|
النيل الابيض.. متي يتحول الضحية الى مذنب؟! (Re: مصعب المشـرّف)
|
وقفنا كغيرنا علي الادعاءات التي حملت اتهاما صريحا واضحا لنفر من ابناء دولة جنوب السودان تفيد بانهم اقدموا على اغتصاب اربع معلمات سودانيات و تعددت الروايات حول الحادثة هناك من قال بان الجريمة وقعت داخل معسكر خور الورال الخاص باللاجئيين الجنوبيين ومع طفح سؤال ما سبب وجود معلمات سودانيات داخل المعسكر لاسيما و ان اهل المعسكر اوضحوا بان داخل المعسكر مدرسة واحدة تكونت بجهد طوعي من اللاجئيين انفسهم و نظرا لان التدريس باللغة الانجليزية بالاضافة لعدم القدرة علي توفير مقابل مادي كان كل من يتولون مهمة التدريس بالمدرسة جنوبييون. و يظل السؤال قائما وفقا للرواية الاولي مع انتفاء الاسباب. و الرواية الثانية ذهبت الي ان أولئك النفر هجموا علي مدرسة بالقرب من المعسكر و تم الاعتداء علي اربع معلمات داخل الميز او الداخلية الخاصة بهن. و مع غياب الادلة و البراهين و ارتفاع صوت النعرات و الانتقام المطلق وكمية السباب و الشتائم و المن و الاذي علي اللاجئيين الجنوبيين ككل باعتمد فقة كل شاة تعلق علي رقبة اختها مع اختلال الوضعية و الكيفية نريد تثبيت حقائق ضرورية مبدأ و موقف الاغتصاب جريمة مستهجنة و شنيعة و يستنكر بحق اي من كانت دون اي مبررات تشفع للجريمة اي كانت ايضا هكذا تقول الفطرة السليمة .و ازاء ذلك اللبث الدائر حول الموضوع لا نملك انكار وقوع الحادثة المؤسفة كما لا نملك اثباتها ايضا و لكن نوضح بان الاغتصاب ليس من شيم و لا ثقافة مجتمعية لدي شعب دولة الجنوب و تشهد علي ذلك العشرة و المعايشة غير ان ذلك لن يحملنا دون شك لتبرئة الذمة و القطع بانه لا يمكن ان يقترف اي جنوبي جريمة الاغتصاب لكونه في آخر الامر انسانا و ليس ملكا و الانسان مجبول علي الخير و الشر معانا ‘اجدني لا اتفق اطلاق مع مقولة ان تلك الجرائم و الافعال لا تشبهنا فما دمنا بشر فكل الافعال و الجرائم تشبهنا بغض النظر عن الجنس او اللون او القبيلة و يظل الفيصل و الرهان علي الاخلاق و الوازع الانساني لا اقول الديني فتلك مسائل خلافية كبيرة و عليه لا نستطيع الجزم في حالة غياب الدلائل و لكن اذا افترضنا ثبوت الجريمة و توفرت الادلة التي تدين أولئك النفر فاننا لن نحذو حذو قوم غزية من حيث المبدا و نقول كما قال شاعرها:(وما انا الا من غزية ان رشدت و ان غويت غويت). لان استنكار القبح لا يشترط انتماء او شخص مرتكبها او من يرتكب بحقه وفي هذه الحالة نطالب بتطبيق القانون و العقاب الرادع و الجزاء العادل علي من اقترفوا تلك الجريمة بحق المعلمات الاربع. و ندين و نستنكر بشدة خاصة وان الاغتصاب من ابشع الجرائم ايلاما لما له من مترتبات نفسية و جسدية و اجتماعية قاسية و لن ينهض من يقول حال تطبيق القانون تم استهداف اللاجئيين بل الجناة .و لكن ما يؤسف له مستوي و حجم والعقلية المستحكمة في ردود الافعال تجاه القضية لا سيما منهج اخذ الصحيح بالسقيم و الدعوة الي اراقة كل دماء اللاجئيين الجنوبيين بالولاية بل الخروج فعليا لهذا الغرض و تعقبهم بالعصي و التعسف في معاملتهم و استهدافهم و تضيق الخناق عليهم و و التجريح و الظهور في ثوب الكريم في مواجهة اللئيم و نقض الاجر و الثواب الذي كان بالامس لدي استقبال اللاجئيين بقدح (العصيدة) و ملاح الكرم و الايثار عرفانا و تقديرا و امتدادا لموءاخاة و تاريخ نبيل من التعاون و تبادل المنافع بين النيل الابيض و الولايات الجنوبية المتاخمة لها. فلا تجوز الدعوة الي اخذ البريء بجريرة المذنب لان ( x) من بني جنسه اتي منكرا و ذلك لا شك منطق معطل و اخطل فالافراط في اخذ الحقوق من شأنه تبديل المواضع فثمة خيط رفيع بين الضحية و المذنب لان اخذ الحقوق قد يترتب عليها تجاوزات ايضا فلا يجب ان ننهي ان خلق و ناتي مثله كما ان اخذ الحقوق باليد منطق عغي عليه الزمن في ظل وجود قوانين منصفه و رادعه. دور السلطات و مساهامتها السلبية في تعاطيها مع الازمة برمتها .. قيل ما جعل الله رجل من قلبين في جوفه و لكن السلطات ‘ لشيء في نفس يعقوب اوضعت اكثر من قلب في جوف تعاطيها مع اللاجئيين الجنوبيين ففي الوقت الذي تسميهم بالاخوة‘ ولان من شأنه الاخوة الاعانة و الاستعانة و بناء علي ما كان من وعد ظنوا ان من دخل بيت ابو سفيان فهو آمن حتي اذا امتلأت سفينة الترحيب و الوعد الرئاسي لهم فاذا بتنور العنصرية و الفتنة يفور و اذا بشقيق الامس عرقوب اليوم و بدا مسلسل التنكيل والجبن و انشد القوام اناشيد من نوع يجب قصر اقامتهم بالمعسكرات وضرورة ترحيلهم اليها و انهم اس البلاوي و الامراض و البلاء و الغلاء و الفواحش ما ظهر منها و بطن و هل اراك مذلولا و حسيرا؟! فاذا جاز القول ‘بل يجوز مع التاكيد فالسلطات هي التي اسست للازمة و لا زالت ترسم اولي لوحات المجزرة القادمةلو لم يتم تدارك الامر. بحسب ما نعلم من ابجديات القانون لا يتشفي فعندما كتبنا عن اللاجئيين الجنوبيين معنونين ب(لا نريد تخديش وجه الصاحب) و عرضنا ما كان من معاملة غير كريمة كنا ندرك خطورة الانطباع و الرسالة التي قد يلتقطها انسان النيل الابيض عن هوان اللاجئيين الجنوبيين و ان التنكيل بهم مطلبا بايدي السلطات او غيرهم .المهم المحصلة لا بواكي عليهم و هذا المسلسل مستمر حتي الان بل علي نحو اشد و درجة تنذر بخواتيم كارثية اذا لم ينهض العقلاء فعشيت الاعلان عن وقوع الجريمة تم اعتقال الجنوبيين بالولاية من طرف و لا نقل شيئا و زعموا القيام بترحيلهم الي المعسكر و بعد مكوثهم بالحراسة كالعادة تم ترحيلهم الي قرب الشاطيء بدعوي ترحيلهم بالمعدية الي المعسكر غير انهم هناك تعرضوا لضرب مبرح نهايك عن الاستهداف داخل الولاية اينما وجدوا. لماذا تزرون الوازرة وزر اخري و سماحة دينكم ينهاكم ‘اليس للانسان الا ما سعي؟!متي كان الناس امة واحدة و علي قلب رجلا واحد في الشر او الخير. فان كانت السلطات قد رات انهم قد استنفدوا الوقت المقرر للضيف و صاقوا بهم ينبغي ان تكون هناك خطوة شجاعة و امينة بالمقابل و الاعلان بان الدولة تعتبرهم اجانب و لا تتحمل اي مسؤوليات خاصة بهم كاجانب و حينها لكل حادثة حديث اعتقد ان ذلك اكرم لهم و للسلطات بدلا عن تكتيف الايدي والالغاء في اليم والمطالبة بعدم البلل. فهل تاخذ الجريمة مسارها القانون و و يتم الزام اهل الولاية و الضحايا باخذ حقوقهم بالقانون بعيدا عن التعميم .اتقاء لوقوع المزيد من الضحايا. هل هناك امكانية للتفهم بان المقام ليس مقاما للعقاب و التشفي و ادعاء الكرامات في ساحات لا تتوافق مع طبيعة الظروف؟!
اجوك عوض [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النيل الابيض.. متي يتحول الضحية الى مذنب؟! (Re: اجوك عوض الله)
|
شكرا أجوك على الرد الهاديء العقلاني المرتب تأكدنا فعلاً انه داخل المخيم لا توجد معلمات سودانيات أولا الحكومة تتنصل من التعليم في داخل البلاد وللمواطنين السودانيين فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن توفر معلمات أو معلمين للجنوبيين والذين تعتبرهم هي اجانب. ثانياً المدارس القائمة داخل المعسكر طوعية وتدريسها باللغة الانجليزية فلا يعقل أن تتبرع سودانية بالتدريس بدون مقابل وتقطع كل هذه المسافة للمعسكر والذي يبعد عن أماكن سكن السودانيين عشرات الكيلو مترات . إمكانية أن تكون المدرسة في منطقة أخرى خارج المعسكر لكنها قريبة منه تطرح سؤال أين أهل تلك المنطقة حتى يتركوا هؤلاء المعلمات المفترضات ليحدث لهن ما حدث (أن حدث فعلا ).بل أين حارس السكن فلا يعقل أن يكون هناك سكن لفتيات بدون حارس أو خفير فماذا حدث له وأين هو ؟.عموما لا أعتقد بحدوث أمر من هذا القبيل وان حدث فهو قطعا أمر مشين وقبيح ومدان ولا انساني تماما لكنه لا يسقط على كل المعسكر بل يسقط فقط على من قاموا به وعلى من شاهدوه ولكن لم يحركوا ساكنا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النيل الابيض.. متي يتحول الضحية الى مذنب؟! (Re: نيمو)
|
Quote: From: James Drfoun Date: Thu, 03 Aug 2017 11:22:44 +0000 To: Bakri Abubakr
السلام عليكم ورحمة الله وتعالي بركاته وجدت عنوان ايميلك في منبر السودانيين اونلاين اكتب إليك في موضوع منشور علي الموقع عن الأحداث في خور ورل في النيل الأبيض وهو منشور منافي جدا عن الحقيقة انا طبيب جنوبي اعمل في المخيم مع منظمة أطباء بلا حدود موضوع حدوث اغتصاب معلمات كذب مجافي للحقيقة تمامًا المدراس الموجودة في المخيم تدار بواسطة معلمين جنوبين نسبة لوجود المنهج باللغة الانجليزية وهي أهلية يتطوع فيها المعلمين النازحين . إليك تفاصيل الأحداث في مخيم خور الورل التي حدثت بتاريخ ١ اغسطس ٢٠١٧ حتي يوم ٢ منها حدثت عند توزيع المعينات عبر الهلال الأحمر السوداني بشاب صغير تم توزيع حصة معونات أسرتهم حيث حيث اتهمه مواطنين سودانينً في بوابة المخيم بانه قام بسرقة تلك المعينات منهم وضربه واتي الشرطة ايضا وضربه وتم نقله الي المشفي وتوفي هناك عندما سمع اهله ذهبو الي مركز الشرطة واشتبكو معاهم حتي تم حرق مركز الشرطة وموقع الهلال الأحمر السوداني حتي عاد الشرطة بقوة ومعاه مواطنين وقامو بالهجوم علي المعسكر تعوق في ما يقارب ١٠ أفراد من النازحين بأعيرة نارية وتوفي ثلاثة منهم . تدخل السلطات الان سادت الهدوء كل هذا ناتج عن وجود تراكم انتهاكات بواسطة المواطنين في المنطقة وتساهل الشرطة معاهم الحقيقة هو ان معسكر للاجئين شردتهم الحرب مفروض تكون تحت رعاية اُممية لكن حكومة السودان رافضة تسميتهم بذلك حتي تكون مسؤلية المعسكرات للامم المتحدة وبذلك هي ايضا غير قادرة علي حماية تلك المعسكرات حتي لا يتدخل السكان المحليين في شؤون اللاجئين نشكر الإخوة السودانيين نعم علي استظافتهم لنا بس هذا لا يعطي الحق للانتهاكات الحاصلة الان لا يوجد مدارس رسمية موضوع اغتصاب المعلمات هذا يراد بها تغطية ما حصل في معسكر خور الورل دكتور جيمس ايوك النيل الأبيض معسكر الورل
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|