نقض الدكتور صبري محمد خليل لدعائم الفكر الجمهوري بقلم محمد وقيع الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 05:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-27-2017, 03:24 PM

محمد وقيع الله
<aمحمد وقيع الله
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نقض الدكتور صبري محمد خليل لدعائم الفكر الجمهوري بقلم محمد وقيع الله

    02:24 PM February, 27 2017

    سودانيز اون لاين
    محمد وقيع الله-
    مكتبتى
    رابط مختصر





    أصاب المفكر المتعمق الدكتور صبري محمد خليل، أستاذ فلسفة القيم الاسلامية، بجامعة الخرطوم، في كثير من نواحي تناوله النقدي لأطروحة الفكر الجمهوري، وقد نظرنا في دراسته التي منحها عنوان (قراءه نقدية للفكر الجمهوري) نظرا نقديا، نرجو أن يكون موضوعيا أو أن يكون عادلا إن لم يكن موضوعيا.
    وقد رأينا البروفسور خليل يصيب الحقيقة، في وصف الفكر الجمهوري، عندما أدرجه في سياق الفلسفة الصوفية لا الفكر الاجتماعي.
    فهو إذن فكر فلسفي مثالي يهتم بقضايا الوجود العليا (أونتولوجي) بخلاف ما يشتهر به الدعاة الجمهوريون اليوم من أنهم دعاة فكر اجتماعي سياسي يكثرون من التهريج والضجيج!
    ولم يفسر لنا الدكتور في سياق نقده الرفيق للفكر الجمهوري لماذا انصرف أتباعه منذ مقتل شيخهم، بل قبيل ذلك بحين، بالكلية إلى مجالات السياسة (فكرا وممارسة)، وصرفوا أنظارهم عن التركيز على جوهر الفلسفة الجمهورية (الأونتولوجية)، وتتبع مسارها الأصيل من حيث إنها فلسفة روحية غنوصية؟!
    وقد أحسن الدكتور خليل حين بدأ تناوله للفكر الجمهوري البداية الأصح، حيث وقف على أصوله الأولى ممثلة في مبادئ عقيدة وحدة الوجود.
    فذكر أن الكثير من نصوص الفكر الجمهوري تؤكد انطلاقها:" من مفهوم وحدة الوجود، القائم على أن للخالق وحده وجود حقيقي، أما المخلوقات فوجودها وهمي، والذي يترتب عليه وحدة الخالق والمخلوق ".
    وجاء الدكتور بشاهد من أقوال صاحب الفكر الجمهوري في كتاب (الرسالة الثانية من الإسلام، ص 90 ) يقول:" ويومئذ لا يكون العبد مسيَّرا، إنما هو مخيَّر قد أطاع الله حتى أطاعه الله معارضة لفعله، فيكون حيا حياة الله، وقادرا قدرة الله، ومريدا إرادة الله ويكون الله).
    وبشاهد آخر من النصوص الفظيعة التي تجاسر بها محمود في كتاب (أدب السالك في طريق محمد، ص 8) حيث يقول:" فالله تعالى إنما يعرف بخلقه، وخلقه ليسوا غيره، وإنما هم هو في تنزل، هم فعله ليس غيره ،وقمة الخلق وأكملهم في الولاية هو الله وهو الإنسان الكامل وهو صاحب مقام الاسم الأعظم (الله)، فالله اسم علم على الإنسان الكامل".
    وإذن فأول القصيدة كفر كما يقولون.
    وتعالى الله علوا كبير عما افترى محمود.
    وقد أصاب الدكتور خليل حين عرض مزاعم محمود على أصول الفكر الإسلامي الصحيح للعلاقة بين الخالق ومخلوقيه فقال إن:" مضمون مفهوم للعلاقة بين الوجود الالهى والوجود الكوني الطبيعي، التنزيه [و] أن وجوده تعالى غير محدود بالحركة خلال الزمان، أو الوجود في المكان، ولا تتوافر للإنسان امكانية إدراكه بحواسه وعقله، وبالتالي يترتب عليه عدم جواز الخلط والدمج بين الوجوديين الالهى والطبيعي".
    واستشهد الدكتور خليل لتعزيز رأيه بقول لشيخ الإسلام وحجته أبي حامد الغزالي، وقول لقاهر الفرق الضالة الإمام عبد القاهر البغدادي، رضي الله تعالى عنهما.
    وفي الحقيقة فما كان الدكتور في حاجة إلى ذلك، لأن هذا هو اعتقاد جمهور المسلمين أجمعين عوامهم وأئمتهم على السواء!
    وبعد أن قرر الكاتب الفاضل ما قرر التفت إلى وجهة في النظر الاعتذاري العاطف، حاولت ان تنأى بالفكر الجمهوري عما قرره لهم من القول بوحدة الوجود.
    وقد حاول المتعاطفون مع الفكر الجمهوري أن يعتذروا له بتأويل عقيدته، في وحدة الوجود، بحيث يحتملها الذوق الإسلامي.
    وهو اعتذار ينتهي بهذه العقيدة إلى أن تصبح:" فلسفة روحية، يمكن اعتبارها صيغة معدلة لمفهوم وحده الوجود، لا ترتب على الإقرار بالوجود الالهى والروحي، [و] نفى الوجود المادي (كليا)، كما في مفهوم وحده الوجود في صيغته الاجنبية ".
    وانتقد الدكتور هؤلاء المتدخلين لإسعاف الفكر الجمهوري وإخراجه من مطب الشرك الغليظ قائلا إن تأويلهم هذا لا يجدي شيئا.
    لأن هذا التأويل يفضي هو أيضا إلى شكل آخر من أشكال عقيدة وحدة الوجود.
    وهي عقيدة لها تجليات شتى، وتصاغ بحسب مزاجات وأوهام القائلين بها.
    ويعرف ذلك جيدا من درسوا الفلسفة الإسلامية دراسة نظامية واسعة، أو من أسعدهم الحظ بقراءة كتاب (التصوف الإسلامي) للدكاترة زكي مبارك، حيث قدم فيه مرجعا من أوفى وأصفى وأبهى مراجع الدراسات التحليلية المقارنة لعقيدة وحدة الوجود.
    وقد أفاض الدكتور خليل في نقده لهذا التدخل، الإسعافي المتطفل لإنقاذ الجمهوريين من لوثة الشرك، فأفاد وأجاد وعن الحق ما حاد.
    وذلك حين قال: إن كلتا الصيغتين القديمة والمطورة (وراثيا!) من عقيدة الحزب الجمهوري في وحدة الوجود:" لا تعبران عن التصور الاسلامى الذى يتجاوز كلا من مذهبي الوحدة (وحدة الوجود بصيغه المختلفة)، والتعدد (تعدد الآلهة)، إلى مذهب قائم على الجمع بين الوحدة والتعدد. كما هو ماثل في مفهوم التوحيد الذى يقول بوحدة الخالق وتعدد المخلوقات، وأن لكل من الخالق والمخلوق وجود حقيقي. لكن وجود الأول مطلق، ووجود الثاني محدود. كما أنه لا يرتب على الإقرار بالوجود الإلهى والروحي، إنكار الوجود المادي (جزئيا أو كليا). وبالتالي ينظر إلى الإنسان كوحدة نوعية من الروح و المادة، ويوازن بين حاجات الإنسان الروحية والمادية. قال الله تعالى:(وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ). القصص:77.
    وقد أبان الدكتور خليل عن مركزية عقيدة وحدة الوجود في الفكر الجمهوري حين ربطه بعقيدة سقوط التكاليف لديهم.
    وهي العقيدة الفرعية الناتجة عن ذلك الأصل.
    فحين يمتزج الإنسان بالإله تسقط عنه التكاليف كما يزعمون.
    وفي هذا قال محمود محمد طه في كتاب الصلاة ص 70:" إن للصلاة المعنى قريب: هي الصلاة الشرعية ذات الحركات المعروفة، ومعنى بعيد: هي الصلة مع الله بلا واسطة، وهي صلاة الأصالة "، التي لا يعرفها ولا يؤديها أحد في الوجود سواه!
    وقد شهدت تلاميذه ذات عشاء يصلون قرب داره بالثورة، وهو لا يصلي معهم، لأن له صلاة غير صلاة التلاميذ، وغير الصلاة التي يؤديها سائر المسلمين، وصلاته الخاصة به إنما هي صلاة الأصالة التي يدعيها!
    وقد أحسن الدكتور خليل حين عقب على هذا المبحث الخطير من مباحث دراسته القوية قائلا: إن:" القول بسقوط التكاليف هو من لوازم مفهوم وحدة الوجود، لكنه يتناقض مع أصول الدين" الإسلامي الحنيف.
    وبعد فقد كان هذا عرضا لجزء من المباحث القيمة التي توفر عليها هذا العالم الأكاديمي المفكر الناشط الذي نطالع له كثيرا، فنختلف معه كثيرا، ونتفق معه قليلا، ولكنا نحمد له دوما جده وجهده واجتهاده.



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 فبراير 2017

    اخبار و بيانات

  • أحمد هارون والي ولاية شمال ك : التحديات التي تواجه البلاد بحاجة إلى عقول مفتوحة وقلوب تستوعب الجميع
  • السودان يستنكر إيواء فرنسا لعبد الواحد واستضافة فصائل المعارضة
  • الخارجية: تعقيدات حالت دون وفاء السودان بالتزاماته تجاه منظمة الأمم المتحدة
  • مسؤول حكومي سودانى :لا زيارات سرية لإسرائيل
  • إتجاه لإيقاف أئمة وخطباء مساجد بالخرطوم
  • نافع علي نافع: الغرب أصبح يستعين بتجربة السودان في مكافحة الإرهاب والتطرف
  • وزارة الصحة الاتحادية تشكو تعقيدات استيراد أجهزة طبية رغم تخفيف العقوبات
  • الحكومة: تصريحات قوى الإجماع حول إسقاط النظام شعارات
  • تذكرة وبيان إلي أولى الشأن حول محاولات إجهاض التعديلات الدستورية الخاصة بالحقوق والحريات
  • جهاز المغتربين يوقع مذكرة تفاهم مع الاتحاد العالمي للمؤسسات العلمية بالجزائر


اراء و مقالات

  • هَبْ أنَّ أمريكا رضِيَّت عنا..! بقلم عبد الله الشيخ
  • فوبيا الأجانب ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • فيا ملائكة اشهدي!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هوس الرذيلة ! بقلم الطيب مصطفى
  • إنهزام الكرامة الوطنية .. !! بقلم هيثم الفضل
  • قراءات في سفر الناجي الحركة الاسلامية نشأة مشبوه وتاريخ اسود بقلم اسامة سعيد
  • د. النور محمد حمد الفكر ومعايير القيم (8 (أ)-8) تشريح العقل الرعوي بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • حينما تفتقد الحنكة الاجتماعية تتلاعب السياسة بعقول الشعوب...ما وراء الحجيرات نموذجا بقلم قوقادى
  • مَنْ قتل الفاروق عمر ؟ بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • مدافعون عن حقوق الانسان : حول محاولات إجهاض التعديلات الدستورية الخاصة بالحقوق والحريات
  • لماذا فشلت المعارضة السودانية في أحداث التغيير؟؟؟
  • القبض على نائب رئيس المؤتمر الوطني بسواكن بسبب مشاجرة في المؤتمر التنشيطي للحزب بالمحلية
  • د. غازي صلاح الدين: إسرائيل لا تستحق المكافأة على عدوانها.. التطبيع معها محكوم بالإجماع
  • حبيبي يا محمد.. بقلم سهير عبدالرحيم
  • السودان يحتج لفرنسا على إستضافتها قيادات المعارضة
  • وزير: (حق التظاهر) خاضع للنقاش في وثيقة الحريات الملحقة بتعديلات الدستور
  • كيف ينبغي التعامل مع أحاديث قتال اليهود؟؟
  • تصاعد حدة الخلافات وسط الإخوان المسلمين.. والحبر يقاضي علي جاويش
  • السودان: سكوت الإعلام الرسمي يصبح عميل لمخابرات مصر..؟!
  • القصر الجمهوري هو المصنع الحقيقي لإنتاج الإرهاب الديني.. صلاح شعيب
  • أغرب سيك ( عندهم تلاتة آسات وسيكناهم )
  • الجالية السودانية تفتح بلاغا في المصري
  • معاناه السودان في جنوبه....مسابقه القصه القصيره
  • صاحبتي الكديسة عرست
  • إسلاميون وعلمانيون ومفكرون مدنيون يتفقون على صيغة جديدة للعلاقة بين الدين والدولة
  • ناس كوستى بالخرطوم اجمعوا هنا
  • معظم الشيوعيين مصابون بالاضطراب الضلالي الزوراني (البارانويا) ... *نظرية*
  • أزمة. هوية. ....عاصفة حزم مرتدة ولكنها:خليجية 100% - كاتب خليجي - فكيف تردون ؟
  • السودان أكثر الدول تعاوناً في الإقليم لمكافحة الإتجار بالبشر
  • ما ذنبهم !!
  • وفاة البرلماني البريطاني (جيرالد كوفمان)...اليهودي الذي هاجم كثيرا حكومة اسرائيل
  • خطأ فادح في إعلان الفيلم الفائز بالأوسكار 89 مساء الأحد
  • الكونُ في مكانٍ آخرٍ
  • لعشاق 3310 ( نوكيا تلاتَين عشرة ) .. Nokia 3310يعود بشكل جديد ( صور
  • للمسافرين الى السودان -بلدى ياحبوب للشحن - خدمات ممتازة
  • هل حقا نشبه آباءنا و أمهاتنا و إن أنكرنا ذلك؟ مقال يستحق
  • الطرق التى تربط المدن مع بعضها الخرطوم - كوستى غياب تام للاضاة ليلا ((شبكة الطرق السريعة ))
  • قضية للنقاش : التأثيرات الاقتصادية على سلوك الأفراد والمجتمع
  • أرجوك لا تخجل من قبيلتك أو منطقتك بسبب النكات أو الصورة النمطية السالبة:
  • الهادي الشغيل شكرا جميلا دعواتكم كانت معي دوما
  • ماهرشالا يحصل علي يحصد الأوسكار Oscars كأفضل ممثل مساعد
  • مصرى .. يوجه إساءة بالغة .. للشعب السودانى
  • الفرق طه بالقاهرة لبحث دعم التعاون وآخر التطورات
  • متظاهرون يغلقون شارع الصحافة زلط أحتجاجا على الغاء حكم الاعدام على الملازم حامد























  •                   

    02-27-2017, 04:28 PM

    عاطف عمر محمد


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: نقض الدكتور صبري محمد خليل لدعائم الفكر ا� (Re: محمد وقيع الله)

      Quote: " القول بسقوط التكاليف هو من لوازم مفهوم وحدة الوجود، لكنه يتناقض مع أصول الدين" الإسلامي الحنيف.

      ....
      (الرب) محمود لم (يثْبُت) على هذا القول ... فلم يسقط التكاليف الشرعية إلا عن (رجل) واحد ...وهذا ما (يفرقه) عن التصوف (الباطل)
      الذي اثبت حق العُبّاد جميعهم في هذا (المقام) وهو المسمى مقام الفناء عن وجود السوى..والتصوف الحق لا يقول بهذا القول(الفناء عن وجود السوى)
      بل عندهم أنه من اسقط التكاليف الشرعية وأدعى الوصول ..فقد وصل ولكن إلى سقر!!
      من امتع وانفع الكتب في هذا المقام .. مقام الفناء..هو كتاب مدارج السالكين والذي هو شرح لمنازل السائرين لأبي اسماعيل الانصاري الهروي!!
      .....
      يُطالب بالأوراد من كان غافلاً***فكيف بقلبٍ كل أوقاته وِرْدُ

      Quote: والمحجوب عندهم يشهد أفعاله طاعات أو معاصي ، ما دام في مقام الفرق ، فإذا ارتفعت درجته شهد أفعاله كلها طاعات ، لا معصية فيها ،
      لشهوده الحقيقة الكونية الشاملة لكل موجود ، فإذا ارتفعت درجته عندهم فلا طاعة ولا معصية ، بل ارتفعت الطاعات والمعاصي ، لأنها تستلزم اثنينية
      وتعددا ، وتستلزم مطيعا ومطاعا ، وعاصيا ومعصيا، وهذا عندهم محض الشرك ، والتوحيد المحض يأباه ، فهذا فناء هذه الطائفة .
      .......................................................
      وهذا ما صاغه (الرب) محمود وحدده لفردية العابد ونهايتها قائلاَ:
      ((هو حين يدخل من مدخل شهادة (( ألا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله )) يجاهد ليرقى بإتقان تقليد المعصوم إلى مرتبة (( فاعلم أنه لا إله إلا الله ))
      ثم يجاهد بإتقان هذا التقليد حتى يرقى بشهادة التوحيد إلى مرتبة يتخلى فيها عن الشهادة ، ولا يرى إلا أن الشاهد هـو المشهود، ويطالع بقوله تعالى
      (( شهد الله أنه لا إله إلا هو ، والملائكة ، وأولو العلم ، قائما بالقسط ، لا إله إلا هو ، العزيز الحكيم )) وعندئذ يقف على الأعتاب ، ويخاطب كفاحا ، بغير حجاب
      (( قل الله ! ثم ذرهم في خوضهم يلعبون )) ، و (( قل )) هنا تعني (( كن )) وههنا مقام الشرائع الفردية . ))

      ثم (تراجع) عن هذه الأصالة الجماعية إلى الأصيل الواحد وترك للبقية أصالة داخل(إطار) التقليد:
      .......

      ((ففي هذه الدورة من دورات الحياة، دورة الحياة الدنيا تتحقق الفردية في قمتها، في مستوي ترك التقليد،لرجل واحد))
      .....
      الخلاصة ..
      الأصالة تحريف (لباطل) سبقه .. وقد اجتهد محمود في تحريف (الباطل) والضعيف فقد حرف كلمة مالوا إلى كلمة قالوا في هذا النص(المحمودي):

      ((خذ ممن استقاموا، ولا تأخذ ممن قالوا"))
      وهو (تحريف) لحديث ضعيف : ((خذ عن الذين استقاموا، ولا تأخذ عن الذين مالوا "))


                        


    1 صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de