الدين ليس إحتفاءً بالصغائر بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 11:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-26-2016, 02:25 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدين ليس إحتفاءً بالصغائر بقلم الطيب مصطفى

    02:25 PM August, 26 2016

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    ونواصل مع أحد أعلام المدرسة الوسطية الشيخ العلامة محمد الغزالي ونستعرض بعض كلماته النيرات التي يحتفى فيها بعظائم الأمور عوضاً عن محقراتها التي ينشغل بها أصحاب العقول الصغيرة.
    أخبرني صديق أن إحدى المجلات الدينية هاجمتني لأنني قلت: إن الغناء كلام حسنه حسن وقبيحه قبيح! ورأت أن الغناء شر كله! قلت للصديق: قد يكون الخطأ قريباً مني فلست معصومًا وعذر هؤلاء أن أغلب الأغاني الشائعة خليع ماجن، وأن البيئة الفنية هابطة المستوى.قال: كأنك تقترب منهم، وددت لو جمعتكما ليزول الخصام! فأجبت على عجل: لا أحب هذا اللقاء! هناك مثل غربي يقول: إن ضعفاء العقول كالنظارات المكبرة تضخم الأشياء الصغيرة ولا ترى الأشياء الكبيرة.
    وكان جديراً بأصحابك هؤلاء أن يكترثوا لمصائب المسلمين الداهمة بدل أن يشغلوا الناس بقضية الغناء!إن غول الاستبداد السياسي استهلك شعوبنا من أمد بعيد، ولم نسمع لهؤلاء نواحًا على حرية موءودة، ولا بكاء على شورى مفقودة، إن صمتهم حيث يجب الصياح وصياحهم حيث يجب الصمت يجعلني أزهد في رؤيتهم والاستماع إليهم ويجعلني أدعو الله أن يريح الإسلام من علومهم ودعاواهم.
    ومن بضعة شهور توافد عليّ عدد من الرجال والنساء بدا لي من دراسة أحوالهم أن أعصابهم مرهقة ومآسيهم ثقيلة وأنهم بحاجة إلى علاج مادي ومعنوي.وزعم لي أكثرهم أن به مساً من الجن، فأنكرت مزاعمه وأشرت عليه بما يجدي في معافاته! ولكنهم ألحوا في الزعم بأن الجن خالطتهم! فقلت كلمة شاعت وتناقلتها الإذاعة: هل الجن تخصص في ركوبكم وحدكم؟ لماذا لم يشك الناس في العالم الأول من عبث الجن بهم؟
    وازددت شرحاً لرأيي في أمرهم، وهنا جاءني واحد من قراء الكتب الدينية يقول في غضب شديد: أتخالف ابن تيمية؟ فأسرعت أقول له: كلا! أنني أيدته كل التأييد حين خالف الأئمة الأربعة ورفض الطلاق البدعي وأمضى الطلاق السني وحده!
    قال: لا أعني هذا، إنه كان يستخرج الشيطان من جسم الإنسان، ويقول له: أخرج عدو الله! فيهرب! قلت له: ليكن ما تقول صحيحاً أو سقيماً، مالي أراك محمر الوجه منتفخ الأوداج شديد البأس مستعداً للقتال؟ إن شياطين الإنس احتلوا دار الإسلام عسكرياً وسياسياً، فلم يتجهم وجهك، ولم تطلب نزالاً ولا سمعنا لك ولا لأمثالك مقالاً..!!
    إن هناك متدينين ضعفاء العقول! في فقههم ضمور شديد، وفي فكرهم خلل مبين وصل بعضهم إلى المجالس التشريعية، فكنا نبذل جهوداً مضنية لنواري سوءاتهم العقلية! وأحكامهم الطفولية.ألا فيلعلم الناس أن الدين عقل مؤمن، وثقافة محكمة وليست احتفاء بالصغائر وتجسيماً للأوهام.
    التي فقدت زوجها
    تربية الأولاد عبء مشترك يحمله الزوجان معاً، وأنه لقدر طيب أن يشب الأولاد في حضانة أبويهم مستمتعين بدفء العاطفة وحسن الكفالة.لكن الريح لا تهب رخاء دائماً، وطبيعة الحياة الابتلاء بالخير والشر، فقد يفقد الأولاد الكافل الحاني، فتبقى الأم أيماً والأولاد يتامى! وتوفُّر الأم على صون أولادها ـ والحالة هذه ـ من أجل القربات التي تبلغها أعلى الدرجات! روى أبو داود عن عوف بن مالك قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "أنا وامرأة سفعاء الخدين كهاتين يوم القيامة ـ مشيراً بأصبعيه السبابة والوسطى ـ امرأة آمت من زوجها ذات منصب وجمال حبست نفسها على يتاماها حتى بانوا أو ماتوا".
    والجميلة التي تهمل زينتها انشغالاً بأولادها حتى يتغير وجهها امرأة مقدورة الفضل مرموقة المكانة، لكننا نتساءل: أكل النساء مطالبات بهذه التضحية؟ أظن أن هناك ملابسات كثيرة تحدد موقف الأيم ومصير يتاماها! منها سن الزوجة، وغناها أو فقرها، وأعمار الأولاد ووضع المتقدم إليها الديني والاجتماعي! فقد يتقدم إليها قريب أو تقي يحسن معاملة الأولاد.ولذلك نترك للزوجة التي فقدت رجلها أن تتصرف بما يحقق لها ولأولادها المستقبل الأطيب.
    عندما قتل جعفر الطيار في معركة مؤتة، وكان شابًا حول الثلاثين، تاركًا زوجته وأولاده لم تمض فترة طويلة حتى تزوجت المرأة أبا بكر الصديق وحسناً فعلت وقد رعى الله أولادها خير رعاية.ويحكي التاريخ أن عاتكة بنت زيد، وكانت صحابية أديبة ذات جمال وكمال ورأي، قتل زوجها عبد الله بن أبي بكر، فتزوجها من بعده عمر بن الخطاب فلما قتل عمر رضى الله عنه تزوجها الزبير بن العوام، فلما قتل الزبير بوادي السباع في الفتنة الكبرى تزوجها الحسين بن عليّ رضى الله عنه، فلما قتل بكربلاء كانت أول من رفع خده عن التراب ثم ترملت بعده فلم يسع إليها أحد!
    ومن الطرائف أن عبد الله بن عمر كان يقول: من أراد الاستشهاد فليتزوج عاتكة! لقد قتل أزواجها كلهم، ولا علاقة لها بهذه المصاير، وإنما هي أقدار!! وتحفظ لها كتب الأدب هذه الأبيات في رثاء أول زوج لها، عبد الله بن أبي بكر!
    آليت لا تنفك عيني حزينة عليك ولا ينفك جلدي أغبرا
    فلله عيناً من رأى مثله فتى أكر وأحمى في الهياج وأصبرا
    إذا أشرعت فيه الأسنة خاضها إلى الموت، حتى يترك الموت أحمرا
    إنها عاطفة صادقة بيد أنها موقوتة، وللحياة تيارها الدافق المطرد، والإسلام لا يقوم جندلاً أمام غرائز الفطرة وطبائع الرجال والنساء.المشكلة أن الناس يريدون إخضاع الدين لتقاليدهم الخاصة، ولو كانت هذه التقاليد في عكس اتجاه السلف الأول وفطرتهم السليمة.

    assayha




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات

  • بيان هام عن خلاصة اجتماع ألجمعيَّة ألعموميَّة الجمعيَّة الخيريَّة الفرنسيَّة لمساعدة أهالي جبال الن
  • اعتقالات في حلايب بسبب الدعم السريع
  • اعتقالات في حلايب بسبب الدعم السريع
  • والي الشمالية المهندس علي العوض تنسيق تام بين الأجهزة بالولاية والمركز قاد للقبض علي المتطرفين
  • حزب المؤتمر السوداني بولاية الخرطوم يقيم مخاطبة جماهيرية بموقف جاكسون بالخرطوم
  • سياسيون:انهيار المفاوضات مخيب للامال ومبادرة فنية باسم الامل والصباح الجديد
  • عبء على مبنى يمثل علامة بارزة في تاريخ المسيحية ودخول الاسلام للسودان
  • عائشة الغبشاوى : العالم اليوم فى حاجة ماسة لتطبيق قيم الاسلام والنهل من معين وحيه الصافى
  • الجمعية السودانية لمرضي الأنيميا المنجلية بالقراند هوليداي فيلا
  • جامعة الخرطوم تفصل د. عصمت محمود
  • هيئة البحوث الزراعية : القطن يمثل محصول السودان الأول
  • البرلماني صلاح أحمد النور يكشف عن دفن مبيدات كيميائية فاسدة بسنار
  • العدل والمساواة.. النظام السوداني والارهاب وجهان لعملة الظلم والطغيان
  • السلطات الأمنية السودانية تعتدي على الصحفيين (مياه النيل) و(عبد القادر العشاري)


اراء و مقالات

  • الزول دا عديم خريف ساكت بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • مالية حزب الديمقراطيين الجدد يلفها الغموض والضباب والمجلس الأعلى للحسابات غائب بقلم حسن المولوع
  • أرفعوا أيديكم الآثمة .. عن المواطنين المسيحيين !! بقلم د. عمر القراي
  • شعار حكومة الإنقاذ لا للإرهاب شكليا ونعم لاضطهاد المسيحيين عمليا بقلم عبير المجمر-سويكت
  • ﻭﺍﺟﻌﻚ ﻭﻳﻦ ... ﺃﺷﺎﺭﺓ ﺧﻀﺮﺍﺀ ‏( ﺟﻮﻻﺕ ﻟﻼﺗﻔﺎﻭﺿﻴﺔ ‏) .! 5/2 . ﺑﻘﻠﻢ : ﺃ. ﺃﻧــﺲ ﻛـﻮﻛـﻮ
  • مجازر المهدية بعيون الحاضرين بقلم إسماعيل ابوه
  • المبدعون..لا للحرب نعم للسلام (أرضا سلاح) بقلم حسين سعد
  • البجا قادمون بقلم آدم أركاب
  • معركة الاقليم فى جرابلس بقلم فادى عيد
  • الأمن الإنساني.. النزوح في العراق إنموذجاً بقلم د. علاء الحسيني/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • ما بعد بيان المركزية ...... بقلم سميح خلف
  • رياض أفندي والخواجة بيلا.. الصورة الأكبر بقلم د . أحمد الخميسي
  • هل ينجح الانقلاب العسكري أم الحوار الوطني؟ بقلم صلاح شعيب
  • الأمطار و السيول من المسؤول؟! بقلم م/ أيمن حاج فرح
  • السودان أزمات معقدة متشابكة (معارضة /نظام/وساطة دولية) بقلم حافظ إسماعيل محمد
  • الاحتجاجات والسلطة والاقتصاد في البحرين بقلم حامد عبد الحسين الجبوري/مركز الفرات للتنمية والدراسات
  • محاكم التفتيش الايرانية تجلد الكلمه بقلم صافي الياسري
  • الخوف من الديمقراطية وعليها بقلم حيدر الجراح/مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث
  • أنقذوا جيل المشروع الحضارى بقلم عمر الشريف
  • الخروف المغلوب على أمره! بقلم ياسين حسن ياسين
  • فيزياء اللحوم الحلال بقلم بابكر فيصل بابكر
  • مثقال ذرة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • معالجة سياسية أم قانونية؟ بقلم فيصل محمد صالح
  • لا خير فينا إن لم نقلها!! بقلم عثمان ميرغني
  • الوالي في إجازة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • وما لم يقله احد هو بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • (المساخيط) و(الجنائية)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لماذا أيها المنصورة وقد انكشف المستور؟! بقلم الطيب مصطفى
  • دكتور عصمت محمود ، حيثما حلَ أظل !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عملية يوليو الكبرى (7) شاهد ملك... عرض / محمد على خوجلي
  • ما بين (عبارة) مدير النيلين و(صورة) والي الخرطوم!! بقلم كمال الهِدي
  • الوهابية... والمنابر الحرة!! بقلم بثينة تروس
  • هل الإنتفاضة بدون مشاركة الحركات المسلحة مجدية؟ بقلم د. عبد المنعم مختار
  • السائل والمتسول والمتعفف بين الشرع والقانون بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • من منا لا يعشق منى ابو زيد ؟ من لايعشق منى ابو زيد فهو غير مثقف بقلم مروان قاسم
  • لوقف نزف الدم والتخريب العمراني بقلم نورالدين مدني
  • استوقد بالماء غمومي بقلم حسن العاصي كاتب فلسطيني مقيم في الدانمرك

    المنبر العام

  • اليمن يقترب من الحل السياسي
  • نداء عاجل جداً
  • هبوطٌ اضطراري لطائرة سودانية يُعطّلُ الحركة بمطار الملك سعود بمدينة الباحة ..
  • وزارة المالية تدشن أول نموذج لادارة الاقتصاد الكلي والمالي للسودان منذ الاستقلال
  • **يا لبؤسكم يا كيزان لا حولة ولا قوة الا بالله**
  • الخرطوم --- وعليك المحبة والسلام
  • اللوتري 2018..DV2018..مرحبا بالراغبين..
  • قرارات اللجنه الاقتصاديه لخبراء الاقتصاد السوداني حول سعر الصرف ومكافحه ارتفاع الدولار
  • ارجو المساعدة في البحث عن تلفون عضو المنبر الفاتح ميرغنى مغروض في مترجمين يابانى عربى
  • *الخرطوم كوم من النفايات*
  • وزير الإرشاد والأوقاف يتراجع عن حظر العمل الدعوي في الميادين العامة
  • إحداثيات حركتى العدل والمساواة وتحرير السودان على ارض الواقع!!
  • المــــــرياع
  • تاجيل محكمه معتقلي تراكس السبب الحقيقي
  • الرائع الفنان محمود عبد العزيز _ واللحظة التي أبكت الجماهير ،،،
  • ذبح الاضاحي...ما الفائدة الاقتصادية منه؟ ...دعوة للنقاش
  • خفايا اجتماعات فندق " نوف تل " وخلاف قيادات الجبهة الثورية
  • ثم ماذا بعد ؟، هذا مالا يصدقه عقل بشر يا ناس الحكومة . هي حصّلت !...
  • الفرق بين المسلم الداعشي والمسلم المعتدل
  • الشعب اللاكيني
  • زيادة جديدة في اسعار الغاز
  • المعارضة منقسمة وعاجزة عن صناعة البديل المناسب
  • الله اكبر الله اكبر مبروك للكيزان و لقدام
  • وحدي
  • خروف 2016
  • رسالة بالمكشوف لتعبان دينق مناضل الأمس
  • قطعتين ارض بكوستي للبيع
  • إعلان هام وعاجل: ندوة تلفونية بشأن إنشاء المركز النوبي الدولى يوم السبت 27 اغسطس
  • البوليس الفرنسي يجبر امرأة مسلمة على خلع ( البركيني ) امام الجميع في شواطئ نيس ( فيديو )
  • الشفيع خضر : أفكار حول التغيير في السودان


    Latest News

  • Sudan’s Red Sea Governor rejects No Confidence Vote
  • Burkina Faso Announces its Plan to Withdraw its Forces from UNAMID
  • New Sudanese student police armed and authorised to shoot
  • Agricultural Research Corporation: Cotton represents Sudan's first crop























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de