انها حماقة أن يسيطر اليأس على الانسان ، و في اعتقادي ان اليأس نفسه خطيئة.. و لست واثقاً انني افكر باليأس أو اؤمن به.. هناك في الحياة افراد يعيشون للتفكير في اليأس.. دعهم يفكروا فيه هم ، أما انت ايها العجوز فلقد خلقت لتكون صياداً عظيماً. (إرنست همنغواي).. في خطوة يائسة بائسة لإثبات وجودهما على الساحة السياسية السودانية ، وصل السبت 18/2/2018 إلى العاصمة التشادية أنجمينا (المخلوعان) مالك عقار اير وياسر سعيد عرمان تحت أسماء مستعارة، حيث استخدم مالك عقار اير اسم "كابو عبود" واستخدم ياسر سعيد عرمان اسم "محمد بحرالدين". الغريب في هذا الموضوع، هو استخدام الرجلان اللذان يدعيان قيادة الحركة الشعبية -شمال، أسماء مستعارة في سقطة جديدة من سقطتهما المستمرة منذ الإطاحة بهما من قيادة الحركة، ذلك أن القادة الحقيقيين والفعليين للحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال، هذا التنظيم العملاق العظيم لا يتخفون وراء أسماء حركية وهمية لزيارة أي دولة في العالم.. فهل الخفاء تحت أسماء مستعارة لها علاقة بطبخة يعدها الديكتاتور التشادي إدريس ديبي بطلب من صديقه السفاح السوداني عمر البشير؟. عزيزي القارئ.. الزيارة للعاصمة التشادية أنجمينا كُتب لها ان تكون سرية جدا، لكن لسوء حظ عرمان وصحبه عقار، وبفضل التكنولجيا وسرعة المعلومات ، رفع القناع عن هذه الزيارة التي هدفت الى مقابلة وفد من الحكومة السودانية الذي كان متواجدا هناك -منهم ، اللواء طيار عبد الله صافي النور والي شمال دارفور السابق، وحسن محمد عبد الله برقو مسئول ملف وسط وغرب افريقيا في المؤتمر الوطني. مجموعة "عرمان" في البدء كذبت الخبر ووصفته بفبركات وشائعات مغرضة، لكنها تراجعت واصدرت بيانا تقول فيه ان وفدا منها، ضم مالك عقار وياسر عرمان وشخص آخر يدعى جارالنبي عباس أبوسكين، قام بزيارة الى العاصمة التشادية انجمينا التقى خلالها بالرئيس إدريس دبي اتنو. وقال البيان ان الرئيس التشادي أكد على الآتي: 1/إنه يقف مع وحدة السودان لأنها تخدم السودان في المقام الأول ومن ثم جيرانه وإفريقيا عموما. 2/إن علاقات تشاد والسودان ليست علاقات جوار فحسب بل هي علاقات قديمة قائمة على القيم المشتركة والثقافة والتاريخ والمصالح وصلة الرحم. 3/إن الرئيس إدريس دبي وتشاد بذلا جهدا مخلصا من أجل تحقيق السلام في السودان ولاسيما في دارفور. 4/أكد الرئيس إدريس دبي إنه ليس بوسيط وليست لديه وساطة ويحترم الوساطات القائمة، وعلى إستعداد بأن تدعم تشاد كل المجهودات القائمة من أجل الوصول الى سلام في السودان. 5/أكد الرئيس إدريس دبي إنه بحكم علاقاته مع كافة الأطراف السودانية فأنه على إستعداد لدعم كل المجهودات التي تهدف إلى تحقيق السلام في السودان. 6/نقاط أخرى. هذا البيان البائس اليائس، مليئ بالمغالطات والأكاذيب المتعمدة، ويعكس حالة الإحباط السياسي التي يعيشها عرمان عقار. فدولة تشاد وإن كانت تجاور السودان من الناحية الغربية ، إلآ أنها لم تعرف شيئا عن الحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال اطلاقا وعن القضايا التي تقاتل من أجلها.. وحتى لو عرفت شيئا عن الحركة الشعبية فإن موقفها منها سيكون كموقف أهل الإنقاذ.. فكيف إذن لديكتاتور حليف للإسلاميين السودانيين أن يساهم في أي حل سياسي يخص السودان وأهله؟ بالله قولوا لنا.. كيف للديكتاتور إدريس ديبي أن يساهم في حل مشاكل السودان وقد تآمرت قواته مع مليشيات عمر البشير وجنجويده الرعاع عبر سنوات ضد الحركات الدارفورية المسلحة وكانت النتائج كارثية من حيث القتل وتهجير المواطنين وتشريدهم إلى الدول المجاورة؟ إذا كان للديكتاتوري التشادي القدرة على حل مشكلات السودان المعقدة ، سيما القضية الدارفوية ، لكان لجأ إليه قريبه جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة (زغاوي)، ومني أركو مني رئيس حركة جيش تحرير السودان (فوراوي) ، وعبدالواحد محمد نور رئيس حركة جيش تحرير السودان (فوراوي) ، لكن فاقد الشئ لا يعطيه، وإدريس ديبي مجرد لعبة في يد النظام السوداني. من يتابع بيانات مجموعة "عرمان" الاسفيرية منذ صدور قرارات مجلس التحرير الإقليمي ، يلحظ عليها الكم الكبير من التدليس والأكاذيب والخداع والتضليل التي باتت مكشوفة للجميع وتسير على منوال تلك الأكاذيب المفضوحة مواقع الكترونية سودانية مأجورة كـ (سودانايل ،الحريات ،الراكوبة ،سودان ترابيون ، الخ)، وأذناب عرمان في مواقع التواصل الإجتماعي. لكن كما يقال حبل الكذب قصير ليضيق خناق الكذب والتدليس على هذه المجموعة الوهمية، لتقع ضحية أفعالها وافتراءاتها ويظهر وجهها القبيح أمام كل السودانيين ، فسياسة الكيد والخديعة التي تنتهجها هذه المجموعة لم ولن تنطلي على أحد ولا تحتاج جهداً لكشفها وإظهار عورها، نظراً لضعف حجتها وهشاشة مضمونها وهوانها أمام مواقف الحركة الشعبية لتحرير السودان وقيادتها الجديدة الثابتة والواضحة. قلناه من قبل ونقوله اليوم أيضا وهو أن ليس هناك ما يمنع عرمان وابواقه من العودة الى الخرطوم وتأسيس حزب سياسي مدني لهم على غرار من تركوا حمل السلاح وعادوا الى الخرطوم مثل (دانيال كودي +تابيتا بطرس +عبدالباقي قرفة +عرديب +حماد +ووالخ)، لطالما ليس لهذه المجموعة جيش شعبي ومناطق يسيطرون عليها في كلا المنطقتين -جبال النوبة والنيل الأزرق، ولطالما أوقف المجتمع الدولي الممثل في الإتحاد الأفريقي والإتحاد الأوربي ودول الترويكا ، التعامل معهم بإسم الحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال. على السيد عرمان ومجموعته الاسفيرية عدم استخدام اسم الحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال في مكاتباتهم وبياناتهم وتصريحاتهم ومقالاتهم، ذلك أن من لا "جيش شعبي" له ، ليس من حقه استغلال هذا الإسم، لأن لا حركة شعبية لتحرير السودان دون الجيش الشعبي والعكس صحيح. اليوم لم يعد بالإمكان إعادة عقارب الساعة الى الخلف، لقد بلع الثعلب المنجل، ولكن حتى تلك الساعة على مجموعة عرمان أن تتوقف عن الصراخ والعويل وترديد الأكاذيب دون خجل. لا يوجد عند "العرمانيين" بذوراً مثمرة ولكن يوجد عندهم الحناجر الصاخبة وألفاظ مثمرة، والألفاظ لا تحرر أوطاناً ولا تسقط النظام الإستبداي الإسلام عروبي القائم.
02-25-2018, 09:13 PM
عليش الريدة عليش الريدة
تاريخ التسجيل: 08-17-2015
مجموع المشاركات: 1709
2/إن الرئيس إدريس دبي وتشاد بذلا جهدا مخلصا من أجل تحقيق السلام في السودان ولاسيما في دارفور. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الزول الساقط جغرافيا،بقول تشاد دي السيدة الأولى..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبدالغني بريش فيوف
عليش الريدة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست