سلام دارفور.. بين جبريل وأبوبكر حامد بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 01:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-07-2016, 02:27 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سلام دارفور.. بين جبريل وأبوبكر حامد بقلم الطيب مصطفى

    01:27 PM December, 07 2016

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    جالت برأسي خواطر كثيرة وأنا أتأمل الحوار الذي أجرته (الصيحة) مع المقدم إيهاب عبدالمنعم الذي أطلق سراحه مؤخراً بعد عشر سنوات قضاها في أسر حركة العدل والمساواة (جناح جبريل إبراهيم) وقرنت ذلك بحوار آخر أجري مع المهندس أبوبكر حامد الذي انقلب على حركة جبريل إبراهيم وجنح للسلم مقدماً مبادرة متماسكة حظيت بقبول كبير من قيادات وقواعد حركة العدل والمساواة، وكشف أبوبكر عن تعنت غريب من جانب جبريل إبراهيم لمشروع سلام كان للرئيس التشادي إدريس ديبي دوره البارز في دفعه إلى الأمام وإنضاجه.
    أهم ما في مبادرة أبي بكر حامد أنها تصدر عن رجل يُحظى بقبول أكبر من ذلك الذي يتمتع به الجميع بمن فيهم رئيس الحركة جبريل إبراهيم بالإضافة إلى كونه يشغل منصب أمين التنظيم والإدارة في الحركة.
    استشاط جبريل غضباً لمجرد أن أبابكر حامد انحاز إلى السلام وبذل جهداً في سبيل ذلك فأصدر قراراً بفصل أبي بكر حامد برره بقوله : (حفاظاً على مكتسبات الثورة) فما كان من أبي بكر إلا أن علق على ذلك القول بعبارة محتشدة بالسخرية قال فيها (أنا ما عارف من الذي يحفظ مكتسباتها ومن الذي أضاعها وهذه نتركها للناس في الحركة والمواطنين أما الإعفاء فهو نتيجة الاختلاف في الرؤى ووجهات النظر لأننا قلنا لا بد أن نسير في طريق السلام المنصف المجزي لكي تستقر البلد والسلام لا يأتي من طرف واحد). ثم قال أبوبكر في جزء آخر من الحوار أن جبريل انزعج من المبادرة والتحركات التي قام بها بين الأطراف والجهات المختلفة وأنه - يقصد أبابكر - (مشى تشاد بدون إذننا) بالرغم من أن جبريل بل ومناوي وعبدالواحد كانوا جميعاً موافقين في البداية على تحركات أبي بكر الأمر الذي جعل أبابكر يعلق على قرار إعفائه وعلى عبارة (مكتسبات الثورة) بالآتي : (مكتسبات العدل والمساواة التي جبناها خلال (13) سنة اعتقد هو أضاعها في لحظة).
    يبدو لي أن د.جبريل يعاني من ضغوط كبيرة أرجو أن تقنعه ليرضخ لنداء السلام ذلك أنه يعلم وزن أبي بكر حامد في هياكل الحركة بالإضافة إلى الحقيقة المرة المتمثلة في الضغوط الممارسة على الحركة من تلقاء دولة الجنوب التي اقتنعت بأن كل الحركات السودانية المتمردة سواء الدارفورية أو الفرقتين التاسعة والعاشرة التابعتين لقطاع الشمال باتت عبئاً عليها وتحملها ما لاطاقة لها به ذلك أن دولة الجنوب تعاني من حرب أهلية قضت على الأخضر واليابس وتسببت في مجاعات طاحنة ودمار وخراب وموت مما لم يشهد الجنوب له مثيلاً منذ ما قبل غزو الإنجليز للسودان في نهايات القرن التاسع عشر .
    الوضع الميداني لحركات دارفور في أسوأ أحواله ولم يكن في أي يوم من الأيام أضعف مما هو عليه الآن منذ انفجار أزمة دارفور في عام (2003)، ولعل معركة "قوز دنقو" التي تكبدت فيها الحركة أكبر خسارة تتلقاها منذ رفعها للسلاح لأول مرة كانت بمثابة قاصمة الظهر التي ربما جعلت كل حملة السلاح يراجعون أنفسهم ويحاسبونها حساباً عسيراً على ما تحقق من تلك الحرب المهلكة بحسابات الأرباح والخسائر فقد خضع كل من قادوا تلك الحرب اللعينة التي تطاولت للسؤال المرعب حول مشروعية حربهم وما إذا كانوا يملكون تفويضاً من شعب دارفور المغلوب على أمره لخوض الحرب بكل ما نتج عنها من موت وخراب ودمار وتشرد لأهل دارفور بل وما أفرزته من خسائر فادحة للسودان سواء على الاقتصاد أو التنمية أو إشانة السمعة على مستوى العالم أجمع.
    فوق هذا وذاك فإن مرجعية جبريل الإسلامية التي شب عليها وشاب ربما تكون من أكبر العوامل التي تقض مضجعه وتؤزه أزا، فالرجل في سبيل تبرير مواقفه المتعنتة ربما يصعب عليه إيجاد ما يسوغ إشعال واستدامة تلك الحرب المروعة فضلاً عن إيجاد مبرر لتعنته وهو الذي يعلم المسؤولية الكبرى الملقاة على عاتق من يقودون الصراع ويسعرون الحرب سيما وأن حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يزأر بالوعيد الشديد: (ما يزال المرء في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً).
    حتى بحساب المصلحة الشخصية فإن على جبريل أن يعلم أن أبابكر برمزيته ومكانته بين مكونات الحركة سيسحب البساط من تحت قدميه ولذلك أشعر أنه لا مفر لجبريل غير تليين مواقفه فإذا كان المهندس أبوبكر حامد قد رضي بقبول وثيقة الدوحة فإن على جبريل ألا يفوّت أية فرصة لأي لقاء يعقد في الدوحة بغرض التوقيع على الاتفاقية ومن ثم مناقشة المطلوبات الأخرى التي طرحها أبوبكر حامد.
    assayha


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 06 ديسمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • جهاز الأمن السوداني يُصادر عدد (الثلاثاء 6 ديسمبر 2016) صحيفة (الميدان)
  • أمين الشباب و الطلاب بحركة تحرير السودان للعدالة يطالب بإعادة الطلاب المفصولين من كلية الطب بجامعة
  • قوات مصرية تعتدي على معدنين داخل الحدود السودانية
  • مصدق لهم من وزارة المعادن القوات المصرية تعتدي على معدنين داخل الحدود السودانية
  • مذكرات قبض من الإنتربول بحق متهمين فى قضية خط هيثرو
  • وزير النقل السودانى: طائرة (سودانير) المعروضة للبيع خُردة
  • مأمون حميدة: مستشفى أحمد قاسم أدخل خمسين مليون دولار من عمليات القلب والكلى
  • الحكومة السودانية: منعنا رياك مشار لعدم حصوله على تأشيرة دخول
  • كاركاتير اليوم الموافق 06 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن العصيان المدنى المزعم فى ١٩ ديسمبر ١٦


اراء و مقالات

  • انتبهوا ياشباب السودان فإن مصر هي ألد أعداء السودان بقلم يوسف علي النور حسن
  • القانون الدولي ومزاعم نتنياهو في فلسطين العربية بقلم د. غازي حسين
  • الجزيرة..السرطان(7) كتب حسين سعد
  • البشير والفكي (الساحر) بقلم د.آمل الكردفاني
  • مفهوم الكتلة الحرجة بين علم الفيزياء وعلم النفس الاجتماعي (١)/(٢) بقلم صديق ابوفواز
  • دمج الكهرباء أم خصخصتها ؟ أتبع الدلو الرشاء و من الأشياء مالا يوهب ؟ بروفيسور محمد الرشيد قريش
  • ثناء النور حمد على الاستعمار البريطاني وشجبه للحركة الوطنية السودانية بقلم محمد وقيع الله
  • إنقلاب الرقيب أول عبد الحليم! بقلم أحمد الملك
  • إعصار صحراوي قادم.. و أوانه يوم 19/12/2016.. بقلم عثمان محمد حسن
  • حكومة خدمات ما بعد (الموت) بقلم عصام جزولي
  • استثمار وزاري ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • لن يختفي السودان يااسحق فضل الله؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • هل قال الاتحاد.. يطرشنا..؟ بقلم فيصل محمد صالح
  • من باع؟ ومن قبض الثمن؟ بقلم عثمان ميرغني
  • من (هسه) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • سودانير والصديق الجاهل! بقلم الطيب مصطفى
  • همباتى , وفانوس شعر نعيم حافظ
  • فلسطيني في أندونيسيا بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • 19 ديسمبر _عصيان #
  • وكوتة اخري من المخدرات دخلت بورسودان في كراتين تفاح ... ( صور )
  • بأسَهُمْ بينهُمْ لشديدْ .. إِتِكاءَةٌ على زاويةِ الساحةِ الخضراء الخالية
  • اري ان انسب موعد لتجديد العصيان المدني هو في يوم عيد الاستقلال ١/١ /٢٠١٧
  • مبروك عليكم الغسلة دي ليكم يا مناضلي الكيبورد
  • رقصةُ الجسدِ المُتكسِّرِ
  • عوووووك الطيارة الوقفوا بيعها في موقع ebay معروضة للبيع هنا sky4buy.com
  • صندوق المناضلة ام كبس
  • هل هو رهن لاصول مشروع الجزيرة ام تمهيد لبيعها حراج
  • قائمة العار الاعلامية(صووور)
  • الواحد بقى عايش بالبنية والشلوت.. ياخ حاجة غريبة
  • عرض طائرة سودانير في موقع اخر
  • قوات مصرية تدخل الحدود السودانية وتستولى على منجم دهب!! فضيحة والله..
  • هَؤُلاء الطَّابُورُ الخَامِسِ يَوْم 19 وَ هَذَا رَدُّنَا!
  • عااااااااااجل لشرفاء وشريفات الداخل(صور)
  • بحر ابوقردة في ورطة وشركات الادوية في حيرة
  • ~ بمزيد من الحزن و الأسى تحتسب نيويورك شقيقة الأخوان: عبدالرحيم و الطاهر الخيام ~
  • دنقلا لقاء البشير قاطعته بعد ابوظبي “الساحه الخضراء”
  • هاااام وعااااجل.ما يختص بلجان العصيان,,بيان
  • "الدولة الرسالية" "اللذيذ تفاحا"!
  • فتح شنط القادمون بمطار الخرطوم و سرقة محتوياتها
  • النظام بلغ حالة من الإفلاس للمرة الثانية يعرض طائرة سودانير
  • أسماء تجارية مدهشة
  • للما عارفين يعني ايه الدقيقة بشلن
  • النظام يصادر صحيفة الميدان عدد اليوم
  • خلف كواليس السلطة والحركة الإسلامية (الخرطوم مدينة لا تعرف الأسرار )
  • الكاروري وزير المعادن : السودان الثاني في إفريقيا من حيث إنتاج وتصدير الذهب.
  • الي الاخ الصديق الغائب Aburesh
  • في خطوة خطيرة قام الموتمر الوطني بإعلان حل لجنة 7+7
  • بان كي مون يصدر قرارا بتعيين السودانية هديل ابراهيم، عضوا باللجنة السامية لتمويل الأنشطة الإنسانية
  • صدور... الهلوسة
  • وقفة على فعلٍ ماضٍ !
  • زول ونسة
  • د. فردوس جامع, محجوب على, وسكان ولاية التارهيل : التهنئة لروى كوبر, الحاكم الجديد لولاية التار هيل
  • السودان: نفط وذهب وميناء وأرض وماء وإنسان وهواء:وطن للبيع وطن للبيع وطن للبيع!!
  • جنرال الغفلة ( عمر البشير) ال ٣٦ ضمن قائمة أغنى ٥٠ افريقى !!!



























  •                   

    12-08-2016, 01:30 AM

    نورى


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: سلام دارفور.. بين جبريل وأبوبكر حامد بقلم � (Re: الطيب مصطفى)

      خليك من خلافات حركات دارفور فهم أقدر على التعامل معها فيما بينهم وأنت بمواقفك العنصرية الواضحة آخر من يجدوا لديه مصداقية اللهم الا من نجحتم في شرائهم, ركز على مشكلة ابن اختك المطارد دوليا ووجه نصائحك ان كانت مفيدة , فهو كما ترى مصر على أن يغرق القارب بركابه معه.
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de