· لا يحتاج أي سوداني، غير ( منتسب) أو مغترب، أن يقول للزمن:- " يا زمن، جيب كل أحزانك تعال.. جيب المحن!".. فالمؤتمر الوطني قد فعل ذلك مسبقاً بكل سودانيي الداخل غير ( المتمكنين أو الممَكَنين)!
· إدخل أي بيت في أي حي، و سوف تعلم أن المأساة شاملة.. الأمراض تزداد و أسعار الأدوية ترتفع.. و قفة الملاح خاوية.. و ( قدٍّر ظروفك) هو الذي يسود موائد الطعام في البيوت..
· و تحت أشجار النيم في الحارات ضياعٌ يستولي على شباب يائس.. و بؤس يطل يضايقك و هو يتبدى في وجوه نساء قادمات من الجزارة.. و حين تدخل حجرتك و تتصفح الشبكة العنكبوتية تواجهك دماء و أشلاء سودانيين في دارفور.. و تسمع عن اغتصاب بنات خرجن من أحد معسكرات النزوح للاحتطاب.. فيرتفع ضغط دمك و تكاد أن تتهجم عليك غيبوبة السكري لو لا الانسولين الذي يلازمك ملازمة أنفاسك..
· لو كان المؤتمر الوطني رجلاً لقتلته، و بدم بارد، ليرتاح الغلابى منه ، ثم لنفختُ فوهة مسدسي لأبعد عنه الدخان و من ثم أعدتُ المسدس إلى غمده بهدوء!
· آهٍ.. آااااه، لو كان المؤتمر الوطني رجلاً!
العنوان
الكاتب
Date
لو كان المؤتمر الوطني رجلاً لقتلته! بقلم عثمان محمد حسن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة