الشعوب المهمشة تم سلب حقكهم للمرة الالف فان النظريات المطبقة غير النظورة . بقلم محمود جودات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 00:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-10-2016, 04:36 PM

محمود جودات
<aمحمود جودات
تاريخ التسجيل: 07-29-2016
مجموع المشاركات: 145

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشعوب المهمشة تم سلب حقكهم للمرة الالف فان النظريات المطبقة غير النظورة . بقلم محمود جودات

    04:36 PM August, 10 2016

    سودانيز اون لاين
    محمود جودات-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر


    التاريخ العجيب 8 اغسطس 2016م ضاعت وتناثرت نضالات شعوب الهامش هباءا منثورا وخم المصالح كل القوى السياسية السودانية التى بدورها استفادت ايضا من انتصارات تلك المجموعات المسلحة في جبال النوبة والنيل الازرق ودارفورفتسلقت سلم النظام عبر بوابة المعارضة المخطط الجهنمي الذي وضعه جهابذة النظام مع الصادق المهدي في عباة المعارض ليقادة خارطة الطريق المسدود التي لم تحل مشكلة السودان اصلا لآنها اعادة استنساخ الموجود بصورة اخرى اكثر بريقا ولمعان وفرية الهبوط السلسل موسيقى سنفونيا كانت هي الصوت للموسيقى التصويرية للفلم الذي اخرجة النظام للبطل الهمام الصادق المهدي الذي نجح بجدار في تفكيك الجبهة الثوري وترويض المعارضة السودانية لصالح نظام المؤتمرالوطني .
    لا نملك تفاصيل غير قراءاتنا لواقع الاحداث بتتابع كنا ومازلنا نقول الصادق المهدي هو عراب النظام الحاكم في السودان وهو مرشده وراعيه ولقد احسن توظيف نفسه في كيفية المحافظة على النظام حتى تاتي فرصة استلامه من جديد رئاسة الوزراء بمعني تسليم وتسلم اللعبة كلها ( لعبة الكاراسي المعروفة في نظم حكم السودان بين نفس النخبة عسكر ومدنيين ) كلها ليس فيها وطنية او حرص على الوطن لأن الوطن في نظرهم غنيمة والسلطة هي الاساس ولم يكن الصادق المهدي مخطئ في مناصرته للنظام القائم لأنه امتداد لمشورعه العنصري العروبي الاسلاموي .
    لقد تم التوقيع على خارطة الطريق المزعومة بقيادة الصادق المهدي مهندس اللعبة السياسية منذ ان كانت خطاب البشير عن الوثبة في 23 مارس 2014 والذي حوى كل المضامين والسياقة من الحوار الوطني إلى خارطة الطريق التي كان قد رفض نفس الناس التوقيع عليها في مارس الماضي 2016م ماذا حدث ؟ البشير يشارف على مفارقة السلطة لم يعد يقوي على شيئا ولقد ادى دوره في تنفيذ برامجه العنصرية والتي هي اصلا مخطط حكومة حزب الامة قبل تسليمها للعسكر في 30 يونيو 1989م الانقلاب المخادع الذي اوجد حكومة مجرمة بكل المقاييس .
    ثامي امبيكي رجل استثماري وله مصالح كثيرة مع وجهاء وقيادات في السودان فهو يشعر بانه لن يتقلد اي وظيفة من هذا النوع ثانية لفشله في إدارة الملف السوداني بحيادية ونزاهة بل شوه سمعته في الآمم المتحدة بظهروه كتاجر يتكسب من وراء قضايا السودان الخلافية ويهمل أو يهضم القرارات الاممية دون مبرر ويميل كل الميل الواضح لصاحل نظام الخرطوم ولا يابى للمضار التي تلحق بشعوب الهامش وظل يماطل ويمدد امد المفاوضات والتي تجاوت كل القرار الاممية التي سقطت دون ان تحدث مفعولها ويهمه جدا عدم تغيير هذا النظام لأنه يستفيد من وجوده وكان الرجل ياتي من اديس ابابا إلى الخرطوم عقب كل جولة مفاوضات فاشلة بروح معنوية عالية قبل ان يذهب إلى دياره فيسكن عدة ايام متواصل مع الحكومة السودانية وبعض قيادات المعارضة حيث الحبكات تمت والتفاهمات تمت ثم ظهرت اشاعة الضغوط من المجتمع الدولي كذبة يصدقها السفهاء والحقيقة غير ذلك لأن خارطة الطريق المزعومة عمل كيزاني خالص وليس فيه اي ضمانة لأي جهة تتصور ممكن ان تضغط على النظام كي يتنازل عن جزء من برامجه نقصد النظام القائم الاحادي التوجه بنفس النظرة ونفس النفهم ولو جاء الصادق رئيس وزراء لن يتنازل النظام والدليل عدم قبوله لأي تعديلات على خارطة الطريق لأنه هو المالك لها لأن لو كانت هناك اطراف دولية او ضغوط دولية لتجاوبت مع مطالب نداء السودان المكون من اطراف حقيقية لنزاع السودان .
    لقد عرف النظام تعطش الكثيرين من سماسرة السياسة الانتهازيين وقيادات الاحزاب السياسية ونهمهم للسلطة ورمي لهم الطعم الدسم فاكلوه كلهم بما فيهم قيادات المجموعات المسلحة لا ندري كيف نصفهم لا نستطيع ان نقول انه غرر بهم لأنهم ليس اطفال كان لديهم شعارات مبادي قوية متمسكين بها استشهد من اجلها الالاف من السودانيين اظنها راحت شمار في مرقة ولا نستطيع ان نقول انهم هزموا عسكريا لأن الجيش الشعبي مازل في قمة انتصاراته على كافة جيوش النظام في الخرطوم لكن امرهم محير وترك تساؤلات تحتاج اجابات منهم هل يفندون لماذا الحرب في جبال النوبة والنيل الازرق لستة سنوات عجاف وما هو الثمن المتوقع من بعد التوقيع على خارطة الطريق اجباري بدون تعديلات تراعي مصالح الاطراف الاخرى ؟؟؟ .
    وقعوا على خارطة الطريق بدون ان ينظروا امامهم ان في الطريق ضمانات للعبور إلى الجانب الاخر أم لا امبيكي والآلية افريقية قرار اممي لغرض معين واعتقد في اي لحظة طالما المسألة اصبحت سودانية سودانية وفي قاعة الصداقة داخل عاصمة السودان الخرطوم وبرئاسة البشير حاكم السودان رجل الشرعية الرجل الذي قال لأوكامبوا في قرار المحكمة الجنائية الدولية للقبص عليه وتسليمه للمحكمة في لاهاي ( بلوا واشربوا ) الرجل لا يعترف بأي مواثيق ولا حتى بالامم المتحدة يسافر جنوب افريقية ويرجع السودان سالم غانم نستطيع ان نقول كل البيانات التي صدرت من الصادق المهدي ونداء السودان وغيره فرقعات مهرجان التوقيع وانتهت على صفحاتها .
    كلام للحركة الشعبية مهم جدا شعارها للحل الشامل ذهب في مهب الريح يعني عندما جات القيادات الحزبية الشمالية استخدمت نفس الشعار في حيثيات خطابها لتاخذ هي الفرصة وتدخل الخرطوم وتشارك المؤتمر الوطني في السلطة لحين حصول الحركات المسلحة على مشروعية اللحاق بهم واقعدوا اتفاوضوا او لا تتفاوضوا مع النظام على مهله وقد يفرض عليكم تصنيف وياتي بقوة اجنبية متحالفة مع النظام او اي نوع من الخبث السياسي ويضرب عليكم حصار قوي بقصد اضعافكم لأن البنود الخاصة بالحوار والمفاوضات بين المنطقتين والحكومة .
    والكارثة أن الحكومة ستتخذ نفس السيناريو الذي حدث في 6 يونيو 2011 م لتجريد الجيش الشعبي من السلاح إذان سلامة الجيش الشعبي واحتفاظه بقوته كضمانة لأي اتفاق بين الطرفين لم يرد ذكرها في خارطة الطريق مما يعني يمكن للحكومة دستوريا بعد انها الحوارات والتصديق على قرارات الحوار الوطني السعي لتجريد المجموعات المسلحة برمتها بذريعة تحقيق الامن والديمقراطية والمشاريع التي سوف يفجرها النظام بمعية انصاره مثل الانتخابات الولائية والبرلمانية وغيرها من المشاريع امتوقع قيامه في نظرية الوثبة .
    ولكن هل هذا ممكن أم ستكون الحرب اكثر ضراوة ؟؟؟؟ لأن المجموعات المسلحة لم تحصل على حقوقها التي ناضلت من اجلها فهي مؤمنة بقضايا جوهرية تمس كرامتها وأرضها ووجودها لذلك الموت اهون لها من ان نخضع لأي جهة كانت او تضع سلاحاها هكذا بدون مقابل مرضي لها ويلبي رغبات شعبها .
    في ظل استمرار الوضع السيادي السياسي الرئاسي التحكمي الاحادي التوجه في الخرطوم دون تغير في تفكيك الدولة واعادة هيكلتها بالطريقة التي يطمح إليه كل السودانية الشرفاء وفقاء للشعار العروف السودان الجديد فأن السودان يزال يسبح في برك الدم سنين طويلة حتى تقطع اوصاله .
    الصادق المهدي في جولاته وصولاته خطط وعمل حتى وصل إلى هذه النقطة حين يصدر البشير مرسوما رئاسيا بتنصيبه رئيسا للوزراء واي معارضة تاخذ نصيب من السلطة قدر حجمها المجموعات المسلحة في مفترق الطريق بين التسليم والحرب من جديد ولا احد يريد الحرب لانها هلاك لكل بني الوطن لكن نرجو ان تكون هناك فئة يدعون إلى الخير .
    محمود جودات




    للحصول على نسخ بي دي اف من بعض اصداراتي رجاء زيارة صفحتي

    https://www.facebook.com/ortoot؟ref=aymt_homepage_panel


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 10 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات

  • نداء السودان في لقاء مكاشفة بأديس أبابا
  • ياسر عرمان:لن نفكك الجيش الشعبي قبل الحل السياسي
  • بيان من حركة تحرير كوش حول توقيع قوى نداء السودان
  • تصريح صحفي من الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة الأستاذ سليمان صندل حول توقيع قوى نداء السودان ع
  • عزاء هيئة محامي دارفور في رحيل الناظر سعييد مادبو
  • الجالية السودانية بواشنطن تقيم حلقة نقاش حول كتاب انفصال جنوب السودان
  • الاتحاد الأوروبي يرحب بالتوقيع على خارطة الطريق في بيان مشترك مع مجموعة الترويكا
  • زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي: التوقيع على الخريطة (عرس ) للسودان
  • حشود ضخمة تشهد محاكمة عاصم عمر حسن في جلستها الإفتتاحية
  • حركة تغيير السودان: فصول مسرحية حوار البشير تتواصل باديس اببا بخبير مكياج
  • عضو المجلس القيادي بحركة تحرير السودان للعدالة إسماعيل ابوه يوضح موقف الحركة من نداء السودان والحرك


اراء و مقالات

  • يكاد المريب ان يقول خذوني!! بقلم حيدر احد خيرالله
  • تحالف القوى وأربع خطوات للعودة من الموت بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • ورطة.. خريطة الطريق بقلم نور الدين عثمان
  • رسالة من ملك البجا آدم أركاب إلي كوماندر محمد طاهر أبوبكر
  • بَعد التوقيع بقلم فيصل محمد صالح
  • الامتحان الأول.. اليوم!! بقلم عثمان ميرغني
  • الشيطان في الخارطة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • مرق السقف يطقطق.. لان!! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ياباني (تايواني) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • العقبة الكؤود.. ربنا يستر! بقلم الطيب مصطفى
  • عطبرة: الجو جو نقابة العقلية النقابية (3-4) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • خارطة الطريق وقضايا الهامش من البائع ومن المشتري بقلم محمود جودات
  • مسمار أخر فى نعش المواطنين ... الأبيض / ياسر قطيه
  • الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر أو المقولة التي تأدلجت لتصير إرهابا بقلم محمد الحنفي
  • كبري د. جميلة في سدني بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • بتنا الامريكية دي السودانية الاصل , ما لقت حقها من الاعلام المحلي !
  • كيف يكون المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية جزءً من مستقبل السودان السياسي؟
  • جهاز أمن نازيي الجلابة تكوينه ومجرميه الذين لا دين لهم من بيت العنكبوت
  • كوميديا سوداء: عبد الواحد محمد نور ونداء السودان..!!!!
  • موقف طريف للطيبين فقط .. ( تسجيل بصوتي )
  • صورة على مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الرياضية اذهلت العالم .. !!
  • آن أوان التحليق خارج فضاءات الحزب الشيوعي السوداني
  • نص المؤتمر الصحفي لرئيس وفد الحركة الشعبية وكبير مفاوضيها ياسرعرمان في فندق راديسون بلو – أديس
  • مبادرة نفير من آجل وطن متوحد
  • ما تعرف ... تبكي ... ولا تبكي ....
  • حركات دارفور في ليبيا. ماخفى اعظم
  • اذا اراد الصادق المهدي التغيير فاليبدأ باهل بيته ....
  • خالتي حاجة المؤتمر الوطني تكلم ميسي بالانجليزي ...حلقتين
  • أمهات مدينة أبوعشر الحوامل ما بين مطرقة السفاح وسندان دايات غارقات في الجهل معني ولفظ
  • مذكرات بابكر بدري ***
  • يا هؤلاء: بعد أن تحالفت المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع، فمن العدو؟
  • هجرة عصافير الخريف
  • مالك عقار: نحن لم نعد أعداء للخرطوم.
  • خالتي حاجة المؤتمر الوطني تكلم ميسي
  • موسم الهجرة إلي أمريكا
  • الى اخونا طلحة ود عبدالله
  • لماذا تخلفت {قوى الإجماع الوطني} عن التوقيع على خارطة الطريق؟
  • منعم الجزولي و حسن موسى في زقاق النسوان ، و زقاقات آخرى تحت الطبع الأن ..
  • تلفون الشاعر الکبیر عبد القادر الکتیابي لطالب دكتوراة من ايران
  • مايختص بالمناضل زميل المنبر قاسم المهداوى.فى سجن القاهرة (صور)


    Latest News

  • European Union welcomes the signing of the roadmap in a joint statement with the Troika
  • Second spike in Darfur airfares this year
  • African Mechanism Holds Consultations with Parties Prior to Commencement of Negotiations
  • Three farmers killed, repeated nightly shootings in Sudan
  • National Congress Party Welcomes Signing of Roadmap by Sudan Call Forces























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de