء وسورة الشعراء تحكي شق البحر وهروب بني اسرائيل لارض المعياد التي بارك الله حولها لهذا لا اجد حرجاً ولا خوفاً من أن اقول القدس اسرائيلة وارض فسلطين جزء كبير منها وهبه الله لبني اسرائيل وهو منزل في كتاب الله واصحبت القدس مقدسة عندنا لأن فيها مسرى رسول الله وهي اولى القبلتين والمسلمون الآن موجودون فيها لم يأمرهم احدٌ بالخروج منها واصبحوا فيها مواطنين منذا اكثر من الف عام لك منا الود والاحترام موالانا الامام من انصاري بن انصاري ولكني لستُ بحزب امة
|
|
|
|
|
|