|
Re: النطق بالحكم فى القضية رقم 99...جبال النوبة. (Re: nour tawir)
|
نؤمن ايمانا قاطعا بأن قضية جبال النوبة فى طريقها الى الحل الذى يرضى الاغلبية وان لم يكن الجميع.. و نؤمن أكثر بأنه فى مثل حالتنا الراهنة.. حينما تكالبت علينا كل قوى الشر السودانى و الخارجى.. فقد أصبحنا مسرحا مفتوحا للعبث و الغدر و الخيانة.. و أن كل متردية ونطيحة و ما أكل السبع تجد الطريق معبدا.. لتنال من هذه القضية العادلة.. فتساند الظالم ضد المظلوم.. و تقف معه بكل الوسائل الممكنة.. و مدفوعة الاجر فى أغلب الاحيان.. ضد ارادة الشعوب واصحاب الحق..
و قد كشفت لنا قصة ابعاد عرمان من الحركة.. مع أى نوع من البشر نتعامل.. و أى نوع من البشر يمكن أن يكون عرمان.. وحينما يتجرد المرء من كل صفات الانسانية.. و لا يربطه بها غير الشكل الخارجى.. فنحن نقول ان هذا ابتلاء من المولى عز وجل.. و أن الحل فد اصبح قاب قوسين أو أدنى..
أما القلة من ابناء جبال النوبة الذين وقعوا فى فخ عرمان.. نقول لهم.. لماذا لا تكون سيد نفسك ؟ لماذا تتفنن فى تبديل اسيادك ؟ ما الذى يعيبك كأنسان له الحق و له القدرة الكاملة فى حسم أموره ؟ و لماذا يجب ان يكون هناك سيد طاغية وفاسد يسومك سوء العذاب حتى تشعر بالآمان و الراحة النفسية ؟ قد تكون هذه الحالة هى متلازمة استوكهولم التى يعجب فيها الضحية بجلاده.. و لكن.. حينما تحسم هذه القضية.. بارادة ابنائها وبناتها.. حينئذ سوف تدرك.. الى أى درك نزلت بنفسك بالوقوف فى معسكر عرمان...
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|