|
Re: ® الشينةُ منكورةٌ £ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
من باب أنه (لا نارَ بلا دخانٍ و عوداً ما فيهو شق ما قال طق) لا بد و أن نشد على (ضراع) كل من تناول الفضية من ناحية الحمية و النخوة و صوم العرض.كما نقف سدأً بوجه من يتخذون من الظاهرة مشجباً لتعليق كثير من مظاهر لالانحطاط المتفشية.منطقياً ، لا يجدر بنا أن نسمي اغتصاباً أية حادثة إخلالٍ بالأدب، إذا ما تمت برضا طرفين ، يفترض أن أحدهما تعشم و، ببيما الآخر أعطى ضوءاً أخضر و قدم تسهيلات من ضمنها نظرةٌ فبسمةٌ، ثم لقاءٌ. و لا أتصور أن كلباً يجرؤ على نزع عظمٍ من صاحبه ، بلو إن طبعه أنه: إذا أعطي شكر و إذا منع صبر. ثم ناهيك عن الشوام ، فهل اقتصرالانحطاط الأخلاقي كماركة مسجلة باسمهم، و نحن معاشرالسودانيينوبقية الاجناس المستضافة لدينا من (نقرس) و أحباش و بنغال ما هم إلا ملائكه يمشون على الأرض مطمئنين؟!! لم نكن نعلم عن ثقافة هذه المماررسات التي نعتبرها دخلية. إذن، ماذا عن المايقوما ، تلك الدار العامرة التي ظلت ردجاً من الزمان و لا تزال تعبئ و تفرغ من (الكوش) ثم ماذا عن وسخ عاصمة الائات الثلاثة و الذي صار معرةً يعيرنا بها حتى أمثال باقان أمومو رفاقه رغم أنهم منذ أن ( فرزوا عيشتهم) لم يتذوقو للعيشة طعماً.
|
|
|
|
|
|