هل عودة الإمام تشى بتأكيد مشاركته النظام ؟ بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 03:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-28-2016, 11:24 PM

عثمان الطاهر المجمر طه
<aعثمان الطاهر المجمر طه
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 236

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل عودة الإمام تشى بتأكيد مشاركته النظام ؟ بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه

    10:24 PM October, 29 2016

    سودانيز اون لاين
    عثمان الطاهر المجمر طه-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    باريس
    ( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى
    واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى )
    ( رب زدنى علما )
    إن بورصة المزايادات والمساومات والتحليلات كلها تشى بعودة الإمام الصادق المهدى الأكيدة إلى السودان بعد غياب طويل ناهز الأربع سنوات القضية ليست عودة الإمام بل غبش التصريحات الرمادية مرة الإمام لن يعود إلا بعد الفراغ من إرتباطاته الخارجية وعلى رأسها مهمة الوسطية والتى نحن فى أمس الحاجة إليها خاصة فى منظمتنا [ منظمة لا للإرهاب الأوربية ] كنا نفكر جديا فى التشاور مع السلطات الرسمية هنا فى فرنسا فى كيفية الإستفادة من موقعه الدولى ونشاطاته الديناميكية فى هذا المجال نحن فى حاجة ماسة وضرورية لمحاربة الإرهاب فكريا وعقديا وثقافيا لقناعتنا فى المنظمة إن الوسائل الأمنية لوحدها ليست كفيلة لدحر الإرهاب هذا من ناحية ومن ناحية أخرى بورصة التصريحات الصحفية وعلى رأسها تصريح المسؤول السياسى فى المؤتمر الوطنى تؤكد عودة الإمام ومشاركته للنظام مسؤول بالمعيار الثقيل إن لم يكن لديه تأكيدات بعودته لم يغامر ليدلو بدلوه فى هذا الأمر الخطير
    وعودة الإمام جاءت تحت غطاء الحاجة الحزبية والتعبية الشعبية .
    عودة الإمام سبقتها عدة إرهاصات خارجية وداخلية
    خارجية أمريكا وحلفائها من الدول الأوربية مارسوا ضغوطا شديدة على المعارضة بكل مسمياتها المدنية والمسلحة لتليين مواقفها والتقارب مع النظام الذى تمكن من إقناع أمريكا والغرب بجدوى أهميته فى محاربة الإرهاب ووقف تهريب البشر إلى أوربا كما تمكن أيضا من العودة إلى الخليج عبر بوابة السعودية بمشاركته فى حرب اليمن وكذا نجاح النظام
    فى إستمالة موسيفينى رجل أمريكا والغرب فى أفريقيا
    ويوغندا كانت مأوى مريح للحركات الحاملة للسلاح شأنها شأن الحركة الشعبية الأم الحاضنة فى جنوب السودان إلا أن سلفاكير فى قتاله مع غريمه دكتور ريك مشار عقد مواقف الحركات المسلحة وجعلها فى وضع صعب هذا خارجيا .
    داخليا خلاف حزب الأمة مع قادة نداء السودان الذين حرموا الإمام من الرئاسة والقيادة كما حرموا إبنته دكتورة مريم من منصب هى جديرة به بكل المقاييس هذا من جهة ومن جهة أخرى غريم الإمام إبن عمه مبارك الفاضل
    المتطلع سلطويا والمستفيد من علاقاته الخارجية صار مطية للنظام الذى نجح فى تلميعه مؤخرا بإسم حزب الأمة القومى والمعلوم أن مبارك إنشق من الحزب الأم وكون حزبا باسم حزب الأمة الإصلاح والتجديد وشارك النظام بمنصب مساعد الرئيس وحينما إستنفذ أغراضه { شاتوه }
    والآن إستغل مخرجات الحوار الوطنى وأعلن مشاركته بإسم حزب الأمة ليضع الإمام فى موقف حرج إما أن يأتى ويكون من نصيبه منصب رئيس الوزراء وبعض الوزارات الرئاسية وإما أن يذهب هذا المنصب لإبن عمه القطار لن ينتظر أحد وللمرة الثانية يكون الإمام قد أضاع الفرصة وفرصة العمر مرة واحدة خاصة إن المعطيات تؤكد أن الأمام قد إستوعب الدرس يوم جاءه المحامى الراحل الأستاذ أحمد سليمان موفدا من قبل صهره المرحوم الدكتور حسن عبد الله الترابى عارضا عليه القبول بالإنقلاب العسكرى لمصلحة الحزبين حزب الأمة والجبهة الإسلامية القومية رفض الإمام العرض وضيعت الصيف اللبن وقامت الجبهة بإنقلابها الذى إستمر لمدة 27 عاما ولا يزال وصار الإمام بين الهجرة والمنفى والعودة وقد إستوعب الدرس لأنه فوجئ بأن غريمه الترابى وتلميذه عمر البشير فى الجبهة الإسلامية تفوقوا على الماسونية العالمية فى لعبة السياسة حتى إبليس هرب من السودان الذى تحكمه الجبهة الإسلامية القومية خروج بلا عودة ولهذا إبليس لن يستغرب إن عاد الإمام مستوزرا أو راعيا أو مباركا خاصة أن الإمام فعلها من قبل يوم صالح النميرى وترك حليفه الرئيسى الراحل المقيم سيد المناضلين شريف حسين الهندى الذى بقى وحيدا مثل السيف وحده فى لندن .
    فما مصير نداء السودان والجبهة الثورية والحركة الشعبية الشمالية وحركات دارفور المسلحة؟ هل ستوسط موسيفينى ليحجز لهم مقاعدهم فى الحكومة الإنتقالية القادمة؟ أم هى حكر
    للمشاركين الإنتهازيين الوصوليين المنتظرين على رصيف مخرجات الحوار مقبل الإيام القادمات حبلى بالمفاجاءات ننتظر حتى الغد وغدا لناظره قريب .
    الجدير بالذكر سبق أن نشرت مقالا فى ذات الموضوع تحت عنوان هل سوف يأتى الصادق المهدى رئيسا للوزراء؟ خاصة أن الصادق المهدى صرح من قبل قائلا : إن الحوار الوطنى دفنوه فى مقابر أحمد شرفى ما اشبه الليلة بالبارحة !
    بقلم الكاتب الصحفى
    عثمان الطاهر المجمر طه/ باريس
    رئيس منظمة ( لا للإرهاب الأوربية )



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 28 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • الحركة الشعبية تهنئي المخطوفين من النيل الأزرق بإطلاق سراحهم بعضهم وتدين الخاطفين من مرتكبي جرائم ا
  • جوبا تأمر بطرد المعارضة السودانية
  • غندور يجدد إدانة الإنقلاب الفاشل في تركيا أردوغان يزور السودان في الربع الأول من العام المقبل
  • د.مادبو :الحوار عالج الازمات الحقيقية التى واجهت السودان طوال السنوات المنقضية
  • بيان من القوى السياسية بكندا
  • الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي // حشد الوحدوي *تصريح صحفي مهم وعاجل*


اراء و مقالات

  • وزير المالية : وخذ الباقين معاك !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • إخجل يا د. الحاج آدم.. و انصح جماعتك يخجلوا.. أخجلوا كلكم..! بقلم عثمان محمد حسن
  • سيدة امريكا الاولي والخوف من الحرب النووية بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • جيوبوليتيكيا الشرق الأوسط بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • سجم السودان ورماده بقلم سعيد شاهين
  • اقرأ بقلم/ ماهر جعوان
  • وتقول لي أحمد خير مشلخ! بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • ( ح يرفعوه ) بقلم الطاهر ساتي
  • فرس الاقتصاد الهائج بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الثلاثي المرح !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مصدر الاعتقاد الحق بقلم الطيب مصطفى
  • تغيير منهج التعليم الأردني: إذعان للإمبريالية الثقافية بقلم بابكر عباس الأمين
  • عصر الإنحطاط العربى الحديث ( 5 ) ... الغزو العراقى للكويت ـ أميركا وإستثمار بقلم ياسر قطيه
  • تعيين رئيس وزراء بقلم Mohsen ِ AlHassan
  • الدائرة الانتخابية الإسرائيلية في الانتخابات الأمريكية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • اللعبة الخبيثة, الرواتب المتباينة لموظفي الدولة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • ثورة الخمر في العراق بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • يقرأونَ القرآن و يغتصبون الصبيان ! بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • مشكلة اللواء يونس كلب الثورة
  • زرقاء مثل نوايا الغيمة
  • دعوة للمساهمة الجماعية لنشر وطباعة عمل للشاعر منعم رحمة
  • الفنان الكبير علي ابراهيم اللحو طريح الفراش بمستشفي الشروق بالقاهرة .
  • لماذا أراضي غرب القولد ؟؟؟؟؟!!!
  • الغندور: نحن في الطريق الصحيح طالما نسير على طريق(التطبيع العلني)مع أمريكا!
  • القوات السودانية المشاركة في التحالف العربي تغادر اليمن وتعود الى وطنها لهذا السبب
  • البشير:الحلف الصهيوني الصليبي الفارسي يقسم المنطقة تمهيداً لـ(إسرائيل الكبرى)!
  • والي غرب دارفور: المجتمع به جهل مركب و (البهيمة) أهم من الإنسان























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de