أزمة دارفور التي تمت فبركتها إعلامياً ودولياً هي أحد أكبر عناصر تدهور الحالة الاقتصادية في السودان. إذا تمعنا جيداً في الفتره الزمنية لتأزم الحاله الاقتصادية في السودان نجدها متالية لفصل الجنوب وإندلاع أزمة دارفور دولياً وإعلاميا، لنكون واقعين لأن النظرة الواقعية للأزمة هي الخطوة الأولى نحو إيجاد حل وسبق لي وقد قلتها في ندوة باريس لحل قضايا المرأه بالسودان(بدلاً من تعليق معاناة المرأه على عاتق نظام الإنقاذ الإسلامي وحلها هو زوال النظام من الأجدر البحث عن الأسباب الرئيسية والحقيقيه لكل أزمه وإيجاد الحلول الجزريه لها) أولاً :إنفصال الجنوب وخسارة عائد الذهب الأسود أثرت تأثيرا كبيرا على إقتصاد السودان وأزمة دارفور المفبركه (زادت الطين بله) ولم تساعد على إيجاد الحلول الاقتصادية البديلة، على سبيل المثال الدول التي ليس لها عائد كبير من البترول تبحث عن مصادر دخل أخرى كالسياحه على سبيل المثال في مصر وتونس والمغرب وتركيا، فالسودان لا يقل عن هذه الدول السياحيه بل هو مؤهل من كل النواحي لكي يتصدر القائمه بتنوع المناخ والآثار والثقافات ، والإثُنيات ، والمناخات الطبيعيه الخلابة والصحراء والثروة الحيوانية والمائيه، ولكن منهم لله المذكورين أعلاهم بمساعدات بعض فئات المعارضه الضلاليه الغير نزيهة (خربوها وقعدوا علي تلها)، فإن كنت أجنبيا وخطر على بالك السياحة في السودان ودخلت النت او استمعت الي التلفزيون ستتراجع عن موقفك في ثواني لأن الإعلام الغربي والافريقي والعربي مستعينا باكاذيب هذه الفئات قامت بتشويه سمعة السودان علي أكمل وجه (قالوا ليهم وحوش ناسنا بياكلوا الميته والحيه،والعنصرية والضلاليه مالية قلوبهم)، لكن ياريت لو حلوا ضيوفا علي السودان لكي يتحققوا من الرؤية يشوفوا أدلة مرئية عن جمال بلدنا وطيبة أهلها وهكذا حطمت قضية دارفور المفبركه بمساعدة المعارضين الضلالين الموالين لها امل السودان في أن تكون السياحه مصدر من مصادر دخله. ثانياً اي اقتصادي ناجح سيفكر في حل آخر بديل للبترول والسياحة كجلب المستثمرين من الخارج الأمر الذي يساعد بطريقه كبيره على تحسين الوضع الاقتصادى كمصدر دخل وبالتالي يساهم في تقليل نسبة العطاله بتوفر فرص عمل جديده وتطور البلاد من ناحية معمارية عن طريق الاستثمار في الفنادق والمطاعم والمعمار وغيره مما يساعد على أن تكون البلاد اكثر جاذبيه للسواح والمستثمرين ، ولكن للأسف مره ثانية الترويج لقضية دارفور بطريقة إستغلاليه يكون محبطا لأمال الشعب وطاردا للمستثمرين الخائفين من إكذوبة الحرب لأن رأس المال جبان . . ثالثاً حل الهجره ولكن للأسف البلدان الغربيه باتت لا تعطي إقامتها إلا لأبناء رابطة دارفور الذين امتلأت بهم شوارع أوربا وأنا لا اعتراض لي على ذلك فهذا حقاً شرعيا لهم ولكن ما ليس شرعيا ولا اخلاقيا تعقيد الحياه علي الناس في السودان باكاذيبهم التي أبعدت المستثمرين والسواح وزادت العقوبات والضغط المعيشي والان(أغلقوا الأبواب في وجوه المهاجرين من أطراف السودان الأخرى ) بسبب الحكايات الخيالية التى يروها عند طلبهم اللجوء مثل الإغتصاب وحرق القرى والإعدام الجماعى و بشاعة الإضهاد الدينى والعرقى ومنعهم من شرب الماء والمبالغة فى سرد قصص يقشعر لها البدن ونتاجا لهذا توقف الأوربيين من إعطاء الإقامات لبقية الشباب القادمين من أقاليم السودان الأخرى لأنهم غسلوا أمخاخ الاوربيين بأكاذيبهم اليومية وصرنا نراهم صباحاً ومساء في التلفزيون الأوربى وهم يكذبون ويمثلون ويرون قصص من نسج االخيال ما أنزل ألله بها من سلطان ولم نسمع بها من قبل مستعملين سلاح الاسلام فوبيا والعنصرية والاغتصاب مظهرين السودان وشعبه في أسوأ صوروأخيرا إنكشف أمرهم عند ترحيلهم من قلب باريس فى ضاحية [ إستيلنكراد ] إكتشف البوليس الفرنسى عدة حالات وجد فى جيوبهم ثلاث إقامات بهويات مختلفة وكذلك تكرر نفس السيناريو فى مدينة [ مولانا ] وحكت إحدى الموظفات السودانيات عاملة فى جهاز الأوفرا أن أحدهم جاء صباحا للإنترفيو ونفس الشخص جاء ظهرا بهوية أخرى وان ننسى لن ننسى ضلع الحكومه التي ربتهم على ان يأكلوا من غير أن يتعبوا أو يبذلوا جهدا فقط أنهم قادمون من دارفور المستباحة بينما السودان كله مستباح ولا بواكى له فالباكيات يبكين دارفور ولم تقصر الحكومة التى قامت بتقسيم المناصب والكراسي الحكوميه لبعض هذه الفئات الذين لا يملكون الكفاءة وغير قادرين حتى علي نطق اسمهم وإنعدام مساهماتهم الوطنية فى التنمية الإقتصادية ونهب وزير المالية المال العام فى فضيحة كارثية فتم أعفائه بلا محاسبة هكذا زادت ثقتهم في سياسة الهنضبه بلغة حبوباتنا التخويف هو أفضل سلاح للكسب السريع ، فبتنا نرى رموز دارفور يتنعمون بأموال الشعب السوداني مع حكومة الإنقاذ ويستنفعون من خيرها بينما أبنائهم يستمتعون بأموال المعارضه في الخارج، وهكذا يضربون عصفورين بحجر مروجين و مستعملين قضاياهم المفبركه، حتى نسائهم في حركات المرتزقه[ العدل والمساواة ] قبضن ألاف الدولارات من الأميرة موزة فى قطر و نهبن أموال السودان و بنين العمارات الشاهقة ثم حططنا الرحال في أوربا لكي يبدوا رحلة الشحاتة الجديده بالقضايا المفبركه ويعيشون علي الترويج لاكاذيبهم، ولكن حبل (الكضب قصير)، ولا بد ان يكتشف الغرب يوما ما حقيقة أكاذيبهم، كما عرف الغرب حقيقة الحقير إدريس دبي الذي ادعي ما ادعي على السودان وحكايات الجنجويد وسبحان الله مغير الاحوال من حال إلى حال عندما نال مراده وتزوج ابنة رئيس الجنجويد أغلق فمه، فعن اي قضيه كان يناضل هذا الوغد؟ هي مجرد قضية حقد موروث وتصفية حسابات عرقية نتيجة لمركب النقص الخطير الذى يعانون منه ولا يرضون بما قسمه الله لهم فالقناعة كنز لا يفنى وهذه ما فهمها أخوتنا الجنوبيين فلم يشكوا يوما من مركب نقص بل قاتلوا وناضلوا ووظفوا بنايتهم الجسمية فى مهارات رياضية فصاروا أبطالا للعالم وبناتهم صرن عارضات أزياء وملكات جمال وإقتحموا سينما هوليود الأمريكية أشهرهم السودانى الجنوبى جيردوانى ولوول دينق ودوانى دوانى واليك ويك وتخرجوا فى أعرق الجامعات كثر من بينهم حملة دكتوراة فى مختلف التخصصات دكتور جون قرنق { دكتوراة فى الزراعة عقيد فى الجيش وأستاذ جامعى } دكتور ريك مشار { دكتوراة فى الهندسة أول دفعته وأستاذ جامعى } دكتور لام كول { دكتوراة فى الهندسة وأستاذ جامعى } هؤلاء على سبيل المثال لا الحصر قاتلوا فى الغابة أكثر من خمسين عاما وإنتصروا ولم يمدوا قرعة الشحدة لقطر ولا غيرها من دول الخليج قناعة وعزة نفس وعدالة قضية . .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة