تتسارع وتيرة الاحداث في اليمن بعد مقتل الدكتاتور اليمني السابق علي عبدالله صالح على يد حليفة ميلشيات الحوثي بعد ثلاثة سنوات من زواج الكراهية مابينهما, ليس بشك ان هذا التنظيم الحوثي ليس با السهل وهو يحسب خطواطة بطريقة دقيقة و مدروسة وله مقدرة للتقلق و التحور و العيش تحت احنك الظروف. الدكتاتور المقبور صالح ايضا داهية سياسي الا ان لكل جواد كبوة و غلطة الشاطر بالف, قيامة با التحالف مع ميلشيات الحوثي و ادخالهم الى العاصمة صنعاء و فتح معسكرات الجيش ومنحهم جل سلاح الجيش الوطني اليمني خطأ فادح لا يقوم به مبتدي في السياسة. لا اريد الخوض في ملابسات مقتل الدكتاتور اليمني السابق فهو شي كان متوقع منذ ثلاثة سنوات. هذا المشهد اليمني الان يشابة في ملابساتة الوضع الحالي في السودان وذلك بقيام هذا الدكتاتور السوداني البشير با التقرب من الميلشيات العربية الهمجية هذة و تسليحها جيدا بسلاح يفوق الجيش القومي السوداني و العمل على تفكيك الجيش السوداني, ميلشيات الدعم السريع هذة اصبحت تعيش فساد و همجية من قتل و اغتصاب و نهب و وحشية حالها حال ميلشيات الحوثي المتعنجهة هذة. منح قوة وصلاحيات لهذة الملشيات من الدعم السريع لا شك سوف يكون لة تداعيات خطيرة جدا على تركيبت السودان القومية و حتى على هذا النظام الفاسد في الخرطوم. بعد انفجار الوضع في اليمن الان تبرز امس الحوجة لارجاع ابنائنا من فوضة اليمن هذة, هذة الحرب ليس للسودان فيها ناقة و لابعير سوى قتل و تمثيل بجثث ابنائنا هنالك, هذة الحرب لا تخدم سوى ملك ال سعود, فلنعمل على عجالة لازالة هذا النظام النتن ونحفظ ابنائنا و ما تبقى لنا من السودان. و انها ثورة حتى النصر..! الصادق جادالله كوكو – امريكا.
العنوان
الكاتب
Date
اليمن ينفجر: اين ابنائنا...؟؟ بقلم الصادق جادالله كوكو
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة