الضحايا يعلمون ان الدفاع النفس والاملاك حق اقره الشرائع السماوية وفي كل القوانين الوضعية وبل متطلبات منطق الحياة وضرورة الكرامة وفوق ذلك انه الوسيلة الوحيدة التي تجعلك ان تبقي علي قيد الحياة وان استشهد البعض . ولا يعقل ان يكون الانسان الذي كرمه االله بالعقل وخلفه في ارضه ان يستسلم للضعف ويضع حياته تحت تصرف شخص اخر الي درجة ما دون الاستسلام بل الي مرحلة القطيع الذي يختار صاحبه ما شاء من بينهم ان يذبحه في المكان والوقت المناسبين ولا احد يعلم ماذا تعني الحياة بالنسبه لهم اليس تلك التي تفارق الجسد بغتة في قارعة الطريق، او حلبة الرقص والنظر الي حولنا والطوف بذاكرتنا كم من الاحبة كانوا بيننا اصبحوا في ذمة التاريخ وتلك لا تؤكد الا حقيقة معاشة لا تحتاج الي دليل ان هذه الحياة فانية لا احد يدوم فيها وليس هناك افضل من ينهي الانسان حياته بشهادة لتنال الاخرة ورضي الخالق ويعيش بقية اهلك بكرامة وليس هناك احقر من ان يموت الانسان وهو منحني الراس ويحاول يحمي راسه بيديه وهو حر طليق لقد وهب الله سبحانه وتعالي لكل مخلوق وسيلة للدفاع عن نفسه حتي العصافير لم تستسلم عندما تقع في يد البشر فان الذي يحدث في دارفور عكس فطرة الانسان حسبه ان يعيش حرا كريما عزيزا نعم ان حالة القنوع تلام عليها كل القبائل الافريقية وان كانت بدرجات متفاوتة والمسؤلية الكبري لتردي حالة الدفاع او انجاح الثورة تقع علي عاتق التنظيم الضروري للقبائل الكبيرة الفور والمساليت الذي يبلغ مجموع عددهم اكثر من نصف سكان الاقليم وهذه ليست الدعوة للتقوقع او القاء اللوم في وقت الفعل ولكن الذي نعيشه ان الحركات المسلحة اوصلت الاقليم مرحلة الكل يدافع نفسه بنفسه الي ان يتبين لكم ضرورة الوحدة وهذه الحالة غير خاضعة لمنطق سياسي او انتظار احدا ليقرر بل يجب اتباع كل الوسائل الممكنة للدفاع عن النفس ومن ثم اصدار بيان الاستنكار ودعوة الاخرين للاضطلاع علي دورهم الانساني او النصرة الفعلية ولان المعنيين لم يستجيبوا ما لم تفعل انت ما ينبغي عليك فعله اولا هو معني ان يصرف المجتمع الدولي والاقليمي النظر من قضية دارفور وحتي المحكمة الجنائية عملت علي حفظ القضية وكل الذي تبقي مقدار الرأفة من الخرطوم والجنجويد وهم يحددون من الذي يفترض ان يعيش في هدا الاقليم ويختارون بين الطرد والقتل والشهود صبرا هذا في الوقت الذي انعدم ادني درجة من التنسيق وقد شاهدنا كيف كان قبل بضعة اشهر الاعتداء الذي حدث من الجنجويد علي وادي سيرا بدار الزغاوة قتلوا الرعاه ونهبوا الابل واخذوا معهم بعض الرعاه وفي لحظة وجيرة تجمع عدد كبير من شباب الزغاوة واغاروا علي هده المجموعة قتلوا واسروا ضعف العدد مما ترتبت علي ذلك ناقش برلمان الحكومة هدا الامر وكونت لجنة للتقصي الحقائق واخيرا قضت اللجنة بالديات والمصالحة ومازال الشباب في حالة استنفار دائم للدفاع عن القبيلة طالما تعمل الدولة عكس وظيفتها ولم ينتظروا الدعم من مدني وعطبرة وكسلا باعتبار الدم السوداني واحد ولم يطلبوا الهشتاقات للمجتمع الدولي في انتطار اعراب الامين العام قلقه وذلك اذا كان ما يفيد الامر لقد حصلنا عدد لا يحصي من هذه الاعرابات ولكن الذي المجدي الوحيد هو مافعله احدي قبائل جنوب دارفور عندما قتل احد منسوبيها في نيالا قبل عامين بواسطة الجنجويد تجمع اكثر مائتي رجل في ليلة واحدة ومازال العدد في التزايد مما اضطرت الحكومة اعتقال القاتل وتقديمه للمحاكمة بالرغم اعترض الجنجويد وهي المحاكمة الوحيدة لم تستطيع الجنجويد اعتراضها وهكذا ان قيمة الروح واحدة لكل جسد فان الذي يحدث في دارفور وبالاخص في مناطق الفور والمساليت سببه بكل تاكيد ان القاتل في مأمن عن الرد الحاسم والاغرب من ذلك حتي الجيش تفرد عضلاته وتنسب له الجرائم واجزم بانهم لو صرخ اهل نرتتي صرخة عالية لولوا الادبار هذا هو الاسف مبلغه ان تتم هده الجرائم بعضها حتي من الديش وليس جيش وهناك من يتحدث عن التفوق في التسليح ولكن ستظل الحقيقة ان السلاح وحدها لم يكن يوما مصدر القوة والا لم يتمكن العراقين من تحرير بلادهم من الوجود الامريكي ولم يتمكن الفرنسين من الحصول علي استقلالهم ولا الافغان في امكانهم الصمود امام الحلف الاطلنطي ومن قبله طرد الروس ولا الانصار المهدي طردوا الاتراك والانجليز معا ماذا يمكن فعل كتيبة واحدة من الجنجويد وهم ايضا يموتون برصاصة واحدة و طعنة الحربة وحتي ضربة العصا ولو ان سكان الجنينة مثلا لو كل شخص قذف حجرا واحدا لقضوا علي الجنجويد اما ان الرجال والنساء يجتمعون علي الجثث ويبكون بصوت كل اعلي من الاخر ويجتمعون غدا علي كارثة اخري ولا شي يتغير سوي نوع العويل وغزارة الدموع التي تناقصت الي حد العدم المقاومة تبدا من القبيلة فالمدينة والولاية والاقليم ثم السودان اتحدوا وقاو
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة