قال الزعيم غاندي (أعطي عدوك ألف فرصة ليصبح صديقك،، لكن لا تعطي صديقك فرصة واحدة ليكون عدوك)،، وقال الفيلسوف الإغريقي: (الخيانة لا تزدهر وعندما سألوه لماذا!! قال: لأنها لو أزدهرت لما بقيت حتى الآن).. قدمت منظمة الايقاد دعوة رئاسية للرئيس البشير لحضور قمتها التي اختارت (الصومال) مرتعاً لها وقبل الرئيس البشير الدعوة ووعد بحضورها شخصياً مع نخبة من المسؤولين السودانيين.. بعد قبول الرئيس الدعوة ووعده بحضورها عقد الرئيس الإقليمي لجهاز المخابرات الأمريكي (CIA) في افريقيا اجتماعاً مع كبار ضباط المخابرات لوضع خطة مميزة جداً لخطف الرئيس البشير هو وطائرته الرئاسية،، ونقف قليلاً سادتي هنا لشرح كيفية اختطاف طائرة رئيس دولة.. حسب ما يعتقد الكثيرون أن عملية الاختطاف تتم عن طريق طائرات مقاتلة عسكرية في الجو تعترض الطائرة الرئاسية وترغمها على الهبوط في أي مكان كان.. لكن هذه الطريقة أصبحت من الطرق القديمة البالية ولم تعد تنفع وتنفذ في عصر التقنيات والاتصالات الحديثة، وكل ما يجب عمله في الاختطاف هو السيطرة التامة على أجهزة الملاحة في الطائرة الرئاسية والتحكم فيها عن طريق وحدة تحكم حديثة متصلة مع قمر صناعي متخصص في ذلك ليتم بعدها إنزالها في أي مطار عسكري سري تابع لجهاز المخابرات الأمريكي أو في أي (برج حمام) أو (حظيرة خنازير).. المهم والأهم والأكثر أهمية أن الشك تملكني وسيطر علي تماماً من هذه الدعوى المريبة الغريبة فقمت بالاتصال مباشرة بإحدى صديقاتي المخلصات التي لديها نفوذ قوي أفريقياً وأمريكياً وغربياً .. هنا حدثت المفاجأة العظمى بعد كم المعلومات الهائل التي عكسته لي بطريقة غير مباشرة وبعد تحليلي الشخصي لتلك المعلومات المنهمرة كالمطر أكتشفت أن طائرة الرئيس البشير سوف يتم اختطافها عبر جهاز المخابرات الأمريكي لتعلن بعدها الرئاسة السودانية عن اختفاء الطائرة من شاشات أجهزة الرادار وأن البحث ما زال جارياً وهلم جرا.. أختارت الــ(CIA) الصومال موقعاً لاختطاف الرئيس البشير وذلك لسبب واحد فقط وتفرع منه عدة أسباب وهو أن الصومال دولة غير آمنة اطلاقاً بل هي دولة إرهابية معروفة للجميع ، الجدير بالذكر أن المخابرات الأمريكية اطلقت إسم (اختطاف النسر العملاق) اسماً كودياً على العملية الغريبة من نوعها.. بعد التأكد التام من المعلومات قمت مباشرة بالاتصال بالفريق طه مدير عام مكاتب الرئيس سابقاً وشرحت له الوضع كاملاً وسيناريو عملية الاختطاف وعكست له الخطورة العظمى على أمن الرئيس البشير وذلك استناداً لعدة أسباب جوهرية وهي:- 1. الفريق طه هو أحد الضباط العظام في جهاز الأمن الوطني والمخابرات . 2. له علاقة قوية جداً مع الرئيس البشير. 3. يتمتع بالقبول والاحترام الكثيف والصدق لدى الفريق محمد عطا. إرتحت نفسياً بعد تمليك المعلومة للفريق طه وتركت له الحبل على الغارب وطبعاً والمعروف جداً أنه ليس من حقي أن أتابع سير المعلومة المخابراتية حسب القوانين الأمنية لكنني سعدت كثيراً عندما قرأت خبراً مهماً في أحد صحفنا السياسية مفاده أن الرئيس البشير أعتذر عن حضور قمة الايقاد في الصومال وكلف سفيره فيها بحضورها ممثلاً للرئيس البشير. عزيزي القارئ:
هذا ما حدث في الصومال لكن ما حدث في جنوب أفريقيا شيء آخر عظيم الخطر وهذا ما سأتطرق له في مقالتي القادمة إن شاء الله لأكشف لكم الخونة اللئام الذين تكالبوا وتحالفوا واتخذوا وضعية الزاوية القائمة للشيطان لهذه العملية القذرة الوقحة وذلك في صحيفة سودانيز أون لاين العملاقة والتي ولدت عملاقة.. خارج السرب:
دائماً عندما أريد الذهاب إلى الخرطوم (أمتطي) الحافلات والهايصات وهلم جرا من المواصلات من حارتنا إلى موقف الشهداء الجديد المعمر والمعتمر والعرمان الذي أصبح الآن فتاة الحسناء عطبولة ملفوفة الساقين مبرومة الأفخاذ ومن ثم للعاصمة الخرطوم.. هكذا انا دائماً وهكذا انا معروف لدى (الركيبة) وأصحاب محلات طباعة البحوث والنت المنتشرة حولها والتي أرفع فيها مقالاتي العجاف لكل القنوات والصحف الإعلامية... المهم أن أصحاب محلات النت وطباعة البحوث شكوا لي والشكوة لغير الله مزلة أن وزارة الثقافة تأخذ منهم مبلغ (خمسمائة جنيه) وأكثر هذه ثقافة الخرطوم .. لكن المدهش والمحبط والغريب والعجيب أن ثقافة أمدرمان تأخذ منهم أيضاً نفس المبلغ (عجيب) متعللين أن ثقافة الخرطوم هي ثقافة فرنسية وثقافة أمدرمان أفريقية!!!.. أخي وزير الثقافة في ولاية الخرطوم نرجو صادقين النظر في الموضوع بقوة وحزم ومعاقبة المسؤولين المتورطين في هذه الخزعبلات المرة وصلبهم في أمدرمان والخرطوم حتى لا يفاجئون أصحاب محلات البحوث والنت بضريبة أخرى جديدة (سكسية).
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة