هبُّوا لإغاثة إخوانكم في ميانمار بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 10:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-10-2017, 03:05 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هبُّوا لإغاثة إخوانكم في ميانمار بقلم الطيب مصطفى

    02:05 PM September, 10 2017

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    ما أشبه الليلة بالبارحة، فها هي الآية القرآنية التي نزلت على لسان مؤمن آل فرعون تتكَّرر وتزأر عبر العصور والأزمان لتقرع آذان من يتصدّون لرسالة التوحيد كفراً وكبراً وعناداً، فقد قال ذلك الصديق انتصاراً لكليم الله موسى، وهو يواجه بطش فرعون وصلفه وجبروته:( أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ..).
    ونقولها اليوم لأولئك الأعداء في ميانمار بل لكل الطغاة والجبابرة المتآمرين على الإسلام والمسلمين.. نقول لهم أتقتلون شعباً أن يقول ربي الله؟!
    من حق أولئك المضطهدين علينا أن نهُب لإغاثتهم ونجدتهم، ولذلك تداعى بعض الخيِّرين لاستنفار المحسنين من فاعلي الخير والمنظمات الطوعية في بلادنا كما ظلوا يفعلون متى ما ألمَّت بالناس جائحة في أية بقعة من ديار الإسلام في العالم.. تداعوا لإغاثة الشعب الليبي في أعقاب الثورة التي اقتلعت نظام القذافي كما هبوا لإغاثة الشعب السوري بل فعلوها لإغاثة شعوب مسلمة كثيرة كما فعلوها مراراً داخل السودان، وها هم اليوم يتداعون لإغاثة منكوبي الروهنقيا الذين تعرّضوا لإحدى أكبر المآسي الإنسانية في التاريخ البشري.
    الروهينقيا إخواني الكرام شعب مسلم أبتُلي بالعيش مع البوذيين في بورما التي تُعرَف اليوم باسم (ميانمار).. إنهم أقلية عرقية تدين بالإسلام يبلغ عدد أفرادها حوالي المليونين يعيش جزء منهم في بنغلاديش بينما يقيم معظمهم في ميانمار وتحديداً في اقليم أراكان المحادد لبنغلاديش.
    مأساة الروهينقيا أن البوذيين ينكرون عليهم جنسيتهم ويعتبرونهم أجانب، بينما لا تقبلهم بنغلاديش رغم أن الشعب البنغالي يدين بالإسلام، لكن بلاده للأسف تقبع تحت حكم نظام علماني يشن الحرب على الإسلام ودعاته، ولذلك فإنها تضيق ذرعاً بالفارين إليها من مسلمي الروهينقيا، فما أتعس بنغلاديش وما أتفه حكامها الذين قتلوا أعظم الدعاة البنغال بأحكام قضائية ظالمة صدرت قبل نحو عام من محاكمها الطاغوتية الكافرة.
    ظل الروهينقيا يتعرّضون خلال العقود الأخيرة لأبشع حملات التطهير العرقي والديني الذي يمارسه عليهم البوذيون حيث يتولى الجيش الرسمي القيام بتلك المذابح البشعة، وكذلك بتدمير وإحراق القرى الآمنة مما اضطر أولئك المساكين إلى مغادرة دورهم والهجرة إلى بنغلاديش المجاوِرة التي ظلّت على الدوام تصدّهم وتسيء معاملتهم.
    لم يهب لنجدتهم حتى الآن من الحكام المسلمين غير أسد تركيا بل أسد الله الرئيس رجب طيب أردوغان الذي نحمد الله كثيرًا أن نصره على أعدائه وحفظه من كيد بعض الحكَّام العرب الذين ظلوا يشنُّون الحربَ على الإسلام ودعاته، والذين بذلوا المليارات لإنجاح محاولة الانقلاب العسكري على أردوغان ومن قبله على الرئيس المنتخب محمد مرسي الذي لم يُدرك الشعب المصري عاقبة تفريطهم في الدفاع عنه إلا بعد أن أزيل نظامه وانحطَّت مصر في عهد خلفه السيسي إلى درك سحيق لم تبلغه في تاريخها الطويل.
    بالله عليكم كيف سيكون حال المضطهدين في ميانمار وفي غيرها من ديار الإسلام لو تمكّن أولئك السفهاء من الإطاحة بأردوغان، بل كيف سيكون الحال لو فشل الانقلاب على مرسي ووجد أردوغان مسانداً له بدلاً من اليُتم الذي يعاني منه الآن بين الطغاة المبغِضين للإسلام العملاء لأعدائه حيث انعدم النصير بعد أن انبطح العالم الإسلامي وتثاقل إلى الأرض وأذعن لإرادة إسرائيل وأمريكا؟!
    لن أنسى كيف أرسل أردوغان وزير خارجيته قبل نحو عامين إلى حيث يقيم أولئك المشرّدون من مسلمي الروهينقيا الفارّين بدينهم ليشد من أزرهم، وكيف استقبلوه بالدموع، وكذلك كيف أوفد الرئيس المصري محمد مرسي رئيس وزرائه هشام قنديل خلال محنة غزة قبل نحو أربع سنوات قبل الانقلاب المشؤوم، بل كيف زار مرسي طهران للمشاركة في مؤتمر إسلامي جامع عُقد في العاصمة الإيرانية دعا فيه، رغم أنف قيادات تلك الدولة الفارسية الرافضية.. دعا للخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي؟!
    آخر الأخبار تقول إن أردوغان طلب من حكام بنغلاديش أن يخصصوا قطعة أرض للاجئين من مسلمي الروهينقيا تعهّد بأن يتولّى بناءها وتقديم العون اللازم لأولئك المضطهدين، وأوفد زوجته وابنته لتفقّدهم، ولا يزال الرجل يزأر ويصرخ مطالباً الدول الإسلامية باتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية الروهينقيا، الأمر الذي يُحرِج المتقاعسين المنخذلين الباذلين أموالهم الترليونية للأعداء بينما الشعوب المسلمة تتضوَّر جوعاً.
    العجب العجاب أن بوذا الذي يشن معتنقو دينه الوثني الحرب على مسلمي ميانمار نُصبت له أصنام في بعض العواصم العربية، وأفتى شيخ الأزهر في عهد السيسي بأنه رجل عظيم ومصلح كبير، وربما قال إنه نبي رسول، فأي تيه ذلك الذي تعيشه أمتنا وأي تراجع عن الاستمساك بأهداب دين كنا به سادة على العالم وأصبحنا اليوم للأسف الشديد، وقد تخلّينا عنه، في ذيله وقاعه الأدنى؟!
    إننا نستنفر شعبنا ليؤازر إخوانه المسلمين في ميانمار عملاً بقول الرسول الخاتم: (مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.


    assayha























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de