نائباً أول ورئيساً لمجلس الوزراء...؟ بقلم الطيب الزين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 03:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-19-2017, 10:10 PM

الطيب الزين
<aالطيب الزين
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 735

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نائباً أول ورئيساً لمجلس الوزراء...؟ بقلم الطيب الزين

    10:10 PM May, 20 2017

    سودانيز اون لاين
    الطيب الزين-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    اخيراً تشكلت حكومة النفاق الوطني، برئاسة بكري حسن صالح النائب الاول لرئيس الطغمة الفاسدة الحاكمة بلا شرع ولا شرعية.. المسماة مجازاً بحكومة الوفاق الوطني...!
    نعم هي حكومة نفاق وطني بإمتياز.. وإلا كيف يصبح بكري حسن صالح الذي يحتل موقع النائب الاول رئيساً للوزراء...؟ ألم يقل المحاورون انهم قتلوا قضايا السودان بحثاً، من اجل التوصل الى صيغة حكم تكفل العدالة والمساواة بين أبناء السودان.
    هذا البلد الذي ظل غارقاً في دوامة الانقلابات والحروب وعدم الاستقرار، نتيجة غياب العدالة في تولي المناصب العامة وتوزيع الثروات بشكل عادل بين أبناء الوطن الواحد ...؟
    فكيف نفهم ونفسر تولي شخص واحد، منصبي النائب الاول، ورئيس الوزراء ...؟ في وقت البلاد في امس الحاجة، لحكومة وفاق وطني حقيقي، تمثل كل مكونات السودان، واقاليمه...!
    فأين اقليم شرق السودان من منصب النائب الاول، أو رئاسة مجلس الوزراء، وهكذا نسأل أين إقليم دارفور، والإقليم الاوسط ، وإقليم كردفان..؟ وسؤال بهذا الحجم والضخامة نوجهه لعمر البشير واعوانه، هل هذه التشكيلة القائمة على المحاصصة بين الاستبداديين والانتهازيين، تمثل مكونات السودان واقاليمه تمثيلاً حقيقياً...؟ وذات السؤال نوجهه إلى السادة نواب المجلس الوطني، برغم معرفتنا بحقيقتهم وطبيعة الدور المؤكل إليهم، في ظل نظام عاري من قيم الوطنية والشرعية، دور لا يتعدى سوى تدبيج التمرينات الخطابية التي لا يعول عليها، أو البصم على قرارات النظام، كما يبصم الامي الذي لا يعرف موقع اسمه في شهادة ميلاده...!
    علمتنا الطغمة الحاكمة خلال سنوات حكمها البائسة، ان الأمور الجدية في عهدها السيء ، تبقى دائماً خارج جدول أعمال السادة النواب..!
    الأمور الجدية تقرر إما في الكواليس، أو الشارع، كما هو منتظر، الا ان الشارع نائم ، بل هو للاسف منوم لضعف المعارضة وبعثرتها.!
    برغم ضجيج الاعلام الرسمي، وتصريحات المسؤولين التي تؤكد ان البلاد موعودة بمرحلة جديدة، سيتحقق فيها الأمن والاستقرار والعدالة. الا ان التجربة تقول: ان كل ذلك سيبقى مجرد شعارات براقة...! لان الحرية مازالت غائبة...!
    ومع ذلك استفاق بعض الانتهازيين من أحلامهم، كل طرف على طريقته، جَاءُوا أفراداً، وجماعات اذلاء للمشاركة في حكومة الوفاق الوطني، برئاسة بكري حسن صالح...! دون إلتفات لهموم الوطن والمواطن المغلوب على أمره...! نتيجة موت الضّمير، وغياب العقل الذي جعلهم ينسون هموم المواطن وتحديات الوطن، في قاعات الحوار، وحتماً سينسونها في مجلس الوزراء، لانهم كما قلت استفاقوا واكتشفوا مؤخراً ان الفصل بين ما هو سياسي ومادي، حتماً يؤدي الى الانهيار على الصعيدين، انهم اكتشفوا ان الكلام لا يوفر لقمة عيش، وَيَا ليتهم اكتشفوا أيضاً ان تحسين معاش الناس، يجدر ان يكون محور السياسة، وان السياسة هي فن إدارة شؤون الحياة، وعلى رأسها الشأن الاقتصادي الذي يجب ان يكون فوق كل الأولويات.. هناك الكثير مما يدعو الى الشك في ان اهتمامات أهل حكومة النفاق الوطني، ستكون مكرسة من اجل تلبية حاجات المواطن الذي اكتوى بنار الفقر والجوع، والوطن الذي أقعدته الحروب. المواطن البسيط يطلب من الطبقة الحاكمة بان تقوم بالمهام التي تقوم بها الحكومات الوطنية والشرعية في كل العالم ، إذ تجعل الحكومة موارد البلاد لكل الناس، لا طبقة بعينها.
    دولة تخدم الناس ولا تقمعهم، دولة تعبر عن حاجاتهم وتلبيها، دولة تستخدم امكانات البلاد ومواردها لمحاربة الفقر والجوع والامراض.
    السودان بلد متعدد الثروات والخيرات، وبالقدر ذاته متعدد المكونات، وهذه المكونات بلا تنمية، وعدالة حقيقية، تبقى مشاريع حروب لا تنتهي.
    السودان سيكون مؤهلاً لتحقيق الاستقرار في ظل الحرية والديمقراطية، وجني ثمار تنوعه وتعدده ان وجد العقل النير والضمير الحي الذي يوظف موارده الوافرة بحكمة وعدالة، تقيه مضاعفات التقاتل لتقاسم الموارد.
    فهل الحكومة المسماة، بحكومة الوفاق الوطني ستوفر الحرية التي تحرر العقول والضمائر التي تحفظ الحقوق، وتلاحق المجرمين والفاسدين، وتطبق قانون المساءلة.. قانون من أين لك هذا..؟ وهذا أمل مستبعد التحقق، لان فاقد الشيء لن يعطيه..!
    الطيب الزين



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 مايو 2017

    اخبار و بيانات

  • خطاب ميزانية منتدى شروق الثقافي الذي ستتم مناقشته غدا السبت مرفق كاملا
  • منتدي شروق الـثقافي الدورة العاشرة إجتماع الجمعية العمومية الحادية عشر خطاب الدورة
  • قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان تنعى أسامة جعفر إبراهيم
  • رؤية حركة العدل والمساواة للتعليم العالى إعداد أمانة التعليم العالى والبحث العلمى
  • كاركاتير اليوم الموافق 20 مايو 2017 للفنان عمر دفع الله عن اعتذار الرئيس السودانى عن قمة الرياض
  • كاركاتير اليوم الموافق 19 فبراير 2017 للفنان ود ابو عن أحلام ظلوط ...!!
  • بيان شجب و إدانة ضد مليشيات الجانجويد الذين حاولوا إغتصاب إمرأة حامل في شهرها الأخير بأمشالاي ، من


اراء و مقالات

  • جريمة اغتيال الدولة السودانية بقلم د . الهادي عبدالله ادريس ابوصفائر
  • دول ما بعد الربيع العربي وتحديات سيادة حكم حقوق الانسان، (ليبيا نموذجاً) بقلم محمد بدوي
  • واشنطن تقول للبشير وانَّك لتعلم ما نريد بقلم الفاضل إحيمر
  • توقع عودة الشركات الامريكية رئيس الجمهورية يسمي الأشياء باسمائها، ويشكر قطر لدعمها
  • الروائي والشاعر الدكتور بُشرى الفاضل / وجه آخر
  • مُفحضة يُمه! بقلم رندا عطية
  • صناعة المستقبل السياسي: مقاربة بين فرنسا و السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • العنصرية ومأزق الهوية بقلم عبدالعزيز ابوعاقلة
  • القمة السعودية الامريكية الواقعية وعدم المجاملة او حروب مدمرة بلا نهاية بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • اوجاع تخص السو دان لاغير بقلم حيدر احمد خير الله
  • هيبة الحاكم بقلم د. عارف الركابي
  • سؤال الهوية والتغيير بقلم عبد الله الشيخ
  • كلام القصير..!! بقلم عبد الباقي الظافر
  • مجرد (عيِّل) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المذهب الظاهري في الفقه الإسلامي بقلم الطيب مصطفى
  • التضامن بين اليأس والإحباط والأمل والرجاء الحرية والكرامة 21 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • عندما تموت الرحمة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • عقار وعرمان وسياسات التخبط.. بقلم علوية عبدالرحمن عبدالله
  • غسيل أمخاخ المائة الأوائل في القصر الجمهوري!! بقلم عثمان محمد حسن
  • الرئيس البشير،الإمام الصادق المهدى ومولانا الميرغنى:متى سيتنازلون لغيرهم عن القيادة ؟

    المنبر العام

  • سياحة طبية - الشخير وأمراض النوم الاخرى -فيديو محاضرة بروفسور محمد عثمان حسن - مسقط
  • السعودية تبيع عمر البشير والسفاح يواصل مرمطة سمعة الوطن والتهافت والإنكسار!
  • طريق الصفقات: زيارة دونالد ترمب بين العرب و إسرائيل.. يسري فودة من DW فيديو
  • هل ستتخطى الخرطوم شروط رفع العقوبات.. عمر اسماعيل في فرانس 24 فيديو
  • الفكر المتطرّف؛ كيف يصبح الناس العاديّون متعصّبين
  • بشة: إعتذارك ما بفيدك .. هاك النقلة دي
  • تعزية للرفاق في الحركة الشعبية والداخل
  • اعتذار سيدي الرئيس يفوت الفرصة على المتربصين...
  • لله درك سيدي الرئيس
  • طلاب يقاطعون الامتحانات بجامعة البحر الأحمر
  • فشل الموسم الزراعي…الشرطة تطارد مزارعين بالجزيرة
  • خسائر بالمليارات لشركات تأمين في السودان وقرار عدلي بتوسيع المساهمة بـ”سوداتيل”
  • حفظك الله سيدي الرئيس
  • ونسة الضكير للضكير النوم اخير
  • بيان عاجل وهام من سكان قرية الترامباب(القدم ليهو رافع)
  • ربّك يجازي الخدعوك لمهالِكِ الشر أودعوّك . إهداء لزول عارف نفسو ...
  • رسالة لعمر حسن أحمد البشير
  • اها فلان جاى وللا؟..بق بق يلتقى مشغل بوفية سفارة امريكا ب الرياض
  • والله انا لو كيسي فاضي انت ما عندك كيس من أساسو!
  • ألإنقاذ....تيتي ...تيتي...!
  • البشير يعتذر
  • إثيوبيا: حلايب وشلاتين يمكن أن تكون منطقة تكامل لكن لا بد من الإعتراف بسودانيتها
  • صحف ألمانية: نشوة السعودية بزيارة ترامب ربما سابقة لأوانها
  • الدائرة واتساب .. أول لفة (ناس الكوتشينة فقط).. يوجد جوكر بايظ والجرة عند تراجي
  • الفنانون المشاركون في حفل محاربة المجاعة بجنوب السودان Musician and to fight famine in South Sudan
  • حكومة ما فيها (وزير عدل)..يقدل فيها وزير الدولة بـ (الاتصالات)
  • زي دا يعمل شنو ؟!#
  • موظفة منذ 30 عاماً في وكالة الأستخبارات الأمريكية (CIA)، تولت منصب نائب مدير الخدمة السرية الوطنية
  • حوار سفير الامارات بالخرطوم نشر في أخرلحظة
  • ختام فعاليات اسبوع التراث السوداني بإمارة الشارقة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de