|
Re: مصطفي سعيد ، وقصة العمل الأهلي / وجه آخر (Re: عبدالله الشقليني)
|
ردنا الثاني على ( مازن سخاروف ):
الأخ مازن سخاروف ، أو الشخصية غير المعروفة ! تحية طيبة ،
(1)
لم تزل تُصرّ أن تفتح قضايا يطول الحديث عنها ، ولا تتناسب مع المقال ومُحتواه المُختصر في جٌرعات مُكثفة ، كما فصَّلت في ردي الأول عليك . بل وصلت لاتهامي !. هذه صحيفة إلكترونية ، وليست فيس بوك أو منتدى مفتوح . فالمقال و ردوده ليست مُيسرة إلا بوسيط من مُحرري "الراكوبة" ، يختارون الوقت الذي يُحبون !. وبعد يوم أو يومين يحولونها كلها للأرشيف!.
(2)
أوضحت لك النص المنقول عن بطل الرواية ، ومقاربتي حول العمل الأهلي في تاريخ السودان وبذرة الاشتراكية التي أراها في أفعال " مصطفى سعيد " وفق حديث " محجوب عنه " . فأنت تُصرّ على الكتابة عن كاتب الرواية "الطيب صالح ". أنت إن أردت أن تكتُب عن "الطيب صالح" ، فأكتب مقالك أو كتابك وأفرد له ما تشاء من أجندة خفيّة أو علنية للأدب واكتب عن الخوازيق كما تشاء . وانفث فيه سم اتهاماتك في أنه صنيعة مخابرات أو ماسونية كما تُريد ، فهي قضية تم طرقها من قبل كثيراً ، وليست هي بفتوحات كتابية جديدة .وليست لها علاقة بمقالي .
و" الطيب صالح " كشخص ، لا يهُم المقال إلا بالقدر أنه كاتب الرواية الذي نعتبره " مؤلف ميت " منذ كتب الرواية وصدّرها للقراء والقارئات . أنت لم تتحدث عن رؤاك عن أي الاشتراكيات تنتمي ، ولأي مدرسة نقدية تعتنق ، وأي ديمقراطية تُحب وتشتهي . إنك تطلب التفاصيل مني ، في حين أنك لم تُفصح عن اتجاهك الفكري و منهاجك! . أنت تسأل فقط في مقام المُحقق أمام مُتهم !!،و تطلب الاجابة. ولا تتحدث عن نفسك! فأنت الخصم والحكم!! . فأنت رغم ذلك لم تُعرّف شخصك ، وبالتالي لن تتحدث عن كل ذلك !.أنت اسم هلامي ولا نثق في معلومة يقولها عن نفسه .
(3)
اقتباس { مشكلتي مع التقمص, مع الذين ينادون بالاشتراكية في البيئة المحلية مثلك, ويدسون عليها الفابية, وكمان شنو, يقولون ليس للأمر علاقة بتركيبة الاشتراكية الفابية. أي اشتراكية تعني إذن وعلام ترتكز؟ إذا العمل اشتراكي أهلي, فالسؤال بأي خط أيديولوجي؟ نعرفها كيف اشتراكية جزء من الحل أو المشكلة دون تحصيص يا أستاذ؟ من مقالك}
الرد : ( أنت تسأل ونحن نُجيب)... لماذا ؟ .أنت جالس تنتظر الرد . أهذا هو ما تريده ؟ !!
(4)
اقتباس : { الماسونية ليست قصة }
الرد : الماسونية قصة كبيرة تعبر البلاد والقارات ، ولا تُحيط بها ردودَك .
(5)
اقتباس { واحد, بصدد اصطلاح الحلم الروائي, لم أنكر عليك ذكرك لـ "الحلم الروائي" بل ترديده! ولم أقل بإن صناعة الوهم وليدة اليوم, بل قلت إنها ناد للتهافت على ثوابت دائمة لدرجة الفتشية .. وفتشية تعريب لـ Fetishism}
الرد :
أنا لم أردد مصطلح ( الحلم الروائي ) إلا بغرض الشرح ، لتوصمني أنتَ بالفتشية!!!، التي هي داء نفسي معروف وهذا شيء مؤسف حقاً . تلك هي إذن مشكلتك الحقيقية في تضخيم الأنا ، و أنك قادر على وصم المُختلفين معك بأنهم يجرّون معهم أمراضهم النفسية !!.
إن تردادك الكثير لكلمات " الاشتراكية " و" الماسونية " ، لم تخوّلني الحُكم عليك نفسياً ، ولكنها جزء من تضخيم ذاتك ، لتُصبح أخصائي علم نفس بجانب أوصافك التي وصفت فيها شخصك بأنك باحث وسوداني ومهندس وقاص باللغتين .... ، رغم أنك مُجرد "شبح " باعترافك أنك تكتُب باسم مُستعار . ورغم ذلك غضبت وتهكمت وقد احترمتُك حين كتبت أنا :
{ أنت تكتُب باسم مُستعار أو تنزل صفة السودانية على شخصكم الكريم ، وهي لا تهُمنا كثيراً . ونهتّم بالمحتوى .}
أما ردك فكان مُخيباً لظنون الاحترام التي توسمتها في شخصك وأنت تكتُب :
{أما وصفك لإنزالي لصفة السودانية على شخصي الكريم, فلا يستحق مني أكثر من ابتسامة هازئة. سوداني حينزل على نفسو ياتو صفة تفتكر, إسكيمَوي مثلا يا عبدالله الشقليني؟} .
إن كنت تغضب لأنني لم أهتم بسودانيتك الافتراضية ، فأنت " شبح " .وكونك باحث وسوداني أو مهندس لا تزيد من قيمة أنك " شبح " فحسب ، ويمكن أن يكون منْ يكتُب رجلاً أو امرأة أو عُصابي أو مريض !!. ففي وصفي المذكور أعلاه ، لُطف العبارة وتقدير للمُحاور أياً كان . كان من السهل أن أعتبرك مُجرد " شبح " ، رجلاً كان أو امرأة و لا أكترث بالرد عليك ،وينتهي الأمر !!.
عبدالله الشقليني *
|
|
|
|
|
|