نسجت الارملة السوداء شبكتها حول الحركة الشعبية لتسطاد بها مصالحها الخاصة، بالفعل لا ضاع حق وراه مطالب لقد هبت جماهير جبال النوبة وانتفضت من أجل حقوقها التي ظلت في حضن الارملة السوداء والأرملة السوداء ظلت تنسج خيوط المؤامرة الخبيثة وتحتضن قضية شعب جبال النوبة الذي يناضل منذ سنين من أجل الحصول علي حقوقه وعملت الارملة السوداء على بث سمومها في جسم ثورة هذا الشعب عن طرق عدة حتى وصلت إلى إستغلال التنظيم بأكمله وتوظفت فيه من قبل بعض الجلابة لتحقيق مآرب لهم لخدمة أجندة المركز الذي يناضل أبناء الهامش ضدها . فأن الأزمة التي اندلعت داخل الحركة الشعبية بعد قرارات مجلس التحرير للمنطقتين لقد كشفت الكثير مما كان خافيا عن العامة وبالتبعية عضوية الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان شمال المغيبين تماما لقد وضحت الصورة المجردة من ألوان الطلي الزائف والأزمة عرت الانتهازيين الذين كانوا يستفيدون من قوة التنظيم أملين في تحقيق مآربهم عبره وهم بعض الرفاق الذين شكلوا جبهة تحالف مناويئة لمجلسي التحرير في المنطقتين فيما ذهبوا إليه من الدفاع عن الرفيقين مالك عقار و ياسر عرمان ولقد نشطت في ذلك بعض الأقلام السامة تبث السم الزعاف بنهجها العنصري البغيض في جسم الحركة الشعبية لإثارة الفوضى والإنشقاق وهي بذلك تعمل منفصلة عن القيم والمثل والقواعد السامية التي تؤطر أدبيات الحركة الشعبية في الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة واحترام حرية التعبير. من هولاء مجموعة الخمسين الذين اصدروا بيانهم الركيك المهزوز ونصبوا فيه انفسهم قيادات في مجلس التحرير القومي بيد أنه ليس هناك مجلس تحرير قومي بعد أن تم اجهاضه بواسطة الأمين العام ياسر عرمان في عملياته المريبة لتفكيك مؤسسات الحركة الشعبية عبر القيام بإلغاء المكاتب والممثليات التنظيمية للحركة الشعبية شمال وتعيين أفرادا تابعين له فيها من مجموعة اتضح فيما بعد هم بعيدين كل البعد عن أهداف الحركة الشعبية واختزلوا أعمالهم في مناصرة ياسر عرمان بوصفه القائد المطلق للحركة الشعبية متجاهلين تمام حقوق الأخرين فيها . كما طالعنا لاحقا على عدد من المقالات في ذات الخط المضاد لمجلس التحرير اقليم جبال النوبة بأقلام شخصيات بارزة كانت تستظل تحت جناح الحركة الشعبية كتنظيم عظيم وقوي وبصقت أقلام تلك الشخصيات السموم لتصف الرفاق في الحركة الشعبية في مجلس التحرير اقليم جبال النوبة بالعنصرية والقبلية وتحجم من مكانتها القيادية والريادية وتصف القائد عبد العزيز أدم الحلو بالعنصري والانقلابي لأنه قطع الطريق أمام الانتهازيين وتجار السياسة الذين ظلوا يستغلوا قوة الجيش الشعبي وانتصاراته على نظام المؤتمر الوطني فأن ما حدث أوقف تسلق الانتهازيين نحو قمة وعطل مشروعهم الأجرامي الرامي إلى تفريغ الحركة الشعبية من مضمونها مقابل الحصول على مصالحهم الذاتية. لقد افرزت استقالة القائد عبد العزيز امام مجلس التحرير اقليم جبال النوبة أزمة الأدارة الفاشلة على يد مالك عقار وياسر عرمان وكنتيجة طبيعية من باب الحرص على المصالح شرع الرفيقين مالك وياسر لمقاومة القرارات التي صدرت بفضلهم من قيادة الحركة الشعبية كمان من الطبيعي ايضا أن يلجا إلى انصارهما وهم ذلك التحالف المضاد للحركة الشعبية والمخالف لأدبياتها اوضح انه كان بعيدا عن أهداف الثورة والنضال وكان هم فقط ثلة من الأنتهازيين مستغفلين كل عضوية الحركة الشعبية والجيش الشعبي وقيادتها ليستمتعوا بخيرات الحركة الشعبية وأظهر السلوك لدفاع عن ياسر عرمان الوجه البشع الذي كان يختبيئ وراه النوايا السيئة لهولاء المدافعين . لقد بالغوا هولا الدافعين عن ياسر عرمان ومالك عقار دون الرجوع إلى أصل المشكلة دون أن يلفتوا نظر مالك عقار وياسر عرمان بان ما تم لا يجب ان يحدث وعليهم الاعتذار لنواصل النضال سويا بالطريقة الصحيحة ، وفي الأيام القليلة الماضية ظهرت على وسائل التواصل الأجتماعي وثقة مكتوب عليها سري للغاية محتواه كالتالي : جهاز الامن والمخابرات الوطنً اللجنة الامنٌية والاستخباراتٌية والسٌياسٌية لادارة الازمات محضر مداولات اجتماع اللجنة المنعقد بمكتب مدٌير جهاز الامن والمخابرات الوطنًي 18/6/2017م الحضور المشٌيرعمر حسن رئٌس الجمهورٌة ورئٌس اللجنة الفرٌيق اول بكري حسن صالح رئٌيس مجلس الوزراء بروفٌسر ابراهٌيم ؼندور وزٌير الخارجٌية فرٌيق اول عوض بن عوؾ وزٌر الدفاع الاستاذ حامد ممتاز الامٌن السٌياسًي للمؤتمر الوطنً وزٌيردولة بالخارجٌية فرٌيق اول محمد عطا المولً مدٌير عام جهاز الامن والمخابرات الوطنً فرٌيق اول ركن ابراهٌيم محمد الحسن قائد هٌيئة الاستخبارات والامن مهندس ابراهٌيم محمود نائب رئٌس المؤتمر الوطنً بروفٌسر ابراهٌيم احمد عمر رئٌيس البرلمان • الاجندة أ - ازمة الخلٌج ب - تطورات الاوضاع داخل الحركة الشعبٌية ت - رفع العقوبات الاقتصادٌية واسم السودان من قائمة الدول الراعٌية للارهاب المشٌير عمر البشٌر اتهى . لقد اعتدنا مشاهدة مثل هذه الوثائق ويدعى أنها مسربة ونحن نتشكك دائما في مصداقيتها لأن الأجهزة الأمنية لها دور في الترويج لمثل هذه الوثائق وقد تكون مفبرك بيدها لخدمة أغراضها لصالح النظام ولكننا سنتعامل معها من منطلق أنها حقيقة بموجب المحتوى على الرغم من عدم توافر حرفية الصياغة في محتواها الأجوف، وهي تحمل مواضيع تخص تنظيم الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان شمال بسطحية جهلاء على وجه الخصوص فيما يتعلق بدعمهم لمالك عقار وياسر عرمان ضد القائد عبد العزيز الحلوا والعمل على إزاحته من قيادة الحركة الشعبية ومهما يكن سعيهم لن ينجح ونظن أنهم غير متابعين الاحداث بدقة لأن في 7 يونيو 2017م تم بقرار من مجلسي التحرير للمنطقتين تكليف القائدة الفريق عبد العزيز آدام الحلو رئيسا للحركة الشعبية وقائدا عاما للجيش الشعبي لتحرير السودان وفي 18 يونيو 2017م اصدر الجيش الشعبي لتحرير السودان بيان بإنحيازه لثورة الشعب التصحيحية بذلك يصبح لا وجود لمالك عقار وياسر عرمان في التشكيل الجديد للحركة والجميع يعرف ما سبق منذ مارس حتى الآن وكلما ما تصدر من بيانات توحي بأن مالك عقار ويار عرمان ما يزالان في سدة السلطة لا تعد كونها بيانات مفبركة او رسائل عاشق فراق دياره. نعتقد أن مثل هذه التسريبات هي عمل متعمد من قبل أجهزة أمن النظام وبموافقة من رأس الدولة الغرض منها خلق بلبلة في صفوف الحركة الشعبية ومنها أيهام الناس بأن النظام مسيطر على الحركة الشعبية ولإيصال رسالة بان مالك عقاروياسر عرمان أعضاء في حزب المؤتمر الوطني منذ فترة طولة ويتم استخدامهم وتوجيهم بواسطة أجهزة أمن النظام لتنفيذ مخططاته في ضرب الحركة الشعبية وإشارة ايضا لأيهام جماهير الحركة الشعبية بأن النظام قادر على تفكيك الحركة الشعبية بأستخدام هولاء الرفيقين وإليكم ما ورد في مداولاتهم في المحضر المسرب عنوة في قولهم التالي : الأوضاع داخل الحركة الشعبٌية اتت بتطورات جدٌيدة واعادت الحلو الًى الواجهة بعدما غاب فترة طوٌيلة عن التايثٌر فًي قرارات الحركة الشعبٌية،الحلو اتًى بمطلبٌين جدٌ دٌ من تقرٌير المصٌير ووجود الجٌش الشعبًي هذا مرفوض ،والحلو لن نفاوضه يجب ان لا ٌستمر الحلو وبعض القٌيادات من ابناء النوبة الداعمٌة لخطه فً قٌيادة الحركة الشعبٌية يجب اضعافهم واستهدافهم وتفكٌيكهم اولا ثم قٌيادة حملة دبلماسٌية اقلٌيمية ودولٌية لعزله ومجموعته عن العمل السٌياسي واخراجهم من العملٌية السٌ السياسية ،اصلا الحلو مرفوض لدٌنا ولانقبل معه سلام اوتفاوض ،وهو العدو الاول لٌنا . ،دعم مالك ومجموعته عبر اعتراف من الاتحاد الافريقًي بشرعٌيته،وان تعمل كافة اجهزة الدولة لتحقٌق ذلك، اذا رفعت العقوبات نهائٌيا فحسم الحلو بسهولة، انتهى كلامهم . وطبعا هذا عشم ابليس في الجنة في أن يستطيعوا تفكيك الحركة الشعبية بأي وسيلة كانت قبل أن تحقق الحركة الشعبية أهدفها القومية والاقليمية لأن الحركة الشعبية والجيش الشعبي على درجة عالية من الوعي والإدارك والدليل اكتشافهم كل مخططات النظام في الخرطوم حتى أن النظام في الخرطوم اصبح عاريا تماما أمام اعيون الحركة الشعبية ومالك عقار وياسر عرمان وغيرهم من مجموعة التحالف العنصري والانتهازي لن ينالوا من الحركة الشعبية قيد أنملة وقد تدعي الحكومة بأن لها يد فيما جرى داخل الحركة باستخدامها مالك عقار ياسر عرمان وعناصر تابعة لها حسب ما ورد في المنشورة بأن ياسر عرمان تأخر في التوقيع على الورقة المعدة كإتفاق بين الحركة الشعبية والحكومة لذلك فشلت العملية فهي لا شك تكشف عن عوراتها بمزيد من الفضائح وتقدم لجماهير الحركة الشعبية خدمة عظيمة بالمجان وفي ذات الوقت أنها حرقت مالك عقار وياسر عرمان إلى الأبد في أن تتكشف الحقائق أمام عضوية الحركة الشعبية بدون جهد و عناء والنظام بذلك يؤكد كلام عبد العزيز الحلو واتهامه للرفقين مالك عقار وياسر عرمان بالخيانة وابرام اتفاق سري مع الحكومة بدون علم الجيش الشعبي وبقية العضوية وكذلك التجاوزات التي دعت مجلسي التحرير إلى اتخاذ قرارات حاسمة لصيانة الحركة الشعبية وحمايتها من المؤامرة التي كانت تنسجها الارملة السوداء حلها وكادت ان تكتمل خيوطها مما يعني بأن ما ورد في سطور هذا المحضر المسرب ادلة دامغة تدين الرفيقين بجرمهم والتامر ضد الحركة الشعبية وبيع دماء الثوار للنظام بثمن بخس بمجرد وظائف ومصالح شخصية . والملاحظ ايضاً فيما ورد ضمن المحضر المسرب أن قيادات نظام الكيزان المقدقدة اظهرت عداوة شديدة للقائد عبدالعزيز آدم الحلو وهذا مؤشر جيد يدل على نجاح القائد عبد العزيز فأنه استطاع قطع الطريق على النظام وأعوانهم من بعض قيادات الحركة الشعبية وانقذ الحركة الشعبية من تأمرهم وهذه الخاصية تزيد الحركة منعة بالالتفاف حول القائد عبد العزيز لأنها عززت مكانته واثبتت قدرته في استدراك المخاطر وسرعة اتخاذ القرار السليم وفي الوقت المناسب، من جانب أخر لقد ذكر في المحضر المسرب من مجموعة المجتمعين رفضهم بحق تقرير المصير لشعوب المنطقتين ويصفون ذلك بأنه شروع في تقسم السودان متغافلين بأنهم هم الأساس في تمزيق البلد بفصلهم جنوب السودان عن شماله وليس للنوبة أو شعوب النيل الازرق يد في ذلك وحق تقرير المصير حق يؤخذ وهناك طرق كثيرة لأخذه غصب عن اي مكابر او مدعي ملكية السودان وطرد الاخرين وخصوصا أن هذه الطرح يعتبر معالجة لحالة المرضى الذين يعانون من عاهات مزمنة ولقد قلنا فيهم مرارا وتكرارا في مقالاتنا سابقا أنهم رضعوا العنصرية من ثدي أمهاتهم فهي تجري فيهم مجرى الدم في العروق وبعدما يشفى هولاء من أمراضهم المزمنة سوف نعود ولكن لا حق لكم ترفضون حق تقرير المصير وإجبار الناس على العيش في الذل والهوان لأعتقادكم أن يعيش الناس تحت اقدامكم عبيدا تستخدمهم كما تشأؤن وتدمغهم بالعبودية وقتما تريدون وهم احرار وانتم تعلمون من هم العبيد ومن هم الاحرار على أرضهم،هذه العقلية العدائية الاقصائية المتخلفة الجهلاء كيف يسكن معها بشر اسوياء؟ بشرا ينكرون حتى أنفسهم ويتكابرون على خلق الله . فأن ما جرى من هذا التحالف المضاد للحركة الشعبية أبان لعضوية الحركة الشعبية فظاعة المؤامرة والخديعة التي عاشها سنوات طويلة، وما اظهره المحضر المسرب يقول بالإشارة مالك عقار وياسر عرمان أدوات هدم كانت تحرك داخل الحركة الشعبية لتفكيكها لا قوانين ولا مؤسسية واصبح ياسر عرمان الحاكم المطلق لتنظيم ثوري مسلح . لم تعد كلمة العنصرية والقبلية والاثنية تخيف أحدا لأنها انكشفت وعرف الغرض منها وهو الفيك بدر بيها وبهذه اللغة الرخيصة يريدون أتباع التحالف ضد الحركة الشعبية ان يوصلوا إشارات لأتباعهم من اصحاب المصالح الخاصة والمتسلقين بأن عدم وجود ياسر عرمان على قمة هرم التنظيم يفقده القيمة ويجعله اثني قبلي وعنصري وهولاء يدعون ذلك وينسون بأن الحركة الشعبية ليست من ادبياتها ان تصنف الرفاق فيها بتلك الاوصاف العنصرية وهي تدعو إلى التعدد وقبول التنوع بكافة أشكاله واستخدامهم هولاء لتلك الاوصاف أخرجتهم من أهداف الحركة الشعبية المتمثل في حرية الراي وحرية التعبير والشفافية وقبول الأخر إلى ان اوصلوا أنفسهم بأيديهم في خانة العنصريين وبإنحيازهم إلى أشخاص بعينهم والدفاع المستميت عنهم دون النظر إلى جوهر الموضوع نحن نقول لهم يا للأسف كنا نظنكم رفاقا حقا تؤمنون بمشروع السودان الجديد ولكننا اكتشفنا أنكم كنتم تستخدمونه غنية للتسامر في حفل ركوب المصالح بدليل أن ياسر عرمان شرع في بيعه للحكومة في الاتفاق السري ولقد سبق تبيان ذلك . النضال مستمر حتى النصر محمود جودات
العنوان
الكاتب
Date
المؤامرة الخبيثة نسيج في حضن الأرملة السوداء بقلم محمود جودات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمود جودات
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست