إغتصاب مواطنات في النيل الأبيض بقلم مصعب المشرّف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 00:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-06-2017, 04:48 PM

مصعب المشـرّف
<aمصعب المشـرّف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إغتصاب مواطنات في النيل الأبيض بقلم مصعب المشرّف

    03:48 PM August, 06 2017

    سودانيز اون لاين
    مصعب المشـرّف-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    تتداول البلاد مذهولة ما جرى من إغتصاب جنسي حيواني لمواطنات سودانيات من المعلمات العفيفات . وإمتهان لكرامتهن وشرف عائلاتهن وقبائلهن على يد محموعة منظمة ، تنتمي لقوات الحركة الشعبية التابعة لدولة جنوب السودان المجاورة.
    جرى الإغتصاب في داخل معسكرات اللاجئين من دولة جنوب السودان .... وحيث يقول والي النيل الأبيض أن عدد من تم القبض عليهم بلغ أكثر من 80 متهماً. يجري التحقيق معهم وسيقدمون لمحاكمة عادلة لمعاقبة من تثبت إدانته وفق القوانين السارية في البلاد.
    يستعجب الناس ما جرى .... وهو ما يعد إمتهان لكرامة المواطن السوداني وضرب لهيبة الدولة في مقتل . خاصة وأن هذا الإغتصاب الجنسي قد إرتكبه "أجانب" في حق "مواطنات" سودانيات "داخل" أراضي الوطن ... ويخرج عن نطاق الجرم العادي لتمتد مراميه إلى حرص المغتصبين إرسال رسالة بعينها للشعب السوداني ... فأي إمتهان للكرامة وتحدي للنظام والدولة والمجتمع السوداني أكثر من هذا؟
    إن كل من يحاول أن يسوق المبررات للمغتصبين سواء في إعلام المعارضة السياسية أو إعلام الحركات المسلحة السودانية . عليه أن يعي بأن مثل هذه المحاولات لا تصب في صالحهم هم أنفسهم .... وأنها تعطي الشعب السوداني قاطبة الإنطباع بأن نظام الإنقاذ (على قدر ما به من سلبيات) هو أفضل من غيره ؛ بالنظر إلى المعارضة التي لا يهمها سوى مصلحتها هي . ومساعيها تقويض النظام الحاكم بأي وسيلة وكفى. دون وعي وإدراك .... ودون أن تكون راغبة حتى في حفظ كرامة الشعب بعد إسقاط النظام القائم ... وكذلك تؤكد هذه المقولات بأن بديل نظام الإنقاذ لن يكون سوى الفوضى العارمة . وصوملة السودان إلى غير رجعة.
    إن كل من يحاول الدفاع عن المغتصبين الأجانب هؤلاء . والبحث عن تبريرات واهية عقيمة ؛عليه أن يعلم أنه بذلك إنما يرضى لنفسه بلقب الديوث .. ولا نرى له شبيها من بين خلق الله سوى الخنازيـر.
    إستبعاد أقلام كتاب المعارضة المسلحة لفرضية المؤامرة في إرتكاب جنود من الحركة الشعبية التابعة لدولة جنوب السودان حادثة الإغتصاب في حق نساء مواطنات لا يدخل العقل لأكثر من سبب وجيه .. ولكن السبب الأكثر وجاهةً هنا إنما يقتضي من هؤلاء الإجابة على سؤالين فقط هما :
    1) "لماذا إقتصر الإغتصاب على نساء مواطنات سودانيات فقط . ولم يلحق الأذى والإغتصاب بنساء من لاجئات يتبعن لدولة جنوب السودان داخل المعسكر؟"
    2) "لماذا إختار جنود الحركة الشعبية اللجوء إلى عملية إغتصاب معلمات بالذات؟ ... أليست هذه رسالة اضحة للشعب السوداني ، تعيد إلى الأذهان حوادث إغتصاب المعلمات الشماليات في ما كان يعرف بجنوب السودان . والتي صاحبت أحداث تمرد حامية توريت في 18 أغسطس عام 1955م ؟"

    ثم أن السؤال الآخـر الذي يوجه حتما إلى أمثال هؤلاء هو:
    "ما هي علاقة السياسة وحالة اللجوء بتطبيق أو عدم تطبيق نصوص القانون الجنائي لمعاقبة جناة إرتكبوا جريمة إغتصاب في حق فتيات ونساء أثناء تأديتهن لواجبهن في مهنة التربية والتعليم داخل المعسكر؟...."
    لقد تعامل إعلام الحركة الشعبية شمال خاصة والحركات المسلحة عامة مع حدث الإغتصاب بمنهج عنصري لا تدانيه عنصرية .. فهو قد إفترض جدلاً أن الفتيات والنسوة المعلمات المغتصبات من بنات العرب . في حين أن الأمر ما كان يجب أن يتم التعامل معه على هذا النحو العنصري الجهوي الذي فضح نوايا الحركة الشعبية المبيتة خاصة والحركات المسلحة عموماً تجاه غيرهم من أبناء الشعب شركاء الوطن .. وأعطى مؤشرات مؤكدة أنه لو سمح الشعب السوداني لهذه الحركات أن تتولى زمام الحكم . فإنها ستقضي على الأخضر واليابس .. ولن تقيم سوى ميزان العنصرية تجاه العرقيات الأخرى . ولن تتعامل سوى ببندقية التصفيات العرقية والأراضي المحروقة... وتحويل السودان إلى رواندا جديدة.
    موقف إعلام الحركات المسلحة أوضح جلياً ولكافة أبناء الشعب السوداني بكل أعراقه أن تحالف الحركات المسلحة مع جوبا يأتي بالنسبة لها كحيار إستراتيجي فوق كل إعتبار .. وأن النوايا المبيتة لهذه الحركات عامة والحركة الشعبية خاصة هو الإستعانة بقوات من دولة جنوب السودان (عندما تحين الفرصة السانحة) لبسط هيمنتها على البلاد بالقوة . والتعامل العنصري البغيض تجاه شعب السودان الذي هو اليوم في واقع الأمر قد أصبح جميعه شمال ؛ بعد إنفصال شعب وأرض ما كان يعرف فيما مضى بحنوب السودان.....
    لقد أصبح أمر دولة جنوب السودان واقعاً . وأصبح لها سيادتها على أراضيها وكيانها السياسي والوطني في أفريقيا والعالم ..... ونقول لكل الأقلام التي تتباكى أن عليهم أن يتركوا التوقف والنظر إلى الخلف .. ويبحثوا لأنفسهم مواضيع أخرى يكتبون فيها بدلاً من إضاعة زمانهم فيما لا يجدي . فقد قضي الأمر الذي فيه تستفتون.
    .......
    وعلى النظام الحاكم في الخرطوم . ثم وعلى ولاية النيل الأبيض أن تعيا الدرس ويستفيدا منه ....
    على سبيل المثال فإنه يطفو تساؤول هام مفاده :
    - لماذا لم تحرص السلطات المعنية على التدقيق في هوية اللاجئين هؤلاء بحيث يتم فرز المدنيين الأبرياء منهم عن العسكريين والمقاتلين والمقاتلات التابعين لجوبا أو المعارضة الملسحة التابعة للمتمردين على نظام سيلفاكير؟
    - هل كانت الخرطوم والولاية تتوقع أن يتدفق لاجئون بهذه الكثرة لتقيم في معسكر تعداده اليوم 48,000 لاجيء . دون أن يصحبهم أو يتسلل وسطهم مقاتون وعناصر أمنية تابعة لجكومة جوبا أو المتمردين عليها في شمال دولة جنوب السودان؟
    - 48,000 لاجيء داخل معسكر ليس بالأمر العادي المألوف إلا في هذه القارة الأفريقية المتخلفة .. وبذلك يصبح هذا المعسكر مدينة أكثر منها معسكر.
    - وهل كان يصعب على السلطات السودانية المختصة تجنيد بعض اللاجئين كعملاء داخل هذه المعسكرات بهدف الحصول على معلومات كافية متدفقة على مدار الساعة حول ما يجري داخل المعسكر . وحتى يتم تحديد أسماء ورتب العناصر العسكرية المدسوسة وسط هؤلاء اللاجئون داخل المعسكر وتحديد الكيفية التي ينبغي بها التعامل معهم؟
    .........
    في محاولة خبيثة (أحسبها تنطلي على البعض) تحاول أقلام إعلام الحركات المسلحة السودانية في المواقع ووسائل التواصل ... تحاول هذه الأقلام أن تغرس الإنطباع لدى نظام الإنقاذ الحاكم بأن السكوت على جريمة الإغتصاب الجماعي هذه ستهديء من عداء الكونغرس الأمريكي له ، وستسعد البيت الأبيض ، وتشجع ترامب على رفع العقوبات في أكتوبر القادم؟
    وأن السكوت على عربدة مواطن دولة جنوب السودان اللاجيء في بلادنا . وواقع أنه يأكل من زادنا ونعالجه ونعلمه على حسابنا ؛ سيساهم في قبول عضوية السودان ضمن منظمة التجارة العالمية.
    وأن تجاوز النظام الحاكم عن حادثة الإغتصاب الجماعي لمواطنات سودانيات داخل بلادهن من جانب لاجيء دولة أجنبية . سيؤدي إلى تراخى محكمة الجنايات الدولية عن إصرارها على تلبية مطالبها تجاه حتمية مثول مسئولين سودانيين أمامها؟
    كل المشار إليه أعلاه لن يتحقق أو حتى الربع منه . وذلك لسبب بسيط هو أن الدول الغربية الحرة المستنيرة التي تفهم ماهية حقوق الإنسان . وأن الأمم المتحدة ومجلس الأمن . واليونسكو ... ثم والمحكمة الجنائية الدولية .. وجمعيات حقوق الإنسان وحماية المرأة والطفل ...... جميع هؤلاء لن يعجبهم ولن يرتضوا أن تغض حكومة على وجه الأرض الطرف عن جريمة إغتصاب جماعي لفتيات ونساء ، سواء أكان ذلك من جانب مواطنين من شعبهن أو أجانب.... لا بل وعلى العكس مما قد تظن الخرطوم . فإن السحر هنا حتما سينقلب على الساحر إذا حدث وتراخت عن تطبيق أقصى العقوبات على الجناة . فإنها حينئذٍ ستعطي الإنطباع الراسخ بأنها دولة بلا سيادة ولا قانون ولا دستور .. ولا قضاء عادل ولا تقاليد ولا نظام أمني محكم يسهر على صيانة نسيجه الإجتماعي.
    لا مناص هنا إذن من أن تمضي السلطة حثيثاً في التحقيقات بعد أن صرح والي ولاية النيل الأبيض أنه قد تم إلقاء القبض على جميع الجناة. ولا خيار لها سوى أن تأتي بهم إلى ساحات القضاء الجنائي لمحاكمتهم .
    إنه لمن الأسف والأسى بمكان أن نلحظ أن سوء الإدارة وإنعدام الموهبة قد أديتا بنظام الإنقاذ إلى التصرف دائما على عكس ما يتوقع ويرجو مواطنوه والعالم أجمع على حد سواء ..... إنه دائماً ما يفاجيء الجميع ويصدمهم .... فهو يتنازل حين يكون التنازل باطلاً مريباً ؛ غير مثمر وغير مرغوب ...... ويتشدد عندما يكون التشدد مربكاً ً وغير ذي جدوى وممقوت.
    معنى ذلك أنه في حاجة إلى ضبط للبوصلة ... ومراجعة دؤوبة دقيقة للحسابات قبل إتخاذ القرار.
    إن كل ما نرغب به اليوم ؛ وبعد هذه الحادثة اللاإنسانية التي تنم عن بربرية وإبتعاد وغياب تام عن السلوك الإنساني القويم .. كل ما نرغب به هو الآتي:
    1) تقديم الجناة إلى محاكمة عادلة.

    2) تنظيم معسكرات اللجوء الخاصة بمواطني دولة جنوب السودان . والدخول في مباحثات جادة مع الأمم المتحدة لحث الدول المانحة على المساهمة في تكاليف معسكرات اللجوء هذه والإيواء... وذلك على ضوء وواقع أن إقامة هؤلاء اللاجئون ستطول وتمتد سنوات بسبب أن التناحر والحرب بين طرفي الزاع على السلطة في دولة جنوب السودان تغلب عليه سمة اللاغالب ولا مغلوب.

    3) التعامل مع مشكلة اللاجئين بجدية ومهنية . بعيداً عن غوغائية "أشفاء" و "إخوة" ...وووو ... أخت بلادي يا شقيقة ...وغير ذلك من بلاهات وعبط شبعنا منه وقرفنا ... وقد أصبح ممجوجاً مملاً ... لا بل وفضلات أدبيات سياسية عربية لاكتها الألسنة وإذاعة صوت العرب في سالف العصر والأوان ، ثم تركتها وأهملتها ورمت بها إلى مزبلة التاريخ.

    4) وضع تنظيم إداري أمني إستخباراتي محكم داخل معسكرات اللاجئين. وعلى إعتبار أنها أراضي سودانية خالصة .... وبحيث يحول هذا النظام والترتيب دون تسلل عناصر عسكرية (من الجنسين) وأسلحة تابعة لجوبا أو المتمردين عليها إلى داخل المعسكرات... ثم ويحول دون نمو مراكز قوى وإستقطابات سياسية ... ونشاط تجنيد متعدد الجبهات الداخلية والخارجية؛ تضر نهاية المطاف بأمن السودان.

    5) تحجيم تسلل بعض اللاجئين اليومي إلى خارج المعسكرات ، ودخول المناطق الآهلة بالسكان المواطنين .... وحيث نعلم جميعنا أن التسلل يكون عادة بعد رشوة القائمين على حراسة المعسكرات . ويكون الغرض منه غالباً البحث عن عمل .. ولكن المشكلة تظل دائما هنا تتمحور في إمكانية أن يتسلل ضمن هؤلاء بعض المقاتلين والمخربين لإحداث فوضى وقلاقل ترهب المجتمع وتنال من هيبة الدولة.

    6) لجهة غوث وتشغيل اللاجئين . هناك دول تمنح بطاقات عمل لاجيء ؛ تبيح له العمل في قطاعات منتجة محددة في مزارع المواطنين والحقول أو خدمية في المنازل وأسواق المحاصيل والحبوب .... ولكن تفرض عليه شروط وأحكام صارمة تتطلب منه الخروج من المعسكرات بميعاد ومن بوابات محددة . والعودة في نهاية اليوم بتوقيت محدد.

    في كافة الأحوال لا يبقى من سبيل سوى التنظيم وحسن الإدارة ... وعلى الرغم من أن فساد الذمم موجود في كل زمان ومكان. إلا أن الأنظمة الإدارية المحكمة التفصيل بحسب معطيات المشكلة تظل هي الحل الأمثل للتقليل من حجم وتأثير هذا الفساد.

























                  

08-06-2017, 06:42 PM

اجوك عوض الله


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
النيل الابيض.. متي يتحول الضحية الى مذنب؟! (Re: مصعب المشـرّف)

    وقفنا كغيرنا علي الادعاءات التي حملت اتهاما صريحا واضحا لنفر من ابناء دولة جنوب السودان تفيد بانهم اقدموا على اغتصاب اربع معلمات سودانيات و تعددت الروايات حول الحادثة هناك من قال بان الجريمة وقعت داخل معسكر خور الورال الخاص باللاجئيين الجنوبيين ومع طفح سؤال ما سبب وجود معلمات سودانيات داخل المعسكر لاسيما و ان اهل المعسكر اوضحوا بان داخل المعسكر مدرسة واحدة تكونت بجهد طوعي من اللاجئيين انفسهم و نظرا لان التدريس باللغة الانجليزية بالاضافة لعدم القدرة علي توفير مقابل مادي كان كل من يتولون مهمة التدريس بالمدرسة جنوبييون. و يظل السؤال قائما وفقا للرواية الاولي مع انتفاء الاسباب.
    و الرواية الثانية ذهبت الي ان أولئك النفر هجموا علي مدرسة بالقرب من المعسكر و تم الاعتداء علي اربع معلمات داخل الميز او الداخلية الخاصة بهن. و مع غياب الادلة و البراهين و ارتفاع صوت النعرات و الانتقام المطلق وكمية السباب و الشتائم و المن و الاذي علي اللاجئيين الجنوبيين ككل باعتمد فقة كل شاة تعلق علي رقبة اختها مع اختلال الوضعية و الكيفية نريد تثبيت حقائق ضرورية مبدأ و موقف الاغتصاب جريمة مستهجنة و شنيعة و يستنكر بحق اي من كانت دون اي مبررات تشفع للجريمة اي كانت ايضا هكذا تقول الفطرة السليمة .و ازاء ذلك اللبث الدائر حول الموضوع لا نملك انكار وقوع الحادثة المؤسفة كما لا نملك اثباتها ايضا و لكن نوضح بان الاغتصاب ليس من شيم و لا ثقافة مجتمعية لدي شعب دولة الجنوب و تشهد علي ذلك العشرة و المعايشة غير ان ذلك لن يحملنا دون شك لتبرئة الذمة و القطع بانه لا يمكن ان يقترف اي جنوبي جريمة الاغتصاب لكونه في آخر الامر انسانا و ليس ملكا و الانسان مجبول علي الخير و الشر معانا ‘اجدني لا اتفق اطلاق مع مقولة ان تلك الجرائم و الافعال لا تشبهنا فما دمنا بشر فكل الافعال و الجرائم تشبهنا بغض النظر عن الجنس او اللون او القبيلة و يظل الفيصل و الرهان علي الاخلاق و الوازع الانساني لا اقول الديني فتلك مسائل خلافية كبيرة و عليه لا نستطيع الجزم في حالة غياب الدلائل و لكن اذا افترضنا ثبوت الجريمة و توفرت الادلة التي تدين أولئك النفر فاننا لن نحذو حذو قوم غزية من حيث المبدا و نقول كما قال شاعرها:(وما انا الا من غزية ان رشدت و ان غويت غويت). لان استنكار القبح لا يشترط انتماء او شخص مرتكبها او من يرتكب بحقه وفي هذه الحالة نطالب بتطبيق القانون و العقاب الرادع و الجزاء العادل علي من اقترفوا تلك الجريمة بحق المعلمات الاربع. و ندين و نستنكر بشدة خاصة وان الاغتصاب من ابشع الجرائم ايلاما لما له من مترتبات نفسية و جسدية و اجتماعية قاسية و لن ينهض من يقول حال تطبيق القانون تم استهداف اللاجئيين بل الجناة .و لكن ما يؤسف له مستوي و حجم والعقلية المستحكمة في ردود الافعال تجاه القضية لا سيما منهج اخذ الصحيح بالسقيم و الدعوة الي اراقة كل دماء اللاجئيين الجنوبيين بالولاية بل الخروج فعليا لهذا الغرض و تعقبهم بالعصي و التعسف في معاملتهم و استهدافهم و تضيق الخناق عليهم و و التجريح و الظهور في ثوب الكريم في مواجهة اللئيم و نقض الاجر و الثواب الذي كان بالامس لدي استقبال اللاجئيين بقدح (العصيدة) و ملاح الكرم و الايثار عرفانا و تقديرا و امتدادا لموءاخاة و تاريخ نبيل من التعاون و تبادل المنافع بين النيل الابيض و الولايات الجنوبية المتاخمة لها. فلا تجوز الدعوة الي اخذ البريء بجريرة المذنب لان ( x) من بني جنسه اتي منكرا و ذلك لا شك منطق معطل و اخطل فالافراط في اخذ الحقوق من شأنه تبديل المواضع فثمة خيط رفيع بين الضحية و المذنب لان اخذ الحقوق قد يترتب عليها تجاوزات ايضا فلا يجب ان ننهي ان خلق و ناتي مثله كما ان اخذ الحقوق باليد منطق عغي عليه الزمن في ظل وجود قوانين منصفه و رادعه.
    دور السلطات و مساهامتها السلبية في تعاطيها مع الازمة برمتها ..
    قيل ما جعل الله رجل من قلبين في جوفه و لكن السلطات ‘ لشيء في نفس يعقوب اوضعت اكثر من قلب في جوف تعاطيها مع اللاجئيين الجنوبيين ففي الوقت الذي تسميهم بالاخوة‘ ولان من شأنه الاخوة الاعانة و الاستعانة و بناء علي ما كان من وعد ظنوا ان من دخل بيت ابو سفيان فهو آمن حتي اذا امتلأت سفينة الترحيب و الوعد الرئاسي لهم فاذا بتنور العنصرية و الفتنة يفور و اذا بشقيق الامس عرقوب اليوم و بدا مسلسل التنكيل والجبن و انشد القوام اناشيد من نوع يجب قصر اقامتهم بالمعسكرات وضرورة ترحيلهم اليها و انهم اس البلاوي و الامراض و البلاء و الغلاء و الفواحش ما ظهر منها و بطن و هل اراك مذلولا و حسيرا؟! فاذا جاز القول ‘بل يجوز مع التاكيد فالسلطات هي التي اسست للازمة و لا زالت ترسم اولي لوحات المجزرة القادمةلو لم يتم تدارك الامر. بحسب ما نعلم من ابجديات القانون لا يتشفي فعندما كتبنا عن اللاجئيين الجنوبيين معنونين ب(لا نريد تخديش وجه الصاحب) و عرضنا ما كان من معاملة غير كريمة كنا ندرك خطورة الانطباع و الرسالة التي قد يلتقطها انسان النيل الابيض عن هوان اللاجئيين الجنوبيين و ان التنكيل بهم مطلبا بايدي السلطات او غيرهم .المهم المحصلة لا بواكي عليهم و هذا المسلسل مستمر حتي الان بل علي نحو اشد و درجة تنذر بخواتيم كارثية اذا لم ينهض العقلاء فعشيت الاعلان عن وقوع الجريمة تم اعتقال الجنوبيين بالولاية من طرف و لا نقل شيئا و زعموا القيام بترحيلهم الي المعسكر و بعد مكوثهم بالحراسة كالعادة تم ترحيلهم الي قرب الشاطيء بدعوي ترحيلهم بالمعدية الي المعسكر غير انهم هناك تعرضوا لضرب مبرح نهايك عن الاستهداف داخل الولاية اينما وجدوا. لماذا تزرون الوازرة وزر اخري و سماحة دينكم ينهاكم ‘اليس للانسان الا ما سعي؟!متي كان الناس امة واحدة و علي قلب رجلا واحد في الشر او الخير. فان كانت السلطات قد رات انهم قد استنفدوا الوقت المقرر للضيف و صاقوا بهم ينبغي ان تكون هناك خطوة شجاعة و امينة بالمقابل و الاعلان بان الدولة تعتبرهم اجانب و لا تتحمل اي مسؤوليات خاصة بهم كاجانب و حينها لكل حادثة حديث اعتقد ان ذلك اكرم لهم و للسلطات بدلا عن تكتيف الايدي والالغاء في اليم والمطالبة بعدم البلل. فهل تاخذ الجريمة مسارها القانون و و يتم الزام اهل الولاية و الضحايا باخذ حقوقهم بالقانون بعيدا عن التعميم .اتقاء لوقوع المزيد من الضحايا.
    هل هناك امكانية للتفهم بان المقام ليس مقاما للعقاب و التشفي و ادعاء الكرامات في ساحات لا تتوافق مع طبيعة الظروف؟!

    اجوك عوض
    [email protected]
                  

08-07-2017, 02:05 AM

نيمو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النيل الابيض.. متي يتحول الضحية الى مذنب؟! (Re: اجوك عوض الله)

    شكرا أجوك على الرد الهاديء العقلاني المرتب
    تأكدنا فعلاً انه داخل المخيم لا توجد معلمات سودانيات
    أولا الحكومة تتنصل من التعليم في داخل البلاد وللمواطنين السودانيين
    فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن توفر معلمات أو معلمين للجنوبيين والذين
    تعتبرهم هي اجانب.
    ثانياً المدارس القائمة داخل المعسكر طوعية وتدريسها باللغة الانجليزية فلا يعقل أن تتبرع سودانية بالتدريس بدون مقابل وتقطع كل هذه المسافة للمعسكر والذي يبعد عن أماكن سكن السودانيين عشرات الكيلو مترات .
    إمكانية أن تكون المدرسة في منطقة أخرى خارج المعسكر لكنها قريبة منه تطرح سؤال أين أهل تلك المنطقة حتى يتركوا هؤلاء المعلمات المفترضات ليحدث لهن ما حدث (أن حدث فعلا ).بل أين حارس السكن فلا يعقل أن يكون هناك سكن لفتيات بدون حارس أو خفير فماذا حدث له وأين هو ؟.عموما لا أعتقد بحدوث أمر من هذا القبيل وان حدث فهو قطعا أمر مشين وقبيح ومدان ولا انساني تماما لكنه لا يسقط على كل المعسكر بل يسقط فقط على من قاموا به وعلى من شاهدوه ولكن لم يحركوا ساكنا .
                  

08-07-2017, 02:10 AM

نيمو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النيل الابيض.. متي يتحول الضحية الى مذنب؟! (Re: نيمو)

    Quote: From: James Drfoun
    Date: Thu, 03 Aug 2017 11:22:44 +0000
    To: Bakri Abubakr

    السلام عليكم ورحمة الله وتعالي بركاته وجدت عنوان ايميلك في منبر السودانيين اونلاين
    اكتب إليك في موضوع منشور علي الموقع عن الأحداث في خور ورل في النيل الأبيض وهو منشور منافي جدا عن الحقيقة
    انا طبيب جنوبي اعمل في المخيم مع منظمة أطباء بلا حدود
    موضوع حدوث اغتصاب معلمات كذب مجافي للحقيقة تمامًا المدراس الموجودة في المخيم تدار بواسطة معلمين جنوبين نسبة لوجود المنهج باللغة الانجليزية وهي أهلية يتطوع فيها المعلمين النازحين .
    إليك تفاصيل الأحداث في مخيم خور الورل التي حدثت بتاريخ ١ اغسطس ٢٠١٧ حتي يوم ٢ منها
    حدثت عند توزيع المعينات عبر الهلال الأحمر السوداني بشاب صغير تم توزيع حصة معونات أسرتهم حيث حيث اتهمه مواطنين سودانينً في بوابة المخيم بانه قام بسرقة تلك المعينات منهم وضربه واتي الشرطة ايضا وضربه وتم نقله الي المشفي وتوفي هناك عندما سمع اهله ذهبو الي مركز الشرطة واشتبكو معاهم حتي تم حرق مركز الشرطة وموقع الهلال الأحمر السوداني حتي عاد الشرطة بقوة ومعاه مواطنين وقامو بالهجوم علي المعسكر تعوق في ما يقارب ١٠ أفراد من النازحين بأعيرة نارية وتوفي ثلاثة منهم . تدخل السلطات الان سادت الهدوء
    كل هذا ناتج عن وجود تراكم انتهاكات بواسطة المواطنين في المنطقة وتساهل الشرطة معاهم
    الحقيقة هو ان معسكر للاجئين شردتهم الحرب مفروض تكون تحت رعاية اُممية لكن حكومة السودان رافضة تسميتهم بذلك حتي تكون مسؤلية المعسكرات للامم المتحدة وبذلك هي ايضا غير قادرة علي حماية تلك المعسكرات حتي لا يتدخل السكان المحليين في شؤون اللاجئين
    نشكر الإخوة السودانيين نعم علي استظافتهم لنا بس هذا لا يعطي الحق للانتهاكات الحاصلة الان
    لا يوجد مدارس رسمية موضوع اغتصاب المعلمات هذا يراد بها تغطية ما حصل في معسكر خور الورل
    دكتور جيمس ايوك
    النيل الأبيض معسكر الورل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de