|
Re: ياسر عرمان ... و متلازمة أستوكهولم بقلم نو� (Re: nour tawir)
|
أحيانا أشعر بالاشفاق على ياسر عرمان.. لآنه يتخبط ذات اليمين وذات الشمال.. و يحفر فى الصخر حتى يبقى على رأس قضية جبال النوبة.. و هو فى سبيل البقاء فى الحركة شمال.. يسلك طرقا ومنعرجات.. مسيئة فى حقه و مخجلة.. و لكن ياسر عرمان لا يعرف الخجل.. فهو قد جن جنونه الان.. و اصبح مثل الثور الهائج.. تماما كالثور فى مستودع الخذف.. يفعل أى شئ من أجل عودته الى الحركة شمال.. حتى ليتصرف على اسا س انه ما يزال الآمين العام للحركة..
كل هذا ؟ و لماذا ؟ هذا لآن خروج ياسر عرمان من قفضية جبال النوبة يعنى خروجه من الشأن العام السودانى برمته.. و لانه يعرف الانقاذ.. و لانه لا يثق فيها.. و لآنها لا تثق فيه.. و لآنه حينما يأتى اليها.. سوف يلفظونه بعد أن فشل فى تسليمهم جنود الحركة و سلاحها فى تآمره مع الصادق المهدى فى باريس!!!! و سوف يبلغونه.. كما ابلغوا تراجى مصطفى.. بأنهم يتعاملون مع الاشخاص من ذوى الآوزان الثقيلة.. أى الذين يقودون الاف من البشر.. أما وانه قد اصبح عاريا تماما بعد فصله من الحركة.. فهو لا يلزمهم... لهذا السبب يفعل ياسر عرمان أى شئ الان كدأبه.. أخلاقى أو غير أخلاقى... حتى يعود.. وهو اياضا لا يحتمل أن النوبة الذين قال عنهم (العبيد ديل أنا خلاص طلعت فى راسهم ودلدلت رجلينى).. هؤلاء (العبيد) علموه درسا سوف يحمله معه الى الدار الاخرة.. وهو فى كل ما أستطاع ان يفعل ضد نور تاور أيضا أن يشيع عنها انها لا تملك القدرة على أى فعل.. أذا كيف خرجت من الحركة يا ياسر ؟! عموما.. ماعلينا الان الا الاسترخاء و متابعة فيلم الاكشن الذى يقوم ياسر عرمان بأنتاجه .....
|
|
|
|
|
|