أخلاق حكامهم وأخلاق حكامنا الأخوان المسلمين بقلم هلال زاهر الساداتي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 10:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-01-2016, 00:07 AM

هلال زاهر الساداتى
<aهلال زاهر الساداتى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أخلاق حكامهم وأخلاق حكامنا الأخوان المسلمين بقلم هلال زاهر الساداتي

    00:07 AM September, 01 2016

    سودانيز اون لاين
    هلال زاهر الساداتى-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    نشرت قنىاة العربية في الحدث بتاريخ 13 8 2016 عنوانا" مفاده ..أستقالة وزيرة مسلمة ضبطوها تقود مخمورة
    قالت الوزيرة في مؤتمر صحافي أنها لم تكن تتوقع أن تقع تحت تأثير الكحول بعد كاسين من النبيذ في حفلة في كوبنهاجن ،وشددت علي أنها قد أرتكبت خطا" فاحشا" وهذه هي المرة الأولي التي أقود فيها بحالة سكر . يذكر أن الشرطة قامت بسحب رخصة قيادة الوزيرة بعد ما ثبت أن نسبة الكحول في دمها 0.2 وهي نسبة قليلة لكن غير مسموح بها في السويد ، وردا" علي سؤال حول سبب قرارها السريع بتقديم استقالتها قالت أنها شعرت بخيبة أمل واتخذت قرارها بالتشاور مع رئيس الوزراء ، وأضافت أنه أمر خطير جدا" وعلي أن أتحمل المسؤولية عما حدث . الوزيرة من البوسنة التي ولدت فيها عام 1987 ولجأت مع أسرتها الي السويد هربا" من الحرب بسبب التطهير العرقي . نشأت عايدة في هالمستاد ودرست الحقوق في جامعة لوند وبعد تخرجها عينت في نفس الجامعة وانضمت الي صفوف الحزب اليمقراطي الأشتراكي وعينت نائبة لرئيس بلدية المدينة التي ترعرعت فيها واشتهرت بنشاطها التربوي والأجتماعي واختارها رئيس الوزرآء السويدي ستيفان لوفين وهو رئيس الحزب الديمقراطي الأشتراكي الحاكم وزيرة للتعليم الثانوي ورفع الكفاءآت في أكتوبر 2014 .
    ونأتي الي وطننا المنكوب بحكامه وبحاكمه الأوحد الذي لا معقب له ، فهم يفعلون الأفاعيل المنكرة بلا حيآء أو خشية وكمثال ذلك الوزير الذي أصابته التخمة من صفقآت مال السحت ولا يشبع ويقول هل من مزيد ؟ ولما أزيح من سكات بدون حساب أو عقاب بكي بالدمع السخين وبكي معه بطانته من الموظفين الفاسدين لأنهم فقدوا مصدر رزقهم الوفير الحرام ، وهناك جماعة أخري شرعوا لأنفسهم مصرفا" جديدا"من عندهم للزكاة وهو والعاملين عليها من أموال الحج والعمرة من الأخوان المسلمين ، وهناك من يأكلون أموال الضرائب والتي تحلبها حكومتهم من رزق الكادحآت من بائعات الكسرة والشاي اللائي يكدحن لتوفير اللقمة لاطفالهن اليتامي وهن أرامل !
    وفوق هذا وذاك من جرائم وموبقات هو غيبة القانون والذي يكون حاضرا" عند تطبيقه علي الضعفآء والمساكين ، وغائبا" أو نائما" في ضمائر الحكام ! فكارثة سرقة وبيع أسئلة أمتحان الشهادة الثانوية السودانية لهذا العام وبيعها في ( سوق الله أكبر ) وقيل أن المجرم هو رئيس المطبعة السرية الحكومية التي تطبع فيها اسئلة الأمتحان وتشترك معه في البيع زوجته وأحد أقربائه ، يعني ( حاميها حراميها ) فتأمل ! ورغم ذلك لم تتحرك وزيرة التربية والتعليم ولعلها تحركت سرا" وربما أقتدت بقول أحد قادة الأخوان من ألأنقاذ وهو الدكتور علي الحاج ( خلوها مستورة ) وهذا يفسر لنا السر في تدفق الطلبة من مصر والأردن للحصول علي الشهادة الثانوية السودانية ، ( وكله بتمنه ) ، ومن الرزايا التي رزئ بها شعبنا المنكوب هي قيام المئات من الجامعات والمعاهد العليا الخاصة وتتقاضي مصروفات دراسية باهظة وهي في الأصل غير معترف بها من وزارة التعليم العالي والأنكى من ذلك أن شهاداتها غير معترف بها داخليا" من وزارة التعليم العالي ، وخارجيا" من الدول الأخري ، وهذه الفضيحة المدوية بل الجريمة في حق خريجيها وأهلهم تعني أن ضحايا هذه الجامعات والمعاهد العالية مفتقدة الهوية والذين يعدون بالآلاف خسارة وضياع لأجيال من شباب الوطن ! ورقم شكاوي الطلاب وأوليآء أمورهم فأن وزيرة التعليم العالي لم تستجب لندائهم الي الان ولزمت الصمت وسدت أذنيها( دى بطينة ودي بعجينة ) كما يقول مثلنا العامى ..والنتيجة المؤسية هي ضياع مستقبل أجيال بأكملها .
    ونأتي أخيرا وليس آخرا" الي أمتهان العدالة ، وأعلم أن هذا الوصف قاس ولكن لا بد منه لأن الفعل يبرر ذلك فالعدل فوق كل شئ ، فقد ضبط أبن وزيرة الدولة بوزارة العدل وهو يقود سيارتها الحكومية ومعه صاحبه وبها مخدرات ،ولا أدري أن كانت للبيع أم لتعاطيها ،واحتزجوهما في الحراسة في قسم الشرطة ، وتكلم الولد مع والدته بالموبايل وجآءت والدته الوزيرة واخرجته من الحراسة واصطحبته معها ، ولا ندري ما الذي حدث لصاحبه وللمخدرات المضبوطة وما آلت اليه القضية أذا لم تشطب ! والقضية الأخري كان المتهم فيها أحد رموز الأنقاذ متهما" باختلاس مبلغ مالي كبير ووضع في الحراسة ، وجاء وزير العدل بجلالة قدره واقنعه باطلاق سراحه بالضمان ، ولكن هذا المتهم المحظوظ كان قبل مجئ الوزير يحاول معه مدير عام الشرطة وفريق أول آخر أقناعه ليفرج عنه بالضمان ، وكان يمكن للوزير الهمام أن ينهي الأمر بالهاتف مع وكيل النيابة الأمين أن كان هناك أجرآء خطأ أتخذه في حق ذلك الرجل ..
    ليت لدينا في وزرآء الأنقاذ السبعة والسبعين من الأخوان المسلمين من هم مثل الوزيرة السويدية في يقظة الضمير والأحساس بالمسؤولية واحترام للعدل والقانون فهم علي كثرتهم غالبيتهم مثل الهبوب (الكتاحة ) لا يصيبك منها سوي الغبار والأوساخ ...

    هلال زاهر الساداتي 16أغسطس 2016



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 31 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات

  • يوم وطني ثوري مشهود في ذكري تأسيس الحركه والإحتفاء بشهداء الثورة السودانية
  • ندوة الإنفوجرافيك والإعلام الجديد بين المعلومات والبيانات تنعقد بإعلام الإسلامية
  • بيان صحفي وزير الإرشاد والأوقاف يستدل ويستشهد بأقوال خبراء أمريكان
  • الرئيس عمر البشير: ليس لدينا مواطن درجة أولى ودرجة عاشرة
  • المرور: (2000) شخص ضحايا الحوادث بالسودان سنوياً
  • قائد قوات الدعم السريع اللواء أمن محمد حمدان دقلو حميدتي: نحمي أوروبا من تهريب البشر
  • محاكمة متهمين بتقويض النظام بحضور منظمات دولية
  • كاركاتير اليوم الموافق 31 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله عن الاقتصاد السودانى


اراء و مقالات

  • العملية التربوية التعليمية بين المنظور الرسالي والمنظور التجاري بقلم د.الصادق محمد سلمان
  • كلهم عند بابي في كوبر 1971: كسرنا الحائط الرابع في السجن بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • لا لإستيعاب الجيش الشعبي وتجريده من السلاح نعم للحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية العادلة لل
  • المؤتمر السادس للحزب الشيوعى: خلفنا صعوبات الجبال، أمامنا صعوبات السُهول !. بقلم فيصل الباقر
  • السلام .. تحت ظلال التبلدي بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • الثورة الارترية وذكري سبتمبر المجيد بقلم جعفر وسكة
  • ( الإنتخابات المحلية بين الواقع والمأمول ) بقلم / طارق أبومحيسن القيادي فى حركة فتح
  • رجوي تحاكم ملالي ايران على خلفية مجزرة 1988 وتوابعها بقلم صافي الياسري
  • أثر الممارسة الديمقراطية في تكريس دور المدرسة العمومية؟.....2 بقلم محمد الحنفي
  • سياسة قطع الراتب خروج فاضح عن الوطنية والانسانية بقلم سميح خلف
  • كيف صار إخلاء المستوطنين تطهيراً عرقياً؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • المحرش ما بداوس بقلم سعيد أبو كمبال
  • أيُ دين يعني رئيس البرلمان؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • شركة زين للاتصالات في السودان تبعث برسائل مضلله للعملاء بقلم سيف الاقرع
  • التفكير النقدي: هناك أمل بقلم فيصل محمد صالح
  • (صمت الحملان) Silence of lambs بقلم عثمان ميرغني
  • ( الإختشوا حرضوا ) بقلم الطاهر ساتي
  • عصا موسى.. والربيع وما يجري بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • تعبان و(رسالة السماء)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بيت الجالوص (3) بقلم الطيب مصطفى
  • مروي ما بين المشفى والمطار..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • وقفات مع شهادة الدكتورالترابي على العصر بقلم د. عمر بادي
  • من وراء تفشي الإرهاب بقلم نورالدين مدني
  • جير دوانى من طفل محارب إلى إسطورة رياضيه وسينمائيه ثم رسول إنسانيه ! بقلم عبير المجمر (سويكت)

    المنبر العام

  • الصديق الجميل الوريف عثمان محمد صالح ...
  • البشير: انظروا إلى العراق وليبيا وسوريا واليمن، الآن كلهم ينشدون الأمن في السودان
  • حمامة السلام نافع علي نافع : قضية المنطقتين ليست عصية على الحل
  • باستيان شفانشتايغر ..... النمر الألماني الجريح ...!!!!
  • الشيخ وراق ... السماني أحمد عالم ... الشيخ عبدالعزيز النوراني
  • بمناسبة سلاف ومهرجان السينماء
  • من الفولة سلام و27 سنة كلام أسأل الله لك سوء الختام
  • السعودية تقرر معاقبة اى امام يتناول بالدعاء دول اوشخصيات ولو تلميحا ومنع التبرعات والندوات
  • نبارك للاخ زميل المنبر(عمر عثمان- جنابو) حصوله على الماجستير في القانون
  • وزير الإعلام: مساع ودراسات لإطلاق قمر اصطناعي سوداني.
  • بالصور المعبرة السفير عوض زروق يدعو ابناء الجالية فى منطقة مكة المكرمة بمنزله
  • لفائدة الجميع .. ما المقصود بالعملة الاليكترونيه ..عشان ناس المعارضة ما يفهمو غلط
  • تمليك سيارة حكومية لأغرب سبب (توجد صورة)
  • فيديو للترابي 1983 للمستنيرين فقط !
  • اسامة عطا المنان يتحلل برد الاموال المختلسة عن شخصه و الاستاذة آمال!!!!!!!
  • مسألة رياضية متوقعة فى امتحانات الشهادة السودانية القادمة:
  • نداء عاجل الى كل السودانيين:ادعموا ترشيح ناهد جبرالله سيد احمد

    Latest News

  • Sudan: Drop all charges and release detainees
  • Power cut sees Sudan court session against pastors postponed
  • Minister of Intl Cooperation reviews aspects of joint cooperation between Sudan and IAEA
  • Soaring prices, deteriorating border trade in Sudan’s West Kordofan
  • Headlines of the Newspapers Issued in Khartoum on Monday, August 29, 2016
  • Use Sudan’s financial vulnerabilities to pressure for peace: Enough Project
  • Wali of Blue Nile State Meets US Envoy for Sudan























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    أخلاق حكامهم وأخلاق حكامنا الأخوان المسلمين بقلم هلال زاهر الساداتي هلال زاهر الساداتى09-01-16, 00:07 AM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de