|
Re: الإنتقاص من الحقوق الدستورية مرة أخرى بق (Re: نبيل أديب عبدالله)
|
النص الصحيح للآية: وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) سورة النمل (تفسير التحرير و التنوير لابن.عاشور) (( ولما كان قول سليمان هذا صادراً بعد تقصّيه أحوال الطير ورجح ذلك عنده أنه غاب فقال : { لأعذبنه عذاباً شديداً أو لأذبحنه } لأن تغيبه من دون إذن عصيان يقتضي عقابه ، وذلك موكول لاجتهاد سليمان في المقدار الذي يراه استصلاحاً له إن كان يرجى صلاحه ، أو إعداماً له لئلا يلقِّن بالفساد غيرَه فيدخل الفساد في الجند وليكون عقابه نكالاً لغيره .فصمم سليمان على أنه يفعل به عقوبة جزاء على عدم حضوره في الجنود . ويؤخذ من هذا جواز عقاب الجندي إذا خالف ما عُيّن له من عمل أو تغيب عنه)) انتهى فتخلف الهدهد وهو من الجند مخالفة في حد ذاتها والحبس او العذاب الذي ذكره الملك سليمان هو احدى العقوبات التي كان سيوقعها على الهدهد بحسب ما يثبت من ظروف الهدهد واسباب غيابه ان لم يجد فيها ظرفا مخففا للعقاب او مانعا منه، أي أن الجرم قد وقع بمجرد عدم وجود الهدهد مع الجند عند تفقدهم للجمع بواسطة القائد الملك سليمان لجنده؛ فالحبس (العذاب) والذبح هما عقوبتان وليستا اجراءات تحفظية للتقصي او التحري والا فكيف يكون التحري بالذبح للوصول لكون المتهم مذنب او.غير مذنب؟؟!
|
|
|
|
|
|