|
Re: د. حيدر إبراهيم علي الجـلبي..قلت الجلابة ج� (Re: عبدالغني بريش فيوف)
|
....................................................( أما التبخيس والتشكيك فلن يخرج السودان من أزماته المتفاقمة ) ومن الذي قال لك أن الناس في تلهف ورغبة شديدة لكي يخرج السودان من أزماته المتفاقمة ؟؟.. فتلك الأزمات المتفاقمة التي وصفتها أنت وقودها يتمثل فيمن أشعلوها .. والسواد الأعظم من الأمة السودانية تعود أن يجاري تلك الأزمات المتفاقمة عبر السنوات الطويلة ،، وبالتالي أصبح يملك المناعة ضد تلك الأزمات ولا يبالي كثيراً .. والمؤكد أن الذي يكتوي من تلك الأزمات المتفاقمة هم قلة من البشر تمارس حياتها في الجحيم .. وهي تلك القلة التي جلبت لنفسها الويلات.. ولو دامت تلك الأزمات لآلاف السنين بعد هذا فلا يهم كثيرا .. لأن دواليب الحياة دائرة في مدارها رغم كل الأزمات .. ولم تتوقف في لحظة من اللحظات ،، وهي الحياة التي ينال فيها القادرون ويعجز فيها العاجزون .. الضحاكون هم الضاحكون والباكون هم الباكون ،، ولا جديد تحت السماء .. وقد تعودت الأمة السودانية الأبية أن تتمادى في طناشها للأزمة المفتعلة .. بينما أن المكتويين من الأزمة حقا وحقيقة بدئوا يتذمرون الآن .. وهم أصحاب الفتنة الذين أشعلوها في الأساس .. واليوم هم الذين يتعجلون أن تنتهي تلك الأزمات المفتعلة المـتأزمة كما يزعمون .. والذي يقف فوق الجمرة المحرقة ليس كالذي يقف فوق الماء .. فإذا كانوا يهددون بأن تلك الأزمة المتفاقمة سوف تظل إلى الأبد فليكن كذلك .. وليصمت الجميع وليكن بمقدار التحدي .. ولا تفيد كثيرا تلك الولولة كالنساء .. كما لا تفيد كثيراً تلك الصيحات والتهديدات باللسان ،، وهي تلك الصيحات والتهديدات التي عجزت في تخميدها الحروب والأسلحة والاقتتال .. وبالتالي فإن الشعب السوداني يقبل كل الخيارات الذي يريدها الآخرون .. فإن أرادوا مواصلة الحروب إلى الأبد فأهلا وسهلا .. وإن أرادون السلام فكذلك أهلا وسهلا .. وأن أرادوا مواصلة الأزمة المتأزمة إلى الأبد فأهلا وسهلا السوداني .. فقط أمطرونا بسكوت الرجال البواسل .. ولا تزعجونا بعويل الأرامل .
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|