|
Re: الحزب الشيوعى السودانى:إلى متى يتشبث بالن (Re: يوسف الطيب محمد توم)
|
مجرد المرور بأعشاش ( الدبابير ) الخربة تجلب النكد والغثيان إلى النفوس ،، فما مال قوم مازالوا يتواجدون في تلك الخنادق الخربة ؟؟ .. والله رب العرش العظيم كرم الإنسان بالعقل : ولكن ليس كل من يدخل في مسميات الإنسان يجيد استخدام ذلك العقل .. ومن أفشل أنواع الفشل العقلي في الإنسان أن يكون صاحب العقل هو ذلك الطرطور الذي يتمسك بتلك الأعشاش الخربة !! . والنظرية الشيوعية ليست مقدسة بدرجة العبادة ولكنها نظرية بشرية في حينها أثبتت فشلها لعقلاء الناس في العالم .. ولا يتمسك بها اليوم إلا عاجز متوهم يفقد الحيلة في كيفية التخلص من مغبة الفشل .. وعندها تسري على هؤلاء مقولة (العذر أقبح من الذنب ) .. وحين يخوض أحدهم لإحياء ماضي الشيوعية الذي ولى بغير رجعة نتحسر على مثل ذلك الغشيم .. والذي يجتهد ويخوض لإحياء ذكرى الشيوعية من جديد يسقط عن المقام لكونه ما زال يتخبط في متاهات الأوهام .. وبذلك هـو يسقط عن المقام إلى أدنى الدرك .. ويكتسب من الأحجام أقل من أحجام أطفال الرياض .
|
|
|
|
|
|