الست انت القائل:- ان كل من يحاول إدخال يديه لإنفاذ مخططاته " سنقطع يديه ورأسه وأوصاله لأنها قضية لا مساومة فيها" . كنا إسلاميين متطرفين لكن إعتدلنا ونؤمن بالتعايش والسلام لكن لن ننكسر وننخذل عن إرادتنا وزاد " ولكن لا محالة لعودتنا إلى التطرف لإدارة المعركة، وتابع ما أقدرنا على ذلك، نعرف كيف نديرها وكيف نصيب العدو. أعلاه كلامك بالنص، الذي أوردته الصحف السودانية آنذاك، وكان ذلك بمناسبة ترقيتك إلى فريق أول أمام جمع من أبناء جنوب السودان، وكنت تحثهم على الوحدة. وفي ذات الوقت كنت تريد إرسال رسائل وعيد وتهديد للذين يناصرون المحكمة الجنائية الدولية عند اتهامها كوادر حزبك الأتقياء الأطهار الذين لا يقتلون النفس التي حرمها الله. هذه المقدمة اقتضاها حديثك الذي قصدته أن يتسرب ويسمعه كل الناس لما فيه من رسائل راجفة خائرة، أولها كذب صراح وآخرها دم مباح، ولكنك أخطأت العنوان هذه المرة، فالمخاطب هم بنات وأبناء الشعب السوداني الذين قالوا كلمتهم في نظامك الذي تحرسه بالكذب والقهر والقتل. وبما إنك لم تتب أو تعتذر عن كلامك الذي جاء في صدر هذا المقال، إلى يوم الناس هذا، مما يؤكد أنك ما زلت إسلاميا متطرفا، وإنك قادر على جز الرؤوس وتقطيع الأوصال. وسع زنازينك وأحشد قواتك، وأشحذ سكاكينك، فالمعركة هذه المرة تختلف عن سابقاتها كما ونوعا، فلتستعد على إدارتها، في مواجهة الشعب السوداني، الذين صورهم لك قمرك الصناعي الأحول بأنهم ليس إلا مجموعة شيوعيين، وفلول يسار تقطعت بهم سبل أماكن الشيشة، وطرقات اللهو والسمر. تسقط بس# الصادق حمدين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة