|
Re: صحافة الآمنجية والآمنجيات ومحنة الجداد ا� (Re: كنده عرديب)
|
( الأنظمة العسكرية في السودان في ظل الحكومات الوطنية عمرها خمسون عاما بالتمام والكمال من جملة 61 عاما لتكون النتيجة هى وقوع السودانيين خمسين عاما تحت الأنظمة العسكرية الباغية في ظل حكوماتنا الوطنية.. و 11 عاما هي ديمقراطيات الصادق المهدي .. ديمقراطيات لم تهتم بالتنمية ولا بالاستقرار بل في فساد واستهتار بالوطن والمواطن .. أطول فترة لهذه الأنظمة العسكرية هي حكومة المؤتمر الوطني التي تربعت تربعت على عرش السودان لمدة سبعة وعشرين عاما . سبعة وعشرون عاما من البطش والفساد كافية لتدمير أفريقيا والعالم العربي . )
أهلاَ بكم لأول مرة في خندق السودانيين العقلاء الممتطين لصهوات الحقائق .. المستقلين البعيدين عن سفاسف الأمور التي لا تفيد السودان .. تلك الفئة من العقلاء الذين ينادون اليوم من أجل الوطن السودان ومن أجل الشعب السوداني .. والذين لا يساندون ذلك النظام القائم الفاسد ولا يساندون تلك الأحزاب التقليدية الباهتة التي كانت السبب في تأخر الوطن عن مثيلاتها من الدول .. وهو ذلك السودان الذي ظل يرابط عند مربط التخلف والتأخر والحروب والخلافات والانقسامات لأكثر من 61 عاماَ .. وبالنسبة للشعب السوداني لا فرق بين تلك الأنظمة العسكرية التي سيطرت على البلاد لأكثر من خمسين عاما وبين تلك الأنظمة المدنية التي حكمت السودان لأكثر من 11 عاماَ .. لأن تلك الأنظمة العسكرية قدومها كانت بمباركة وبمشاركة الأحزاب السودانية في كل مرة .. ولذلك فإن الشعب السوداني لا يجد الفرق بين الأنظمة العسكرية وبين الحكومات المدنية .. وأوضح مثال لذلك النظام القائم اليوم فهو نظام عسكري وفي نفس الوقت هو نظام حزبي .. ولذلك من غير المنطق ومن غير المجدي محاولة التفريق بين الحكومات العسكرية وبين الحكومات المدنية التي حكمت السودان منذ استقلال البلاد .. فالكل من نفس الطينة والعجينة ,, كما أن الكل في الهواء سواء .
هنا اليوم الجميع ينادي من أجل السودان الجديد .. ومن أجل المواطن السوداني أينما يتواجد في أي منطقة من مناطق السودان ,, حيث أن الكل يعاني من تأخر الوطن .. كما أن الكل يعاني من بوائق الإهمال والتهميش .. كما أن الكل يعاني من ظروف التجويع والغلاء والأسقام .. وهو ذلك الشعب السوداني الذي أخذ كفايته من العذاب لأكثر من 61 عاماَ .. واليوم قد تبدل وتحول وتخلى عن دروب الشقاق والحروب والتناحر والسباب .. كما تخلى عن سفاسف الأمور .. وهو ذلك الشعب الذي أصبح لا يرقص في خندق الراقصين مع النظام .. ولا يرقص في خندق الراقصين مع الأحزاب .. ولا يرقص في خندق الراقصين من أهل الحروب والاقتتال .. ولا يرقص في خندق الراقصين من أهل المآرب والمصالح الذاتية الضيقة .. ولا يجاري أهل المطامع السلطوية الذين يركضون خلف الحكم والكراسي .. فقط هو ذلك الشعب الذي يحلم ( بالسودان الجديد ) .. سودان العدالة والإنصاف .. سودان العزة والكرامة .. سودان النماء الرخاء والبناء والتعمير والتطوير .
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
صحافة الآمنجية والآمنجيات ومحنة الجداد الالكترونى بقلم نور تاور | نور تاور | 11-24-16, 07:25 PM |
Re: صحافة الآمنجية والآمنجيات ومحنة الجداد ا� | بعوضة { نجمتى } | 11-24-16, 09:53 PM |
Re: صحافة الآمنجية والآمنجيات ومحنة الجداد ا� | nour tawir | 11-25-16, 01:25 AM |
Re: صحافة الآمنجية والآمنجيات ومحنة الجداد ا� | نجمتى { بعوضه } | 11-25-16, 03:54 AM |
Re: صحافة الآمنجية والآمنجيات ومحنة الجداد ا� | كنده عرديب | 11-25-16, 04:11 AM |
Re: صحافة الآمنجية والآمنجيات ومحنة الجداد ا� | أمينة مكي عباس | 11-25-16, 07:38 AM |
Re: صحافة الآمنجية والآمنجيات ومحنة الجداد ا� | عبد العال | 11-25-16, 11:29 AM |
Re: صحافة الآمنجية والآمنجيات ومحنة الجداد ا� | أبو شامه | 11-25-16, 12:27 PM |
Re: صحافة الآمنجية والآمنجيات ومحنة الجداد ا� | nour tawir | 11-25-16, 03:18 PM |
Re: صحافة الآمنجية والآمنجيات ومحنة الجداد ا� | امال | 11-25-16, 07:12 PM |
Re: صحافة الآمنجية والآمنجيات ومحنة الجداد ا� | أنس كوكو | 11-25-16, 08:45 PM |
Re: صحافة الآمنجية والآمنجيات ومحنة الجداد ا� | خالدة | 11-26-16, 01:09 AM |
Re: صحافة الآمنجية والآمنجيات ومحنة الجداد ا� | خالدة | 11-26-16, 01:11 AM |
Re: صحافة الآمنجية والآمنجيات ومحنة الجداد ا� | nour tawir | 11-26-16, 03:16 PM |
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|