الصراع الروسي الامريكي الانعكاسات علي المسار التاريخي للتقدم و التخلف بقلم د/الحاج حمد محمد خير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 12:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-29-2017, 02:42 PM

الحاج حمد محمد خير
<aالحاج حمد محمد خير
تاريخ التسجيل: 02-07-2015
مجموع المشاركات: 34

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصراع الروسي الامريكي الانعكاسات علي المسار التاريخي للتقدم و التخلف بقلم د/الحاج حمد محمد خير

    01:42 PM June, 29 2017

    سودانيز اون لاين
    الحاج حمد محمد خير-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بسم الله الرحمن الرحيم


    [email protected]
    بتصويت كاسح يوم الاربعاء قبل الماضي من الديموقراطيين و الجمهوريين تبنى الكنجرس قرارا بتمديد و توسيع العقوبات الامريكية علي روسيا و جاء في حيثيات القرار انه عقاب علي تدخل موسكو في الانتخابات الامريكية و ضم شبه جزيرة القرم لروسيا و مساندة الرئيس السوري بشار الاسد و الخبرعادي في اسلوب الولايات المتحدة في اخفاء الانهيار الاقتصادي بادعاء انها القوى العظمى الوحيدة و التي تحقق اهدافها بقرع طبول الحرب و عنجهية السلطة حتي وصل التدهور في المواصفات القياسية للقيادة ان وصل معتوه لسدة الحكم في البيت الابيض جعل الرئيس المنصرف باراك اوباما يتسائل باستياء عن لماذا يتاخر الجمهوريين في نفي هذا العار عن انفسهم .
    الملفت للنظر لهذه الممارسة سطحيتها و انها لم تعد تغطي سوءه الممارسة الامريكية في تغطية اهدافها كما كشف البيان الصحفي اللاذع الذي اصدره وزير خارجية المانيا و المستشار النمساوي (وكلاهما من الاشتراكية الديموقراطية )حيث اعلنا رفضهما لبيان الكنجرس و انه تغطية لمحاولات الولايات المتحدة اخراج روسيا من سوق الغاز المسال لاوروبا و شرحا بوضوح ان الهدف خلق وظائف لسوق العمل الامريكي. و علي الرغم من ان الاتحاد الاوروبي منذ 2014 شارك الولايات المتحدة الهجوم علي روسيا بقيامها باعمال ضد القانون الدولي الا ان اتجاه الولايات المتحدة بمثل هذه العقوبات تحاول ليس فقط اخراج روسيا من سوق الغاز بل يصاحب ذلك اخراج الشركات الاوروبية الموردة و الموزعة هذا الغاز في اوروبا .و انكشف المستور في استخدام الولايات المتحدة للعقوبات لغطاء لمصالحها الاقتصادية و اكدت السيدة ميركل المستشارة الالمانية علي بيان وزير خارجيتها مع المستشار النمساوي بانه لا مكان لمثل هذه الممارسات التى تدعي انها ضد روسيا لتوقع عقوبات على شركات الطاقة الاوربية مما يؤدي الى تعميق الازمة الاقتصادية الاروبية و فقدان الوظائف لصالح السوق الامريكي واصفة للوضع بانه القرار( سالب و يؤثر علي مسار العلاقات الامريكية الاروبية ).
    هذا التصعيد الاروبي يتزامن مع تزايد احتمالات المواجهة بين روسيا و الولايات المتحدة في سوريا .ففي حين ان الوجود الروسي في سوريا مقنن بالقانون الدولي اذ طلبت حكومة معترف بها في الامم المحدة و هي حكومة الاسد و طلبت المساعدة الروسية اما وجود الولايات المتحدة في سوريا فهو وجود يصنفه القانون الدولي بانها دولة معتدية و اضطرت الولايات المتحدة للتدخل لدعم عصابات المرتزقة المتاسلمة و بالتالي كشفت الولايات المتحدة عن هدفها في تفكيك الدولة سوريا و حين اسقطت يوم 8 يونيو طائرة حربية سورية كانت تدعم قوات ارضية سورية في هجوم على داعش بالقرب من بلدة الرصافة مما اكد ان التدخل الامريكي كان لتخفيف الضغوط علي داعش التي الولايات تدعي المتحدة محاربتها و دخولها في تنسيق عمليات مع روسيا لهذا الهدف . اعتبرت روسيا اسقاط الطائرة السورية عدوانا ضد سيادة الدولة السورية و اكدت على طبيعة الاعتداء بانها اعلان بفشل الولايات المتحدة استخدام قناة التواصل للتنسيق العمليات بينهما و التي مقرها القاعدة الامريكية في قطر . و بالتالي يعتبر الروس ان هذا مثل خرقا ايضا للاتفاق المبرم بينهم في اكتوبر 2015 لتفادي و قوع حوادث للملاحة الجوية في اثناء العمليات في سوريا و عليه اعلنت عن تعليق الاتفاق .
    و يبدو ان حالة الارتباك و التخبط التي لازمت الولايات المتحدة منذ التدخل الروسي قد تفاقمت عندما قامت ايران و في عملية نوعية ضد داعش التي تبنت الهجوم علي البرلمان الايراني باطلاق ستة صواريخ متوسطة المدى( 600 كلم ) من مواقع داخل ايران على منطقة تدمر و دير الزور . هذه العملية النوعية اثارت كما هو متوقع الفزع في الاوساط الاسرائيلية لانها تاكدت ان كذب الارهاب الاسلامي بمسميات داعش و النصرة و القاعدة و مجاهد و الجولان التي صنعتها و مولتها اسرائيل و الولايات المتحدة قد انكشفت و لم تعد اداة ناجعة لحماية ظهر اسرائيل . فالعلاقة بين امن المنطقة و امن اسرائيل علاقة في تضاد لان اسرائيل مجتمع مكون من مرتزقة ووافدين يعيشون على الوكالة اليهودية و الصندوق اليهودي و كلما ضاق العيش بشخص لديه مؤهلات تحتاجها اسرائيل ويقبل بان يوصف بانه يهودي و ينقل لاسرائيل . وقد كانت في مرحلة التاسيس اسرائيل احدى الخطط لاضعاف الاتحاد السوفيتي لابراز ان الناس تهاجر من الحكم الشيوعي و في نفس الوقت تزود اسرائيل بالكوادر البشرية لم يصرف عليهم الكيان الصهيوني و لا مليما واحدا في اعدادهم و تاهيلهم منذ ميلادهم و حتى هجرتهم اليها و بعد الهجرة يتكفل الصندوق بالاعاشة لمدة ثلاثة سنوات حتى يدخل الفرد دائرة الانتاج .
    مثل هذة الدولة بمجرد ان يشعر المواطن فيها بعدم الامان سرعان ما يفر منها و هو نزيف الهجرة العكسية الذي يرعب الساسة الصهاينة لانه معول هدم المشروع الاستيطاني. لذا تستميت الصهيونية العالمية في ابتداع اساليب ترويع الشعب الفلسطيني و المحيط العربي لتاكد قدرتها على صنع الامان - و الامان المصنوع ضل ضحي زائل لا محالة - لانه قائم على الظلم و اتساع الزعزعة في المنطقة جائت بنتائج عكسية فارتفعت معدلات الهجرة العكسية من اسرائيل.
    الشاهد ان الصواريخ الايرانية و دقتها المتناهية في اصابة اهدافها و قد جددت هذا الفزع الصهيوني فحرك اصابعه داخل الدولة العميقة الامريكية لتقوم الطائرات الامريكية باسقاط الطائرة السورية . و لان المصالح الروسية المستندة على القانون و الاعراف الدولية تجد المساندة و لان سياسات الولايات المتحدة المرهونة للوبي الصهيوني و الذي يسيطر علي وزارة الدفاع و الاعلام و الكنجرس و يقدم مصالح اسرائيل و مستعد في سبيل الدفاع عن ايدولوجية التلمود ان يدفع الولايات المتحدة لحرب كونية. بالطبع هذه تمثل نهاية الحياة على الكرة الارضية و قد قالت الصحفية و الكاتبة الامريكية هيلين توماس انه ( لا يمكن ان تنتقد اسرائيل و تسلم في هذه البلاد )وبالفعل اجبرت هيلين علي الاستقالة من صحيفة اخبار هيرست بعد ان عرض لها مقطع فيديو تتضامن فيه مع الفلسطينين .
    ومكانيا يقع مقر الحكومة الامريكية على الجانب الشمالي من مبنى الكابيتول هل في حين يقع الى اليمين منه اللوبي الصهيوني الامريكي المعروف باسم لجنة العلاقات العامة الاسرائيلية الامريكية و هو الحكومة السرية الفعلية لانفاذ سياسات الشرق الاوسط .
    باختصار ان تفكيك المحيط العربي حول اسرائيل وفق نظرية الامن الاسرائيلي و ما يجري من تدخل في سوريا و ليبيا و العراق و اليمن جرى و يجري افرز صراع بين راس المالي الصهيوني و مع رؤوس الاموال الوطنية في امريكا و اوروبا و هذا ما نتج عنه حركة غربية لمقاطعه اسرائيل اضطرت معها لتخصيص اكثر من خمسة و عشرين دولار لمكافحة هذة الحملة التي تمنع الاستثمارات و التجارة مع اسرائيل و بالتالي تفضح الكيان الصهيوني باعتبارها محتلة عنصريا و ارتكبت جرائم حرب مما ترتب عليه تصاعد معدلات الهجرة من اسرائيل و ابتعاد خطر الحرب الكونية بين روسيا و راس المال الصعهيوني العالمي.
    هذا هو التاريخ ففي الوقت الذي يظهر نجاح بعض خطط راس المالي الصهيوني في حماية اسرائيل في المحيط العربي تنهار هذه الخطط في اجزاء اخرى في المحيط الغربي . و يسير التاريخ في منحنى جديد حيث تدور المنافسة الروسية الامريكية في سوريا و يتوقع ان يكون رد الفعل تفكيك منطقة الخليج الغنية من حكم العشائيرية للدولة البرجوازية حيث يقوم الامريكين باستقلال هذه الفئات لتصفية البرجوازية التقدمية قي المنطقة. اما السالب في هذا الصراع فهو ربما يتحول لحرب كونية .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de