علي العوض: نموذج جديد لمناصري د. عبدالله النعيم (2_3) بقلم خالد الحاج عبدالمحمود

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 02:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-03-2017, 08:49 PM

خالد الحاج عبدالمحمود
<aخالد الحاج عبدالمحمود
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 158

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
علي العوض: نموذج جديد لمناصري د. عبدالله النعيم (2_3) بقلم خالد الحاج عبدالمحمود

    07:49 PM December, 03 2017

    سودانيز اون لاين
    خالد الحاج عبدالمحمود-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    "أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ"
    (2-3)
    الإذن:
    إن أهم ما دفعني للرد على الأستاذ علي العوض، تبرئة ساحة بعض الاخوان البرزخيين الذين تجنى عليهم علي العوض.. ومن بين هؤلاء الأخ العزيز عبدالرحيم محمد أحمد، الذي اتهمه علي العوض، اتهاماً لا يعلق به، حسب معرفتي به، فقد زعم أن الأخ عبدالرحيم كان من المعارضين لتطبيق الحدود (حتى لو ثبتت ولم يكن هناك ما يدرؤها على الإطلاق..)!! هذا قول نكر!! ومن المستحيل أن يصدر عن الأخ عبدالرحيم.. فعبدالرحيم الذي أعرفه من المستحيل في حقه أن يرد عنه مثل هذا القول، فهو من أكثر الاخوان أدباً مع الأستاذ محمود.. وعلى كل حال لماذا يثير الأستاذ علي العوض هذا الموضوع، في هذا الوقت بالذات؟ أفمن اجل أن يقول إن موقف أستاذ عبدالرحيم لا يختلف عن موقف د. النعيم من الحدود؟ إذا صحت روايتك _وهي كاذبة_ فهي لا تبريء د. النعيم وإنما تدين الأخ عبدالرحيم!!
    هكذا، في سبيل الدفاع عن د. النعيم، يورد علي العوض أقوال سماعية، عن اخوان برزخيين، هو يقول انه يملك الأدلة على صحة ما يقول، فهو قد قال في هذا الصدد: (أما عن النقل من وعن البرزخيين فأنا أتحمل مسؤوليتي فيه ولو طلبت أي دليل فسوف اعطيك له في الخاص.. تتصل بالشخص وتحفظ الأمر..)!! قضية عامة وخطيرة مثل أقوال د. النعيم التي تهدم جميع الأديان السماوية، يرجعنا فيها علي العوض إلى أقوال أخوان برزخيين حتى لو ثبتت لا تغير من الأمر شيء، ويزعم أنه يملك الدليل على صحة هذه الأقوال، نعيد عليكم مرة أخرى قوله عن الدليل، فقد جاء فيه: (ولو طلبت أي دليل فسوف اعطيك له في الخاص.. تتصل بالشخص وتحفظ الأمر..).. لاحظ: (في الخاص)، (وتتصل بالشخص وتحفظ الأمر).. أليس هذا عمل أطفال؟! وأبعد من ذلك علي العوض يحدثنا عن حواره بالخواطر، فهو قد زعم أنه كان ينبه أستاذ سعيد، ويصححه ويستجيب أستاذ سعيد لتصحيحه، ويعتذر!! يقول الأستاذ علي العوض: (أدرت نقاشات معه بالهاتف كثيرا حول نقاط التبست علي ووجدت منه التصحيح وقد نبهت (السعيد) قبلا.. وقد نبه السعيد غيري فقال: الأخوان يكفوا عني خواطرم! ثم اعتذر..).. لا يمكن للقاريء إلا أن يفهم أن هذا حوار عادي بين الأستاذ سعيد والأستاذ علي العوض، فلا شيء يشير إلى خلاف ذلك.. ولكن عندما حاصر د. بليلة الأستاذ علي العوض، قال علي أن تنبيهه للأستاذ سعيد كان عن طريق الخاطر!! اسمع قوله: (والتنبيه الذي تم مني كان صحيح بالخواطر! شكرا للدقة.. الاستاذ سعيد لو نبهته بخاطرك او بالكلام عنده واحد.. كنا نعلم منه ذاك.. ممكن تطلب طلبك خاطرك ويستجيب ليك..) الصالون 10 أغسطس.. ولكنك في البداية لم تقل ان الحوار بالخواطر، وكان الأمر سيختلف إذا قلت ذلك.. فلماذا تركت القول إلى أن حوصرت؟! أنت تقول: (الاستاذ سعيد لو نبهته بخاطرك او بالكلام عنده واحد.. كنا نعلم منه ذاك..).. أما أنا والله لا أعلم عنه ذلك وقد عايشته زمناً طويلاً _منذ أواخر ستينات القرن الماضي_ ولم يحدث قط أن تعاملت معه بالخاطر، ولا أملك إمكانية هذا التعامل في الحوار.. المشكلة ليست في أن أستاذ سعيد يمكن أن يقرأ الخواطر، وإنما هي في قراءتك أنت للخواطر وتصحيح أستاذ سعيد عن طريقها.. وأنت القادم إلى الفكرة في ثمانينات القرن الماضي!! يقول الأستاذ علي العوض عن التزامه: (عندما التزمت الفكرة أو بالأحرى اعلنت التزامي كان بعد اعلان حكم الاعدام وقبل التنفيذ).. الصالون 10 اغسطس2013.. بزعمك هذا ماذا تريد أن تثبت؟ هل تريد أن تثبت أنك ممن يقرؤون الخواطر ويديرون حواراً عن طريقها؟! أم تريد أن تقول لنا أن قامتك الروحية فوق قامة أستاذ سعيد بحيث أنك تصححه ويقبل تصحيحك له، ويعتذر؟! الأمر الذي نعرفه عن الحوار أنه عمل شريعة، لا يتم إلا عن طريق اللغة، وتقام فيه الأدلة الواضحة.. من المؤكد ان كل الناس لا يقرؤون الخواطر.. على ذلك فإن الحوار عن طريق الخواطر، لا يكون إلا بين فئة معينة، وأنا اعترف أنني لست من هذه الفئة، فلو تفضلت يا أستاذ علي العوض أن تنزل إلى واقعنا، حتى يكون الحوار عاماً ومفيداً.. وفي نفس الاتجاه يقول علي العوض: (الغريبة مرة أخرى انني اطلعت الاستاذ ابراهيم يوسف عندما رأيت الديباجة معروضة بمنزله ضمن كتب أخرى.. فصدقني على الفور وقال لي: سوف اتعامل مع هذا الموضوع.. فهمت أنه تعامل روحي..).. لو كنت في مكانك وقال لي الأستاذ إبراهيم يوسف ما قاله لك لن يخطر ببالي إطلاقاً ان تعامله سيكون تعاملاً روحياً، فـ(روحي) هذه لم ترد في الكلام، فمن أين أتيت بها؟! ربما من قراءتك لخواطر الأستاذ إبراهيم يوسف.. لو كنت مكانك، وكنت مثلك اعرف قراءة الخواطر، كنت أيضاً لا ابني إلا على ما قاله أستاذ إبراهيم بلسانه.. واضح جداً انك خصب الخيال!!
    من الواضح أن الأستاذ علي العوض (حاقر) بالأستاذ سعيد، فهو يسقط عليه مفارقاته الفكرية والسلوكية.. وأسوأ ما نسبه الأستاذ علي العوض لأستاذ سعيد، هو زعمه الباطل، بأن أستاذ سعيد قال عن الديباجة انها عمل غير مأذون.. وموضوع الاذن هو أكثر شيء يفضح جهل علي العوض بأساسيات الفكرة الجمهورية.. يقول الأستاذ علي عوض: (الأستاذ سعيد الطيب شايب، مرة جبت سيرة "الديباجة" أمامه، قال لي: الديباجة عمل لم يكتمل.. ولذلك فهو غير مأذون..).. الديباجة عمل لم يكتمل، قول غير صحيح، ولكن تعنيني بصورة أكبر عبارة (ولذلك فهو غير مأذون) فالعبارة جعلت الإذن يتعلق باكتمال العمل، ونسبت هذه الجهالة لأستاذ سعيد.. وأسوأ من ذلك، علي العوض يزعم بأن الأستاذ سعيد يحكم على أمر صدر من الأستاذ محمود، بأنه غير مأذون!! وهذا منتهى سوء الأدب!! ولما كان القول منسوب للأستاذ سعيد، فإن علي العوض حكم على الأستاذ سعيد بأنه من سوء الأدب، بحيث يقول عن عمل صدر عن الأستاذ بأنه غير مأذون!! وليت الأمر وقف عند هذا الحد، فإن جهالة علي العوض ذهبت إلى حد زعمه بأن العمل يكون مأذون ومكتمل، إذا راجعه الكبار.. اسمعه يقول: (الديباجة عمل لم يكتمل.. ولذلك فهو غير مأذون!! جزء من اكتمال العمل هو كان ان يناقش بواسطة الأخوان الكبار.. وقد وزعه الاستاذ عليهم فى السجن وخارجه.. لكن الزمن كان أسرع والاستاذ مضى فى موضوع المحكمة والتنفيذ.. ولم يكمل العمل..).. بهذا القول دلل الأستاذ علي العوض على انه يجهل أساسيات الفكرة الجمهورية، بالصورة التي تجعله غير مؤهل لا فكرياً ولا سلوكياً بالحديث عنها.. فمن يجهل أمر الإذن إلى هذا الحد، لو كان ورعاً لما خاض فيه.
    للإيضاح لا بد من ذكر كلمات قليلة عن موضوع الإذن في الدين، وفي الفكرة الجمهورية بالذات.. الإذن المقصود هو الإذن الإلهي، الذي من دونه لا يمكن أن يحدث شيء في الوجود على الإطلاق.. هذا من حيث الحقيقة.. أما الإذن في الشريعة، فهو أن يأذن الله تعالى لأحد عبيده، في أمر من الأمور.. الرسالات جميعها، وكذلك النبؤات كانت بإذن الله.. وكذلك الحال بالنسبة لجميع معجزات المسيح، ولذلك يقول القرآن عنها: (إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِىءُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ).. وفي كتاب الرسالة الثانية قال الأستاذ محمود: "من المأذون؟"، وجاء تحت هذا العنوان قوله: (وإنما جاء القرآن بمنهاج شريعته، ومنهاج طريقته، وبأدبه في كليهما، ليرفع ذلك الرين، حتى نستطيع أن نعقل عن الله ما يحدثنا في القرآن، فإذا وقع هذا الفهم لرجل فقد أصبح مأذوناً له في الحديث عن أسرار القرآن، بالقدر الذي وعي عن الله..).. فالمأذون هنا (هو رجل أتاه الله الفهم عنه من القرآن، وأذن له في الكلام..).. في الكلام فقط _التبشير وليس التطبيق.. وهذا أمر هام جداً، فالفكرة الجمهورية تقوم على التبشير بالرسالة الثانية.. أما تطبيق الرسالة الثانية على المجتمع، لا يكون إلا إذا جاء إذن التطبيق، والمأذون.. مرة أخرى الفكرة الجمهورية رسالة تبشير فقط، ولم يقل الأستاذ محمود محمد طه قط أنه مأذون بالتطبيق!! بل تحدث حديثاً واضحاً، لا مجال للبس فيه عن إذن التطبيق.
    جاء من كتاب "القرآن ومصطفى محمود" ما نصه: (والساعة ساعتان: ساعة التعمير، وساعة التخريب.. فاما ساعة التعمير فهي لحظة مجيء المسيح ليرد الأشياء إلى ربها، حساً ومعنى، وليملأ الأرض عدلاً، كما ملئت جوراً.. ويومئذ يظهر الإسلام على جميع الأديان.. ويتحقق موعود الله: "هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ، بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ، لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ.. وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا".. ويتأذن الله بالتطبيق، كما تأذن بالانزال.. وذلك فيما يتعلق بقوله تعالى: "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ، وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي، وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا.." وهذه هي ساعة التجلي الكمالي..).
    فإذا جاء من يزعمون أنهم يريدون تطبيق الرسالة الثانية كنظام حكم _وقد جاء هؤلاء بالفعل_ فهم يناقضون الأستاذ محمود محمد طه في أمر جوهري، فلا يحق لهم أن ينسبوا دعوتهم هذه إلى الأستاذ محمود.. يمكن أن يدعوها لأنفسهم وفي هذه الحالة يكونون أصدق في كذبهم، من لو نسبوها للأستاذ محمود.. والأستاذ محمود ودعوته براء من زعم الذين يزعمون انهم سيقومون بتطبيق الفكرة.. وهذه دعوة تقوم على زعم هؤلاء بانهم سيحققون في دعوة الأستاذ محمود ما لم يحققه هو بنفسه.. هذه دعوة الإسلام السياسي، في الوقت الذي انتهت فيه دعوات الإسلام السياسي.. ولجهل هؤلاء وغرورهم يريدون أن يظهروا في الوقت خلاف ما اظهره الله فيه.. واعجب العجائب، توجه الذين يريدون أن يفرغوا الفكرة من محتواها الديني!! نقول لهؤلاء وهؤلاء لن تنالوا خيراً، ولن تدخلوا على قلوبكم إلا الظلام، وحدكم قريب جداً.
    الإذن مصطلح ديني يستخدمه الجمهوريون بالمعنى الذي ذكرناه أعلاه.. وبالطبع الإذن ككلمة لغوية يمكن أن يستخدم بصور عديدة.. فمثلاً عندما يقول الأستاذ سعيد عن عمل انه غير مأذون، فهو يعني هنا الإذن التنظيمي، ومن المستحيل ان يكون ما يعنيه هو الإذن الروحي!! هذا الذي قلناه يدركه أبسط جمهوري، فإذا غاب عن الأستاذ علي العوض فعليه أن يراجع دينه.. وإذا كان يعرفه، وبعد ذلك قال ما قال فالأمر يدل على اضطراب في الشخصية خطير.. زعم الأستاذ علي العوض ان الديباجة غير مأذونة لأنها لم تكتمل وان جزء من اكتمالها هو ان تناقش بواسطة الاخوان الكبار، زعم يدل على غياب فكرة الأدب الديني عند علي العوض، أما أن ينسب هذا الزعم للأستاذ سعيد فهو اتهام صريح لأستاذ سعيد بعدم الفهم وسوء الأدب.. أولاً: الاخوان الكبار لا يراجعون عمل الأستاذ محمود ليكون لهم فيه رأي، وإنما فقط ليتعلموا.. اما الزعم بأنه يمكن ان يصدر عن الأستاذ عمل غير مأذون فيدل دلالة واضحة على أن صاحبه ليس له أدنى معرفة بالأستاذ محمود، ولا بالإذن، ولا حتى بمفهوم الأدب في الدين.
    الأستاذ محمود يقول إن للحق عنده من الحرمة والقداسة، ما يجعله لا يذيع إلا ما هو على يقين من أنه الحق!! فالعارف لا يتحدث إلا بما فيه هو مأذون.. وهو عندما يتحدث لا يقول كل ما يعرف، وكل ما هو فيه ماذون، فهنالك من العلم ما إذا قيل يفتن كبار السالكين، وقد قال المعصوم: (لي ساعة مع ربي لا يسعني فيها ملك مقرب ولا نبي مرسل..).. وقال: (سألني ربي يا محمد أتدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت أنت ربي أعلم، فوضع يده على كتفي، فوجدت بردها بين ثديي، فأورثني علم الأولين والآخرين.. وعلمني علوما شتى: فعلم أخذ علي كتمانه، إذ علم أنه لا يقدر على حمله غيري، وعلم خيرني فيه، وعلم أمرني بتبليغه إلى العام، والخاص، من أمتي، وهي الإنس والجن..).. لاحظ: (أخذ علي كتمانه)، يعني انه علمه أياه ولم يأذن له في أن يقوله لغيره، ولا خيره في ذلك.. والإذن مرتبط بوقته، فمن المستحيل ان يأتي قبل وقته، أو بعد وقته.. ومن أجل ذلك ظل الجمهوريون طوال وقتهم، مشغولين (بالوقت)، يعني وقت الإذن والمأذون.. وقبل هذا الوقت لو أصبح أهل الأرض جميعهم مسلمين وفق ما تبشر به الفكرة الجمهورية، لن يقوم الدين في الأرض.. وإذا جاء الوقت فلن يكون في الأرض إلا مسلماً، يعتقد في الإسلام ويعيشه.. ولذلك تطبيق الفكرة، وهو يعني بعث الإسلام وتطبيقه، ليس مرتبطاً بأحد من الجمهوريين ولا بجميع الجمهوريين، فهم ليس لهم من الأمر شيء.. فيا أستاذ علي العوض لو ان الأمر بهذه البساطة التي تتحدث بها وتنسب الإذن او طرفاً منه لكبار الاخوان، أو للأستاذ محمود، لما قال الأستاذ بوضوح ما قاله من أن إذن التطبيق مرتبط بالمسيح!!
    اما ما نسبته للأستاذ سعيد، والأستاذ عبداللطيف والأستاذ عبدالرحيم، فإنني اكتب لأبريء ساحتهم من هذه التهم الغليظة ومما نسبته إليهم من جهل ومن سوء أدب.. فالأمر كله يوضع عند عتبتك أنت.
    خالد الحاج عبدالمحمود
    رفاعة
    الأحد 3 ديسمبر 2017























                  

العنوان الكاتب Date
علي العوض: نموذج جديد لمناصري د. عبدالله النعيم (2_3) بقلم خالد الحاج عبدالمحمود خالد الحاج عبدالمحمود12-03-17, 08:49 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de