ليس دفاعاً عن عرمان و لكن إحقاقا للعدالة فالساكت عن الحق شيطان أخرس بقلم عبير المجمر (سويكت)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 05:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-10-2017, 03:17 PM

خيارات عرمان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليس دفاعاً عن عرمان و لكن إحقاقا للعدالة ف (Re: خيارات عرمان)

    الحلقة ( 2)

    “””

    (لقاء عرمان الأول مع الدكتور جون قرنق كان في المدرسة السياسية التي تقع على أطراف مدينة “قمبيلا” في الحدود الإثيوبية، كان لقاءً باهراً كما يصفه عرمان، في المرة الأولى أجرى معه مقابلة تجرى مع كل طلاب المدرسة السياسية تتضمن بيانات دقيقة عنهم).

    في مطار الخرطوم، وقف ياسر سعيد عرمان في أواخر العام 1986م، يودع كلا من شقيقه أسامة عرمان وأصدقائه علي عوض وحسن نابليون وعلي أبكر ومجدي محمد أحمد، فقد قرر الرجل الالتحاق بالحركة الشعبية بقيادة د. جون قرنق دي مبيور، وكانت وجهته إثيوبيا الدولة الصديقة للجيش الشعبي لتحرير السودان، حيث كانت أديس أبابا تحت حكم الرئيس الشيوعي الأسبق (منغستو هيلا مريام). قرار عرمان كما يقول صديقه علي العوض، جاء بعد شعوره أن وعاء الحزب الشيوعي لا يعبِّر عن طاقاته وإمكانياته الهائلة إلى جانب أن عقليته تفتقت عن قضايا التهميش والمهمشين في السودان بحكم علاقاته بالسودانيين من الجنوب، حيث كان عرمان متمرداً على القوالب القديمة وقاد صراعاً داخل تنظيم الجبهة الديمقراطية – التنظيم الشيوعي وسط الطلاب – وداخل الحزب الشيوعي كذلك حول قضايا تتعلق بديمقراطية التنظيم والعمل القيادي»، ويعتقد العوض أن قيادة الحزب الشيوعي فيما يعرف بـ«مكتب الطلبة» فشلت في فتح نوافذ ديمقراطية للصراع الأمر الذي جعل عرمان يقرر الذهاب.

    عرمان يتحدث

    تحدثنا إلى ياسر عرمان وسألناه عن توجهه للحركة الشعبية في بدايات مشواره السياسي والفكري، فقال إنه هو لم يأت قراراً مفاجئاً أو اعتباطاً، ولكن جاء لأسباب عديدة، حيث كان في بداية تلمسه المشوار في حركة الطلبة وتابع: وقتها ونحن في بداية الطريق بحركة الطلبة كان موضوع الجنوب قضية رئيسة وخلال تلك الفترة تعرفت على عدد مقدر من الطلبة الجنوبيين من ضمنهم الشهيد “مشور أروك طون” الضابط السابق في القوات المسلحة وقائد حامية حلايب، والأخ الأصغر للراحل “أروك طون أروك” أحد المؤسسين للحركة الشعبية، كذلك حينما أمضيت عام في سجن كوبر على أيام جعفر نميري، في الفترة من مارس 1984م، إلى فبراير 1985م، التقيت بعدد من المعتقلين الجنوبيين واستمعت في هذا العام بشكل منتظم لإذاعة الحركة الشعبية شدني إليها وجعلني أشد الرحال إلى تلك الحركة انحيازها، ولاسيما الدكتور جون قرنق ديمبيور إلى وحدة السودان على أسس جديدة، إضافة إلى كونها حركة تقدمية تقف مع العدالة الاجتماعية ومع المهمشين نساءً كانوا أو عرباً من الرشايدة.

    جماعة الخبز والسلام والتحرر

    ويمضي عرمان في كشف تحركاته حينها فيقول: اتصلت بمكتب الحركة الشعبية في الداخل وساعدني الراحل دكتور “بيتر نيوت” أستاذ القانون في جامعة الخرطوم آنذاك، والأستاذ المحامي والصديق (يوهانس يور أكول) الذي تابع إجراءات سفري إلى أديس أبابا، وعملت مع مكتب الحركة الشعبية في الداخل لفترة في عام 1986م، وحاولنا مع آخرين إنشاء تنظيم في الداخل يسمى (جماعة الخبز والسلام والتحرر) وانضم إلى ذلك التنظيم عدد كبير من الناشطين، وكنا نرى بناء جناح سياسي في المدن للحركة الشعبية متأثرين بتجارب أمريكا اللاتينية، ولكن مكتب الحركة في الخرطوم تردد في قبول هذا الاقتراح.

    لقاء عرمان بقرنق

    يقول ياسر : وصلت إلى أضخم معسكر للاجئيين يوجد به أكثر من (200) ألف، من الجنوبيين في (إتنغ) على الحدود الإثيوبية السودانية في منتصف يناير 1987م، وهو المعسكر الذي زاره الأستاذ والمبدع الكبير محمد وردي لاحقاً باتصالات مباشرة أجريتها معه وتابعتها مع دينق ألور والراحل القائد مارتن مانيل والدكتور جون قرنق.

    ويصف ياسر عرمان لقاؤه الأول ب د. “جون قرنق دي مبيور” رئيس الحركة الشعبية، فيقول : لقائي الأول مع الدكتور جون قرنق كان في المدرسة السياسية التي تقع على أطراف مدينة “قمبيلا” في الحدود الإثيوبية، كان لقاءً باهراً، في المرة الأولى أجرى معي مقابلة تجرى مع كل طلاب المدرسة السياسية تتضمن بيانات دقيقة عنهم، وكان ذلك بحضور سلفاكير وأروك طون أروك، بعد المقابلة طلب مني الدكتور جون قرنق الحضور مساءً إلى منزله لمزيد من الحوار، ذهبت إليه ودار بيننا حواراً مطولاً، ومنذ ذلك اللقاء ارتبطت بعلاقة وثيقة مع الدكتور جون قرنق تطورت على مدى السنوات حتى غيَّب الموت الدكتور جون قرنق، والذي مازال حاضراً رغم بعد المسافة والطريق.

    الخيار .. نقطة التحول

    التحاق عرمان بالحركة الشعبية هو الخيار الذي مثَّل نقطة تحوُّل كبيرة في حياته بعد أن أمضى عشر سنوات في صفوف الحزب الشيوعي وانضم إلى صفوف جناح الحركة العسكري، الجيش الشعبي لتحرير السودان، ولقدرات عرمان وانتمائه للشمال وإجادته للغة العربية وقبل هذا كله نيله ثقة د. جون قرنق أصبح ناطقاً رسمياً باسم الحركة الشعبية ونائباً للأمين العام لشؤون قطاع الشمال، ثم أميناً عاماً للقطاع . ولا ننسى أن نخبركم بأن ياسر عرمان عمل في القسم العربي للإذاعة التي أطلقتها الحركة الشعبية آنذاك في إثيوبيا، كما عمل أيضاً ممثلاً للحركة الشعبية في إريتريا .

    وجود ياسر عرمان في الحركة الشعبية كما يرى المراقبون أضاف إلى تجربته السياسية تجربة عسكرية فريدة بانخراطه في صفوف الجيش الشعبي حتى وصل الآن إلى رتبة فريق، وهي الرتبة التى يشاركه فيها ضباط الحركة مالك عقار وعبد العزيز الحلو، فكيف انخرط عرمان في العمل العسكري؟.

    الانخراط في العمل العسكري

    للإجابة على هذا السؤال يقول مصطفى سري، الصحفي بجريدة الشرق الأوسط: تم إلحاق ياسر بمركز التدريب العسكري، ومن ثم معهد الدراسات الثورية التابع للجيش الشعبي، بحسب إفادة رفيقه الذي التقاه بمركز التدريب “لوال مادوت” الذي قال إنهم كانوا مجموعة من 61 طالباً، تخرجوا من كلية الدراسات العسكرية وكان ياسر عرمان وحافظ إبراهيم من أوائل أبناء الوسط والشمال النيلي الذين التحقوا بالجيش الشعبي، حيث كان سريع الاندماج مع رفاقه من أبناء الجنوب وكثير المناقشات حول قضايا الأزمة السودانية والعوامل التي أدت إلى تفاقمها، ولم يتأثر بالظروف الصعبة في الجيش الشعبي بالأحراش ولديه استعداد للتضحية بحياته وقاتل في النيل الأزرق تحت قيادة القائد سلفا كير ميارديت، وكان مدركاً تماماً وبتحليل عميق لجذور الأزمة وحلولها بالتغيير الكامل في بنية السلطة في مركز الحكم بالخرطوم.

    خيار الزواج

    ربما أراد عرمان أن يقوِّي العلاقة السياسية والفكرية بعلاقة اجتماعية مع جنوب السودان، فقد تزوَّج ياسر من ابنة السلطان دينق مجوك ناظر عموم قبيلة دينكا نقوك التي تقطن منطقة أبيي، واشتهر الناظر مجوك بتمسكه بوحدة الشمال والجنوب، ومن أبنائه المسؤول الأممي الكاتب د. فرانسيس دينق والقيادي في الحركة الشعبية وزير شؤون الرئاسة بحكومة الجنوب د. لوكا بيونغ، وفي هذا الزواج يقول والده سعيد عرمان: الجنوبيون يمتازون بصفات حميدة كثيرة جداً من حيث الصدق والأمانة والاحترام والخلق العالي والكرم، ومن خلال ما لمسته في علاقتي بأسرة ياسر (الصغيرة) أستطيع القول بالفم المليان (الما إتزوج جنوبية .. مات بلا مرا)، بحكم العلاقة اللطيفة والكريمة، ويكفي فقط أن الزوجة تنادي زوجها ب (أبوي) تقديراً له .

    باقٍ بجوار قرنق

    رغم الهزات العنيفة ضربت كثيراً من سهول الحركة الشعبية في عهد مؤسسها د. جون قرنق، إلا أن عرمان كان من أقرب المقربين إليه وشارك في قتال كل الحكومات المركزية.. إضافة إلى مشاركته ضمن قيادات الحركة في المفاوضات المتعددة التي أفضت إلى تحقيق بـ«اتفاقية نيفاشا» ويقول بعض من الذين شاركوا في تلك المفاوضات إن عرمان كما كان في الحرب، بالفعالية ذاتها في المفاوضات، لا يتنازل عن أهداف الحركة الشعبية متجاوزاً الإثنيات والعرقيات والجغرافيا، ومع ذلك وبعد الاتفاقية لم يسعَ ياسر إلى المناصب على الرغم من أن زعيم الحركة خاض معه مناقشات كثيرة، لأن ياسر في ذهنه قيادات كثيرة في حركات التحرر الوطني رفضت السلطة التي أتت إليهم بعد انتصاراتهم، وظلت أسماء أمثال الجنوب أفريقي كريس هاني وآخرين في ذهنه .

    وفاة د. جون

    ربما مثَّل الثلاثين من يوليو العام 2005م، يوماً فارقاً في حياة ياسر عرمان، حيث سقطت فيه طائرة .د. جون قرنق عندما كان عائداً من أوغندا، لأن عرمان كان يريد أن يتفرغ لإكمال دراسته، لكن وفاة قرنق كما يرى المراقبون جعلته يعود مجدداً للمساهمة في مشروع الحركة الشعبية، ذلك المشروع المسمى السودان الجديد وهو الذي اختصره د. جون في عبارته الشهيرة : (الإسلام لا يوحدنا والمسيحية لا توحدنا، العروبة لا توحدنا، الأفريقانية لا توحدنا، بل السودانوية توحدنا)، ومن معين هذه العبارة شرب ياسر عرمان ورفقائه في الحركة الشعبية خاصة من أطلق عليهم فيما بعد (أولاد قرنق) لما تحمله من تحرير لكل مكونات الشعب السوداني بغض النظر عن العرق والدين واللون على أن تكون المواطنة هي أساس كل الخدمات، وتكون الحرية والمساواة والعدالة هي ديدن لكل أقاليم السودان.

    نحو رئاسة الجمهورية

    وبعد وفاة د. جون قرنق بوقت طويل.. خمس سنوات قضاها عرمان في البرلمان الذي سمي ببرلمان نيفاشا رئيساً لكتلة الحركة البرلمانية خاض فيها كثيراً من المعارك أهمها معركة قانون الأمن الوطني وقانون الصحافة، وفي الرابع عشر من يناير 2010 في اجتماعات المكتب السياسي للحركة الشعبية في جوبا تم اختيار مرشحي الحركة لكافة المستويات التنفيذية والتشريعية في جميع ولايات البلاد. ورشحت الحركة ياسر عرمان وهو رئيس كتلتها البرلمانية لرئاسة الجمهورية في انتخابات ذلك العام، كما رشحت رئيسها سلفاكير ميارديت لمنصب رئيس حكومة الجنوب، وقال باقان أموم حينها عن ترشيح عرمان بأنه تأكيد على دوره في الكفاح من أجل الحرية والجهود التي بذلها لتحقيق الديمقراطية في السودان وتأمين المرحلة الانتقالية بعد اتفاق السلام بين الشمال والجنوب، وقال عرمان نفسه عن هذا الترشيح أنا متأثر فعلاً بهذا التعيين. أعلم أنه عمل جاد. أنا واثق أن الحركة الشعبية من أجل تحرير السودان بإمكانها أن تربح الانتخابات في الجنوب وفي مجمل البلاد.” ولكن قبل أن يجف حبر تصريح عرمان هذا أعلنت الحركة الشعبية سحبه من الانتخابات في خطوة وصفها المراقبون بأنها نتاج صفقة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية فما الذي حدث؟

    قرار المكتب السياسي للحركة الشعبية

    في مؤتمر صحفي عقده نائب رئيس الحركة الشعبية رياك مشار آنذاك بمقر الحركة بالعمارات أعلن عن سحب مرشحهم لرئاسة الجمهورية مع استمرارهم في العملية الانتخابية في كل البلاد عدا دارفور، وقال رياك إن الخطوة جاءت لاستمرار حالة الطوارئ بدارفور وعدم ضمان قيام انتخابات حرة ونزيهة فيها، ونفى وجود صفقات في انسحاب مرشحها. مشيراً إلى أن القرار اتخذه المكتب السياسي للحركة، مشدداً على عدم توفر ضمانات المشاركة لدارفور في الانتخابات وهذا أمر ينتقص من انتخاب رئيس الجمهورية مما دعا المكتب السياسي لاتخاذ قرار بعدم مواصلة ياسر عرمان للترشح لرئاسة الجمهورية المنافسة نسبة للوضع بدارفور، وشدد على وجود خروقات في العملية الانتخابية وتسجيل مستمر وتقليص لمناطق الاقتراع، وأكد على توجيه حزبه لمرشحه لرئاسة الجمهورية بإيقاف حملته الانتخابية للرئاسة ولم يذهب عرمان بعيداً عن حديث مشار ووجه اتهامات للمؤتمر الوطني بالسيطرة الكاملة على دارفور من خلال الأجهزة الأمنية، واعتبر أنه من الصعوبة أن تجرى انتخابات للرئاسة في البلاد لا تشارك فيها دارفور، ونفى عرمان في حديث لقناة (الجزيرة) حينها وجود صفقة بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني في قضية الانسحاب، واتهم المؤتمر الوطني بتزوير الانتخابات الرئاسية.

    حسناً .. ظل عرمان مرافقاً للدكتور جون قرنق حتى وفاته، وفي سردنا هذا رأينا كيف التحق ياسر للحركة الشعبية وإيمانه بفكرة السودان الجديد، لكننا نريد الوصول إلى خيارات الرجل في المستقبل بعد الانشقاق الأخير الذي قاده عبد العزيز الحلو، هذا الانشقاق الذي يشبه ما قام به لام أكول في العام 1990م، لكن جون قرنق بحنكته السياسية استطاع أن يعبر بالحركة الشعبية إلى بر الأمان، والآن هل يستطيع ياسر عرمان أن يسير في خطوات أستاذه وتلتئم جراح الحركة الشعبية أم أنه سيتوجه نحو طريق آخر يحمل ذات المواصفات وذات الهدف وأن تغيَّرت الوسائل فالغاية واحدة.

    اقرأ في الحلقة القادمة

    موقف عرمان من انشقاق الحلو

    ماهي الخيارات القادمة؟

    عرمان يتحدث: هذه خياراتي























                  

العنوان الكاتب Date
ليس دفاعاً عن عرمان و لكن إحقاقا للعدالة فالساكت عن الحق شيطان أخرس بقلم عبير المجمر (سويكت) عبير سويكت08-08-17, 09:21 PM
  Re: ليس دفاعاً عن عرمان و لكن إحقاقا للعدالة ف يا هؤلاء 08-09-17, 11:37 AM
    Re: ليس دفاعاً عن عرمان و لكن إحقاقا للعدالة ف خيارات عرمان 08-10-17, 12:32 PM
      Re: ليس دفاعاً عن عرمان و لكن إحقاقا للعدالة ف خيارات عرمان 08-10-17, 03:17 PM
        Re: ليس دفاعاً عن عرمان و لكن إحقاقا للعدالة ف abdallah alhelo 08-10-17, 05:13 PM
          Re: ليس دفاعاً عن عرمان و لكن إحقاقا للعدالة ف خيارات عرمان 08-10-17, 05:20 PM
            Re: ليس دفاعاً عن عرمان و لكن إحقاقا للعدالة ف خيارات عرمان 08-11-17, 08:17 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de