|
Re: جمهورية السودان، حكومة المنفى السودانية: (Re: حسين أحمد حسين)
|
الشعب السودانى يرفض المسغبة ويختار العصيان المدنى طريقاً لإسقاط النظام. غير أنَّنا أحوج ما نكون للتفكير الجاد فى كيفية إدارة الفترات الإنتقالية والديموقراطية لصالح كل شركاء العملية الإنتاجية. ويجب أن نَّنتبه إلى حقيقة مهمة وهى أنَّ كلَّ الإنقلابات العسكرية فى السودان خُطِّطَ لها فى الفترات الإنتقالية بواسطة الشريحة ذات الهيمنة.
وهذا يحدث (لأسباب كتبنا عنها كثيراً) لأنَّ شرائح رأس المال لا ترغب فى الديموقراطية أصلاً؛ فما نالته بالدكتاتورية لم تنله بالديموقراطية. كما أنَّ الفترات الإنتقالية و الديموقراطية بالنسبة لهذه الشرائح هى فترات لتحديد موضع الهيمنة والبحث عن عسكريين مغامرين لتُسَلِّمَهم السلطة بعد أن يئدوا ثورة الشعب وإعادة زمام الأمر من جديد للشرائح الرأسمالية المهيمنة (حلف القوى الإقتصادية).
وعليه ما لم نكن منتبهين لإدارة الفترات الإنتقالية والديموقراطية بشكلٍ حكيم يُلبى كافة أشواق وتطلعات كل شركاء العملية الإنتاجية فى العملية الإنتاجية بشكل متوازن وديموقراطى وبالتالى مستدام، ستضيع من بيننا آليات التغيير الحقيقية وتضيع الديمواقراطية من جديد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمهورية السودان، حكومة المنفى السودانية: (Re: حسين أحمد حسين)
|
التغيير وحراسة أبنائه من: دستور دائم للبلاد، وديموقراطية وحريات، ودولة قانون مدنية، ومعادلة إنتاج متوازنة ومستدامة؛ يحتاج إلى تنظيم جامع منحاز للفقراء (كونهم أكثر إنتفاعاً من الديموقراطية) فى مقابل التنظيمات السياسية لشرائح رأس المال التى هى بالمحصلة أكثر إنتفاعاً من الدكتاتوريات إذا ما قارناها بالديموقراطيات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جمهورية السودان، حكومة المنفى السودانية: (Re: حسين أحمد حسين)
|
لابدَّ لحكومة المنفى/الحكومة الإنتقالية أن تكون متناغمة مع معادلة الإنتاج التالية:
الإنتاج/العملية الإنتاجية/الثورة الوطنية الديموقراطية فى نهاية التحليل = العمل + رأس المال + الأرض + التنظيم + عوامل أخرى بالطبع (كالتطور التكنولوجى والتقنى وغيرهما). وهذه المعادلة يمكن إختزالها فى الآتى:
- فى الواقع الإقتصادى الإجتماعى: (العمال/القوى الحديثة) + (موظفو الخدمة المدنية بكل فئاتهم) + (رأس المال/رواد الأعمال) + (...) = الإنتاج/العملية الإنتاجية/الثورة الوطنية الديموقراطية فى نهاية التحليل.
- فى الواقع السياسى (أ): (لا يوجد حزب للعمال والقوى الحديثة) + (توجد أحزاب بورجوازية صغيرة معظمها متحالف مع الشرائح الرأسمالية) + (توجد أحزاب للشرائح الرأسمالية) + (...) = عملية إنتاجية متحيِّزة لصالح رأس المال.
- الواقع السياسى (ب): (صفر للعمال والقوى الحديثة) + (72 حزب بورجوازية صغيرة) + (3 من أحزاب الشرائح الرأسمالية) + (...) = عملية إنتاجية ومعادلة سياسية متحيِّزة لصالح رأس المال.
فى الواقع السياسى (ج): لابد من تغيير يؤدى إلى إنشاء حزب/كيان جامع للفئات المنتفعة من الديموقراطية وإحداث توازن فى العملية الإنتاجية لصالح كل شركاء العملية الإنتاجية (كالعمال والقوى الحديثة، تنظيمات المجتمع المدنى، الطلاب، المرأة، وغيرها) يدافع عن إستحقاقات هذه الفئات، ومنفتح على تحالفات مع أحزاب البورجوازية الصغيرة التى ظلت تتحدث باسمهم منذ الإستقلال، ومكافئ لأحزاب الشرائح الرأسمالية) + (أحزاب الشرائح الرأسمالية) + (...) = (توازن فى العملية الإنتاجية لصالح كل شركاء العملية الإنتاجية) = (إنتاج قريب من مستوى العمالة الكاملة) = (استقرار إقتصادى/إجتماعى، استقرار سياسى/ديموقراطية مستدامة، ثورة وطنية ديموقراطية فى نهاية التحليل).
- (...) = (عوامل الإنتاج الأخرى وضعناها فى الصيغة الصفرية للتبسيط).
* فإذا قامت حكومة منفى/حكومة إنتقالية بمعزل عن قيام هذا الكيان الجامع الذى يحفظ توازن العملية الإنتاجية لصالح كل شركائها، فمن هنا تبدأ سرقة التغيير وسرقة الديموقراطية التى ينتفع بها الفقراء أكثر من الأغنياء، وعلينا الإنتباه لذلك.
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|