الشيوعي في مؤتمره: لفتح دفتر الأحزان أم إمعاناً في إغاظة الكارهين..؟ بقلم البراق النذير الوراق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 11:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-07-2016, 07:00 AM

البراق النذير الوراق
<aالبراق النذير الوراق
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 66

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشيوعي في مؤتمره: لفتح دفتر الأحزان أم إمعاناً في إغاظة الكارهين..؟ بقلم البراق النذير الوراق

    07:00 AM August, 07 2016

    سودانيز اون لاين
    البراق النذير الوراق-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    لا زلت متفائلاً بما حدث في المؤتمر السادس للحزب الشيوعي السوداني وذلك لأن أي إضافة أو حذف ولو جُزئياً هو بمثابة تغيير. وقد فُتح دفتر الأحزان على مصراعيه خلال هذا المؤتمر، مرَّة بسبب الفشل في التغيير وأخرى بسبب ما آل إليه الصراع داخل المؤسسة العريقة، إلا أنه وبالرغم من ذلك فقد كان فيه إغاظة للكارهين للحزب الشيوعي والباحثين عن تدميره وانقسامه. قلت إنني متفائل بما حدث فهو حسم كثيراً من الأمور، ووضع أخرى في نصابها الصحيح وأبرز في الواجهة جوهر صراعات كانت مدفونة في أضابير الحزب ومنها قضية التوصيلات الحزبية وتجميع الذين ابتعدوا عن الحزب وكيفية تصنيفهم وإعادتهم مرة أخرى، ولذلك أقول إنني لا زلت على ثقة بأن الزبد لابد سيذهب جفاء وسيبقى ما ينفع الناس عاجلاً أو آجلاً.
    والمؤتمر العام السادس للحزب الشيوعي والذي انطلق أواخر شهر يوليو 2016، كان ظاهرة في ذاته وذلك نسبة لتاريخ هذا الحزب وموقفه المعارض للنظام القائم إضافة لانتشار كوادره السابقين والحاليين، ونشاطهم المحموم في جبهات عديدة، وقد جاء هذا المؤتمر في ظل ظروف مُعقَّدة واستفهامات مؤجلة على المستوى الداخلي للحزب، وعلى المستوى الداخلي للبلاد، وحتى على مستوى الأوضاع خارج السودان.
    الظرف الداخلي للحزب
    وهو المستوى الذي برز للسطح بسبب الصراع الذي تأجج مؤخراً وانفجر بشكل نوعي إثر إصدار اللجنة المركزية عدداً من القرارات، من بينها فصل ببيان جماهيري للدكتور الشفيع خضر أحد أبرز قيادات الحزب وعضو المكتب السياسي ومسؤول العلاقات الخارجية، والمرشح المحتمل حتى ذلك الوقت، لمنصب السكرتير السياسي للجنة المركزية خلال المؤتمر السادس.
    للحقيقة، فإن هذا الصراع لم يبدأ الآن أو خلال الشهور الماضية فحسب، ولكنه صراع امتدَّ منذ ما قبل المؤتمر الخامس حين أُتِّهم بعض الشباب والعضوية النشطة، بالتكتل لتغيير طبيعة الحزب الطبقية واسمه، وإدخال أفكار تمس جوهر الماركسية. وسُمِّى هذا التكتُّل حينها بمجموعة الشفيع خضر. وانتهت تلك المرحلة وللغرابة بعدد من الأشياء:
    1- فصل واستبعاد وإبعاد عدد كبير ممن ينسبون لهذا التيار، مما شكَّل نقطة تحول في علاقة بعضهم بالمؤسسة الحزبية للشيوعي، وبدأ بعضهم فعلياً الإعلان عن آراء فيها قطيعة فكرية وسياسية مع الحزب ومواقفه.
    2- لم يتغير أي من الاسم أو طبيعة الحزب أو حتى الخط السياسي والفكري، بل على العكس أصرَّ المؤتمرون على المُضي قدماً في نهج السلف.
    3- والغرابة الحقيقية تكمُن في شيئين، الأول هو انتخاب الدكتور الشفيع خضر للجنة المركزية والمكتب السياسي في المؤتمر الخامس، الشئ الثاني هو تواتر الحديث عن أن بعض هذه الأفكار نبعت في الأساس من السكرتير السياسي للحزب المرحوم محمد ابراهيم نقد(راجع موقفه من الدولة المدنية). لا تعليق من جانبنا!
    الظرف الداخلي للسودان
    وهو الظرف الخاص بمجريات الأحداث على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، والانهيار بمتوالية هندسية في جميع مرافق الدولة، وعجز الفاعلين عن إيجاد حلولٍ ناجعة للأزمة، ومن ضمن هؤلاء الفاعلون الحزب الشيوعي السوداني نفسه. فبالرغم من شعاراته المنادية باسقاط النظام، إلا أن الجانب العملي لهذه الشعارات ظل جامداً أو مُجمَّداً.
    في مثل هذه الظروف تحرَّك حُلفاء الحزب الأساسيين- حزب الأمة والحركة الشعبية بالذات- في اتجاه فتح مسارات للاتفاق مع النظام من خلال التوقيع على خارطة الطريق، وهو ما سيجعل وضع الحزب الشيوعي أحد الرافضين لأي تسويةٍ، على المحك وتحت اختبار حقيقي؛ فشعار اسقاط النظام الخط السياسي الأساسي للحزب قبل وبعد المؤتمر، لم يُترجم لعمل على الأرض من ناحية، ومن ناحية أخرى كنا نتوقع أن يطرح الحزب من خلال مؤتمره حلولاً وتطمينات للجماهير لما بعد اسقاط النظام، بحيث يُغلق الباب أمام التوقعات المُتشائمة والمُتكهنة بحدوث فوضى في حال سقوط النظام عبر عمل جماهيري.
    الحقيقة أن الحزب الشيوعي خلال فترة ما بين المؤتمرين كان الحلقة الأضعف من حيث العمل الجماهيري، وتضاءلت فرصته في صنع الجديد إثر وفاة السكرتير السياسي الفذ محمد ابراهيم نُقد وحلول محمد مختار الخطيب مكانه، والذي تعرَّض لانتقادات لاذعة مفادها قدراته الخطابية الضعيفة مقارنة بسلفه، بالإضافة إلى قلة خبرته في معرفة كيمياء الجماهير.
    الظرف الخارجي للسودان
    وهو المُتعلق بظهور أهمية للسودان من جديد، بعد فتور ما بعد الانفصال الذي ساد علاقة السودان بالمجتمع الدولي والإقليمي، فظهور موضوع الهجرات غير القانونية ونسب اللجوء المتزايدة عطفاً على موقع السودان الجغرافي، جعلته موضع نظر وبالتالي طفق النظام (يضرِّي عيشو). هنا وكون الحزب الشيوعي أحد أكبر المؤسسات السياسية عداوة للحكومة السودانية على المستوى السياسي والفكري، فستنعدم فرصه في إيجاد أي مساندة من المجتمع الدولي والإقليمي لمشروعه الاستراتيجي القاضي باسقاط ومحاسبة النظام، خصوصاً لو غاب حلفاؤه في الداخل. هذا السؤال لا ولن تنفع معه الإجابات الجاهزة من شاكلة ستدعمنا الجماهير أو الشعب كفيل بالحفاظ على ثورته وغيرها من ما هو مُعلَّب في أضابير السياسة السودانية. علاقات الحزب الخارجية في ظروف عدم الإتزان السياسي في تعامل دول العالم مع حكومة السودان قضية تحتاج للخبرة التي افتقدها الحزب بفقده لمجهودات دكتور الشفيع خضر.
    ماهو السبب الذي يجعل من مؤتمر الحزب الشيوعي محطَّ أنظار عدد كبير من الناس؟:
    بالطبع فإن الموقف الفكرى للحزب الشيوعي ومنذ نشأته كان العامل الأكبر في أن يجد اهتماماً من الجماهير السودانية، وزاد عليه المواقف السياسية المؤثرة ما بعد الاستقلال وفي فترة الديكتاتوريات العسكرية وحتى في فترات الديمقراطية، حيث يُذكر أن الناس لا ينتظرون الميزانية العامة تحت قبة البرلمان، بل يثقون في الميزانية التي ينشرها الحزب الشيوعي على صحيفته الرسمية(الميدان).
    بالإضافة لما ذكرناه أعلاه، فإن التأثير أتى من مواقف بطولية لقادته على المشانق و(الدروات) وفي المعتقلات وبيوت الأشباح طيلة تاريخ السودان ما بعد الاستقلال، ولكن ظهر عامل إضافي وهو صعود العدو الأكبر للحزب الشيوعي على المستوى الفكري والسياسي ألا وهو الجبهة الإسلامية لسُدَّة الحُكم. ومع محاولات نظام الإسلاميين المُتكررة والفاشلة في آن لإلحاق هذا الحزب برصفائه من الذين تعرَّضوا للانقسامات الميَّوزية - بلغة علم الأحياء- بعد العام 1989، ثبت أن القيمة العالية التي أعطاها الشعب السوداني للحزب الشيوعي لم تكن من فراغ.
    هذه القيمة ظهرت في الاهتمام الكبير الذي حظيت به الصراعات التي سبقت المؤتمر السادس، وقد قُلنا في موقعٍ آخر إن هذا الصراع وعلى الرغم من تداعياته المؤلمة للبعض، وعلى الرغم من أن عضوية الحزب في أشدَّ حالات ضعفها على مستوى التماسك الفكري والسياسي، فقد ارتفع لديها مستوى إدارة الخصومة لمقام عجز ويعجز عنه آخرون، في سجال هو درس في الفكر واللغة، والتدافع السياسي، ودقائق الإدارة الحزبية والتنظيم، وكل ذلك بأدب شديد. وحتى الاستقالات التي وردت من الغاضبين على الحزب لم تكن ذات طابع انتقامي أو تجريمي، بل كانت أقساها ذات طابع تأسُّفي. هذا وقد انقسم المهتمون بحال الحزب الشيوعي من خارج مظلته إلى ثلاثة عناصر رئيسية في ظننا وهي:
    1- العنصر الأول هم هؤلاء الناس المعروفون تاريخياً وحتى داخل المؤسسات الحزبية ب(أصدقاء الحزب)، وهم نوع من البشر ليس لهم صلة تنظيمية بالحزب، ولكنهم يقومون في بعض الأحيان بواجبات ومهمات تقرِّبهم من المؤسسة وتجعلهم مصدر ثقة وكأنهم جزء منها، فهؤلاء حادبون على مصلحة المؤسسة ومشفقون من تشتُّت شملها وضياع كسبها.
    2- وهناك نوع من الناس مهتمون بأوضاع الشيوعي بشكل شبه مَرَضيّ، وهذا يشمل من تملَّكهم الحسد ربما بسبب غُبن تاريخي أو غيرة سياسية. وهؤلاء موجودون في اليمين واليسار وكلٌ لما يُسِّر له. في اليمين يعتقد كثيرون أن الحزب الشيوعي قوة ضارية وتكسيره مهمة عسيرة، ولذلك يتحمسون للصراعات وكلما أطفأ الله ناراً حاولوا إيقاد أخرى. وفي اليسار هناك من كان جزءاً من هذا الحزب وله ثأرات يعتقد أن تصفيتها يمكن أن تكون من خلال تصفية المؤسسة نفسها، وهناك أيضاً من ينتمي لمؤسسات يسارية حزبية أخرى، ويريد أن يرث حزبه ذاك أرض اليسار ومن عليها، أو لديه رغبة شديدة في تدهور هذا الحزب العريق حتى يختل الترتيب الحالي، وبالتالي يصبح حزبه أو ميله الفكري في أول القائمة من حيث الوجود والتأثير، وهي مرتبة احتلها الحزب الشيوعي ولا يزال، بفضل التاريخ الغني والتضحيات الجِسام.
    3- النوع الأخير ممن اهتموا بحالة الحزب الشيوعي هم مستجدو العمل السياسي والجاهلون بخفايا العمل التنظيمي، وهؤلاء يريدون أن يقولوا شيئاً لكي يُعرفوا، وقد كثُر هذا النوع في الآونة الأخيرة بفضل توفر وسائط- إعلامية- لا تكلِّف جُهداً في التدقيق والتفكير بعمق أو الاجتهاد في التحليل. وقد سطع نجم بعض هؤلاء في قضايا أخرى سابقة ويعتقدون أن هذه القضية مثلها مثل الأُخريات، فتناولوها بسطحية مثيرة للسخرية في بعض الأحيان، وتدعو للاشمئزاز في أحايين أخرى.



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 06 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات

  • آلاف اللاجئين من جنوب السودان في شمال دارفور يطلقون نداء استغاثة
  • إحالة ملف أجنبي وقساوسة متهمين بالتجسس والتخابر إلى المحكمة
  • الخرطوم تتبادل مع روما معلومات لمكافحة الإرهاب والمخدرات
  • ضبط راكب سُوداني حاول السفر إلى لندن بجواز أخيه
  • الإمام الصادق المهدي ينعي العالم أحمد زويل


اراء و مقالات

  • رسالة زهرة الربيع (أديس أبابا): خريطة الطريق في ميزان الوطنية. بقلم الإمام الصادق المهدي
  • السُّودَان سَنَةَ 2100 مُرْتَكزَات رُؤْيَة السُّودَان 2100 سودان العلم و العدل بقلم محمد عبد الرحي
  • دنائي فر يهذي بقلم صافي الياسري
  • تصوير العري يتحول إلى فن بقلم ميثاق اسعد عبد الله عبد علي
  • اعتداءات مدينة نيس: استراتيجية جديدة للإرهاب الدولي بقلم ميثاق مناحي العيساوي
  • الأزمة الإقتصادية والمالية لحكومة حماس قراءة في الواقع الإقتصادي للقطاع ودور الحصار في صناعة الأزمة
  • لماذا سالت دموعي أثناء الحرب على غزة؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • اردوغان.. مابعد الانقلاب بقلم عدنان الصالحي/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية
  • تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية العمدة بقلم مهندس/ طارق محمد عنتر
  • كاتب مقال( من أين لك هذا يا اسامه داوود).. ضابط مخابرات بقلم جمال السراج
  • من يُحدِّد الثوابت الوطنية؟ بقلم فيصل محمد صالح
  • القلب السليم بقلم عثمان ميرغني
  • أحلام مراهقة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • الرئيس أوباما فى حضرة ولاء البوشي!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • التاريخ و التراث محددات للسياسة السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • شاعر ومبدع سودانى يتلألأ فى سماء باريس إسمه يوسف الحبوب !
  • سود أمريكا وبيضها: البيت المنقسم على نفسه بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • فى وداع الناظر سعيد مادبو بقلم جمال حسن أحمد حامد
  • تجلية القلوب والعقول بالحب بقلم نورالدين مدني
  • لماذا نجح الإنقلاب في مصر .. وفشل في تركيا ؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي
  • كاتس يتحدى مقاومة غزة بمينائها بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • نون فاطنه
  • الخرطوم تغرق ومطارها يغرق والسيول تتجه نحوها من البطانة والوالي مرتبك(صور)
  • في السودان لن
  • يا هؤلاء:لن يغادر البشيروعسكره حتى يصير المسلمون دويلات هزيلة شيدت فوق الرمال!
  • ***** كــــركـــاســـة الـــذكــــــــــريـــــات *****
  • سيد اللبن
  • مسائية DW التعاون الاستخباراتي بين السعودية وألمانيا
  • إمتداد بوست الموسيقى
  • الله لا عاد الرياضة الجماهيرية .....!!!
  • عطفا علي حكوة معاوية الزبير
  • الصورة تغني عن الف مقال
  • رحلة أخوات نسيبة للسفارة التركية دون محــــــــــرم!!!ككيف كدى!!!!
  • حفل الافتتاح - أولمبياد ريو..2016
  • لماذا لا تعلن الحكومة حالة الطوارئ؟!!
  • مفتي مصر ينجو من اغتيال ويخطب الجمعة والسلاح مشهور في وجه المصلين(صور+فيديو)
  • خليك سوداني -قلوبكم معكم شبابنا .وصول الوفد الاولمبي السوداني - صورة
  • 8 تجارب تجارية فاشلة لترامب منها جامعةٌ وشركة مياهٍ تحملان اسمه!
  • مصادفة أم مؤامرة صحف مصرية تعتبر "هافينغتون بوست عربي" جزءا من محاولة اغتيال علي جمعة
  • بنت أوباما تترك رفاهية البيت الأبيض لتعمل نادلة في المطعم مع صور
  • حفل تخريج بدون أختلاط ومعازف أعلان في جريدة هل أصبح الكل دواعش























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de