|
Re: //السودان والأربعون مليون حرامي!! (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(3) و لو بدأت برصد الوقائع و تلاوة التهم على كافة المتورطين، فسوف يطول السرد، و أخشى أن تَمَلُّوا. يأتي في طليعة المتهمين: الطبقة المتعلمة و "المتثاقفة" من من أبناء جيلي و من سبقهم و انتفع بمجانية التعليم و التواكل على حساب أبوية الدولة.. نعم لا بد و أن نعترف حيث إن الاعتراف فضيلةٌ و هو سيد الأدلة، كي نضع أول خطوةٍ صحيحةٍ على طريق الانصلاح و المعبد بالشوك و المسامير.. ذنبنا و ذنب من علمونا أننا اكتسبنا شوية معلومات (و لكن بدون علم و لا أخلاق) و في مجالاتٍ شتى و تربينا على كل شيئٍ عدا شيئاً واحداً و هامَّاً جداً هو التربية الوطنية التي تذكي فيها ذاك الشعور الخالص بروح الانتماء الصادق ،كما جدودنا زمان، إلى بهذا (التراب الغالي ا لما ليه تمن) . ثم يلينا على لائحة الاتهام من يقال لهم الساسة و المشتغلون بالمسايسة و خلافهم من المسوسين الجدد و المتسلقة و القافزينبالزان و ركاب صهوات الخطب العصماء، والمتاجرين في أسواق النخاسة بأحلام الغوغاء و الرعاع و الدهماء.. ثم يليهم الرعاة و قبلهم الفلاحون (يشهد مشروع جزيرتنا القايم بين بحرين و مخَدَّر منذ 1913 و لا يُجِيد أهله و لا يُحْسِنونَ شيئاً سوى التزحزح من ضل إلى ضل و لعب (السيجة و المُنْقَلة و صَفْرَجَتْ). ثم يليهم التجار و السماسرة و السَُمار و المَدَّاحون والدراويش و قائمة بنود العطالة المقنعة لسة مطولةٌ و الساقية لسة مدورةٌ.
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|