حيّ ماركو رحل الجنوبيون واستعصى الاسم على الرحيل. قصة مدهشة لحي في مدينة القضارف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 06:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-08-2016, 03:03 PM

جعفر خضر
<aجعفر خضر
تاريخ التسجيل: 12-01-2014
مجموع المشاركات: 203

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حيّ ماركو رحل الجنوبيون واستعصى الاسم على الرحيل. قصة مدهشة لحي في مدينة القضارف

    03:03 PM August, 08 2016

    سودانيز اون لاين
    جعفر خضر -
    مكتبتى
    رابط مختصر





    نُشر بمجلة "النيلان" ، العدد الثامن ، يوليو 2016



    يقع حي ماركو في الناحية الجنوبية الشرقية من مدينة القضارف، في شرقي السودان. يتألف الحيّ مما لا يقل عن ٥٠٠ منزل، بالإضافة إلى كنيسة، مسجد، مدرسة أساس مختلطة، نادٍ اجتماعي، محكمة شعبية، ومركز صحي. تمّ تخطيط الحيّ في عام ١٩٩٩، كما أن خدمات الماء والكهرباء متوفرة فيه. وحتى عام ٢٠١١، كان كل الذين سكنوا الحي من قبائل الدينكا والشلك والنوير الجنوبية، باستثناء أسر قليلة. وقد امتهن الجنوبيون أعمالاً موسمية، وعمل بعضهم في الجيش، إلى جانب ممارسة مهن مؤقتة أخرى.

    أسس هذا الحيّ ماركو متيت كوال، المعروف بــ "السلطان ماركو". كان ماركو المسيحي الكاثوليكي، ينتمي إلى دينكا أويل، وكان جندياً مقاتلاً في حركة تحرير السودان التي قادها جوزيف لاقو. بعد توقيع اتفاق السلام في عام ١٩٧٢، أصبح ماركو من المستوعبين في القوات المسلحة، وأضحى يتبع للكتيبة ١٠٦ مشاة. انتقل بعد ذلك إلى سرية النقل، ثم الكتيبة المدفعية ٣١٩ مدفعية في اللواء الرابع بالقضارف.


    سكن ماركو وحيداً في المكان في عام ١٩٨٢ تقريباً، وقيل إن قطيته (بيت من القش) تعرضت للاحتراق أكثر من مرة. تمّ نقله إلى الجنوب، ولما عاد في عام ١٩٨٦ سكن هو وأسرته الصغيرة، التي ظلت تكبر رويداً رويداً. تزوج ماركو أكثر من خمس نساء، وأقنع مجموعات من الجنوبيين من أحياء "سلامة البيه"، و"التضامن"، و"الصداقة" و"بادوبا" بالسكن في المنطقة. جاء آخرون من حلفا الجديدة ومناطق أخرى، وهكذا ازداد عدد سكان الحي.

    "لجنة ممثلة للمواطنين اختارت اسم 'حي ماركو' بعد اتفاق ساكني الحي من مجموعة جونقلي وأبيي والسكان الآخرين"، كما يقول أقوك قون اجينق أكوي، شيخ قبيلة دينكا نقوك. تمت تسمية الحي سنة ١٩٨٦ بذبح خروف أبيض كـ "كرامة"، حسب تأكيد أكوي الذي كان مشاركاً في طقس السماية. ربما يكون هذا هو الحيّ الوحيد في القضارف الذي أريق دم في تسميته.


    عندما اشتدت الرياح وعبثت بالقطاطي (بيوت القش)، وشكّلت الثعابين والعقارب خطراً داهماً على السكان الجدد، تم إجراء طقس كرامة آخر بذبح خروفين، أحدهما أبيض والآخر أسود. "لحل مشكلة الرياح تم ذبح الخروف الأبيض والتضرع: 'يا الله نحن ناس ضعيفين ومساكين وهوا ده شديد خلي هوا يكون بسيت' (يا الله! إن هذه الرياح شديدة وتعلم أننا أناس ضعفاء ومساكين، فاجعل هذه الرياح القوية تخفت قليلاً). ثم ذبحوا الخروف الأسود ودعوا: 'زي ما خلقتنا مواطنين يا الله، احفظنا من دبيب وعقرب'. ثم هدأت الريح وزال الخطر الداهم للثعابين والعقارب"، حسب أقوك.

    دأب السلطان ماركو على حلحلة المشاكل التي يتعرض لها مواطنوه، فأنصف شماليين من ظلم حاق بهم، وكانت محكمته الشعبية ملاذاً للمستضعفين.


    وكانت للسلطان مشاركات مميزة بزيِّه الشعبي في المناسبات الرسمية، بل وكان مجاملاً لعموم الناس في أفراحهم وأتراحهم، وأضحى عضواً بمجلس بلدية القضارف. وكان السلطان ماركو يتقدم موكب عيد ميلاد السيد المسيح، الذي يطوف شوارع مدينة القضارف.

    حين افتتح الرئيس البشير المركز الصحي بحي ماركو في النصف الأول من تسعينيات القرن الماضي، حضر معتز محمد عبد الله، تاجر في الثلاثين من عمره، كطفل وقتئذ. "قدم السلطان عرضاً فلكلورياً بزيّه الشعبي، وخاطبه البشير: 'بنينا لكم مركزاً صحياً، ما قصرنا معكم يا ماركو'. وكان ماركو في منتصف دائرة الحفل بزيِّه الشعبي يحرك حربته أثناء رقصه ويردد شعارات السلام"، يتذكر عبد الله.


    وإن كان ماركو استطاع التخلص من العقارب والثعابين والرياح الشديدة، إلا أن مسيرة ماركو السلطان الاجتماعية والسياسية لم تمض بذات الطريقة. فقد تعرض ماركو للاعتقال مرات عديدة. وحاول النظام الحاكم استقطابه للعمل مع الإنقاذ، ولكنه فضّل أن يحتفظ بمسافة تبعده عن التماهي مع النظام، وتم اتهامه بالعمل مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، ولكنه كان ينفي ذلك.

    في النصف الأول من تسعينيات القرن الماضي وأثناء إحدى الحفلات التي تُنظّم بصورة رتيبة بحي ماركو في أوقات الحصاد، حدثت مشاجرة أدت إلى انطلاق عيار ناري لم يصب أحداً. وصلت قوة عسكرية إلى حي ماركو بعد منتصف الليل وطوّقت الحفل ورمت قنابل الغاز المسيل للدموع، بل وأطلقت أعيرة نارية أدت إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين. تقدم السلطان ماركو بشكوى ضد الضابط الذي قاد القوة العسكرية.


    انعقدت ثلاث جلسات ولم يحضر الضابط المشتكى عليه، وإنما حضر من ينوب عنه. "في الجلسة الأخيرة قرر القاضي شطب البلاغ باعتبار أن القوة قامت بواجبها في مكافحة الشغب"، قال عبد الله محمد آدم، نقاش في خمسينات العمر. "احتج السلطان ماركو، إلا أن القاضي نهره وأخرجه"، حسب آدم، الذي أضاف أن ماركو حدَّثه واصفاً ما جرى بالعنصرية.

    وقد كشفت الانتخابات التي أعقبت دستور ١٩٩٨ انتماء ماركو السياسي، إذ نشط السلطان ماركو في مساندة المرشح جعفر محمد نميري، الرئيس الأسبق الذي وقع على اتفاق السلام من قبل.


    "كان السلطان ماركو أحد أهم المستقبلين لنميري بمدينة القضارف في آذار/مارس ١٩٩٩. وقد استطاع السلطان ماركو أن يحشد أعداداً مهولة من الجنوبيين في ذلك الاستقبال"، يقول محمد عثمان قلوج، القيادي في حزب تحالف قوى الشعب العاملة.

    يبدو أن هذا قد زاد من غضب السلطات عليه، فتمَّ اعتقاله قبل مرحلة الاقتراع، ولم يعمّر ماركو بعد ذلك طويلاً، فقد توفي في مطلع الألفية الجديدة، وشاع أنه مات مسموماً.


    بعد انفصال الجنوب رحلت معظم الأسر من حي ماركو. باعوا بيوتهم على عجل بأبخس الأثمان، ولم تتبق سوى أسر قليلة قد لا تزيد عن الأربعين أسرة. عادت بعض الأسر مؤخراً بسبب الحرب التي نشبت في الجنوب. ولكن الذين بقوا والذين عادوا أمسوا بدون جنسية سودانية وبدون رقم وطني، ولذلك تبعات سلبية كثيرة.

    "تكمن المشكلة في أنّ الرئيس البشير قال إن الجنوبيين إخواننا، ولكن لم يصدر قرار أو قانون يدعم هذا التصريح"، يفسر المحامي والناشط الحقوقي الأستاذ رمزي يحيى. "كما أصدر مجلس الوزراء قراراً اعتبر فيه الجنوبيين لاجئين، فأصبح التعامل معهم يتم بصورة مزاجية، ويتبع للحالة السياسية وتقلبات العلاقات بين البلدين"، يضيف يحيى.


    يواجه الجنوبيون مشكلة استخراج شهادة الميلاد للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن خمس سنوات، أي الذين ولدوا قبل الانفصال، وبقوا في السودان. أوقفت المحكمة استخراج شهادات من المحكمة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة و١٥ سنة، وفقاً ليحيى.

    بعض الجنوبيين لم يكملوا إجراءات ملكية الأرض باستخراج شهادات بحث لأراضيهم، وبعد الانفصال فقدوا جنسياتهم، وتعذر عليهم تقنين ملكية بيوتهم في ظل عدم السماح بالتملك.


    مع استقلال جنوب السودان، فقد الجنوبيون حقهم في العلاج والاستفادة من بطاقة التأمين الصحي. ويتعرضون لمضايقات بإنزالهم من حافلات السفر، كما يصعب عليهم في أحيان كثيرة صرف حوالة بنكية. لم تتمكن بطاقة الخدمات الصادرة بموجب اتفاق بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والحكومة من حل المشاكل الكبيرة التي يعاني منها الجنوبيون. في نفس الوقت، تواجه كنيسة حي ماركو محاولات انتزاعها، الأمر الذي سيحرم من تبقى من السكان من مكان للعبادة.

    السنوات الخمسة التي مرت منذ استقلال الجنوب غيّرت التركيبة السكانية لحي ماركو. رحل الجنوبيون وسكن مكانهم سودانيون، ومن تبقى من جنوب السودانيين يعيشون في ظروف بالغة الصعوبة.


    ضمت لجنة الاحتفال بالسلام عام ٢٠٠٦ أعضاء من المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، يقول عبد الله عبد القيوم، القيادي بالحركة الشعبية لتحرير السودان. اقترح المؤتمر الوطني تغيير اسم 'حي ماركو' إلى 'حي السلام'، ولكن ممثلي الحركة الشعبية رفضوا – حينها – باعتبار أن هنالك أحياء أسماؤها 'ديم النور' و'ديم حمد' و'أبكر جبريل'، فلماذا يتم تغيير اسم 'حي ماركو' تحديداً؟

    غيّرت الحكومة لاحقاً اسم الحي إلى 'حي السلام'. ولكن ليومنا هذا، مازال اسم حي ماركو هو المتداول في القضارف، ولا سبيل للوصول إليه، إلا عبر استعمال هذا الاسم، فالسؤال عن حي السلام يمكن أن يقود السائل إلى مكان مختلف تماماً.


    رحل السلطان ماركو إلى الدار الآخرة، ورحل الجنوبيون من حي ماركو إلى دولة جنوب السودان، ولكن لم يرحل جبل ماركو، الذي يقف شاهداً على قصة هذا الحي النادرة.






    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات

  • افتتاح الأولمبياد في البرازيل بمشاركة السودان
  • الاتصالات: ارتفاع منسوب النيل يهدد بتوقف الحكومة الإلكترونية
  • تكريم الطلاب السودانيين المبدعين في الشهادة الثانوية العامة والجامعات بالشارقة
  • قراءة فى الجمعية العمومية للحوار الوطني - د. إبراهيم النجيب
  • سفير الاتحاد الأوروبي يختتم مهمته ويودع السودان
  • مبارك الفاضل يدعو لبرنامج إطاري يؤسس للتوافق السياسي البشير يرحب بتوقيع المعارضة على (خارطة الطريق)
  • رابطة ابناء الفور في المملكة المتحدة وايرلندا تدين تصريحات التجاني سيسي حول المحكمة الجنائية الدولي
  • المهدي : التوقيع على خارطة الطريق شبيه بـ العرس الوطني
  • بيان عاجل من التحالف العربي يدين أعتقال 11 شخص من نشطاء المجتمع المدني بولاية وسط دارفور
  • كاركاتير اليوم الموافق 08 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله
  • انطلاق فعاليات الملتقى الرابع عشر للمرأة السودانية المهاجرة بالقراند هوليداي فيل


اراء و مقالات

  • أخوات نسيبة .. بنات أردوغان !! بقلم د. عمر القراي
  • الملالي يعدمون علماءهم بقلم صافي الياسري
  • عطبرة: الجو جو نقابة (1-3) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • كاميرات سرية لابتزاز الفتيات بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • قبل التوقيع على خارطةِ الطريق غدَاً.. نُقطَة نِظَام ! بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • الطحين بمؤتمر القاعة بقلم صلاح الباشا
  • متي تكف قيادات الانقاذ عن الاساءة للشعب السوداني بقلم محمد عبدالله ابراهيم
  • خسر نداء السودان حرب خارطة الطريق.. و الاجتماع التحضيري؟! بقلم عثمان محمد حسن
  • الذكري السادسة والخمسين لرحيل الشهيد/ الدكتور طه عثمان محمد بليه 1920م - 1960 م طه بليه رحيل
  • من رسالة مطولة إلى الصديق الأخ الشيخ البروفيسور أحمد الكبيسي بقلم حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • عقوبة الإعدام وأخطاء العدالة بقلم نبيل أديب عبدالله
  • الحركة الشعبية لمصلحة من يتأمر الأضداد؟ بقلم فيصل سعد
  • حروب الترابي للكاتب صديق محيسي تقديم الدكتور الوليد ادم مادبو
  • نماذج من العنف والبلطجة السياسية وتزوير الانتخابات فى شرق السودان بقلم ادروب سيدنا اونور
  • ( إفتح الخور ) بقلم الطاهر ساتي
  • الانتخابات تفضح نهج عباس بقلم سميح خلف
  • تأميم حزبي..! بقلم فيصل محمد صالح
  • (وردوه بالشوق.. وعادوا بالغبار)..!! بقلم عثمان ميرغني
  • تجميد الحوار الوطني ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • (ميس) الحمار !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • قيمة العفو بين الدقير وإشراقة بقلم الطيب مصطفى
  • الشيوعي في مؤتمره: لفتح دفتر الأحزان أم إمعاناً في إغاظة الكارهين..؟ بقلم البراق النذير الوراق
  • التوقيع علي خريطة الطريق لا طائل تحته ولا نائل بقلم صلاح شعيب
  • رحلة الخزي الى أديس!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • حيره السودان بين العيب والحرام بقلم عبير سويكت
  • ليلة عراقية ثقافية مميزة في سدني بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • بث مباشر من اديس ابابا
  • زخات المطر وحمامات السلام: تاريخان حاسمان: 8/8/2016 و 10/10/2016
  • النيل طا مح و الدولار طا مح
  • شكراً الإمام الصادق المهدي لكسر رغبة الحركات المسلحة في الاستمرار في الحرب وقيادتهم للسلام
  • تقرير أداء الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني...
  • المعارضة السودانية اليوم لأديس أيابا للتوقيع على خارطة الطريق والبشير يرحب
  • السلفية على فراش الموت
  • ود الباوقه الحق سيدك مزرعتو لحقت امات طه
  • قـــــــــوة عين اللص الاسفيرى(صور)
  • مهدي ابرهيم الذي ادخل كارلوس السودان ,
  • قوى نداء الســــودان .. تضارب التصريحات !!
  • العرس الوطني
  • بخصوص تجديد الجواز افتونا ياناس الرياض
  • حمدا لله على سلامتكم القيادي المتميز السفير مهدي ابراهيم ....
  • فتاة سودانية جنوبية (فيديو) .. مآسى العصبية القبلية وحرب الجنوب
  • انا اكره اللون الاحمر
  • حسي المسكين الباني 3 طوابق في درة الشرق ده البعوضو منو
  • قيمته 70 مليون دولار.. مصر تكشف عن وقائع فساد في توريد القمح دون الإفصاح عن أسماء المتورطين
  • إنهم يحاصرون البلد بالجوع و الخوف و الضرب في المليان!
  • يا كمال عمر، غندور اكد استلام الترابي ثلاثة مليار جنيه من المؤتمر الوطني
  • حكم “الإنغاز” والعدالة بالغلط معتقلو تراكس: ستة وسبعون يوما من السجن “بَلا جَنِيَّة”
  • قصيدة للشاعر الوطنى هاشم صديق بعنوان ( ريس البلد وينو ؟ )
  • صراعات الإسلاميين تدفع بملفات فساد الى الواجهة
  • أين قريبي محمد حمزة الحسين ؟ ...
  • تحذير شديد اللهجة : اياكم ثم اياكم والتوقيع علي خارطة الطريق ( صور )
  • فنان عالمي يكرم لاعب قوى سوداني في مدينة ريو دي جانيرو خلال الاولمبياد

    Latest News


  • Open letter to Thabo Mbeki, Africa Union Chief Mediator
  • Statement attributable to the Spokesperson for the Secretary-General on agreement between EU Commi
  • Workshop for Strengthening Sudanese - Moroccan Relations Recommends Exchange of Experiences in Grad
  • Four more displaced who met US envoy held in Central Darfur
  • A Chinese medical team in Sudan to conduct over a thousand cataract eye surgery for free
  • Detained Sudanese priests transferred to Omdurman Prison
  • European Union Ambassador concludes his mission and bids farewell to Sudan
  • Measles cases among South Sudanese in North Darfur
  • Mubarak El Fadil calls on political forces and parties to overcome complaints and look for a bright
  • Food aid needed for flood victims in eastern Sudan’s Kassala
























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de