الخوف من الديمقراطية وعليها بقلم حيدر الجراح/مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 05:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-25-2016, 03:50 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2045

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الخوف من الديمقراطية وعليها بقلم حيدر الجراح/مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث

    03:50 PM August, 25 2016

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    "الديمقراطية الحاضرة ثوب مهلهل من الديكتاتورية"
    الامام الراحل السيد محمد الشيرازي

    لا يقتصر الخوف الذي يعم العالم هذه الأيام على الخوف من الجماعات الإرهابية وعملياتها في مشارق الأرض ومغاربها، ولا يقتصر على القوانين الجديدة للعمل والعمال في كثير من البلدان، وأيضا الخوف من التغيرات المناخية والبيئية، والخوف من صعود اليمين المتطرف في أكثر من بلد في العالم، وأنواع أخرى من الخوف تحاصر الانسان وتنهش من مساحة امنه.
    لكن الخوف الأبرز والذي يختفي خلف جميع المخاوف الأخرى، ويحركها بسبب طبيعته السياسية بما تمثله من سلطة القرار السياسي، هو الخوف من الديمقراطية، بما وصلت اليه، وما أوصلت الاخرين من خلالها الى سلطة القرار السياسي، والذي انعكس وتبدى تأثيره على جميع عناوين الخوف التي يعيشها الانسان.
    لعل العنوان الأبرز هذه الأيام، هو صعود المرشح الأمريكي دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري، مستفيدا من خطاب التحريض والكراهية ضد الاخرين (لاتينيين ومسلمين)، وتراجع مداخيل الملايين من الأمريكيين.
    وهذا ليس غريبا للمتابعين لما يحدث في العالم، وفي أمريكا على وجه الخصوص، فقد أمضى الحزب الجمهوري سنوات في التمهيد لما جاء به «دونالد ترامب». لذا فقد نجح ترامب في إقناع الناخب الأمريكي بأن الحدود الأمريكية تنتهك، وأن الاحتباس الحراري ليس إلا خدعة، وان المسلمين ينقلون ارهابهم الى داخل أمريكا، وغير ذلك من شعارات.
    ولعل مضمون خطاب ترامب عند ترشحه عن الحزب الجمهوري، كان ديماغوجيا شعبويا بامتياز وينضح بالعنصرية ويهيئ لصعود فاشية جديدة، خلفا للمحافظين الجدد/مؤتمر الحزب الجمهوري يتوج ترامب وينتحر.
    لم يكن ترامب وحده في ذلك، فالديمقراطية غير الليبرالية ـ باختصار ـ هي ديمقراطية تترجم مؤسساتها وجهات النظر السائدة في المجتمع إلى سياسات، لكنها غير ليبرالية؛ إذ لا تضمن حقوق الأفراد والأقليات، ولذلك أطلق عليها «ديمقراطية الأغلبية». وهي الأيديولوجية نفسها التي دافع عنها المجري «فيكتور أوربان»، والتي احتذى بها حزب «القانون والعدالة» البولندي،، فضلًا عن الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» الذي بدأ حملة تطهير غير مسبوقة في الجيش والقضاء والتعليم إثر محاولة الانقلاب الفاشلة التي فتحت أمامه "طريقا واضحا إلى السلطة المطلقة، ظل يُتهم لوقت طويل بأنه يتوق إليه".
    مايحدث على امتداد الديمقراطيات في العالم وصفه «جيمس تروب»، الصحفي، وزميل مركز التعاون الدولي بنيويورك، والعضو بمجلس العلاقات الخارجية، في مقاله المنشور في مجلة «فورين بوليسي» عن أثر القادة الشعبويين في أزمة الديمقراطية الليبرالية، وانتشار الديمقراطية غير الليبرالية، بالعبارات التالية:
    «النزعات المعادية للعقلانية تجلي الطريق أمام انتشار الديماغوجيين الشعبويين عبر الديمقراطيات الغربية»
    فجميع أولئك القادة الذين ذكرت أسماؤهم، هم قادة شعبويون فازوا في الانتخابات عن طريق حشد المواطنين (أو بعبارة أخرى الأغلبية) ضد القيم الليبرالية، كالترويج لعداء العلمانية للقيم الدينية للأغلبية، أو تحقير طائفة من الدعاة للفردية للجماعية، أو قلق من المهاجرين يفوق الاكتراث للمواطنين أنفسهم، أو الاحتفاء بالسوق الحرة الذي يقوض سيطرة الدولة.
    لكن لماذا هذا الصدام غير المتوقع بين الليبرالية الحاكمة والشعبوية المعارضة؟ السبب عجز الأحزاب الليبرالية التقليدي عن التجاوب مع الشعوب التي تحكمها. وبصورة خاصة الشباب. وعدم قدرتها على معالجة أزمة البطالة التي أفقدت الشباب الأمل في الديمقراطية الرأسمالية. وأدت عولمة الاقتصاد إلى هجرة المصانع الغربية إلى الدول الفقيرة، طمعا في ربح أكبر باستخدام الأيدي العاملة الرخيصة الأجور.
    لقد لاحظ الفيلسوف الإيطالي «جورجيو أغامبن» أن الديمقراطيات الغربية تعيش اليوم مسارا معاكسا للديمقراطية الأولى (اليونانية) التي قامت على تسييس المواطنة بنقل الهوية الجماعية من مبدأ التمايز الاجتماعي إلى مبدأ المشاركة السياسية، في حين أن ما نعيشه راهنا هو نزع السمة السياسية عن معيار المواطنة، باعتبار أن المواطن لم يعد له أي دور فعلي في القرارات الحاسمة التي تصوغ مصيره وأصبح الهامش المتاح له محصوراً في مناسبات انتخابية موسمية شكلية لا تغير من الواقع شيئا. وقد اعتبر اغامبن أن هذا التطور يتلاءم مع الانتقال من المجال العمومي كإطار تداولي نقاشي مفتوح إلى مجال الرقابة والمتابعة الذي أصبح هو ميدان السياسة بصفتها إدارة دائمة للخوف لا تأمينا نهائيا منه.
    وقد نبه الامام الشيرازي الراحل لهذه المآلات التي كانت تسير اليها النظم الديمقراطية في العالم في كتابه (الفقه – السياسة) حين كتب: (ان الشعوب في البلاد التي تسمى ديمقراطية، تعرف تلاعب الساسة بمقدرات الناس، وانهم ديكتاتوريون في اثواب مهلهلة من الديمقراطية، وانها تعرف ان الرؤساء انما يعملون لأجل انفسهم اكثر مما يعملون لأجل شعوبهم).
    * هذا المقال يعبر عن رأي مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث
    http://shrsc.com/http://shrsc.com/



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات

  • عائشة الغبشاوى : العالم اليوم فى حاجة ماسة لتطبيق قيم الاسلام والنهل من معين وحيه الصافى
  • الجمعية السودانية لمرضي الأنيميا المنجلية بالقراند هوليداي فيلا
  • جامعة الخرطوم تفصل د. عصمت محمود
  • هيئة البحوث الزراعية : القطن يمثل محصول السودان الأول
  • البرلماني صلاح أحمد النور يكشف عن دفن مبيدات كيميائية فاسدة بسنار
  • العدل والمساواة.. النظام السوداني والارهاب وجهان لعملة الظلم والطغيان
  • السلطات الأمنية السودانية تعتدي على الصحفيين (مياه النيل) و(عبد القادر العشاري)



اراء و مقالات

  • أنقذوا جيل المشروع الحضارى بقلم عمر الشريف
  • الخروف المغلوب على أمره! بقلم ياسين حسن ياسين
  • فيزياء اللحوم الحلال بقلم بابكر فيصل بابكر
  • مثقال ذرة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • معالجة سياسية أم قانونية؟ بقلم فيصل محمد صالح
  • لا خير فينا إن لم نقلها!! بقلم عثمان ميرغني
  • الوالي في إجازة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • وما لم يقله احد هو بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • (المساخيط) و(الجنائية)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لماذا أيها المنصورة وقد انكشف المستور؟! بقلم الطيب مصطفى
  • دكتور عصمت محمود ، حيثما حلَ أظل !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عملية يوليو الكبرى (7) شاهد ملك... عرض / محمد على خوجلي
  • ما بين (عبارة) مدير النيلين و(صورة) والي الخرطوم!! بقلم كمال الهِدي
  • الوهابية... والمنابر الحرة!! بقلم بثينة تروس
  • هل الإنتفاضة بدون مشاركة الحركات المسلحة مجدية؟ بقلم د. عبد المنعم مختار
  • السائل والمتسول والمتعفف بين الشرع والقانون بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • من منا لا يعشق منى ابو زيد ؟ من لايعشق منى ابو زيد فهو غير مثقف بقلم مروان قاسم
  • لوقف نزف الدم والتخريب العمراني بقلم نورالدين مدني
  • استوقد بالماء غمومي بقلم حسن العاصي كاتب فلسطيني مقيم في الدانمرك

    المنبر العام

  • *الخرطوم كوم من النفايات*
  • وزير الإرشاد والأوقاف يتراجع عن حظر العمل الدعوي في الميادين العامة
  • إحداثيات حركتى العدل والمساواة وتحرير السودان على ارض الواقع!!
  • المــــــرياع
  • تاجيل محكمه معتقلي تراكس السبب الحقيقي
  • الرائع الفنان محمود عبد العزيز _ واللحظة التي أبكت الجماهير ،،،
  • ذبح الاضاحي...ما الفائدة الاقتصادية منه؟ ...دعوة للنقاش
  • خفايا اجتماعات فندق " نوف تل " وخلاف قيادات الجبهة الثورية
  • ثم ماذا بعد ؟، هذا مالا يصدقه عقل بشر يا ناس الحكومة . هي حصّلت !...
  • الفرق بين المسلم الداعشي والمسلم المعتدل
  • الشعب اللاكيني
  • زيادة جديدة في اسعار الغاز
  • المعارضة منقسمة وعاجزة عن صناعة البديل المناسب
  • الله اكبر الله اكبر مبروك للكيزان و لقدام
  • وحدي
  • خروف 2016
  • رسالة بالمكشوف لتعبان دينق مناضل الأمس
  • قطعتين ارض بكوستي للبيع
  • إعلان هام وعاجل: ندوة تلفونية بشأن إنشاء المركز النوبي الدولى يوم السبت 27 اغسطس
  • البوليس الفرنسي يجبر امرأة مسلمة على خلع ( البركيني ) امام الجميع في شواطئ نيس ( فيديو )
  • الشفيع خضر : أفكار حول التغيير في السودان























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    الخوف من الديمقراطية وعليها بقلم حيدر الجراح/مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث مقالات سودانيزاونلاين08-25-16, 03:50 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de