لن نكتف بالحسبنه علي ضياع الشباب السوداني و غياب الضمير الإنساني بقلم عبير المجمر (سويكت

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 05:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-29-2017, 01:41 AM

عبير سويكت
<aعبير سويكت
تاريخ التسجيل: 08-07-2016
مجموع المشاركات: 625

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لن نكتف بالحسبنه علي ضياع الشباب السوداني و غياب الضمير الإنساني بقلم عبير المجمر (سويكت

    01:41 AM April, 29 2017

    سودانيز اون لاين
    عبير سويكت-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر


    كنت و مازلت علي اقتناع كامل أن التغيير السياسي المنتظر أي كان حجمه و نوعه لن يحدث إلا عن طريق تغيير إجتماعي، و باعتبار أن التوعية و التثقيف علي المستوي الإجتماعي و السياسي و الثقافي لهما دور كبير في الإسهام بدور كبير و فعال في تفعيل خطوة جاده نحو التغيير، و علي الصعيد الاجتماعي و السياسي جميع شرائح المجتمع السوداني المختلفة لها دورها المهم في المشاركة في إحداث التغيير المنتظر، و كنت قد تكلمت في مقالات عديده عن دور المرأة باعتبارها العنصر الأهم و الفعال في تحريك أي تغيير، و لكن هُناك عنصر أساسي وهم الشباب هذه الشريحة القادرة على صنع المعجزات و قد أثبتوا لنا ذلك في ثورات الربيع العربي حين قلبوا الموازين سياسياً بأقل الطرق و الوسائل المتوفرة فصنعوا التغيير الذي عجز السلاح عن إحداثه مستخدمين التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي، و نخص بهذا المقال شبابنا السوداني الذي و صفه بعض الرافضين لتغيير السياسي ( بشباب الخرشه) و لتعريف الخرشه هي نوع من المخدرات يباع عند ستات الشاي في شارع النيل مع احترامنا الشديد لكل المهن الشريفة البسيطة ولكن الحقيقة يجب أن تقال للتنوير وأظن أن الجميع تابع في التلفزيون و الجرائد كمية المخدرات التي تم ضبطها عند بائعات الشاي ولم يعد شارع النيل المقر الرئيسي للحصول علي هذه المخدرات بل صارت في متناول الجميع و في جميع مناطق السودان وأحيائه، و الخرشه ما هي إلا نوع من أنواع المخدرات المختلفة و المتنوعة التي صارت في متناول الجميع وتباع نهاراً جهارا حتى في الدكاكين من غير أي رقابة بينما جهاز الأمن و النظام العام يكرس نفسه في أمور أخرى كمطاردة النساء و جلدهن بسبب الملابس و مضايقات الأسرى في المناسبات بسبب الوقت المسموح به قانونياً لانتهاء الحفل و هكذا يكون إهتمام جهاز الأمن بالفرعيات و الجزئيات تاركاً وراء ظهره الأساسيات والكليات، و لعل الجميع رأي الفيديو الذي انتشر عن طريق وادساب تحت عنوان :( نرجو من الاخوة في الخليج و سفارة مصدر الفيديو تصعيد هذا المشهد للجهات الرسمية لمحاسبة هؤلاء لما فعلوه في السوداني الزول الطيب و علي نياتو) وفي الفيديو المعروض يظهر بعض الخليجين الذين يقومون باستغفال سودانى و تخديره و يظهر من لهجة الشاب السوداني و سلوكه أنه من أبناء القرى من الفئات البسيطة المسكينة التي ليست على علم بما توصل إليه بعض الفئات البشرية من إنحطاط في الأخلاق وإنعدام الضمير الإنساني، و هذا السوداني ليس الحالة السودانية الأولى التي هي ضحية إهمال حكومته السودانية فيما يخص شؤون الشباب السوداني فهي ترى نصب عينيها المخدرات التي صارت تدخل و تخرج من البلد بكل سهولة من دون أي مراقبة أو حصر و تباع و تتداول بصورة واضحه جهارا نهارا بين مختلف فئات الشباب بنات و أولاد علي حد السواء و بمختلف الفئات العمرية حيث صارت متداولة بين تلاميذ الابتدائي و الثانوي و طلاب الجامعات، و الأخطر من ذلك نحن لا نعلم من أين تورد و تصدر لكن الحكومة تعلم جيداً و تريد ذلك لأن من مصلحتها أن يصبح شباب هذا الوطن مخدر حتى لا يثور عليها و تضمن بقائها في كرسي الحكم، و لكن المحزن في الأمر أن الشباب السوداني لم يعد ضحية حكومته فقط بل صارالعوبة سهلة ورخيصة الثمن في أيدي الخليجين يجعلون منه حقل تجاربهم لتنفيذ سلوكياتهم القذرة من جنس و مخدرات وغيره من سلوكيات الفساد التي حلت بشعبهم حينما أستخدم المال والجاه الذي رزقهم الله به أسوأ إستعمال وعاثوا فساداً في الأرض، وهذا الفيديو المنتشر يعتبر شيء بسيط و قليل من كثير أمام حادثة حصلت قبل عدة أسابيع و كانت عبارة عن قصة مأساوية لشاب سودانى يافع يبلغ من العمر أربع وعشرين سنة أصطحبته أحد الأسرى السودانيه التي تسكن في نفس الحي الذي يسكن فيه إلى الخليج بغرض أن يعمل معها في شركتهم، و للأسف لم يتساءل أهل هذا الشاب ما هذه الشركة؟ و ما هو نوع العمل الذي سيوكل إليه؟ و بما أن أسرته كانت تثق في جيرانها الذين اصطحبوه معهم ثقة كبيرة وغاب عنهم أن أكثر من 35 سنة اغتراب في الخليج غيرت الكثير في سلوك جيرانهم و أخلاقهم و مبادئهم و صاروا تجار مخدرات علي مستوي عالي في الخليج و صار بيتهم في اركويت مقر اصطياد الشباب و بيع المخدرات و الترويج لها حتى تمكنوا من تدمير امخاخ جميع شباب الحي بهذا السم القاتل و كل هذا تحت أنظار جهاز الأمن من دون أن ترمش له عين و هكذا سافر هذا الشاب الطموح مع هؤلاء المافيا دون أن يدري بالمصيرالذي ينتظره و هو يظن أنه هرب من جحيم السودان الطارد للشباب إلى أرض الميعاد و جنة الله في أرضه الخليج العربي، و لكن سرعان ما أكتشف أن الخليج جهنم الفساد و القذارة و الانحطاط و إنعدام الضمير و فى الخليج جنة بلاد العرب تم قتل هذا الشاب بطريقة قذرة عن طريق جرعة زائدة من المخدرات أعطت له عمدا لغرض معين تعرفه جيداً الأسرة السودانية التي اصطحبته و خافت أن يكشف أمرها و ظلت الجثة في شقتهم دون التبليغ عن حالة الوفاة أو حتى نقله للمستشفى إلى أن تم التبليغ عن طريق مجهول و حتى الآن البلاغ ظل قيد التحقيق والمؤلم في الموضوع هو محاولة الأسرة السودانية الكذب علي أهل المجني عليه وإبلاغهم بأن إبنهم مات في حادث حركة وسيتم دفن الجثمان في الخليج وهم في حاجه إلى توكيل الاهل لإتمام عملية الدفن ولكن بما أن قلب الوالد يشعر دائماً بالحقيقة أصر الأب أن يذهب و يتحر في الموضوع و هناك تفاجأ بأن إبنه ذهب إلى الخليج بارجله مع المافيا المتمثلة في جيرانهم و هاهو يتم قتله و هو في ريعان شبابه و بأبشع الطرق و عن طريق الغدر و ما كان من الاب الا ان يعود إلى السودان بصندوق الجثة بعد أن تعاون معه أهل الخير على ترحيل الجثمان، و هكذا فر الشاب الوسيم الصغير الطموح من جحيم السودان و هو ماشي علي أرجله ليعود إليه و هو جثة في صندوق مقتول بأبشع الطرق و مغدور به، و القصة طويلة و تفاصيلها مؤلمة و طويلة يصعب سردها في مقال و لكن من خلال هذا الحدث الواقعي في حي اركويت يتضح لنا إلى أي مدى صار الشباب السوداني ضائع و الي أي مدى الروح الإنسانية السودانية رخيصه في نظر الخليجيين و كيف صار شبابنا العوبه في أيديهم و حقل تجارب سلوكياتهم القذرة، و المؤسف أيضاً أن السودانيين الذين مكثوا هناك لسنين عديده صاروا أخطر و أقذر من الخليجين أنفسهم و صاروا بلا أخلاق ولا ضمير و باتوا جزء من المافيا التي تعمل على توريد المخدرات للسودان و تدمر عقول الشباب و في مثل هذه الحالات يجب أن لا نكتفي بحسبنا و نعم الوكيل فيهم بل يجب أن يكون لنا موقف صارم و جاد حتى لا يضيع الشباب بهذه الطريقة القذرة اللانسانية.




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 28 ابريل 2017

    اخبار و بيانات

  • بيان هيئة محامي دارفور في التضامن مع لجنة أطباء السودان المركزية
  • الحركة الشعبي تلتقي بالوفد الأمريكي الذي زار السودان وتبحث معه المقترح الأمريكي وضرورة ربط مسار الع
  • كاركاتير اليوم الموافق 28 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله


اراء و مقالات

  • معتصم بشير نمر: سهرنا الليل وكملناه بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • السودان ومصر حتة واحدة !!! منذ الازل بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين
  • لماذا الإنكار على لبس «الحجبات» ؟! بقلم د. عارف الركابي
  • ماذا لو كان أوباما سودانياً..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بلادة.. فكارثة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الغُلُوُّ والتَّطَرُّف.. حدود المفهوم وضوابطه ـ 3 بقلم الطيب مصطفى
  • فتح وازمة الأنفصال في المؤسسات الحركية بقلم سميح خلف
  • وداعا عمو كزن (cousin)... بقلم إبراهيم التني
  • سودانوية ساتي وزين العابدين أو الطوفان بقلم صلاح شعيب
  • الاستقواء الاستباقي بقلم د.أنور شمبال
  • الاميرة مندي بنت السلطان عجبنا البطلة النوباوية الخالدة في معزوفة السودان بقلم ايليا أرومي كوكو
  • الإنسان السوداني المهدور (2) بقلم بابكر فيصل بابكر
  • حماية الجيوش العربية من خطر الاختراق والخصصة والادلجة علي الطريقة الخمينية و الاخ بقلم محمد فضل علي
  • مؤشرات وزير المالية! بقلم د.أنور شمبال
  • بعيدا عن العنف الجسماني واللفظي بقلم نورالدين مدني
  • محدود الأثر ...! بقلم الطاهر ساتي
  • أفق الطيب صالح وذهاب السفير" أحمد يوسف التّني" للصالح العام.
  • فول وطعمية وحوار مجتمعي بقلم عبدالله علقم

    المنبر العام

  • كيف صار اليسار الغربي حليفا للإسلاميين فرنسا نموذجا
  • خطوة الجمهوريين نحو الزواج في الاسلام: شرعية وقانونية!! (1 – 2)
  • خلافات حادة داخل حركة مسلحة موقعة لاتفاق سلام مع الحكومة السودانية واتهامات بالخيانة والفساد المالي
  • مجلس الصحافة السوداني يرفع الحد الادنى لاجور الصحفيين من (37) الى (80) دولار
  • جنجويدي كبير مقبوض في السويد سيشهد ضد البشير و علي عثمان (فيديوهات)
  • قناه المقرن الحاضر الغائب والسبب ..... تراجى والمتحولين !!!
  • الجيش السوداني تقرير يمني شاهد عيان
  • ركضٌ سَلِسْ
  • ذكرى الاستقلال عند ناس مسقط
  • الفنان د. إبراهيم عبد الحليم , مسقط سلطنة عٌمًان
  • مابين راي فيصل محمد صالح وقناعة الطاهر ساتي !!!#
  • حنبنيهو…..تقرير الهوية والعنصرية فى السودان
  • ترامب وتصريحات غير متوقعة بخصوص السعودية
  • حكاية كاتم عبد الجبّار
  • تصفيقة إعجاب للنظام القضائي في مصر!
  • الشؤون الإسلامية الامارتية تستقبل الدفعة 2 من العلماء السودانيين
  • حكومة الانقاذ باعت فندق (( السودان )) للصنيين ! لقيت اسم الفندق بالحروف الصينية !
  • لماذا لا يقترب الحزب الشيوعي من النظام؟
  • القضاء يقرر مصير وافدة سودانية تسعى لحضانة أطفالها السعوديين
  • مبروك للشعب السوداني .. رفع العقوبات الأمريكية نهائياً في يوليو القادم
  • تمت اكبر صفقة عالمية لبيع اراضي سودانية بغرض الاستثمار السياحي
  • وضع د. مشار تحت الإقامة الجبرية لن يجلب سلاماً لجمهورية الموز "جنوبسودان"
  • ترامب: واشنطن تخسر أموالا هائلة للدفاع عن السعودية
  • 21 بوست بإسم السيدة تراجي في الصفحة الأولى... إنها تمارس في حقها كسودانية
  • ما عارف الذكرني كلام ابراهيم العبادي ده شنو الليلة ؟
  • الشخص الوطني الحق لا يضع يده في يد القتلة واللصوص.. سلمت يداك كمال عباس























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    لن نكتف بالحسبنه علي ضياع الشباب السوداني و غياب الضمير الإنساني بقلم عبير المجمر (سويكت عبير سويكت04-29-17, 01:41 AM
      Re: لن نكتف بالحسبنه علي ضياع الشباب السوداني محمود عبد الرازق 04-29-17, 06:50 AM
        Re: لن نكتف بالحسبنه علي ضياع الشباب السوداني فؤاد 04-29-17, 12:53 PM
          Re: لن نكتف بالحسبنه علي ضياع الشباب السوداني عمك عباس 04-29-17, 07:39 PM
            Re: لن نكتف بالحسبنه علي ضياع الشباب السوداني عمك عباس 04-29-17, 07:43 PM
              Re: لن نكتف بالحسبنه علي ضياع الشباب السوداني مفتاح 04-29-17, 10:11 PM
                Re: لن نكتف بالحسبنه علي ضياع الشباب السوداني هاشم ربيع 04-30-17, 09:47 AM
                  Re: لن نكتف بالحسبنه علي ضياع الشباب السوداني عبدالمنعم 04-30-17, 09:54 AM
                  Re: لن نكتف بالحسبنه علي ضياع الشباب السوداني فؤاد 04-30-17, 11:49 AM
                    Re: لن نكتف بالحسبنه علي ضياع الشباب السوداني راجل أصيل 04-30-17, 12:07 PM
                      Re: لن نكتف بالحسبنه علي ضياع الشباب السوداني مفتاح 04-30-17, 03:56 PM
                        Re: لن نكتف بالحسبنه علي ضياع الشباب السوداني على علي 04-30-17, 05:53 PM
                          Re: لن نكتف بالحسبنه علي ضياع الشباب السوداني مفتاح 04-30-17, 06:09 PM
                            Re: لن نكتف بالحسبنه علي ضياع الشباب السوداني على علي 04-30-17, 07:54 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de