|
Re: سعي السودانيين للانتماء إلى العرب بالمسا� (Re: الكاتب الصحفى عثمان ا)
|
الأخ عثمان ..لك التحية أولاً الذي كتب المقال وكما أشرت أنت يبدو أنه سوداني ذيل أسمه في المقال بالخليجي ، للأن المعلومات الواردة لا يلاحظها إلا سوداني من ذوي الفطنة ، والعقدة من اللون الأسود لها أسباب عديدة ، فالفضائيات التي وصلت إلي المناطق النئية أطلعت الناس على الكثير مما كان بعيداً عنهم ، كذلك هناك شريحة كبيرة من الجيل الجديد نشأوا في المهاجر وقد يكونوا واجهتهم مشكلة اللون ، بالنسبة للتلفزيون وتفضيل ذوات البشرة الفاتحة على السمراوات وبالمناسبة الأمر يشمل الذكور أيضا ، قد يكون راجع للنظرة العنصرية التي كان ينظر بها من تولوا إدارة التلفزيون في فترة من الفترات ، والعقدة من اللون الأسود ليست قاصرة على السودانيين بل الأفارقة لديهم هذه العقدة لاحظ إستخدام النساء الأفريقيات لكريمات تفتيح البشرة وإستخدام الشعر المستعار الناعم الذي يمكن تلوينه ، إلي وقت قريب لم تكن زميلاتنا في الجامعة والعمل يستخدمن المكياج العادي وأحمر الشفاة ، الآن نجد إستخدام كريمات التفتيح في القرى ، ورغم الظروف المناخية عندنا لا تناسب هذه الكريمات المضروبة ، والشئ بالشئ يذكر كان السودانيون حتى وقت قريب ينظرون للبشرة الفاتحة نظرة متدنية ويفضلون عليها البشرة السمراء ، ( الحُمرة الأباها المهدي ) وكلمة ( حلبي ) الشخص فاتح البشرة لها مدلول غير جيد ، المرأة التي تحاول أن تغير من واقعها بهذه الطريقة تجعل من نفسها مسخ ، الزينة للمرأة مطلوبة لكن ليس بهذه الطريقة التي تجعل منها كأنها دمية ألعاب
|
|
|
|
|
|