صلاح الباشا - وعتاب الطاهر ساتي - إذا كانت غيرة الطاهر ساتي علي وطنه بسبب تآمر مصر علي السودان توجعك فانظر في المرآه فإنك سوف تري فرعوناً
لقد صدقت ياسيد صلاح الباشا عندما قلت أن ملامة مصر تمسك شخصياً وتمس قناعاتك الحزبية لان الغيرة علي الاوطان لا يمكن تصنعها ولا إخفائها ولكنه كان ينبغي عليك من باب الأمانة أن تورد الحقائق صحيحة غير ملتوية أولاً فنظام السودان لم يتجني علي مصر ولم يجرم في حقها وأنت أول العارفين لخبايا الأمور المتداولة من تحت الطاولة ظلماً وبهتاناً وتعلم جيد ان الأمر اليوم لا دخل له بكراهية متوارثة عند اهل الاسلام السياسي في السودان تجاه مصر التي تسميها أنت الشقبقة والكل يعرف أن مصر هي العدو الأكبر منذ الازل ولم ينكشف أمرها إلا أخيراً وأنت أيضاً سيد العارفين بأن السودان لم يوضع في قائمة الإرهاب بعد محاولة السودان قتل حسني مبارك بل إن تمثيلية قتل حسني مبارك صنعتها مصر لتضع السودان في قائمة الإرهاب والتاريخ يقول في العام 1995م حاولت مجموعة - مصرية، اغتيال الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك.بتدبير من عمر سليمان والشواهد تدل علي ذلك وعلينا أن نتذكرأن حسني مبارك في جميع زياراتة الخارجية يستخدم عربات الدول المضيفة ولكن عمر سليمان حرص على ارسال عربة مصفحة تسبق مبارك بيوم الى مطار اديس ابابا وليس علي سبيل الصدفة أن يستخدم المهاجمون المتمرسون رشاشات الكلاشنكوف للهجوم على عربة مبارك المصفحة وليس علي سبيا الصدفة أن يبقي اثنين منهم يحملون قاذفات الـ (ار بي جي) في نهاية مواقعهم بحيث يقتلهم الأمن الاثيوبي (او يقتلهم زملاؤهم) قبل اقتراب مبارك منهم. وليس علي سبيل الصدف أن يعود الاحياء من المهاجمين الى السودان عبر مطار اديس ابابا: بسلام وهدوء.. بينما الامن الاثيوبي.. يغلق المطار ويبحث بجنون عن اي مصري او شخص ابيض البشرة ، فلا داعي للترويج المقصود لتشويه سمعة السودان وتمثيل دور الوطنية لأن مثل هذه الأقنعة البائرة ما عادت ذات جدوي قد نختلف مع الحكومة في الكثير ولكننا نعلم أن السودان بلد حباه الله بأمة تملكتها الرحمة ومخافة الله ولوكان القتل جزء من ممارساتهم لقتلوا معارضيهم داخل السودان قبل قتل رؤساء دول الجوار ، وحتي حديثك هذا هو صنع مصري لتخريب وتشويه صورة السودان من أبواق مأجورة داخل البيت وضح منها الحرص علي مصلحة مصر أكثر من السودان لا لرؤية حزبية أو قناعة شخصية ولكن لمصلحة شخصية وإذا كنت أنت لا تابه بأن مصر احتلت حلايب وشلاتين وانها كادت ان تضرب الخرطوم وتقولها متفاخراً لتبرر العزر لهم نقول لك ما قاله نابليون بونابرت اللهم إكفني شر أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم إن ساتي مواطن غيور حق له الدفاع وفتح كل الجراح التي صنعتها مصر والتي مازالت تنزف دم المواطن الصابر الصامد المتوكل علي الله ليكفيه الخونة المندسين وإذا كنت تريد إحباط المواطن بإدعائك أن فك الحصار ليس أكثر من تنفيس عن الصعوبات الاقتصادية التي تواجه السودان وان الصين تطلب ارضا واسعة في مناخات منتجة كمقابل لقروضها علي السودان التي تتعدي السبعة مليارات من الدولارات، وتتحدث عن عدم جدوي ما تمنحه بعض دول الخليج من ودائع مالية لاعادة تاهيل المشروعات الكبري فأنت عدو في ثوب صديق وعليك أن تعلم انه لم تكن هنالك مياه الصافية مع الفراعنة ولكن هنالك تسامح وتقاضي وأراضي ممنوحة ومياه مقتصبة وظلم للمواطنين وتحمل من السودان لمن لا يستحق وإذا كنتم أنتم وفراعنتكم غير ناقصين من الإنشغال بالمؤامرات نقول لكم حسبنا الله ونعم الوكيل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة