|
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 (Re: عاطف عمر محمد)
|
أوهام محمود محمد طه
أحمد عبد الرحمن مصطفى
ما دفعني لكتابة هذه المقالة هو نقاشي المتكرر مع أحد مريدي محمود محمد طه بعد أن هام بعشق الرجل بما له من كاريزما محلية في الوسط السياسي في السودان، بالرغم من هشاشة مشروع الرجل الفكري وتناقضاته الواضحة بل وأوهامه، ولكن ذاك المريد حاله كما قال الشاعر: «إن المحب عن العذال في صمم»، أما الدافع الثاني لكتابتها فهو مرور ذكرى إعدام الرجل في الثامن عشر من يناير وقيام بقايا أعضاء الحزب الجمهوري وبعض الناشطين السياسيين بإحياء الذكرى الرابعة والثلاثين لإعدامه بجامعة الخرطوم.
لمن لا يعرف محمود محمد طه فهو مهندس مساحة سوداني ترك عمله وكون مع مجموعة من زملائه حزبًا أسموه «الحزب الجمهوري»، وأعتقد أن محمود باعتباره شخصًا درس هندسة المساحة لا يمتلك أي حس مساحي لوضع الخطوط البارزة للفصل بين مساحات المعقول واللامعقول وتجليات الواقع والخيال ونطاقات الفلسفي والديني وطبقات الخرافة والعلم.
واشتهر محمود محمد طه بعد تقمصه لدور جبرئيل القرن العشرين ليعلم أمة القرن العشرين دينها أي الرسالة الثانية من الإسلام التي يدعي مهندس المساحة أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أجملها «الرسول محمد رسول الرسالتين فصل الرسالة الأولى وأجمل الرسالة الثانية وتفصيلها في هذا الكتاب» أي كتاب «الرسالة الثانية من الإسلام» أشهر كتب الرجل، ولم يسبقه أحد – على حد علمي – بمثل ادعاء كهذا، وبادعائه هذا فهو يريد أن يمارس حجبًا على النص القرآني بجعل كتابه هذا مرجعية لهذه النسخة المحسنة من الدين التي نسخت الرسالة الأولى، وأن كتابه «يهدي إلى الطريق للذين يقبلون عليه بأذهان مفتوحة»، ونسي أن يذكر أن هذا الطريق مليء بالأوهام والأحلام.
فإلى هذه الأوهام التي تغذي فكر هذا الرجل، فأول هذه الأوهام وأضخمها وهم الألوهة لدى الرجل، كما يذكر ويدعي أنه وصل لهذه المرتبة: «إن هذا يعني أن حظ الإنسان من الكمال لا يحده حد على الإطلاق، موعود الإنسان من الكمال مرتبة الإله»، ويعزز اعتقاده هذا بعض النصوص الصوفية التي تعتقد محايثة الله لخلقه كما في كتابات ابن عربي – فيما يعرف بوحدة الوجود –، أما الوهم الثاني المركزي لدى محمود محمد طه فهو توهم مفاهيمي خلط بسببه ما هو فلسفي بما هو ديني فمشروع الرجل وآراؤه تعتبر فلسفية محضة أكثر منها دينية، باعتبار الفلسفة هي استخدام الأداة العقلية والتأملية في تفسير الوجود وإعطاء المعنى لما هو موجود من دون وجود أي قوانين متعالية تمارس سلطتها على هذه العمليات العقلية المحضة، وهذا لا يتوافق مع ما هو ديني لوجود النص الديني المتعالي القطعي – أي نص الوحي -، وما يريد أن يثبت ويشهر به مشروعه الفلسفي وذاته بإلصاقه بالوحي القرآني هو مجرد فرضيات انتقائية عشوائية مصيرها النسيان لعبثيتها.
أما الوهم الثالث للرجل فهو وهم «الأفندي» أو وهم النخبوية أو وهم المثقف، هذا الوهم يقوم على ثنائية (الإنسان الكامل والإنسان المفكر والمفكَّر لهم أو الطليعة والجماهير أو القيادات والعامة أو الشيخ المرشد والمريد)، ومن الواضح أن ما غذى هذا الوهم هو أن محمود محمد طه واسع الاطلاع والثقافة كما يظهر من مشروعه الفكري الذي حشد فيه كمًّا من المذاهب والفلسفات الغربية والشرقية، والتقط أغلب لبنات مشروعه الفكري من قراءة المنتوج المعرفي الغربي وحاول إقحام هذه المفاهيم والمصطلحات كـ«الاشتراكية، الحرية الفردية، الشيوعية، الديمقراطية، المساواة بين الرجل والمرأة، السفور في مقابلة الحجاب، محو الطبقات، المدنية والحضارة، العقل الواعي والباطن، السلام الداخلي، التقدم الحضاري» في نص الوحي بصورة فجة في محاولة للتوفيق بين نصين يختلفان اختلاف نوع لا اختلاف مقدار، ويمثل محمود بمثل هذا التنظير في هذه المجالات الواسعة المختلفة «الشيخ السوبرمان» فهو ينظر للاقتصاد واللاهوت والصلاة والسياسة والإنتاج والإدارة، وظن بمثل هذا الكم الهائل من الثقافة التي حشدها في مشروعه أنه بعد فترة لن نجد في الأرض إلا داعيًا بدعوته كما خطَّ في كتابه «الإسلام برسالته الأولى لا يصلح لإنسانية القرن العشرين»، ولكن دارت الشمس دورتها فأصبح محمود ورسالته الثانية نسيًا منسيًا، لا يذكر الرجل إلا في ذكرى إعدامه في طقس روتيني يقوم به بعض الناشطين الذين لا يجدون شيئًا يفعلونه في داخل أسوار الجامعات والمراكز الثقافية، أما في الشارع السوداني العام الذي وجه له محمود محمد طه دعوته فلا يكاد يعرف أصلًا من هو؟! وما يعزز صدق هذا الوهم لدي أن الرجل عند إعدامه بسجن كوبر تجمهر المواطنون الذين ظن محمود أنه هو مفكرهم الأوحد وقائدهم الثوري التقدمي على مخلفات الرسالة الأولى من الإسلام في غمرة هذا الوهم النخبوي المتجذر، ومن المفارقة أن هذه الجماهير التي تجمعت في يوم الإعدام لم تتجمهر للاحتجاج على عملية الإعدام بل لمشاهدتها من باب «الفرجة» مما يؤكد على هامشية دور الأفندي وقزامة تأثيره في العامة في حياته وبعد مماته.
الوهم الأخير الذي يعاني منه الرجل وهو خرافة من خرافات الشيوعية التي ابتلى بها ماركس الجيل العربي خصوصًا في النصف الثاني من القرن العشرين، هو ذلك الوهم الذي ولد من التفسير المادي للتاريخي، هذا الوهم الذي يقوم على فكرة مركزية هي أن التاريخ يسير في خط مستقيم ثابت دائمًا نحو الأفضل، وفي خلال تلك الفترة الحرجة من التاريخ الإسلامي حصل رواج شديد لمثل هذه الفكرة خاصة وأن المجتمعات الغربية كانت في عصرها الذهبي، فنحا الذين ينشدون الإصلاح مثل محمود في أن يفعلوا مثل ما فعل الآخرون في الغرب إما بعمل قطيع مع التراث الإسلامي، أو بمحاولة إصلاح التراث ليتوافق مع ما توصل إليه الغربيون المتقدمون، فمارس محمود عملية إعادة هيكلة لنصوص الوحي لتتوافق مع ما توصلت إليه البشرية في القرن العشرين باعتبارهم في قمة هرم التاريخ، ومارس محمود عمليته هذه بنفس عقلية ماركس عندما ادعى توقف تطور عجلة المجتمعات والتاريخ بقيام مجتمعه الشيوعي! كما أن محمود عند فتحه باب أن الإسلام برسالته الأولى لا يصلح للقرن العشرين، فمن المنطقي أيضًا أن الإسلام برسالته الثانية – التي نظر لها من وحي خياله – لا يصلح لإنسانية القرن الحادي والعشرين، ولكن وصل حد غرور هذا الرجل في ادعائه بأن الإسلام برسالته الثانية سيصلح للقرن العشرين وما بعده، وفي وقاحة واضحة ومناقضة قبيحة عندما يدعي في نفس الوقت أن الإسلام برسالته الأولى لا يصلح للقرن العشرين.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عبدالله الشقليني | 01-29-17, 04:52 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 01-29-17, 06:28 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عبدالله الشقليني | 01-29-17, 08:19 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | يوسف فخر الدين | 01-29-17, 10:33 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | قارئ | 01-29-17, 03:06 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 01-31-17, 07:07 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | جمهوري | 01-29-17, 02:43 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عبدالله الشقليني | 01-30-17, 05:54 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | الملحـد المكـــروه | 01-30-17, 06:25 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عبدالله الشقليني | 01-30-17, 06:53 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | حافظ سليمان | 01-30-17, 11:24 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 01-31-17, 07:33 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عبدالله الشقليني | 01-31-17, 07:53 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 01-31-17, 08:36 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عبدالله الشقليني | 01-30-17, 08:21 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | حافظ سليمان | 01-31-17, 06:33 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 01-31-17, 07:20 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عبدالله الشقليني | 01-31-17, 07:27 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عبدالله الشقليني | 01-31-17, 07:41 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 01-31-17, 07:57 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عبدالله الشقليني | 01-31-17, 08:47 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 01-31-17, 08:54 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 01-31-17, 09:07 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 01-31-17, 09:30 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | حافظ سليمان | 01-31-17, 09:15 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 01-31-17, 09:48 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | حافظ سليمان | 01-31-17, 10:44 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 01-31-17, 11:17 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | يامدعياً لطريقهم قوّم | 01-31-17, 04:23 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عبدالله الشقليني | 02-01-17, 08:36 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-01-17, 11:03 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-01-17, 11:42 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عبدالله الشقليني | 02-01-17, 11:10 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | حافظ سليمان | 02-01-17, 11:52 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-01-17, 12:38 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-01-17, 01:13 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-01-17, 01:29 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-01-17, 02:43 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | جمهوري | 02-01-17, 02:38 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-01-17, 02:49 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-01-17, 02:55 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-01-17, 03:08 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-01-17, 06:26 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-01-17, 06:46 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-01-17, 07:04 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عبدالله الشقليني | 02-01-17, 07:15 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-01-17, 07:30 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-02-17, 06:54 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عبدالله الشقليني | 02-02-17, 06:08 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-02-17, 07:14 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | حافظ سليمان | 02-02-17, 08:13 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | جمهوري | 02-02-17, 09:50 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-02-17, 10:19 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-02-17, 08:42 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-02-17, 08:55 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-02-17, 09:57 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-02-17, 10:11 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-02-17, 10:30 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-02-17, 10:44 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-02-17, 10:55 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | حافظ سليمان | 02-02-17, 11:28 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | حافظ سليمان | 02-02-17, 12:16 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-02-17, 12:06 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-02-17, 12:41 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-02-17, 01:17 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-02-17, 02:15 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-02-17, 03:09 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | جمهوري | 02-02-17, 03:21 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-02-17, 03:53 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | خديجة يوسف علي | 02-02-17, 08:38 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عبدالله الشقليني | 02-03-17, 07:57 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-03-17, 08:38 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-03-17, 08:56 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-03-17, 09:19 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-03-17, 09:36 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عبدالله الشقليني | 02-03-17, 09:32 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-03-17, 09:47 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عبدالله الشقليني | 02-03-17, 12:21 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عبدالله الشقليني | 02-03-17, 12:24 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-04-17, 10:53 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-04-17, 11:04 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-04-17, 11:19 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-04-17, 11:52 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-04-17, 12:34 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-04-17, 12:41 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-04-17, 12:47 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-04-17, 01:26 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-04-17, 01:34 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-04-17, 02:24 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-04-17, 02:53 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-04-17, 03:10 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-04-17, 03:33 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-04-17, 04:15 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-04-17, 05:17 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-04-17, 05:29 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-04-17, 07:15 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | جمهوري | 02-04-17, 09:16 PM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | حافظ سليمان | 02-05-17, 04:28 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | حافظ سليمان | 02-05-17, 06:36 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | جمهوري | 02-05-17, 08:19 AM |
Re: محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017 | عاطف عمر محمد | 02-05-17, 09:06 AM |
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|