وامس.. وفي يوم واحد.. عصام البشير ( مجمع الفقه الاسلامي) يقول> : لا.. لشعار (فلترق كل الدماء)> والحديث الذي يجعل المشهد وكأن المسلمين هم الذين يذبحون الناس نكتب تحته ح" />
من الروح الى العقل الى البطن بقلم إسحق فضل الله من الروح الى العقل الى البطن بقلم إسحق فضل الله
> وامس.. وفي يوم واحد.. عصام البشير ( مجمع الفقه الاسلامي) يقول > : لا.. لشعار (فلترق كل الدماء)
> والحديث الذي يجعل المشهد وكأن المسلمين هم الذين يذبحون الناس نكتب تحته حكاية كاريكاتير قديم > وفي الكاريكاتير المصري.. انجليزي يغرس خنجره في ظهر المواطن المصري.. ورئيس الوزراء المصري يضرب المواطن على رأسه وهو يصرخ : وكمان وسخت الخواجة بدمك الزفر؟! > وحديث عصام / الذي يقفز دون مناسبة/ حديث تحت شيء > شيء يركبه عصام > وامس.. في نفس اليوم.. مبارك الفاضل يدعو الى التقارب مع اسرائيل > وفي نفس اليوم مبارك يقول : الرئيس قاد الحوار لتفكيك سيطرة الاسلاميين > والحديث نكتب تحته > ومن هم .. بالاسم.. الاسلاميون الذين يمسكون الآن بالسلطة؟! > ومبارك الذي يتحدث/ دون مناسبة/ يركب حديثه هذا متجهاً الى شيء > > وحديث الشبعانين مثل حديث الجعانين تستخدمه جهة في مشروعها لهدم السودان (2) > وحديث (الجعانين) تستخدمه الجهة ذاتها > فالسيد عصام الذي يدعى الفكر والفقه وحديث مبارك الذي يدعى الفكر السياسي كلاهما لا يتجاوز حديث حركات التمرد عن الجوع > فهذا وهذا وهذا كلهم يركب دعواه لشيء يريده > فالشهوة للبهائم والعقل للانسان والروح للملائكة وللعابدين هي خطوات تبدأ بالبطن > فالجائع لا فن عنده ولا رياضة ولا كتابة ولا عقل ولا روح > ما عنده هو الغضب الذي يضرب > وما يقود الشهوة والعقل الآن ضد الدولة هو الجوع > والروح.. ابعدت > ابعدت خطوة لابعاد للعقل بعدها > وابعاد الاسلاميين عمل يركب الخطوة هذه لشيء هو ما كان يهلك الاتحاد السوفيتي > حكومة الاتحاد السوفيتي.. ايام الحرب العالمية تفاجأ بالمواطنين يهربون من القتال > والمواطن قال .. ما دام الامر هو.. لا اله ولا آخرة ولا جنة ولا نار.. فلماذا اموت؟! > وستالين يضطر لاعادة فتح الكنائس وايقاف الحملة ضد الدين (3) > ما يبقى هو ان ابعاد الاسلاميين حقيقة تصبح شاهداً.. بالعمل.. على ان ابعاد الاسلاميين ليس هو ما يأتي بالطعام. > وان تقارب العرب مع اسرائيل.. ومصر والاردن نموذج.. تقارب يصبح شاهداً عملياً على ان التقارب هذا لا يأتي بمائدة بنى اسرائيل من السماء > وان.. وان (4) > والامر ذاته يشهد عند الدولة وعند الآخرين انه مع الجوع لا عقل يبقى عند المواطن حتى تخاطبه الدولة > وان ابعاد الروح.. ابعاد الاسلاميين يصبح شاهداً على ان الخطر الذي يقترب لا يواجهه شيء وانه.. مع الجوع.. لا فنون ولا ادب ولا رياضة ولا شيء > وان مخطط هدم الدولة كله يبدأ بالجوع > عندها.. لا وطن يبقى ولا مواطن (5) > والعام الاسبق نحدث عن خطة لضرب القبائل العربية بعضها ببعض > والآن.. بعد مستريحة.. القبائل.. البطون التي تنتمي الى موسى هلال تتجمع الآن غرب كبكابية .. وحتى من النيجر وتشاد.. جاء من جاء > البطون التي تنتمي الى حميدتي تتجمع الآن شمال نيالا > وكل احد ينظر دون ان يرى ما يحدث اليوم وما سوف يحدث غداً > فالسودان مازال اهله يخرجون من الروح الى العقل الى البطن.. يخرجهم امثال عصام وامثال مبارك.. والناس يتبعون السامري > ثم يتساءلون عند الاصابات عن : لماذا يحدث ما يحدث
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة