العرب و الافارقة و الاوروبيون و المسلمون و المسيحيون ليسوا اعداء بقلم Tarig Anter

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 01:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-17-2017, 08:14 PM

Tarig Anter
<aTarig Anter
تاريخ التسجيل: 03-24-2015
مجموع المشاركات: 797

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العرب و الافارقة و الاوروبيون و المسلمون و المسيحيون ليسوا اعداء بقلم Tarig Anter

    07:14 PM September, 17 2017

    سودانيز اون لاين
    Tarig Anter-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    العرب و الافارقة و الاوروبيون و المسلمون و المسيحيون ليسوا اعداء بقلم Tarig Anter

    من الحقائق المدهشة و المؤكدة و الغائبة عن أذهان الناس بلا إستثناء بما في ذلك المؤرخين و الباحثين و الاوروبيين أنفسهم أن إستعمار الأمريكتين و قيام البابوية و صيد و تجارة الرق من إفريقيا و أوروبا و الحروب الصليبية (البعض منهم كان ضد مسيحيين!) و إستعمار الدول في أفريقيا و آسيا و أستراليا هي ليست جرائم الرجل الابيض الأوروبي علي الإطلاق. بل أنها كلها كانت مشاريع الترك (و جميع اليهود و الأتراك أصلهم من الترك المغول) و كان دور الرجل الأبيض فيهم مقتصر علي التوظيف و الإستغلال و الواجهة و لم يكن الرجل الابيض حتي شريكا مساويا معهم. وتاريخ رق الأمريكتين و سقوط الأمبراطورية الرومانية خير مثال و دليل.

    من المفاهيم الخاطئة الهدامة التي نشرها الترك و منهم اليهود الاعتقاد بان الاوروبيون و الرجل الابيض و المسيحيون هم عنصريون و مستعمرون و غزاة و صناع الرق في افريقيا و قتلة الهنود الحمر. بينما الحقيقة هي ان الترك و منهم اليهود يتشبهوا بالاوروبيون و بالرجل الابيض و بالمسيحيين و كذلك يوظفوا الضعفاء منهم كما يفعلوا مع العرب و المسلمين و يرتكبوا تحت هذا التشابه كل اصناف الاجرام و تلصق في النهاية بالاوروبيين و الرجل الابيض و المسيحيين.

    نشر الاستاذ شوقي بدري مقال بعنوان "العنصرية في السويد" بتاريخ 13 سبتمبر. المقال ينبه لان مجلة الكومبس (Alkompis) الشهرية الصادرة بالعربية في السويد و التي يرأس تحرير شبكة الكومبس د. محمود صالخ آغا اوردت كلمة فستق العبيد لوصف الفول السوداني. مقال العنصرية في السويد به الصواب و الخطأ في ذات الوقت مما يجعل المقال يخسر قضية هي في الاساس رابحة. الخطأ هو في إعتبار أن تلك العنصرية هي من فعل العرب بينما هو سلوك الترك المتأصل فيهم. سيقوم الترك بإتهام السودانيين بأنهم يتهموا العرب بالعنصرية و أن السودانيين لديهم حساسية مفرطة تجاه العرب.

    الترك و بقاياهم و عمالهم بين العرب يتشبهوا بالعرب كثيرا و ذلك لضرورة تواجدهم بينهم فقط حتي تكاد تقول انهم عرب او سريان او اشوريين او فينيقيين او مصريين. ممارسات الرق و معاداة حضارات المنطقة و التوجس من العروبة و من كافة القوميات الاخري هو من تاريخ و طبيعة سلوك الترك و يمارس بعفوية و بلا تحفظ كما يستخدم مصطلح "فستق العبيد". فالعبيد و العرب و غيرهم هم بالنسبة لهم كما هو الحال مع اشقائهم اليهود ليسوا سوي "الغير" و بالانجليزي "Goyim".

    و لكن في حقيقة الأمر الترك لا ينتموا للعروبة و لن ينتموا وجدانيا لها أبدا بالرغم من أن الكثير من قيادات التنظيمات التي تدعي القومية العربية هم من الترك و ليسوا من العرب و مدعومين منذ نشأتهم بالترك لأسباب أمنية. و تواجدهم في تلك التنظيمات ليس دفاعا عن العروبة و لكنه للحفاظ علي نفوذ ومصالح الترك بين العرب. كما أن صلاتهم مع العرب و مع الناطقين بالعربية لا تتجاوز المظاهر و المجارة فقط و يشوبها الكثير من السلبيات الناتجة من تاريخ طويل للغاية يمتد لاكثر من الفي عام من الاعمال المعادية للعرب و للاسلام و للمسيحية و للناطقين بالعربية في افريقيا بل و حتي معاداة الأوروبيين.

    علي غرار هذا النموذج نجد مثيله في كل الدول الجزيرة العربية و الهلال الخصيب و شمال افريقيا. و يسبب هذا السلوك الذي غرسه الترك في اجهزة الاعلام و السياسة و الفنون و الرأي العام تنافر و استقطاب و مفاهيم سالبة بين شعوب تلك الدول و الشعوب الافريقية و الاوروبية. المطلوب الآن هو أن يعي العرب و الناطقين بالعربية أنه لا يجوز لترك مستعربة بأن تمثل و تأثر علي العرب بل يجب علي العرب تمثيل العرب و العروبة الحقيقية و إن تطلب ذلك تغيير إدارة "الكومبس" أو إنشاء بديل عربي عنها.

    و كما هو حال سلوك الترك في أوروبا و العالم تجاه العرب و من خلال تأثيرهم علي العروبة و القوميات الاخري لذا نجدهم أيضا يمارسوا نفس هذا السلوك في السودان و في إفريقيا. فالفتنة بين العرب و الافارقة و كذلك بين الاسلام و المسيحية و ايضا الشرق ضد الغرب و الشمال ضد الجنوب او بين العرب و الافارقة و الاسيويين في مواجة الاوروبيين هي كلها أوهام صنعها الترك من اجل فرض نفوذهم بسياسة "فرق تسد".

    الترك (و اليهود هم جماعة واحدة من مجموعات الترك) يندسوا داخل كل شعب و دين و يتشبهوا بهم حتي يعتقد انهم منهم. ثم يقوموا بإرتكاب الجرائم بإسم الأديان و الشعوب و الشيوعية و الرأسمالية. فينتج عن ذلك إنتشار العداء و الإتهامات و الحروب فيما بين الأوروبيين و الأفارقة و العرب و الأمريكيين و المسلمين والمسيحيين و غيرهم من الأديان و الشعوب بينما يظل الترك (و منهم اليهود) يغذوا هذا الخراب و يتكسبوا منه. http://wp.me/p1TBMj-bPhttp://wp.me/p1TBMj-bP

    Best regards
    Tarig M. M. K. Anter, Mr.
    Khartoum, Sudan.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de