|
Re: فخامة الرئيس ادريس ديبي الحكومة السوداني (Re: الجعلي الحر)
|
هؤلاء البلهاء بحق وحقيقة يجيدون تزييف الحقائق ، ويظنون أن تزييف الحقائق يخدم قضايا دارفور ، ومن عاداتهم البلهاء أنهم يفتكرون أن قضايا الشعوب تحل بتلك الأساليب من الأكاذيب التي توصفهم دائما بقلة الجدية وعدم العمق في التفكير ، وحتى طفل الروضة في بلاد الوعي والفهم يدرك جيداَ أن الداعي من مثل هذا المقال الهابط هو عدم توفر الرياح التي تجري بما تشتهي الأنفس ، فهؤلاء البسطاء في التفكير والفهم يتمنون في أعماق أعماقهم أن يجاريهم فخامة الرئيس التشادي إدريس ديبي في تلك الأهواء الفارغة . والعالم قد شاهد كثيرا من قبل ذلك التردي في الأوضاع حين كانت تتدخل حكومات البلدين في قضايا النزاعات الداخلية ، والرئيس التشادي بذلك القدر من الوعي والإدراك ، ولا يمكن أن يجاري الصغار في أمنيات الأهواء وفارغ الأمور ، والمصيبة الكبرى أن قضايا مناطق دارفور رغم أنها قضايا هامة جدا إلا أنها بدأت تفقد مفعولها ومصداقيتها بسبب تلك الأقلام الهابطة ، وأعظم كاتب دارفوري في أي موقع من المواقع يتميز بالضحالة والبلاهة والغباء ، لأن الكاتب الدارفوري طوال العمر يجتهد في محاولات تضليل الآخرين ببث ونشر الأكاذيب والافتراءات ، ولا يحترم إطلاقا عقليات القراء الكرام الذين يميزون بين الحقائق والأكاذيب ، وذلك الأسلوب البدائي يسقطهم ويسقط مقامهم إلى الحضيض ، حيث أن كتاباتهم الكثيرة لا تمثل مثقال ذرة من الواقعية والمنطق ، وهم يفتقدون المصداقية في الأقوال والأفعال والأخبار ، وقول الحقائق هو الذي يميز الرجال عن الرجال ، والجدية في تناول القضايا خالية من الأكاذيب هي التي تجبر العالم على الدعم والمساندة . أما تلك المحاولات البليدة العقيمة فتسقط هؤلاء البلهاء عن الأنظار وعن الأوزان ، حيث يمثلون جوقة من الجهلاء الذين يثرثرون ليلا ونهارا بغير طائل . والسؤال الهام هو : أليست قضايا دارفور على الحق والبينة فلماء يلجأ هؤلاء الكتاب الدارفوريين إلى ذلك الأسلوب الساقط الهابط العقيم حيث أسلوب المهادنة والأكاذيب والإفك والافتراءات ؟؟ .
وبالمختصر المفيد فإن عدم المصداقية والأمانة في كتابات أهل دارفور همشت قضايا دارفور تهميشا كبيراَ ، كما أن ذلك الأسلوب البدائي المتخلف الباهت ساعدت حكومة البشير في الكثير من المواقف ، حيث ينعدم الند بالند في التخطيط والمقال والتحرك ، وحيث أن نظام البشير ( الذي يمثل شوكة الحوت ) يجيد العمل الجاد المنظم بعيدا عن أساليب الصغار . وهنا لا يعقل أن يتصدى وينبري جاهل من الجهلاء لمثل تلك الخزعبلات ، وفخامة الرئيس التشادي إدريس ديبي ليس بتلك الضحالة التي تجاري كل من هب ودب ، وليس بذلك الساذج الذي تجري عليه الأكاذيب والافتراءات .
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|